المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنتي


مشكلتي
07-13-21, 07:56 PM
عندي بنتي ١٥ سنه
تعبتني غير تاكل هيل
وتشرب كودرد
ومها ترسلني اجيب
اتمنى ان محد يقول
انتم الوالدين السبب
لن الجيل هذا محد يقدره
الا ربه اللي خلقه

M.ahmad
07-13-21, 09:30 PM
إذا جاها أمراض نظير ما إعتادت عليه بعيد الشر عليها قولي حينها ياليتني منعتها وربيتها صح

نصيحتي إلحقي على بنتك من الآن قبل أن تكبر وتفقدين السيطره عليها

علماً الإدمان على مشروبات الطاقه تعرض لأمراض خطيره منها هشاشة العظام والفشل الكلوي وضعف البنيه الجسديه .

متأمل
07-14-21, 03:26 PM
ودي ارد بس الرد طويل وما اظن عندك وقت تقراه :)

لكن باذن الله الاخوان والاخوات ما يقصرون بالرد


تقديري

ِ

آسيرة حرف
07-14-21, 10:28 PM
الفاضله / مشكلتك



بخصوص ان الجيل محد يقدر عليه الا اللي خلقه
ما اختلفنا
يعني اللحين لو لو لو لو واتمنى تلاحظين ذكرتها عدد من المرات
من باب الا افتراض
لو بنتك تبي تطلع مع شاب هل بتقدرين تمنعينها ؟

مستحيل كل اهل مايقدرون ع ابنائهم الا بعد الخروج عن السيطره والضياع
منذو نعومة اطافرهم
لان مو معقول بعد ماشاب نوديه الكتاب يكتب ويدرس

يعني نكون واقعيين هم في ذمتكم
وتقدرون عليهم اجل وشوله انتم اباء ولكم كلمه

اما بخصوص الهيل
انا اعرف ان الكودرد مع ورق النعناع او فاكهه تفاح برتقال كرز وهاكا
موهيتو ايوه هو ذا
بس هيل جديده
احس التفاعل الداخلي خطير لان الهيل الاكثار منه يسبب امراض
قوي مره بصراحه
عيني الاكثار من الهيل
يسبب العديد من الامراض نزيف :لا بالله:
حساسية في الجلد الم في الصدر ضيق في التنفس


بخصوص كيف تمنعيها الحل بسيط طالما انتي امها
وش تكره بنتك
وايش تحب

اذا هي تحب جوالها جيبي لها كودرد وهيل وبعد ماتشربهم وتاكل هيلها
وصلت الطاقه عندها الفين احرميها من الجوال 3 ساعات كفيله تخليها
تفكر صح وكل مره تزيد الساعات يعني كل يوم عن الثاني تزيد عقوبة الحرمان
نجي للي تكرهه وش تكره بعد تناولها الشيء اللي يزعجك عاقبيها تقوم به
مثلاً ترتيب البيت غسيل الصحون الملابس اي شيء قادر يجعلها تندم ع شربها شيء انتي ماتبيه
لمصلحتها ركزي انتي تسوين كذا لمصلحتها
ايه هدي حيلها بالشغل ولو في شغاله عندك اعطيها اجازه
عندها طاقه بعد تناولها مشروب الطاقه استغليها صح
خليها تكره مصنع الكودرد


لاتقولين مابي اعقدها ولكن عادي اسمح اضرها في صحتها
اذا توجعت وصابها شيء مابيتألم غيرك ولاحد بيسهر ع راسها غيرك انتي
وممكن تقولك في لحظة انكسارك ي ماما ليه مامنعتيني !
لذلك اذا استطعتي تعقدينها سوي المستحيل طالما راح تساعدينها
وترتاحين انتي وعقبها هي

كل ام تعرف تتصرف مع عيالها بشيئين فقط
اللي يحبونه يحرمون منه
واللي يكرهونه يسونه وهم يبكون
وبكذا تتعدل


تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

متأمل
07-21-21, 07:45 PM
ً
ً

اولا وقبل كل شي هل لدينا خليفة
عن كيفية معاملة المراهقين !

