أشعاري - My poems

[O. RAHAF]

شعر (انقضى الشتاء)

قد إنتهى وانقضى فصل الشتاء... قد إنتهى وانقضى الصقيع
قد إنتهى وانقضى الليل الطويل .... والسهرُ والحزنُ والالم
وعادت الطيور المهاجرة .... وعاد كل ماهو جميل
عادت الحياة مجدداً .... عادت الازهار تتفتح
عادت الطيور تزقزق .... وتملئ صوتها في ارجاء المدينة
عاد الاطفال فرحين مستمتعين ... تملئ اصوات ضحكاتهم المكان
عاد المسافر والمهاجر من وقتً طويل ... عاد الى عائلته مُبتهجاً
قد إنتهى وانقضى الحزن الطويل....وعادت البهجة وعمّ الفرح
أنتهى فصلٌ طويل وانقضى معه...كل الاحزان والافراح التي فيه
عاد الأملٌ من جديد....عاد فصلٌ الربيع من جديد
هاهو الفرح هاهي السعادة...انهما أتيان مجدداً
هاهي الحياة تعود كما في السابق...هاهي الازهارُ تزهر
قد إنتهى وانقضى فصل الشتاء... قد إنتهى وانقضى الصقيع.

[O. RAHAF]

شعر (الوحدة)
في كل ليلة اتمنى عودتي لداري
اغمضٌ عيناي وكأني ارى اهلي ورفاقي
ان ما الغربه مُرٌ اشربه كل يومٍ في كأسي
وحدي ابكي ولمن اشكي؟
اني مفضوحٌ بالشوق لوطني
ف هي جنة الله في ارضه
ضاق بعيني كلُ دربٍ يحتضِنُني
غريبُ الدار واتمنى قُرب المنال
فقد أعياني الحنينُ والبُعد طال
ليالِ طولِ لا تنقضي كما ينقضي الخيال
طال الانتظار طال وانا قليلُ الصبر
أحسب الليالي الماضيه والقادمه
أحسب الليالي الطويلة والقصيرة
شعورُ الوحدّةِ قاتل قاتل شعورٌ ليس هين
الوحدة مُرة والغربة مُرة والاحساس بهما أشدٌ مرارة
فأنا في كل ليلة اتمنى عودتي لداري.

[O. RAHAF]

شعر (الموسيقى)
اصوات العزوُفِ و الالحان...تملىء المكان
ترسم الابتسامات...وتمحي الازمات
توقظ حبٌ في الوجدان...تخمد قلوبٍ كانت تشتعل نيران
الموسيقى قد تبكينا.. قد تسعدنا ..او تقوينا
اصبح الناسُ يلجؤن للغناء والالحان...بدلٍ من الكتمان
فقد جمعت جروح البشر على اُغنيات وانغام
نسعدُ بها دون الحُزن على ما كان
أنها الموسيقى ذاتٌ الطبقات والانغام...والتي تطرب إيٍ من كان
تنشرُ الفرح والبهجة للكبير والصغير...أنها الموسيقى والالحان
الموسيقى التي نسمعها في كلُ مكان...الموسيقى التي نستشعرها في كل زمان
الموسيقى التي لاتتغير مع تغير الازمان...هي الموسيقى التي اعتدنا عليها حتى في الاحزان
تذكرنا بذكر جميلة تذكرنا بلحظات قديمة...تذكرنا بأفراحها وبأحزاننا
أنها الموسيقى والانغام...أنها مهارةُ من المهارات
أنني أسمعٌ اصوات الالحان...في كل مكان تلازمني ولا تتركني.

[O. RAHAF]

شعر(اللقاء الاخير)

ها قد أتى اليوم الذي كُنت اخافه
لا اريد ان تفارق يدي يدك..وان اوادعك
ولكن هذه هي الحياه قاسيةٌ لا تعرف طُهر القلوب
احبك واريدُك ولكن ليس بيدي اليوم أيُ حيله
كُتب علينا الالم والفراق..وكتب علينا الحب والاشتياق
وفي يوم اللقاء الاخير..عرفت اني دونكِ كعصفورٍ لا يطير
صوتكِ جناحي..وجمالك دائي..وانتِ ايضاً دوائي
رأيتُ في عيناك حزنٌ كبير..ودمعٌ كثير..وألمٌ عسير
كما حزني..وكما دمعي..وكما ألمي
اُهدّيكي وانا دموعي تسابق دمعكِ
اخفي ألمي وعيوني تعبر عن حزني
وأن اخفيت ما أشعر به فشوقي وحبي يفضحني
لم أكن أتمنى أن يأتي هذا اليوم حتى في حلمي
لا أصدق ما أرى وما أسمع فكأني في ليالً طويل
هل أتى هذا اليوم حقاً؟ ام أنه مجرد كذبة؟
لن أحسب إي حساب ليومً كهذا أهو أتٍ فعلاً؟
يالها من حياة قاسية لا ترحم ولا تشعر بألم الفراق
لا أصُدق ها قد أتى اليوم الذي لطالما أهابّ.