ألف
04-27-21, 04:05 AM
من أحضر فيروس كورونا إلى الصين؟
في 20 مارس ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الجمهوري ريتشارد بور ، قد تخلى عن جميع أسهمه قبل انهيار فيروس كورونا. إذا كانت سوق الأسهم الأمريكية في منتصف فبراير بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية ، ففي مارس ، بعد أسبوع من بيع السناتور بور للأسهم ، تعرضت سوق الأسهم لانهيار قضى على كل النمو في السنوات الثلاث لإدارة ترامب.
اندلعت فضيحة. طُلب من بور الاستقالة ، واتهمه بالتداول من الداخل في الأسهم (وهو أمر محظور بموجب القانون في الولايات المتحدة) وحجب معلومات مهمة حول عواقب الوباء.
هل علمت الولايات المتحدة حقًا بالوباء الوشيك؟
وتستشهد صحيفة "جورنال" الإيطالية التي نشرت مقال "مخبر مع سناتور أمريكي باع أسهما في البورصة قبل الوباء" بحقائق تظهر أن الأمريكيين لديهم مثل هذه البيانات ولفترة طويلة.
في عام 2004 ، نشر مجلس الاستخبارات القومي الأمريكي تقريرًا بعنوان "رسم المستقبل العالمي. مشروع لعام 2020 ". وقالت الوثيقة: "في غياب صراع عالمي كبير ، والذي نعتبره أمرًا لا يصدق ... يمكن أن يوقف وباء العولمة ... وهي مسألة وقت فقط عندما تظهر ... وباء مشابه في الصين. أو الهند أو بنغلاديش أو باكستان ... يمكن أن تصبح مدمرة وتنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم ... في بعض البلدان الكبيرة ، سيوقف انتشار المرض السفر والتجارة الدولية لفترة طويلة ".
بالإضافة إلى البيع المسبق من قبل رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي للأسهم التي انخفضت أسعارها بسبب انتشار فيروس كورونا ، تستشهد Giornale أيضًا بحقيقة أخرى: في أكتوبر 2019 ، جرت مناورات عسكرية ، واحدة في US Air. قاعدة عسكرية في تشارلستون ، ساوث كارولينا ، وأخرى في أمريكا الجنوبية هنا وهناك ، مارسوا الأعمال العسكرية أثناء حالة الطوارئ الوبائية. في الوقت نفسه ، أشاروا إلى "بؤرة غير خاضعة للسيطرة لفيروس كورونا ، والتي تنتشر كالنار في الهشيم" ، مما خلق "فوضى في جميع أنحاء العالم".
في 18 أكتوبر 2019 ، قبل أسابيع من الإبلاغ عن الحالات الأولى في الصين ، استضافت مؤسسة بيل وميليندا جيتس وجامعة جونز هوبكنز والمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) حدثًا في نيويورك لصانعي السياسات والمسؤولين وصناع القرار والأطباء. خبراء محاكاة تفشي فيروس كورونا. كما ذكرت جامعة جونز هوبكنز ، فإن الحدث محاكاة لموقف يموت فيه 65 مليون شخص في غضون 18 شهرًا.
حول وثيقة مثل سيناريوهات لمستقبل التكنولوجيا والتنمية الدولية. مؤسسة روكفلر ، **** الأعمال العالمية. مايو 2010 ("سيناريوهات مستقبل التكنولوجيا والتنمية الدولية") ، الذي أعدته مؤسسة روكفلر و**** الأعمال العالمية قبل عشر سنوات ، تحدثت مؤسسة الثقافة الاستراتيجية في 21 مارس في مقال للبروفيسور ف. كاتاسونوف "لم يكن فيروس كورونا ولد في الصين ، ولكن في أذهان أصحاب المال ". في هذه السيناريوهات المستقبلية ، تم النظر في خيار الجائحة الكوكبية ، حيث يصيب الفيروس حوالي 20 ٪ من سكان العالم ، مع وفاة 8 ملايين في الأشهر السبعة الأولى بعد بداية انتشار المرض.
يفترض أن الشاحنات العسكرية في بيرغامو بإيطاليا تنقل الجثث ليلا
كما نذكر تصريح الكاردينال الكاثوليكي ، رئيس أساقفة كولومبو مالكولم رانجيث ، الذي زعم ، بحسب ما أوردته صحيفة ميساغيرو الإيطالية ، أن الفيروس خرج من معمل "دولة واحدة قوية وغنية".
إذا كان وزير الفاتيكان لا يريد توجيه أصابع الاتهام إلى "دولة غنية وقوية" ، فقد تم ذلك بواسطة مركز الأبحاث الكندي جلوبال ريسيرش ، الذي ذكر موقعه على الإنترنت في 19 مارس: "المصدر الوحيد المحتمل لأصل فيروس كورونا هي الولايات المتحدة ، لأنه فقط في هذا البلد توجد جميع فروع شجرة الفيروس التاجي التطورية. المصدر الأصلي لفيروس COVID-19 كان المختبر العسكري الأمريكي في فورت ديتريك.
