عبدالله همام
05-28-21, 09:27 PM
ليلى والذئب في القرن العشرين
اليوم قصتنا غير قصة بنت لطيفة في زمن الجهل والظلام
امها نادتها يا ليلى خذي الكعكات لتاتا في ****** السوداء
ذهبت البنت في الكعكات وفي الطريق وجدت ذئب عملاق
قالت بتأتة وارتباك لا تأكلني فأنا صغيرة لا أصلح للغذاء
قال: لا تخافي ولن أتحدث معك الآن اذهبي لجدتك باطمئنان
ذهبت مسرعة وطرقت الباب
قالت جدتها من على الباب :
قالت انا ليلى افتحي يا جدتي فأنا أخشى من الذئاب
عندما فتحت جدتها الباب تفاجأت ليلى وبلعت ليلى ريقها وظنتها للوهلة الأولى بأنها هيفاء أو اليسا ثم
قالت :
لما تغيرتي يا جدتي وأصبحت عينيك زرقاء كبيرة وجميلة؟
الجدة : إنهم عدسات يا ليلى ومن الشدو والآيلاينر يا حبيبتي
ليلى : ولما أنفك أصبح صغيرا وخدك صافياً
الجدة : أنها عمليات التجميل يا حبيبتي
ليلى : ولما شفاهك كبيرة كشلاطيف ناقة خالتي كريمة
الجدة: آه يا ليلى أتعبتني باسألتك الكثيرة، الحقيقة اريد أن أعيد ايامي الجميلة
ليلى : في صوت خافت بينها وبين نفسها آه يا جدتي وهل سيصلح العطار ما أفسده الدهر؟! ولكنه طول الأمل وعدم قبول الواقع والهروب من الأجل .
ثم عادت ليلى وفي الطريق عاد إليها الذيب
الذئب : ايش يا ليلى عرفت تاتا؟
ليلى : عرفتها بصعوبة يا ذيب وليش بتسألني وما بتوكلني
الذئب : الله يكفيني شر بني أدم وليش بدي إكلك يا ليلى
بكفي انكم تأكلون بعضكم البعض ونحن الذئب نعيش بينكم بأمان تحت مسمى حقوق الحيوان
ليلى : معقول يا ذيب ؟!
الذئب : طبعا معقول انظري للذئاب حولك كيف تعيش بأمن وأمان والبشر ليسوا أكثر من خدم لتلك الذئاب….
ليلى : معقول يا ذيب كلامك بجد عجيب
الذئب: انظري لفلسطين وكيف الذئاب تعيث فيها فسادا والعالم يؤدي لها التحية ويدعمها بالصمت والسلاح والمال وكذلك انظري للذئاب في كل مكان كيف يعيشون في ظل منظمات مهمتها الحفاظ على حقوق الذئاب تحت مسمى منظمات أممية وإنسانية حتى المحاكم الجنائية لا تحاسب الا بني الإنسان وتترك الذئاب والكلاب ومن سار خلفهما.
ليلى : ولماذا ترضى على نفسك أن تكون من الذئاب؟
الذئب: الذئاب يورثون الاستئذاب وانا اخذتها جدارة وليس وراثة ولكني تجاوزت حدي وأصبح عندي شيئا من الضمير فرموني بعد أن انتهت مهمتي ومثلي كثير.
ليلى : اه يا ذيب العيب ليس في الذئاب العيب بمن يقدم لها الغذاء تحت مسمى الطاعة العمياء، ولكن يا ذيب كيف وصلتم إلى ما وصلتم إليه ؟
الذئب : أكبر وأعظم وسيلة وسائل الإعلام من اخبار ومسلسلات وافلام فهي تجعل الحرام حرام وتجعل السفهاء يصفقون لأبناء الحرام.
ليلى : عجيب امر الإعلام وصدقت يا ذيب فنحن نكذب ما نشاهده عيانا ونصدق الاعلام حتى أصبحنا نقاد كالخرفان.
