المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا أدركنا قوة الإيمان فلن نبحث عن المعجزات


عطاء دائم
04-23-21, 10:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رجل الأعمال تأخر عن رحلته.
وصل إلى بوابة الصعود إلى الطائرة قبل إغلاقه.
ووصول إلى مقعده ، وألقى التحية على مرافقيه.

امرأة في منتصف العمر تجلس على النافذة وفتاة صغيرة تجلس على مقعد الممر. بعد وضعه لحقيبته أعلاه ، أخذ مكانه بينهن.

بعد إقلاع الطائرة ، بدأ بالمحادثة مع الفتاة الصغيرة. وكانت تبدو حول نفس عمر ابنته و كانت مشغولةً مع كتاب التلوين.
سألها بعض الأسئلة المعتادة ، مثل سنها (ثمانية) ، هواياتها (الرسوم الرسم) ، وكذلك الحيوان المفضل لها (الخيول جميلة لكنها فقط تحب القطط). لقد وجد أنه من الغريب أن هذه الفتاة ستسافر لوحدها ، ولكنه أبقى أفكاره لنفسه و قرر مراقبتها للتأكد من أنها بخير.

وبعد حوالي ساعة في الرحلة،

الطائرة فجأة بدأت تعاني من الاضطرابات الشديدة. الطيار قال على الجميع ربط أحزمة الأمان و الهدوء ،

لأنهم يواجهون الطقس السيء.

بدأ بعض الناس يبكي و العديد مثل المرأة التي على مقعد النافذة―
الرجل كان يتعرق و يقبض مقعده بإحكام،
وصرخ "يا إلهي!"
مع كل هزة عنيفة في الطائرة.

وفي الوقت نفسه ، كانت الفتاة الصغيرة تجلس بهدوء بجانبه في المقعد.

كتاب التلوين والطباشير الخاصة بها وضعتها بعيدا بعناية في جيب المقعد أمامها,
وكانت يداها بهدوء تستريح على ساقيها.
بشكل لا يصدق, لم تبدو قلقه.

ثم فجأة عندما بدأت الاضطرابات تنتهي.
الطيار بعد بضع دقائق أعتذر عن وعورة الطريق و أعلن أنه سيتم الهبوط قريبا.
عندما بدأت الطائرة الهبوط ،
قال الرجل للفتاة الصغيرة "لقد كنت مجرد فتاة صغيرة ،
ولكن لم يسبق لي أن التقيت بفتاة شجاعة في كل حياتي!
أخبريني يا عزيزتي,
كيف بقيتِ هادئةً جداً في حين كل منا نحن البالغين كنا خائفون؟"

نظرت إلى عينيه وقالت بكل ثقه: *أبي هو الطيار و هو سيأخذني إلى المنزل بسلام

دمتم بعافية
:x117:

شطرنج
04-24-21, 04:25 PM
الطفل
في مرحله طفولته
يكون الايمان اول صفه
تجسد روحه وكلامه وتصرفاته ومواقفه
يشعر بأيمان عميق
دون وعي ودون تفكير

اما اذا تعدى الشخص مرحله الطفوله
يبقى في قالب الايمان
وتضاف بمقابل مرحله الوعي
يحصل بينهما تفاعل ونشاط
ليصل الشخص لمرحله
يقين الثوابت

سيدنا موسى في قصته في قصر فرعون
كان لازل طفل ممتلئ بالايمان
رغم انه لم يكن نبيا
ومثلما هو معروف
ان الله ينزل الوحي على الانبياء
في سن 40 وهو الرشد

وكان فرعون يشعر برعب والخوف
وكان يرى كوابيس في نومه
ويشاهد في كوابيسه
ان هناك من سيأتي لينزع عنه ملكه


فأراد فرعون اختبار سيدنا موسى وهو طفل
والكل يعرف القصه

حينما اتى بوعاء فيه تمره ووعاء فيه جمره
ليختبر سيدنا موسى
فأراد سيدنا موسى أن يأخذ التمره
ولكن نزل جبريل وامسك في يد سيدنا موسى
وتركه يمسك بجمره

حتى تسير القصه الالهيه
ضمن ماهي مرتب اليها لمواجهه فرعون

والأطفال بشكل عام
يملكون حس الاستشعارات في الاحداث والمحيط

لذلك من اوصل اليابان والصين وكوريا
الى اعلى مستويات التطور

في منافسه والتغلب على الدول العظمى

هم الاطفال
لأنه يتم تأهيلهم منذ السنه الاولى



قصه جميله جدا
هذا القسم يستهويني كثيرا
وممتع ومفيد
شكرا لك

الفيفي2017
04-24-21, 05:45 PM
الله عليها من قصه والله عليها من طفلة مؤمنة
حقا بالابوه وما يفعله للحفاظ على ابناءه سالمين

حفظك الله ووفقك المبدعة دوما بمشاركاتها
عطاء دائم

عطاء دائم
04-25-21, 10:31 AM
الطفل
في مرحله طفولته
يكون الايمان اول صفه
تجسد روحه وكلامه وتصرفاته ومواقفه
يشعر بأيمان عميق
دون وعي ودون تفكير

اما اذا تعدى الشخص مرحله الطفوله
يبقى في قالب الايمان
وتضاف بمقابل مرحله الوعي
يحصل بينهما تفاعل ونشاط
ليصل الشخص لمرحله
يقين الثوابت

سيدنا موسى في قصته في قصر فرعون
كان لازل طفل ممتلئ بالايمان
رغم انه لم يكن نبيا
ومثلما هو معروف
ان الله ينزل الوحي على الانبياء
في سن 40 وهو الرشد

وكان فرعون يشعر برعب والخوف
وكان يرى كوابيس في نومه
ويشاهد في كوابيسه
ان هناك من سيأتي لينزع عنه ملكه


فأراد فرعون اختبار سيدنا موسى وهو طفل
والكل يعرف القصه

حينما اتى بوعاء فيه تمره ووعاء فيه جمره
ليختبر سيدنا موسى
فأراد سيدنا موسى أن يأخذ التمره
ولكن نزل جبريل وامسك في يد سيدنا موسى
وتركه يمسك بجمره

حتى تسير القصه الالهيه
ضمن ماهي مرتب اليها لمواجهه فرعون

والأطفال بشكل عام
يملكون حس الاستشعارات في الاحداث والمحيط

لذلك من اوصل اليابان والصين وكوريا
الى اعلى مستويات التطور

في منافسه والتغلب على الدول العظمى

هم الاطفال
لأنه يتم تأهيلهم منذ السنه الاولى



قصه جميله جدا
هذا القسم يستهويني كثيرا
وممتع ومفيد
شكرا لك

الشكر موصول لك اخي على جميل مرورك
واضافتك الرائعة
ربي يرزقك كل خير ويحفظك

عطاء دائم
04-25-21, 10:33 AM
الله عليها من قصه والله عليها من طفلة مؤمنة
حقا بالابوه وما يفعله للحفاظ على ابناءه سالمين

حفظك الله ووفقك المبدعة دوما بمشاركاتها
عطاء دائم

آمين اجمعين
شكرا لك على جميل مرورك
ربي يحفظك


SEO by vBSEO 3.6.1