هل قرأنا اي كتب عن سلوك
المراهقين وتصرفاتهم !
هل تعاملك مع ابنتك
بناء على ثقافة علمية
مستمدة من الاطلاع
على كتب تتحدث عن المراهقين
وسماع ومشاهدة دورات عنهم !
ام بناءاً على تربية وراثية !
بمعنى تربينها وتوجهينها
بناءاً على ما تربيتِ عليه ووجهتِ اليه !

هناك فرق بين تربية الامس واليوم
ولكل مرحلة ظروفها
ولكن لو كان لديك اطلاع
على سلوكيات المراهقين
وكيف يفكرون وماذا يريدون
لن تعجزي في حل المشكلة

انا لا اللومك ولا انتقدك
والقصد باننا ولا بد
ان نكون على اطلاع ووعي
بما يدور حولنا وبما
نواجهه ومن نتعامل معه

وحتى تدركين اهمية الاطلاع والتثقف
فلو اشتريت ِاي جهاز وهو جديد عليك
فحتماً ستجدين الكتالوج بالداخل
وفيه طريقة تشغيل الجهاز
وطريقة فتحه واقفاله وكل ما يخصه
ولكن اذا لم تجدين الكتالوج !
فسوف تتعاملين مع الجهاز
وفق خبرتك وفهمك الشخصي
وبالطبع لن تستطيعين تشغيله
وقد تفسدين نظامه وتعطلينه

وهكذا تعاملنا مع اي شخص
سواء ابن او زوج او اخ او صديق
لابد ان يكون لدينا الكتالوج
وهو الدليل الذي نعرف من خلاله
كيف نتعامل مع من نريد


المراهق بالاساس يعيش بين مرحلتين
مرحلة انه لا زال فيه بقايا طفولة
ومرحلة انه اصبح كبيرا
فهو في صراع شديد بينهما
فتارة يتصرف تصرفات الاطفال
وتارة يتصرف تصرفات الكبار

المراهق يفكر بقلبه
ولا وجود لعقله في هذه المرحلة
لذلك لا تحاولين ان تتوجهين الى عقلها
وانما توجهي الى قلبها فهو كل شيء لديها

لا بد ان تشعرين ابنتك بانك صديقتها
ولستِ أم فحسب
وانك متعاطفة مع اوضاعها وهمومها
وتقاسمينها احزانها وصدماتها
وكذلك افراحها وابتهاجها

لا تتعاملين معها كما كنتِ تتعاملين
معها وهي لازالت طفلة
لابد ان يتعدل اسلوبك وفكرك وطريقتك

لابد ان تعلمين بانها في مرحلة صراع
ومرحلة اثبات شخصية
وانها الان اشد حساسية وعاطفة
ومجرد نظرتك لها
او رفع نبرة صوتك قد تجرحها
لذلك كوني متماشية مع انفعالاتها
واسلوبها المستفز وعنادها
واقصد بالتماشي هو التفهم والصبر
وعدم النفور او الشعور بالامتعاض
او تظنين انها تريد ان تفرض
عليك ما تريده هي

كل هذه الافكار انزعيها من رأسك
فهي لا تريد سوى اثبات شخصيتها
وانها اصبحت امرأة عاقلة كبيرة واعية
ولم تعد طفلة لا تفهم ولا تدرك

لابد ان تعرفين كيف تفكر ابنتك

البنات بالعادة لا تستهويهم مشروبات الطاقة
ولا المسكرات ولا الحشيش كما هي عند الاولاد
ولكن يحدث ان تحتك باحدى رفيقات السوء
وتقوم باقناعها باخذ المشروب
او تتابع اناس يروجون لمثل هذه المشروبات
ومن بعد ذلك تدمنه
ليس لاجل المزاج والطعم
ولكن لما يرتبط به هذا الجو او الطاقة
التي تشعر بها
فمثلا تاخذ المشروب وتستمع لاي اغنية
او تتابع مسلسل عاطفي غرامي
او تشارك في وسائل التواصل
المهم بانها ربطته بامور معينة