لا ادري ماذا قول يا ذيب لكن الرسالة وصلت وانا مستعجلة سأعود لجدتي لأسالها عن طبيب التجميل ومراكز بيع المكياج والزينة وأدوات التطبيل فتلك عادتنا ورثناها كما ورث الكفار كفرهم من أجدادهم الأولين ، والقدس ودمشق وبغداد …. سنتركها للرجال القادمين…
ويا أسفي علينا متى نستيقظ ونمهد طريق الفاتحين
اليوم قصتنا غير قصة بنت لطيفة في زمن الجهل والظلام
امها نادتها يا ليلى خذي الكعكات لتاتا في ****** السوداء
ذهبت البنت في الكعكات وفي الطريق وجدت ذئب عملاق
قالت بتأتة وارتباك لا تأكلني فأنا صغيرة لا أصلح للغذاء
قال: لا تخافي ولن أتحدث معك الآن اذهبي لجدتك باطمئنان
ذهبت مسرعة وطرقت الباب
قالت جدتها من على الباب :
قالت انا ليلى افتحي يا جدتي فأنا أخشى من الذئاب
عندما فتحت جدتها الباب تفاجأت ليلى وبلعت ليلى ريقها وظنتها للوهلة الأولى بأنها هيفاء أو اليسا ثم
قالت :
لما تغيرتي يا جدتي وأصبحت عينيك زرقاء كبيرة وجميلة؟
الجدة : إنهم عدسات يا ليلى ومن الشدو والآيلاينر يا حبيبتي
ليلى : ولما أنفك أصبح صغيرا وخدك صافياً
الجدة : أنها عمليات التجميل يا حبيبتي
ليلى : ولما شفاهك كبيرة كشلاطيف ناقة خالتي كريمة
الجدة: آه يا ليلى أتعبتني باسألتك الكثيرة، الحقيقة اريد أن أعيد ايامي الجميلة
ليلى : في صوت خافت بينها وبين نفسها آه يا جدتي وهل سيصلح العطار ما أفسده الدهر؟! ولكنه طول الأمل وعدم قبول الواقع والهروب من الأجل .
ثم عادت ليلى وفي الطريق عاد إليها الذيب
الذئب : ايش يا ليلى عرفت تاتا؟
ليلى : عرفتها بصعوبة يا ذيب وليش بتسألني وما بتوكلني
الذئب : الله يكفيني شر بني أدم وليش بدي إكلك يا ليلى
بكفي انكم تأكلون بعضكم البعض ونحن الذئب نعيش بينكم بأمان تحت مسمى حقوق الحيوان
ليلى : معقول يا ذيب ؟!
الذئب : طبعا معقول انظري للذئاب حولك كيف تعيش بأمن وأمان والبشر ليسوا أكثر من خدم لتلك الذئاب….
ليلى : معقول يا ذيب كلامك بجد عجيب
الذئب: انظري لفلسطين وكيف الذئاب تعيث فيها فسادا والعالم يؤدي لها التحية ويدعمها بالصمت والسلاح والمال وكذلك انظري للذئاب في كل مكان كيف يعيشون في ظل منظمات مهمتها الحفاظ على حقوق الذئاب تحت مسمى منظمات أممية وإنسانية حتى المحاكم الجنائية لا تحاسب الا بني الإنسان وتترك الذئاب والكلاب ومن سار خلفهما.
ليلى : ولماذا ترضى على نفسك أن تكون من الذئاب؟
الذئب: الذئاب يورثون الاستئذاب وانا اخذتها جدارة وليس وراثة ولكني تجاوزت حدي وأصبح عندي شيئا من الضمير فرموني بعد أن انتهت مهمتي ومثلي كثير.
ليلى : اه يا ذيب العيب ليس في الذئاب العيب بمن يقدم لها الغذاء تحت مسمى الطاعة العمياء، ولكن يا ذيب كيف وصلتم إلى ما وصلتم إليه ؟
الذئب : أكبر وأعظم وسيلة وسائل الإعلام من اخبار ومسلسلات وافلام فهي تجعل الحرام حرام وتجعل السفهاء يصفقون لأبناء الحرام.
ليلى : عجيب امر الإعلام وصدقت يا ذيب فنحن نكذب ما نشاهده عيانا ونصدق الاعلام حتى أصبحنا نقاد كالخرفان.
لا ادري ماذا قول يا ذيب لكن الرسالة وصلت وانا مستعجلة سأعود لجدتي لأسالها عن طبيب التجميل ومراكز بيع المكياج والزينة وأدوات التطبيل فتلك عادتنا ورثناها كما ورث الكفار كفرهم من أجدادهم الأولين ، والقدس ودمشق وبغداد …. سنتركها للرجال القادمين…
ويا أسفي علينا متى نستيقظ ونمهد طريق الفاتحين