عطاء دائم
04-27-21, 09:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
◻️قال تعالى :﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى ٱللهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ﴾ ..
(جرت سنته تعالى أن الشدة إذا تناهت يجعل وراءها فرجاً عظيماً )...
كأنه عليه السلام لما رأى اشتداد البلاء.. قوي رجاؤه بالفرج.. فقال ما قال ).
• أبشر.. ثم أبشر.. فإن الله قريب منك.. يعلم مصابك وبلواك.. ويسمع دعائك ونجواك.. فأرسل له الشكوى.. وابعث إليه الدعوى.. ثم زيِّنها بمداد الدمع.. والتضرع و الانكسار.. وانتظر الفرج..
فإنَّ رحمة الله قريب من المضطرِّين.. وفرجه ليس ببعيد عن الصادقين..
• من أفضل العبادة.. انتظار الفرج ..
فانتظار الفرج انتصار على اليأس (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) ..
وقهر للقنوط (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
وتصديق بوعد الله: (إن مع العسر يسرا).
وتطلع إلى لطفه ورحمته (إن رحمت الله قريب من المحسنين) وحسن ظن بالله..(أنا عند ظن عبدي)..
• إن مع الشدة فرجا.. ومع البلاء عافية.. وبعد المرض شفاء.. ومع الضيق سعة.. وعند العسر يسرا ... فكيف تجزع ؟
( فَاللَّهُ خَيرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرَّاحِمِين)..
قال صلى الله عليه وسلم (احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة .. واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك وما أَصابك لم يكن ليخطئك واعلم أَن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا).
• احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك.. فمصيبة الدين لا تعوَّض.. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن.. ولذة الطاعة لا يعدلها شيء..
فكم من أناس قد تبدَّلت أحوالهم.. وتغيَّرت أمورهم.. بسبب فتنة أو محنة ألمَّت بهم..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات.. وتموج بهم رياح الابتلاءات.. بل كن ثابتا وأسأل الله دائما وأبدا الثبات ..
• تذلّل بين يدي خالقك ومولاك.. الذي يملك كشف الضرِّ عنك.. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها.. وستجد الفَرَج بإذن الله..
(أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء).
• احرص على كثرة الصدقة.. فهي من أسباب رفع البلاء .. بإذن الله.. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (داووا مرضاكم بالصدقة)..
عليك بذكر الله عزوجل ... فهو سلوة المنكوبين.. وأمان الخائفين.. وملاذ المؤمنين . وأُنس المرضى والمصابين..
(الذين أمنوا وتطمئنٌّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنٌّ القلوب).
• اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة.. والبليَّة تعقبها عطيَّة..
قال صلى الله عليه وسلم (ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ, و لا وَصَبٍ, و لا همٍّ, و لا حَزَنٍ, ولا أَذىً و لا غَمٍّ,، حتّى الشوكة يُشاكٌّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ)..
فياله من أجر عظيم.. وثواب جزيل قد أعده الله لأهل المحن والبلاء..
• تشتد و تشتد ثم يأتي الفرج من حيث لا تحتسب .. فكن على ثقَه بالله دائما ستأتي بعد زحام البلاء أفراح ألم يقل سبحانه (وَبَشِّرِ الصَّابِرِين).
• قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ( هكذا المؤمنون في كل زمان .. لا بد لهم من صبر على الشدائد واستقامة على الحق .حتى يأتيهم الفرج من الله سبحانه ). . مجموع فتاوى ومقالات .
• كن متفائلا... وابتعد عن المرجفين وتجنب الشائعات .. وأشعر نفسك بقرب الفرج.. ودنوِّ بزوغ الأمل..ورفع البلاء ..
فالفأل الحسن دائما وفي زمن الشدائد بالذات.. نهج الأنبياء عليهم السلام وأتباعهم..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه: ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ وأوحي إليه ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾..
فاللهم احفظنا من فواجع الأقدار.. وفرج عنا مانحن فيه.. اللهم ارفع عنا هذا البلاء بما تشاء وكيف تشاء انك على كل شيء قدير..
دمتم بعافية
◻️قال تعالى :﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى ٱللهُ أَن يَأْتِيَنِى بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَلِيمُ ٱلْحَكِيمُ﴾ ..