أشارت Global Research أنه في أغسطس من العام الماضي ، كانت هناك موجة من الالتهاب الرئوي في الولايات المتحدة. وكانت عدة حالات من المرض قاتلة. ثم حذر طبيب من تايوان من أن سبب الالتهاب الرئوي يمكن أن يكون فيروس كورونا ، لكن كلماته لم تحترم. وقبل تفشي الوباء في الولايات المتحدة ، تم إغلاق المختبر البيولوجي العسكري في فورت ديتريك. جربت الميكروبات والسموم الخطيرة مثل فيروس الإيبولا والجدري والجمرة الخبيثة والطاعون وسم الريسين. تم التحقيق في تفشي الأمراض الوبائية ، وتم تنفيذ مشاريع للهيئات الحكومية والجامعات وشركات الأدوية.
وفي 31 أغسطس 2019 ، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً عن تطور وباء غامض في الولايات المتحدة لمرض رئوي غير معروف من قبل. لم يتم استبعاد الطبيعة الفيروسية والبكتيرية لمرض خطير في الجهاز الرئوي. اعتبارًا من 1 أكتوبر 2019 ، تم الإبلاغ عن 1،080 حالة إصابة بالمرض في 48 ولاية وجزر فيرجن ، بما في ذلك الوفيات.
واستمع العالم أجمع إلى بيان من الممثل الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية تشاو ليجيان ، مفاده أن ممثلي الجيش الأمريكي كان بإمكانهم نقل فيروس كورونا إلى الصين. في يومي 18 و 27 أكتوبر ، أقيمت ألعاب الحرب العالمية في ووهان ، حيث أرسل البنتاغون وفداً من عدة مئات من الأشخاص. تم بعد ذلك نقل خمسة رياضيين أجانب إلى المستشفى في ووهان مصابين بعدوى غير معروفة ؛ تتوافق الزيادة المتفجرة اللاحقة في الحضانة بشكل عام مع فترة الحضانة القياسية لفيروس كورونا (حوالي 14 يومًا).
ورد دونالد ترامب على الفور على تصريحات ممثل وزارة الخارجية الصينية - اتهم الدبلوماسي بالكذب ووصف فيروس كورونا بأنه "الفيروس الصيني".
ومع ذلك ، هناك المزيد والمزيد من التخمينات والافتراضات والتصريحات التي تفيد بأن وباءً جديدًا لم يظهر تلقائيًا ، ولكن تم التخطيط له - وليس بأي حال من الأحوال في الصين.
في 20 مارس ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الجمهوري ريتشارد بور ، قد تخلى عن جميع أسهمه قبل انهيار فيروس كورونا. إذا كانت سوق الأسهم الأمريكية في منتصف فبراير بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية ، ففي مارس ، بعد أسبوع من بيع السناتور بور للأسهم ، تعرضت سوق الأسهم لانهيار قضى على كل النمو في السنوات الثلاث لإدارة ترامب.
اندلعت فضيحة. طُلب من بور الاستقالة ، واتهمه بالتداول من الداخل في الأسهم (وهو أمر محظور بموجب القانون في الولايات المتحدة) وحجب معلومات مهمة حول عواقب الوباء.
هل علمت الولايات المتحدة حقًا بالوباء الوشيك؟
وتستشهد صحيفة "جورنال" الإيطالية التي نشرت مقال "مخبر مع سناتور أمريكي باع أسهما في البورصة قبل الوباء" بحقائق تظهر أن الأمريكيين لديهم مثل هذه البيانات ولفترة طويلة.
في عام 2004 ، نشر مجلس الاستخبارات القومي الأمريكي تقريرًا بعنوان "رسم المستقبل العالمي. مشروع لعام 2020 ". وقالت الوثيقة: "في غياب صراع عالمي كبير ، والذي نعتبره أمرًا لا يصدق ... يمكن أن يوقف وباء العولمة ... وهي مسألة وقت فقط عندما تظهر ... وباء مشابه في الصين. أو الهند أو بنغلاديش أو باكستان ... يمكن أن تصبح مدمرة وتنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم ... في بعض البلدان الكبيرة ، سيوقف انتشار المرض السفر والتجارة الدولية لفترة طويلة ".
بالإضافة إلى البيع المسبق من قبل رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي للأسهم التي انخفضت أسعارها بسبب انتشار فيروس كورونا ، تستشهد Giornale أيضًا بحقيقة أخرى: في أكتوبر 2019 ، جرت مناورات عسكرية ، واحدة في US Air. قاعدة عسكرية في تشارلستون ، ساوث كارولينا ، وأخرى في أمريكا الجنوبية هنا وهناك ، مارسوا الأعمال العسكرية أثناء حالة الطوارئ الوبائية. في الوقت نفسه ، أشاروا إلى "بؤرة غير خاضعة للسيطرة لفيروس كورونا ، والتي تنتشر كالنار في الهشيم" ، مما خلق "فوضى في جميع أنحاء العالم".
