المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التسامح قوة أم غباء ؟؟؟؟؟


دنيا الغرام
06-24-21, 11:42 PM
التسامح قوة أم غباء ؟؟؟؟؟




هل نسامح أم لا؟


سؤال نطرحه على أنفسنا قبل أن نوجهه الى الاخرين ونحاول تحديد المسافة التى تفصل أيا منا

وتفصلنا معآ عن الغفران وما اذا كانت مرتبطة بعمق الأذى الذى نتعرض له

أم فوق طاقة البشر..؟

هل من السهل أن نطوى صفحة سوداء فى كتاب حياتنا عنوانها الغدر وسمتها الخيانه؟

أم أن الانسان ليس ملاكآ لينسى ويسامح من أخطأ فى حقه واستهان بمشاعره؟

أن التسامح يقاس بقدرة الفرد الشخصية وأخلاقه العاليه من جهة .

فكثيرآ ما تنشأ بعض الخلافات من أمور تافهة تدخل فيها المكابرة طرفآ

كما يدخل فيها الافراد السلبيون القريبون من الشخص نفسه لا شعال نيران الخلاف

بحيث يصبح التسامح من الامور الصعبة لا سيما اذا كان الخطأ كبيرآ

فالتسامح يتجاوز أحيانا طاقة البشر ..

خصوصآ عندما تتعرض النفس المهانة من الطرف الاخر ليخرج التسامح عندئذ من حدود النفس ويصبح أمرآ صعب التحقيق على

أرض الواقع

من الانسان المتسامح ؟

هو الذى تربى على سلامة القلب وصفاء النيه

والايمان بالله ويربط كل عقباتة السلبيبة فى الدنيا بما يرتجية مع عفو والثواب عند ربه .....



فى انتظار ردودكم !!!!!
تقبلوا ارق التحيات

سعود .
06-24-21, 11:51 PM
السلام عليكم والرحمه
موضوع وافي وكافي
تشكرين عليه

للأمانه البحته كنت اتمنى وحاولت كثيراً
ان اكون شخص متسامح عمن اخطاؤوا بحقي
لكن يبدو ان طاقتي تنفذ بسرعه
أراها بمنظوري احياناً قوه وأحياناً ضعف
نحن اولا واخيراً بشر لدينا طاقه نتحمل الأذى
ونرفض بعدها حتى الاستماع لهم
ومن جهة أخرى أحياناً هناك سفاسف الأمور
لاننظر لها مجرد اعتذار او وقت وننسى الموضوع
فهي حسب الموقف والأذى

دمتِ بخير .

النايفه
06-25-21, 12:23 AM
اولا . أهنئك على هذا الطرح الجميل

التسامح قوه أم غباء !

أعتقد إن كان خصمك أقوى منك وأنت تحت جناحه وتخافه
عندها لايكون إسمه تسامح بل تنازل
وفي الحياة كن شامخا ولاتتنازل

أما التسامح كصفه فهو من أعلى درجات النبل
أنت عندما تسامح لاتمنح خصمك هبة العفو
أنت عندما تسامح تنزع بذور الحقد والغضب من صدرك
قد تحدث القطيعه بينك وبين خصمك وكل يذهب بطريقه
لكن المهم أن لاتحمل حقداً عليه وضغينة بقلبك
التسامح هو لبنه نبني بها جسور الوصل مع أهلنا ومحيطنا
لولا التسامح لتشرذمت عوائل
وهو مانراه الآن من قطع للأرحام لأتفه الأسباب

أيضاً .. التسامح ليس قرار تتخذه بالمساء وتنفذه بالصباح
هو تعويد النفس مرة بعد أخرى على العفو
حتى يصبح صفه تلازمك بحياتك


أكرر .. شكرا لك على طرحك
وبانتظار جديدك

رهينة الماضي
06-25-21, 01:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الغالية / دنيا الغرام...

