المحور
04-28-21, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
بالله نستعين
لايمكن العاصي ان يتذوق حلاة الايمان .
لئن حلاوة والايمان لها شرروط
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
من يحب الدينا ويفضل الدينا علي الا خرة لايمكن يتحقق عنده حلاوة الايمان .
والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به.... الحديث .
فحلاوة الايمان امور مسبقه .
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات التي ذكرت في الحديث أنفا ، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
كثير من المسلمون في رمضان يريد ان تذوق حلاوة لايستطيع لئن لم يحقق شرط المحافضه علي الصلوات وسنن والنوافل وتلاة كتاب الله في غير رمضان لهذا لايستطيع ان يحافض علي صلاة خمس حتي في رمضان لئن لم يتعود عليها في غيررمضان . وهناك ضاهر تتكرر كل سنه يحافض علي ترويح ويفرط في الصلاة المفروضه . نسئل الله لنا ولهم الهدايه .
ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية. أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية، ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:
تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار.
والله اعلم
اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم نسئلك حلاوة الايمان في طاعتك ونعذو من قلب لا يخشع ومن دعاء لايستجاب .
اللهم نسئلك ياكريم يا حي يا قيوم يا ذ الجلال والا كرام ان ترزقنا الجنة بغيرحساب ولا عقاب وبرحمتك وفضلك وجودك ومنتك ياأرحم الراحمين .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت أستغفرك واتوب اليك .
الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
بالله نستعين
لايمكن العاصي ان يتذوق حلاة الايمان .
لئن حلاوة والايمان لها شرروط
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
من يحب الدينا ويفضل الدينا علي الا خرة لايمكن يتحقق عنده حلاوة الايمان .
والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به.... الحديث .
فحلاوة الايمان امور مسبقه .
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات التي ذكرت في الحديث أنفا ، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
كثير من المسلمون في رمضان يريد ان تذوق حلاوة لايستطيع لئن لم يحقق شرط المحافضه علي الصلوات وسنن والنوافل وتلاة كتاب الله في غير رمضان لهذا لايستطيع ان يحافض علي صلاة خمس حتي في رمضان لئن لم يتعود عليها في غيررمضان . وهناك ضاهر تتكرر كل سنه يحافض علي ترويح ويفرط في الصلاة المفروضه . نسئل الله لنا ولهم الهدايه .
ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية. أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية، ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:
تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار.
والله اعلم
اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم نسئلك حلاوة الايمان في طاعتك ونعذو من قلب لا يخشع ومن دعاء لايستجاب .
اللهم نسئلك ياكريم يا حي يا قيوم يا ذ الجلال والا كرام ان ترزقنا الجنة بغيرحساب ولا عقاب وبرحمتك وفضلك وجودك ومنتك ياأرحم الراحمين .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت أستغفرك واتوب اليك .