المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَبْحُر


سُلحفة
06-02-21, 04:58 AM
مرحبًا
انا شخصك السابقة فتاة كانت تتحكم بك في الماضي تتحكم بمشاعرك بحياتك حتى دون علمك لست شخصًا سيئًا انتي لم تكوني تملكين الشجاعة لتمنعيني فضلتي البقاء في الظل فاتشجعت وامسكت انا بالدفه لقد افسدت الكثير لعدم خبرتي وسوء تصرفي حطمت وجرحت وفعلت الكثير من الاخطاء ولكني انقذتك انقذت عائلتك لو تركتك في تلك اللحظات بين يدي تلك المراهقة فلن تكون هناك فرصه للتحسين او لِاعادة الأمور كما كانت فهي سيئة جدًا لقد شهدت ماتفعل بنفسي لم استطيع انتظارك كنتي ضعيفة هزيلة لاتستطيعين التحدث حتى كيف كنتي ستكملين ؟ هل كنتي تتوقعين ان احدهم سيتحمل هذا الضعف والحزن فيك اكثر ؟
لاتعتقدِ ان احدهم سيحبك حتى وانتي غارقه في ظلامك حتى وانتي مليئة بالندوب النفسية حتى عندما تكونين عاجزه عن حُب نفسك ، لا لا أحد يخاطر ويدخل يده في جب بئر كلهم يريدونك بنسختك السعيدة الظلام لك وحدك لن يكون هناك من يساندك ، لاعلم ان كان هناك شخصًا اخر سياخذ محلي ولكن هذا مالا أريد لا أريد منك ان تكوني بهذا الضعف اعلم انه لاعلاقة لي بك فعندما ينتهي وقتي سأذهب لافسح المجال لغيري ولكني احببتك احببت عائلتك اخوتك والداك لقد عشت معك اهم مراحل عمرك اصبحت احب الأنمي وناروتو بالأخص اعشق روايات أجاثا وهي مفضلتي احب الهدوء يأسرني الشعر والتاريخ اكره الشفقه واغضب من التكاسل والكذب احب البقاء وحدي وأكره العمل لدي حلم عظيم واسعى له بقوة ارغب بنفس البيت والوحده أكثر من الخيال وابالغ به احب والدتك جدا صوتها ضحكها ولطفها واختك وجميع اخوتك ، رويدًا رويدًا اصبحتي جزءً كبيرا مني كل شيءٍ كانت لك فيه او لاحد افراد عائلتك يداً فيه اصبحتي مهمةً لي لذا تشجعي عندما اختفي انا استلمي انتي الدفه تحكمي انتي بنفسك لاتدعي شخصً آخر يلعب دورًا بك هذه الروح هذه الحياة من حقك وحدك انا اثق انك تملكين القدرة على العيش بقوة وشجاعة وقتي اصبح قريبًا لن أكمل اكثر اتمنى منك لا تنسيني تذكريني وأتمنى ان تصلك رسالتي هذه حينها لن اختفي للابد سابقا بداخلك دومًا سأبقى واراقبك دومًا.
من: …..

سُلحفة
06-02-21, 05:01 AM
للآسف انها ممكنه للآسف انني استطعت اكمال حياتي بدونك ، مضى من عمري ١٧ عاما وهانا استعد لدخول الجامعة لم اعد تلك الطفلة ذات ال ٨ اعوام، اشتقت لك طوال الأعوام الماضية ولكن هذا الشوق لم يمنعني من الاستمرار في الحياة شعور الندم يثقل كاهلي الندم من العيش دون وجودك،عَيش الكثير من المشاعر دون وجودك ، خوض العديد من التجارب دون وجودك ، والكثير الكثير من التفاصيل البسيطة التي طالما تمنيت إخبارك بها ، بالرغم من كل هذا لقد عشت، تألمت واستمتعت بكيت وضحكت كأنني لم أفقدك ابدأ كأنني لم أخسر ابي العظيم يومًا، اكره نفسي بشدة اكرهها لانها استطاعت الاستمرار بالعيش،أغضب منك أغضب جدًا وأسال نفسي لماذا الله أختار ابي لآخذه ؟ ان كان على ابي الرحيل لماذا لايرحل جميع الآباء أيضا ؟ كنت في كل ليله اجبر نفسي على البكاء لعلَ الله يراني و يشفق علي وحينها يعيد أبي الغالي إلي ولكن برغم تلك الليالي المليئة بالدموع لم تعد لازلت أنتظر عودتك ، اعلم انك لن تعود ولكني لازلت أنتظر ، أنظر لباب المنزل فأرى طيفك يهُم بالدخول ، أراك تجلس على سفرة الطعام معنا ، أراك تتذوق طعامي بسعادة، أراك تائتي لأخذي من المدرسة ، أراك في الصاله تداعب أحفادك ، أراك تدعمني وتغضب علي ، أراك في كل إلتافته التفتها ، لكن لا أستطيع سماعك ولا الاقتراب منك ولا تمييز رائحتك ولا حتى التمعن في قسمات وجهك ،و لم اعد اتذكر ملامحك، لأنني نسيت كل هذا ولم اعد أستطيع التذكر لإنني عشت ونسيتك يا أبي.

