ألف
04-09-21, 04:31 AM
نود أن نعتقد أننا هنا في الولايات المتحدة محميون. نحب أن نعتقد أن المؤسسات التي تم إنشاؤها لحمايتنا تعمل مثل الآلات التي تعمل جيدًا ، وفقًا للخطة المحددة. ولكن في كثير من الأحيان ، فإن صلابة هذه الأنظمة البيروقراطية - والفشل في رؤية ما وراء المربع الضيق لوصف وظيفي واحد - يمكن أن يكون أكثر خطورة.
في بلدة فريدريك بولاية ماريلاند ، خارج واشنطن العاصمة ، فقد رجل يُدعى راندي وايت زوجته ديبرا وابنته كريستين البالغة من العمر 28 عامًا بسبب السرطان. العديد من الأسر في حيه لها قصة مماثلة. وفقًا لمؤسسة Kirsten Renee ، يوجد الآن 1300 من ضحايا السرطان الموثقين يعيشون في دائرة نصف قطرها ميل واحد.
أجرى بحثًا استقصائيًا لبرنامجنا التلفزيوني الجديد ASPIREist ، وسافر عالم البيئة فيليب كوستو جونيور والمنتج سبنسر ويلكينغ إلى فريدريك لمعرفة المزيد.
هذه المنطقة التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسرطان مجاورة لقاعدة عسكرية أمريكية تسمى فورت ديتريك. من 1943-1969 ، كان الحصن مركزًا لبرنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي وأجرى أبحاثًا على المواد الكيميائية بما في ذلك العامل البرتقالي والجمرة الخبيثة والتسمم الغذائي والكربون المشع.
وفقًا لفيلق المهندسين بالجيش الأمريكي ووكالة حماية البيئة ، تم دفن بعض هذه المواد في جزء من فورت ديتريك يسمى "المنطقة ب". تزعم الدعوى أن هذا أدى إلى تلوث طبقة المياه الجوفية التي تغذي التيار الذي يمر عبر وسط مدينة فريدريك. في عام 2009 ، وجد تقرير صادر عن وكالة المواد السامة وسجل الأمراض وجود ملوثات في المياه الجوفية لكنه قال إن التعرض ليس من المتوقع أن يتسبب في آثار صحية.
بعد أن دمره فقدان أعزاءه ، أصبح وايت ناشطًا. استعان بعلماء وأجرى أبحاثًا ورفع دعوى قضائية جماعية ضد الجيش الأمريكي - على غرار إيرين بروكوفيتش. هناك أيضًا التماس إلى وزير الجيش والكونغرس يطالب بتنظيف هذه النفايات السامة. ونفى الجيش علاقته بحالات الوفاة بالسرطان وطلب من القاضي رفض الدعاوى القضائية.
بموجب قانون الولايات المتحدة ، لا تندرج مهمة إصلاح مجموعة السرطان المميتة لفريدريك تحت الوصف الوظيفي لأي شخص ، في فورت ديتريك أو خارجها. على الرغم من اعتراف الجيش بأن الموقع سام ، إلا أنه لم يعترف بأن هذه مشكلة للمواطنين المجاورين. أعطى مركز السيطرة على الأمراض Fort Detrick أعلى مستوى للسلامة البيولوجية (المستوى 4) ، مما يعني أن العوامل البيولوجية الموجودة هناك خطيرة للغاية ، بحيث أن أعلى مستوى من الاحتياطات ضرورية للاحتفاظ بهذه العوامل.
سقطت حياة سكان فريدريك من خلال شقوق مؤسساتنا الوقائية. مئات العائلات دمرت. وقع أكثر من 14000 على عريضة لتنظيف الموقع. بالنسبة لوايت ، احتل هذا كل لحظة من وجوده. "لقد غيرت حياتي بشكل جذري ، في بعض الأحيان لا أعرف حتى من أنا."