في 18 أكتوبر 2019 ، قبل أسابيع من الإبلاغ عن الحالات الأولى في الصين ، استضافت مؤسسة بيل وميليندا جيتس وجامعة جونز هوبكنز والمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) حدثًا في نيويورك لصانعي السياسات والمسؤولين وصناع القرار والأطباء. خبراء محاكاة تفشي فيروس كورونا. كما ذكرت جامعة جونز هوبكنز ، فإن الحدث محاكاة لموقف يموت فيه 65 مليون شخص في غضون 18 شهرًا.
حول وثيقة مثل سيناريوهات لمستقبل التكنولوجيا والتنمية الدولية. مؤسسة روكفلر ، **** الأعمال العالمية. مايو 2010 ("سيناريوهات مستقبل التكنولوجيا والتنمية الدولية") ، الذي أعدته مؤسسة روكفلر و**** الأعمال العالمية قبل عشر سنوات ، تحدثت مؤسسة الثقافة الاستراتيجية في 21 مارس في مقال للبروفيسور ف. كاتاسونوف "لم يكن فيروس كورونا ولد في الصين ، ولكن في أذهان أصحاب المال ". في هذه السيناريوهات المستقبلية ، تم النظر في خيار الجائحة الكوكبية ، حيث يصيب الفيروس حوالي 20 ٪ من سكان العالم ، مع وفاة 8 ملايين في الأشهر السبعة الأولى بعد بداية انتشار المرض.
يفترض أن الشاحنات العسكرية في بيرغامو بإيطاليا تنقل الجثث ليلا
كما نذكر تصريح الكاردينال الكاثوليكي ، رئيس أساقفة كولومبو مالكولم رانجيث ، الذي زعم ، بحسب ما أوردته صحيفة ميساغيرو الإيطالية ، أن الفيروس خرج من معمل "دولة واحدة قوية وغنية".
إذا كان وزير الفاتيكان لا يريد توجيه أصابع الاتهام إلى "دولة غنية وقوية" ، فقد تم ذلك بواسطة مركز الأبحاث الكندي جلوبال ريسيرش ، الذي ذكر موقعه على الإنترنت في 19 مارس: "المصدر الوحيد المحتمل لأصل فيروس كورونا هي الولايات المتحدة ، لأنه فقط في هذا البلد توجد جميع فروع شجرة الفيروس التاجي التطورية. المصدر الأصلي لفيروس COVID-19 كان المختبر العسكري الأمريكي في فورت ديتريك.
أشارت Global Research أنه في أغسطس من العام الماضي ، كانت هناك موجة من الالتهاب الرئوي في الولايات المتحدة. وكانت عدة حالات من المرض قاتلة. ثم حذر طبيب من تايوان من أن سبب الالتهاب الرئوي يمكن أن يكون فيروس كورونا ، لكن كلماته لم تحترم. وقبل تفشي الوباء في الولايات المتحدة ، تم إغلاق المختبر البيولوجي العسكري في فورت ديتريك. جربت الميكروبات والسموم الخطيرة مثل فيروس الإيبولا والجدري والجمرة الخبيثة والطاعون وسم الريسين. تم التحقيق في تفشي الأمراض الوبائية ، وتم تنفيذ مشاريع للهيئات الحكومية والجامعات وشركات الأدوية.
وفي 31 أغسطس 2019 ، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً عن تطور وباء غامض في الولايات المتحدة لمرض رئوي غير معروف من قبل. لم يتم استبعاد الطبيعة الفيروسية والبكتيرية لمرض خطير في الجهاز الرئوي. اعتبارًا من 1 أكتوبر 2019 ، تم الإبلاغ عن 1،080 حالة إصابة بالمرض في 48 ولاية وجزر فيرجن ، بما في ذلك الوفيات.
واستمع العالم أجمع إلى بيان من الممثل الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية تشاو ليجيان ، مفاده أن ممثلي الجيش الأمريكي كان بإمكانهم نقل فيروس كورونا إلى الصين. في يومي 18 و 27 أكتوبر ، أقيمت ألعاب الحرب العالمية في ووهان ، حيث أرسل البنتاغون وفداً من عدة مئات من الأشخاص. تم بعد ذلك نقل خمسة رياضيين أجانب إلى المستشفى في ووهان مصابين بعدوى غير معروفة ؛ تتوافق الزيادة المتفجرة اللاحقة في الحضانة بشكل عام مع فترة الحضانة القياسية لفيروس كورونا (حوالي 14 يومًا).
ورد دونالد ترامب على الفور على تصريحات ممثل وزارة الخارجية الصينية - اتهم الدبلوماسي بالكذب ووصف فيروس كورونا بأنه "الفيروس الصيني".
ومع ذلك ، هناك المزيد والمزيد من التخمينات والافتراضات والتصريحات التي تفيد بأن وباءً جديدًا لم يظهر تلقائيًا ، ولكن تم التخطيط له - وليس بأي حال من الأحوال في الصين.