سُلحفة
06-02-21, 05:05 AM
في تلك الليلة.. وبعد وقوع الحادثة نُقلت بسيارة ضخمة ،ادخلوني لذلك المبنى الذي لطالما كان حُلمًا لي دخوله، انتظرنا للحظات ثم اُدخلت لذات الغرفة التي كنت ارى نفسي فيها ،أجلسوني على الكرسي ذاته الذي رغبت ، مرت دقيقه دخل رجلٌ الغرفة، كان مميزًا لم أستطيع التوقف عن النظر له ، اجل انه الشخص الذي يعيش حلمي الآن، حلمي الذي دائما ماكنت احلم به ، ثم جلس بالكرسي المقابل لي ، لكن هناك امر خاطئ انا بنفس المبنى الذي تمنيت البقاء فيه ،وبالغرفة التي حلمت بالدخول لها ،لكنني أجلس بمكان مختلف ،انا بالكرسي الاخر المقابل تمامًا لكرسي حلمي، يالسخرية القدر ..

سُلحفة
06-22-21, 12:04 AM
-هل إنتهت؟
-……….
-حسناً،تخلص منه.
"يُغلق "

..
"قالت متسائله"
-هل تملك هدفًا من ذلك ؟ أعني هل أنت روبين هود ؟

-هذا غير مهم انا افعل ما ارغب بفعله فقط

-هذا ليس حقيقي لايمكن ان يفعل احدهم شراً مالم يُجبر على ذلك

-لا يمكن إجبار الآخرين دومًا،فليس الجميع أخيارًا
…..

"أكملَ هو"
-لماذا تصمتين ؟ هذه هي الحقيقة هذا العالم ليس جنتًا بعد كل شي

-البشر يولدون فارغين تمامًا فيمتلئون ويكسبون شخصياتهم مما وجد حولهم فلا يملكون حق لاختيار أهدافهم او حتى لتحديد الصحيح عن غيره يبدو معقولاً

-ههههه يبدو طفوليًا اكثر ، جميعًا نستطيع ان نكون مانريد قد لا نختار ماضينا ولكن المستقبل كله لنا لا احد يتحكم بنا او يملك القدرة على رسم حياتنا لنا هذه فقط خدعة الجبناء

-لماذا إذًا تجبرون الأخرين وتدفعونهم على تلطيخ أيديهم بالشر ؟

-الجواب بسيط فإجبار هاؤلاء الذين يقومون بالأمور الجيدة على الشر هو مايجلب المتعةً أكثر

-هذا فضيع في كل مره يُلدخ أحدهم يديه بالظلام الأعظم يتم ولادة شرير جديد في هذا العالم

-حسنًا ألا تجدِ هذه أعظم بهجة ؟

-تعني انك سعيد بقتل الآخرين ؟

-لا اعلم ان كانت سعادة حقاً ولكني مستقرُ هكذا

سُلحفة
07-18-21, 12:31 AM
في كل فتره من الفترات اسقط أناس وادعهم يتلاشون من حياتي بلا اي مبررات او اسباب اختار ان ارجعهم مثل ما كانو غربا دائما ما اعطي الوعود المزيفة انا مجرد صديق وهمي يبقى لفترات فقط لا ادع احد يستند علي ولا ابقى لنهاية الطريق تركتهم يتداعون من حياتي ببساطة مثل أي برودة تتسرب ليّلًا أسفل بابٍ ما في بنايةٍ ما ،كنت دائما أنهي الأشياء بدلًا من إصلاحها لم اعد أبذل جهدًا في محاولة تحسين العلاقات فهي متعبة ومعقدة ،ولا مرة سقطت على الأرض أو على كتف صديق أو حضن الأم، دائمًا كنت أسقط على نفسي وفي جوّفي فلا اعلم كيف أواسي صديق لا أستطيع ادراك حزنه واشعر بالثقل الشديد عندما يحكي لي احدهم عن حزنه لا افهم ولكن لطالما كنت خائفة في لحظات صمتنا ان تجرحهم الظنون والمضحك المبكي انني احزن واندم في كل مره ابعد احدهم عني لا افهم مايجري لي يتكرر نفس الشعور دائما ونفس الأحداث بدون سابق انذار تداهمني الرغبه في التخلي عن الجميع ومعاودة الحياة فى مكان لا اعرف احد فيه ‏كنت اصنع الحواجز بيني وبين الجميع لأنني اخشى ان اكون حملاً ثقيلًا عليهم ترعبني فكرة ان أبقى بمكان ليس لي وتمضي الايام اكرهه ان اكون دائما الجزء الذي يتم حذفه اردت ان اجد مكاني الصحيح واصدقاء يرونني وفي انتظاره اضعت ذاتي وتخليت وافسدت كل شي تغيرت كثيرًا وضللت أتألم اريد ان أتقياء قلبي لفرط أذى ماشعر به ولكن بدأت أسال نفسي هل يستحق الأمر كل هذا السعي ؟ هل حقًا انا بحاجة لكل هذا ؟ هل انا شخص سيئ يستحق كل هذا الصراع بداخله ومن حوله؟


SEO by vBSEO 3.6.1