المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راس مال .


المحور
06-28-21, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .



اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيِّم السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت .


وبالله نستعين

رأس مال العبد وقته، فهل تنمّي رأس مالك؟

إن المشكلة أن الوقت والزمن لا يأخذ أهمية عند كثير من الناس مع أن الوقت هو رأس مال العبد. وهذا الوقت إذا أنفقته فيما لا يعنيني ولم أدخره في ميزان حسناتي فقد ضيعتُ رأس مالي، وهو الوقت والعمر الذي يُستثمَر في طاعة الله عز وجل.


طالما أن الإنسان يتقي الله رب العالمين فسيحاول أن يُراجع حساباته في وقته كي لا يضيع إلا في ما يرضي الله سبحانه.
فانتبه من قول أنا طفشان، زهقان ملل.
إذا تم العقل نقص الكلام.

وهذا مجرب العقل يزن بعلم الشرعي .


والله اعلم


‏ ‏اللهم نسألك علما نفعا وعملا متقبلا .



اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لا انت استغفرك واتوب اليك .

عطاء دائم
06-29-21, 06:39 AM
جزاك الله خيرا ونفع بك اخي
جعله الله في ميزان حسناتك

يختم ل3 ايام مع الفايف ستارز

أتقي الله
06-30-21, 05:07 AM
معنى قوله: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ..)


الجواب: نعم هذا حديث صحيح، يقول النبي ﷺ: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ يعني: كثير من الناس تضيع صحته بغير فائدة، وفراغه في غير فائدة، صحيح الجسم معافى في بدنه، وعنده فراغ ولكن لا يستعمل ذلك فيما ينفعه، وفيما يقربه من الله، وفيما ينفعه في الدنيا، فهذا مغبون في هاتين النعمتين، وإنما ينبغي للمؤمن أن يستغل هذه النعمة فيما يرضي الله، وفيما ينفعه، في التجارة وأنواع الكسب الحلال والاستكثار من الصوم والصلاة، والذكر والطاعات، وعيادة المرضى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله عز وجل إلى غير هذا من وجوه الخير، فالمؤمن يشغلهما بما يرضي الله وبما ينفعه في دنياه من الحلال، فإذا ترك هاتين النعمتين لم يستعملهما فيما ينفعه فقد غبن، وهذا الغبن قد يكون محرماً وقد يكون لا يضره، فإذا لم يستعملها في معاصي الله وأدى الواجب لم يضره هذا الغبن، أما إذا كانت الصحة مستعملة في معاصي الله ضره ذلك، أو الفراغ مستعمل في معاصي الله ضره ذلك، أما إذا كان لا لم يستعمل ذلك في معاصي الله، ولكن لم يستكثر من الحسنات المستحبة، ولم يستعمل هذا الفراغ والصحة فيما ينفعه في الدنيا، ولكنه عنده ما يقوم بحاله ويقوم بحال عائلته، ليس مضطراً إلى الكسب ونحو ذلك، فإن هذا لا يضره، لكنه نوع من الغبن، لو استعمل الصحة فيما ينفعه من الذكر وأنواع الطاعات المشروعة، وفي المكاسب الحلال الطيبة يتصدق منها ويحسن لكان خيراً له. نعم.

https://binbaz.org.sa


جزاك الله خيرا يجعله بميزان حسناتك


SEO by vBSEO 3.6.1