صحيح أن التسامح أمر إيجابي، هو يحقق لك راحة مع نفسك، ويزيح كماً
كبيراً من الضغينة قد يثقل صدرك تجاه المسيء لك، لكنه أمر نسبي أيضاً،
إذ بعض الحالات التسامح والعفو فيها يمكن أن يكونوا عاملين إيجابيين ولهما
تأثيرات طيبة عليك، لكن بعض الحالات، وتحديداً في حق أناس لا يستحقون
التسامح، فإنك تخطئ خطأً كبيراً بحق نفسك.
من يستحقون التسامح والعفو هم الذين ربما أخطأوا بحقك عن غير قصد،
ربما لسوء فهم، لكن المؤشرات التي تراها حينما تبحث في حالتهم تكشف لك
أن فيهم نبتة طيبة بالداخل، وأنه يستحيل صدور هذه الإساءة عن قصد وعمد.
لكن النوع الأسوأ والذي يكون التسامح معهم أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه، هم أصحاب الخصال الدنيئة، أصحاب النفوس المريضة، من يريدون التطـاول على البشر والإساءة لهم، وإيذاءهم بشتى الوسائل، ثم يتصرفون بطريقة عادية،بل يتعاملون مع الآخرين الذين يخطؤون بحقهم على أنهم من أخطأوا
بحقهم وليسوا هم.
هذه نوعية من البشر التسامح معها ضرب من الغباء والتهور، لكن المسيئ
والمخطئ عن عمد وتقصد، إن لم يردعه قانون أو رد حاسم،
سيتمادى وسيستمر بالتطاول وإيذاء الآخرين، هؤلاء السكوت عنهم جريمة.
قد يقول قائل بأن ديننا دين تسامح وعفو، وأقول بأن هذا الكلام صحيح،
لكن ديننا دين تشريع وقانون وإقامة حدود ورفض للمعاصي ومنها الكبائر
التي من ضمنها إيذاء الآخرين والإساءة إليهم والتطاول، ديننا وعلى لسان نبينا
ذكر العفو والمغفرة لكنه قرنها بشيء مهم جداً ألا وهي المقدرة، فقيل
(العفو عند المقدرة)، بما معناه أنك أحياناً نظراً لحجم الإساءات والتطاول
بحقك فإن المقدرة تزول، لأن الجرم المرتكب عظيم، بالتالي يكون الحساب
والعقاب بالقانون هو الرادع لمثل هؤلاء الأشخاص.
القوة في العفو والتسامح، حينما تكون في موقف قوة، وحينما يكون القانون
إلى جانبكم، والأهم حينما يأتيك المسيء طالباً للصفح والعفو مقراً بذنبه،
معترفاً بخطئه، حينما يكون لك الخيار بالعفو عنه ومسامحته بعد إقراره بزلته
وإثمه، أو رفضها وأخذ الحق بالقانون، هذا هو التسامح من منطلق قوة،
والذي يكون بالفعل أعلى مراتب القوة.

حفيد الأكابر
06-25-21, 08:16 AM
"ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"

بوابة مكارم الأخلاق كرم النفوس
وبوابة مساوئ الأخلاق شح النفوس
التسامح من القيم الإسلامية العظيمة
ومن يتحلى بهذه الصفة فهو لا شك
كريم نفس وهذا الخلق لا يوفق إليه
إلا من كان ذو حظ عظيم ،
وعلى النقيض من هذا المتشدد المتزمت

وفقنا الله وإياكم لمكارم الأخلاق

دنيا الغرام
06-25-21, 08:49 AM
السلام عليكم والرحمه
موضوع وافي وكافي
تشكرين عليه

للأمانه البحته كنت اتمنى وحاولت كثيراً
ان اكون شخص متسامح عمن اخطاؤوا بحقي
لكن يبدو ان طاقتي تنفذ بسرعه
أراها بمنظوري احياناً قوه وأحياناً ضعف
نحن اولا واخيراً بشر لدينا طاقه نتحمل الأذى
ونرفض بعدها حتى الاستماع لهم
ومن جهة أخرى أحياناً هناك سفاسف الأمور
لاننظر لها مجرد اعتذار او وقت وننسى الموضوع
فهي حسب الموقف والأذى

دمتِ بخير .