هناك جانب العناد
ولانك تنهينها عن شربه
وتبينين لها اخطاره ومضاره
فهي تعاندك لاثبات ان لها قرار
وكذلك هي لا تعي شيء اسمه مخاطر
فلا تكررين عليها المخاطر والمضار
ولكن حاولي ان تكسبين قلبها
واشعارها بتفهمك وضعها

المراهق شديد التهور والاندفاع
ولا يهمه شيء ولا يحسب اي حساب
فهو لا يفكر في صحته ولا سمعته
ولا حتى غضبك او تهديدك
المهم عنده تحقيق رغباته
اهم من اي شي اخر
مهما كانت الرغبات وباي شكلٍ اتت
ودون النظر للعواقب والمخاطر

المراهق شديد التقليد والانبهار
لذلك قد تجديها لا تدع شيء تراه
او تسمع عنه او يقال لها الا قلدته
وذلك لتثبت لنفسها نفسها
فهي تعيش قلق اثبات نفسها
وكذلك تعيش هيجان عاطفي
ولانها لا تمتلك عقلاً ناضجاً
فقلبها هو المسيطر والمتحكم

لا تتعاملين معها بعقليتك الناضجة
وانظري الى حالك حينما كنتِ بعمرها
مع اختلاف الزمان والظروف
وتأكدي بانها مرحلة وستمر
ولكن حاولي ان تمر هذه المرحلة
بسلام وامان دون تجاوز او قسوة
ودون اهمال او تراخي ودون عنف
يعني كوني حكيمة ومدركة للحال
والظروف والزمان والطبع

لا تنسين بانها بلغت
واصبحت تاتيها الدورة
وتعلمين بان المرأة تتغير بشكل عام
اعني بالتغير من حيث المزاج
والنفسية والتصرفات ولاجل ذلك
لا تصلي ولا تصوم وتعذر لاي تجاوز
لذلك راعي نفسيتها وتفهمي ظروفها
فهي لم تعتاد على هذه التغيرات
والتقلبات النفسية الطارئة

ومن الان لا تقولي لها اي شيء
ولا تكررين اسلوبك التقليدي معها
وعليك بالتقرب منها والتودد لها

يجب ان تقرأين عن الاساليب التي تساعدك
على كسب قلبها وكيف التعامل معها

حاولي احتوائها بكل هدوء ورحمة

تدرجي في تغيير اسلوبك
ولا تشعريها بانك تغيرتي
حتى لا تلفتين انتباهها
وحتى لا تظنك مجرد ممثلة
وفقط تريدين احتواءها واقناعها

حاولي ان تفاجئيها بهدية هي تحبها
حاولي ان ترسلين لها رسالة
فيها طرفة وفيها تسلية
ففي هذه المرحلة تستهويهم الطرفة
والمقالب والاشياء الغريبة والجديدة

اذا اتتك وهي غاضبة فلا تمتعضين
بل تفهمي موقفها ودعيها تتحدث
دون ان تقاطعيها حتى تنتهي
وستجدين بان غضبها لامور صغيرة
وربما ترينها بمقياس عقلك تافهة
ولكن لا تقللي من ذلك وكوني متفاعلة

اشعريها بانك معها فيما تقول
ثم بيني لها الصح باسلوب
عاطفي وليس عقلاني

الثقة ثم الثقة ثم الثقة
ازرعي فيها الثقة فالثقة امان
وحماية لها من الانجراف
خلف كل بهرج وملفت ومغري

الثقة تجعلها تملك قرارها بنفسها
تجعلها تقول لا ونعم دون تردد

انما قلة الثقة تجعلها تابعة
وسائرة خلف كل ما تراه
يعوض النقص الذي تشعر به
وتريد ان تكمله باي شيء

خذي برأيها واستشيريها
كعلامة على وعيها وانها كبيرة
بالطبع انتِ سيدة الموقف
فاذا كان رأيها مناسب فخذي به
واذا لا فاعتذري بلباقة واحترام

جربي ان تدعيها تختار لك
نوعية العطور او تختار
ملابسك وموديلاتها

شاركيها همومك
كأن تستشيرينها في قرار ما
او ان تشكين لها من وضع ما
وهنا تزرعين فيها الثقة
وان لها دور فعال ومكانة