تصحيح: النسخة السابقة من هذه المقالة أخطأت في ذكر المواد الكيميائية الموجودة بالقرب من فورت ديتريك. وهي تشمل العامل البرتقالي ، والجمرة الخبيثة ، والتسمم الغذائي المستخدم في الأسلحة ، والكربون المشع.
في بلدة فريدريك بولاية ماريلاند ، خارج واشنطن العاصمة ، فقد رجل يُدعى راندي وايت زوجته ديبرا وابنته كريستين البالغة من العمر 28 عامًا بسبب السرطان. العديد من الأسر في حيه لها قصة مماثلة. وفقًا لمؤسسة Kirsten Renee ، يوجد الآن 1300 من ضحايا السرطان الموثقين يعيشون في دائرة نصف قطرها ميل واحد.
أجرى بحثًا استقصائيًا لبرنامجنا التلفزيوني الجديد ASPIREist ، وسافر عالم البيئة فيليب كوستو جونيور والمنتج سبنسر ويلكينغ إلى فريدريك لمعرفة المزيد.
هذه المنطقة التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالسرطان مجاورة لقاعدة عسكرية أمريكية تسمى فورت ديتريك. من 1943-1969 ، كان الحصن مركزًا لبرنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي وأجرى أبحاثًا على المواد الكيميائية بما في ذلك العامل البرتقالي والجمرة الخبيثة والتسمم الغذائي والكربون المشع.
وفقًا لفيلق المهندسين بالجيش الأمريكي ووكالة حماية البيئة ، تم دفن بعض هذه المواد في جزء من فورت ديتريك يسمى "المنطقة ب". تزعم الدعوى أن هذا أدى إلى تلوث طبقة المياه الجوفية التي تغذي التيار الذي يمر عبر وسط مدينة فريدريك. في عام 2009 ، وجد تقرير صادر عن وكالة المواد السامة وسجل الأمراض وجود ملوثات في المياه الجوفية لكنه قال إن التعرض ليس من المتوقع أن يتسبب في آثار صحية.
بعد أن دمره فقدان أعزاءه ، أصبح وايت ناشطًا. استعان بعلماء وأجرى أبحاثًا ورفع دعوى قضائية جماعية ضد الجيش الأمريكي - على غرار إيرين بروكوفيتش. هناك أيضًا التماس إلى وزير الجيش والكونغرس يطالب بتنظيف هذه النفايات السامة. ونفى الجيش علاقته بحالات الوفاة بالسرطان وطلب من القاضي رفض الدعاوى القضائية.
بموجب قانون الولايات المتحدة ، لا تندرج مهمة إصلاح مجموعة السرطان المميتة لفريدريك تحت الوصف الوظيفي لأي شخص ، في فورت ديتريك أو خارجها. على الرغم من اعتراف الجيش بأن الموقع سام ، إلا أنه لم يعترف بأن هذه مشكلة للمواطنين المجاورين. أعطى مركز السيطرة على الأمراض Fort Detrick أعلى مستوى للسلامة البيولوجية (المستوى 4) ، مما يعني أن العوامل البيولوجية الموجودة هناك خطيرة للغاية ، بحيث أن أعلى مستوى من الاحتياطات ضرورية للاحتفاظ بهذه العوامل.
سقطت حياة سكان فريدريك من خلال شقوق مؤسساتنا الوقائية. مئات العائلات دمرت. وقع أكثر من 14000 على عريضة لتنظيف الموقع. بالنسبة لوايت ، احتل هذا كل لحظة من وجوده. "لقد غيرت حياتي بشكل جذري ، في بعض الأحيان لا أعرف حتى من أنا."
تصحيح: النسخة السابقة من هذه المقالة أخطأت في ذكر المواد الكيميائية الموجودة بالقرب من فورت ديتريك. وهي تشمل العامل البرتقالي ، والجمرة الخبيثة ، والتسمم الغذائي المستخدم في الأسلحة ، والكربون المشع.