وعليكم السلام الشكر للمرورك
نعم هناك اذية وامور تحفر في النفس
فلاتبرئ جروحها بسرعة
..ممكن نسامح ولكن لاننسى لالاننا حقودين
لا حتى لانقع في نفس الخطأ ....التسامح ليس ضعف بل يصبح ضعف عندما نقع في خطأ الغير علينا للمرة الثانيه هنا يصبح هبل

شكري وتقديري لمرورك

دنيا الغرام
06-25-21, 08:58 AM
اولا . أهنئك على هذا الطرح الجميل

التسامح قوه أم غباء !

أعتقد إن كان خصمك أقوى منك وأنت تحت جناحه وتخافه
عندها لايكون إسمه تسامح بل تنازل
وفي الحياة كن شامخا ولاتتنازل

أما التسامح كصفه فهو من أعلى درجات النبل
أنت عندما تسامح لاتمنح خصمك هبة العفو
أنت عندما تسامح تنزع بذور الحقد والغضب من صدرك
قد تحدث القطيعه بينك وبين خصمك وكل يذهب بطريقه
لكن المهم أن لاتحمل حقداً عليه وضغينة بقلبك
التسامح هو لبنه نبني بها جسور الوصل مع أهلنا ومحيطنا
لولا التسامح لتشرذمت عوائل
وهو مانراه الآن من قطع للأرحام لأتفه الأسباب

أيضاً .. التسامح ليس قرار تتخذه بالمساء وتنفذه بالصباح
هو تعويد النفس مرة بعد أخرى على العفو
حتى يصبح صفه تلازمك بحياتك


أكرر .. شكرا لك على طرحك
وبانتظار جديدك


بصراحه كلامك فيه كمية سلام رائعة مع النفس
سلاماخلي وياليت الكل يتعلم من كلامك

بس البعض يفسر التسامح خطأ
مثل مقوله اذا اكرمت اللئيم تمرد

شكري وتقديري لك ولمرورك المريح 😍

دنيا الغرام
06-25-21, 09:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الغالية / دنيا الغرام...

صحيح أن التسامح أمر إيجابي، هو يحقق لك راحة مع نفسك، ويزيح كماً
كبيراً من الضغينة قد يثقل صدرك تجاه المسيء لك، لكنه أمر نسبي أيضاً،
إذ بعض الحالات التسامح والعفو فيها يمكن أن يكونوا عاملين إيجابيين ولهما
تأثيرات طيبة عليك، لكن بعض الحالات، وتحديداً في حق أناس لا يستحقون
التسامح، فإنك تخطئ خطأً كبيراً بحق نفسك.
من يستحقون التسامح والعفو هم الذين ربما أخطأوا بحقك عن غير قصد،
ربما لسوء فهم، لكن المؤشرات التي تراها حينما تبحث في حالتهم تكشف لك
أن فيهم نبتة طيبة بالداخل، وأنه يستحيل صدور هذه الإساءة عن قصد وعمد.
لكن النوع الأسوأ والذي يكون التسامح معهم أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه، هم أصحاب الخصال الدنيئة، أصحاب النفوس المريضة، من يريدون التطـاول على البشر والإساءة لهم، وإيذاءهم بشتى الوسائل، ثم يتصرفون بطريقة عادية،بل يتعاملون مع الآخرين الذين يخطؤون بحقهم على أنهم من أخطأوا
بحقهم وليسوا هم.
هذه نوعية من البشر التسامح معها ضرب من الغباء والتهور، لكن المسيئ
والمخطئ عن عمد وتقصد، إن لم يردعه قانون أو رد حاسم،
سيتمادى وسيستمر بالتطاول وإيذاء الآخرين، هؤلاء السكوت عنهم جريمة.
قد يقول قائل بأن ديننا دين تسامح وعفو، وأقول بأن هذا الكلام صحيح،
لكن ديننا دين تشريع وقانون وإقامة حدود ورفض للمعاصي ومنها الكبائر
التي من ضمنها إيذاء الآخرين والإساءة إليهم والتطاول، ديننا وعلى لسان نبينا
ذكر العفو والمغفرة لكنه قرنها بشيء مهم جداً ألا وهي المقدرة، فقيل
(العفو عند المقدرة)، بما معناه أنك أحياناً نظراً لحجم الإساءات والتطاول
بحقك فإن المقدرة تزول، لأن الجرم المرتكب عظيم، بالتالي يكون الحساب
والعقاب بالقانون هو الرادع لمثل هؤلاء الأشخاص.
القوة في العفو والتسامح، حينما تكون في موقف قوة، وحينما يكون القانون
إلى جانبكم، والأهم حينما يأتيك المسيء طالباً للصفح والعفو مقراً بذنبه،
معترفاً بخطئه، حينما يكون لك الخيار بالعفو عنه ومسامحته بعد إقراره بزلته
وإثمه، أو رفضها وأخذ الحق بالقانون، هذا هو التسامح من منطلق قوة،
والذي يكون بالفعل أعلى مراتب القوة.