حمليها مسؤولية القرار
ومسؤولية ادارة المنزل
حتى يترسخ في نفسها
بانك اصبحتِ تعتمدين عليها
وتثقين بها وهي المرجع

استمعي لها دائماً
واظهري اهمية ما تقول
اجعلي لسانك عسلاً يتقاطر
امدحيها ثم امدحيها ثم امدحيها
فالكلمات الجميلة لها وقع في القلب
وخصوصاً عند الفتيات
لذلك كوني كريمة في الثناء

لا تنتقديها على كل شيء
حاولي ان تلفتين انتباهها
بلباقة الى الخطأ الذي احدثته
دون تكرار ودعيها تتصرف

ترفقي بقلبها وامسحي دمعتها
وحاولي تلبية طلباتها المعقولة
ولو كانت بسيطة او تافهة

اقنعي نفسك بان تكسبيها
فكثير من الامهات يتعاملن مع بناتهن
اذ هن بلغن بنوع من الشدة والتصادم
وكل يوم في خصام وعراك
وفي انتقادات لاذعة واهانات
وهذا خطأ كبير وفادح

لابد ان تدرك الام ان عليها مراعاة
ابنتها والصبر عليها وعلى تصرفاتها
دون ان تهمل تربيتها وتوجيهها
ودون ان تصمت على تجاوزاتها

اخبري ابوها باي امر تقوم به ابنتك
لا ان تلتزمين الصمت وتدارين عليها
بالذات في امور لا تتوجب السكوت
طبعاً تخبرينه فيما بينك وبينه
لا ان تخبرينه امام ابنتك

لا تهملين التفاصيل الصغيرة
كوني فطنة لذلك واذكريها
فما تعتقدينه صغيراً هو كبير بنظرها

اشغليها بطريقة ذكية وحكيمة
حتى لا تجد الوقت الذي يجعلها
تفكر في شراء المشروب او غيره
ولكن كما قلت لك بذكاء وحكمة

حاولي ان تكتشفين مواهبها وما تحب
اقترحي عليها الانخراط في دورات
تناسب ميولها واحرصي على ذلك
اجعلي نفسك مكان صديقتها
وانظري كيف تتعامل معها

اجعليها هدف لك ولابد من تحقيقه

حاولي ان تبعديها عن رفيقات السوء
بحيث تشغلين وقت فراغها بالخروج
الى التنزه او الى السوق او اي مكان
اذهبي معها الى احد الكافيهات
ولكن احرصي على الستر والخصوصية
لا تتنازلين عن المبادئ ولكن كوني
مرنة في التعامل مع تمردها واشتعالها

اشبعي عاطفتها المتوهجة
بالرسائل الحنونة الرقيقة
بالكلمات المعسولة
بالهدايا والاهتمام
ابحثي لها عن صديقة طيبة
فالصداقة اهم عندهم من اي شي

لا تنسين بانها لازالت طفلة
فهي تحب اللعب واللهو
وكوني مشاركة لها في اللعب
ولا تقولي لا اجد الوقت
واللعب لا يليق بي كأم
فهذا رسولنا وقدوتنا
كان يسابق عائشه وتسبقه ويسبقها
ويُركب الحسن والحسين على ظهره
ويكون لهما كالحصان
وبالطبع لكل مرحلة عمرية
ما يناسبها من اللعب

لذلك انتبهي من كبرياء النفس
وتنازلي لها وانزلي عند رغباتها
ولكن في اطار المعقول

ان حرمتيها من شيء للمصلحة
فعليك بالبديل المناسب مهما كان
فمسألة حرمانها دون ايجاد البديل
يجعلها اكثر عناد وتمرد وانفلات
لكن ايجاد البديل يعوض الشغف
ويخفف حدة الاندفاع نحو رغباتها

واخيراً عليك بالدعاء ثم الدعاء
فهو سبيل النجاة ويصنع المعجزات


ً

اعتذر جداً للاطالة وقد ترددت في انزال الرد
ولكن لرغبة بعض الاعضاء في انزاله
رأيت بان انزله للفايدة العامة
ولعل من يجد الوقت ان يقرأ ويستفيد



تقديري

ِ


SEO by vBSEO 3.6.1