(جرت سنته تعالى أن الشدة إذا تناهت يجعل وراءها فرجاً عظيماً )...
كأنه عليه السلام لما رأى اشتداد البلاء.. قوي رجاؤه بالفرج.. فقال ما قال ).
• أبشر.. ثم أبشر.. فإن الله قريب منك.. يعلم مصابك وبلواك.. ويسمع دعائك ونجواك.. فأرسل له الشكوى.. وابعث إليه الدعوى.. ثم زيِّنها بمداد الدمع.. والتضرع و الانكسار.. وانتظر الفرج..
فإنَّ رحمة الله قريب من المضطرِّين.. وفرجه ليس ببعيد عن الصادقين..
• من أفضل العبادة.. انتظار الفرج ..
فانتظار الفرج انتصار على اليأس (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) ..
وقهر للقنوط (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون)
وتصديق بوعد الله: (إن مع العسر يسرا).
وتطلع إلى لطفه ورحمته (إن رحمت الله قريب من المحسنين) وحسن ظن بالله..(أنا عند ظن عبدي)..
• إن مع الشدة فرجا.. ومع البلاء عافية.. وبعد المرض شفاء.. ومع الضيق سعة.. وعند العسر يسرا ... فكيف تجزع ؟
( فَاللَّهُ خَيرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرحَمُ الرَّاحِمِين)..
قال صلى الله عليه وسلم (احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك فـي الشدة .. واعلم أَن ما أَخطأَك لم يكن ليصيبك وما أَصابك لم يكن ليخطئك واعلم أَن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا).
• احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك.. فمصيبة الدين لا تعوَّض.. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن.. ولذة الطاعة لا يعدلها شيء..
فكم من أناس قد تبدَّلت أحوالهم.. وتغيَّرت أمورهم.. بسبب فتنة أو محنة ألمَّت بهم..
فلا تكن ممن تعصف بهم الأزمات.. وتموج بهم رياح الابتلاءات.. بل كن ثابتا وأسأل الله دائما وأبدا الثبات ..
• تذلّل بين يدي خالقك ومولاك.. الذي يملك كشف الضرِّ عنك.. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها.. وستجد الفَرَج بإذن الله..
(أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء).
• احرص على كثرة الصدقة.. فهي من أسباب رفع البلاء .. بإذن الله.. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (داووا مرضاكم بالصدقة)..
عليك بذكر الله عزوجل ... فهو سلوة المنكوبين.. وأمان الخائفين.. وملاذ المؤمنين . وأُنس المرضى والمصابين..
(الذين أمنوا وتطمئنٌّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنٌّ القلوب).
• اعلم أنَّ اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.. والمنحة قد تأتي في ثوب محنة.. والبليَّة تعقبها عطيَّة..
قال صلى الله عليه وسلم (ما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ, و لا وَصَبٍ, و لا همٍّ, و لا حَزَنٍ, ولا أَذىً و لا غَمٍّ,، حتّى الشوكة يُشاكٌّها إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُ)..
فياله من أجر عظيم.. وثواب جزيل قد أعده الله لأهل المحن والبلاء..
• تشتد و تشتد ثم يأتي الفرج من حيث لا تحتسب .. فكن على ثقَه بالله دائما ستأتي بعد زحام البلاء أفراح ألم يقل سبحانه (وَبَشِّرِ الصَّابِرِين).
• قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ( هكذا المؤمنون في كل زمان .. لا بد لهم من صبر على الشدائد واستقامة على الحق .حتى يأتيهم الفرج من الله سبحانه ). . مجموع فتاوى ومقالات .
• كن متفائلا... وابتعد عن المرجفين وتجنب الشائعات .. وأشعر نفسك بقرب الفرج.. ودنوِّ بزوغ الأمل..ورفع البلاء ..
فالفأل الحسن دائما وفي زمن الشدائد بالذات.. نهج الأنبياء عليهم السلام وأتباعهم..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه: ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ وأوحي إليه ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾..
فاللهم احفظنا من فواجع الأقدار.. وفرج عنا مانحن فيه.. اللهم ارفع عنا هذا البلاء بما تشاء وكيف تشاء انك على كل شيء قدير..
دمتم بعافية