لكن النوع الأسوأ والذي يكون التسامح معهم أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه، هم أصحاب الخصال الدنيئة، أصحاب النفوس المريضة، من يريدون التطـاول على البشر والإساءة لهم، وإيذاءهم بشتى الوسائل، ثم يتصرفون بطريقة عادية،بل يتعاملون مع الآخرين الذين يخطؤون بحقهم على أنهم من أخطأوا
بحقهم وليسوا هم.
هذه نوعية من البشر التسامح معها ضرب من الغباء والتهور، لكن المسيئ
والمخطئ عن عمد وتقصد، إن لم يردعه قانون أو رد حاسم،
سيتمادى وسيستمر بالتطاول وإيذاء الآخرين، هؤلاء السكوت عنهم جريمة.
قد يقول قائل بأن ديننا دين تسامح وعفو، وأقول بأن هذا الكلام صحيح،
لكن ديننا دين تشريع وقانون وإقامة حدود ورفض للمعاصي ومنها الكبائر
التي من ضمنها إيذاء الآخرين والإساءة إليهم والتطاول، ديننا وعلى لسان نبينا


انت اهنا اثرت قضيه مهمه جدا فعلا الناس الدنيئه ليس لهم حق النسامح ..نعم هنا فيه شقين من الوضع احسنتي وبارك الله فيك شكرا لك

دنيا الغرام
06-25-21, 09:03 AM
"ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"

بوابة مكارم الأخلاق كرم النفوس
وبوابة مساوئ الأخلاق شح النفوس
التسامح من القيم الإسلامية العظيمة
ومن يتحلى بهذه الصفة فهو لا شك
كريم نفس وهذا الخلق لا يوفق إليه
إلا من كان ذو حظ عظيم ،
وعلى النقيض من هذا المتشدد المتزمت

وفقنا الله وإياكم لمكارم الأخلاق



اجدت الكلام فكتبت ...فعلااا هو حظ لمن يتصف
بهذه الصفه شكراااا جزيلااا لك سيدي

ليالي وقمر
07-12-21, 05:18 AM
لاتكلف مشاعرك فوق طاقتها
خطأ عن خطأ
فيه اخطاء قابلة للتسامح
اما الاخطاء الي تمس القلب وتضع عليه حمل ثقيل وألم وجرح لمدة طويلة ماتقدر تنساه بسهولة او بالاحرى كل ما تتذكر يؤلمك قلبك وتخنقك العبرة .. هنا عندك حرية الاختيار بالتسامح او عدم المسامحة ولكن عن نفسي عدم المسامحة الا اذا طاب قلبي وخاطري

أميرة الغيم
08-24-21, 11:14 PM
التسامح خلق كريم
وقوة إرادة
لكن بشرط الحذر
أن تكون حذرا
حتى لا يتكرر نفس الموقف

رومااانس
08-29-21, 12:37 PM
مافيه شيء اسمه التسامح قوه او غباء بالمطلق..!
فيه شيء اسمه حكمه يؤتيها الله من يشاء من عباده وعلي درجه اقل منها عقول تحمل قدر من الوعي والفهم وعلي درجة اقل وهي النسبة الاكبر" دلوخ" ماغير يدربون روسهم..!
لذلك اقول ولست بخير القائلين..
كل(ن) وعقله وسعة صدره وما اتاه الله من حكمه يري التسامح في موضع قوة ويراه في موضع اخر غباء ودلاخه..

وبس والله


SEO by vBSEO 3.6.1