المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو ذر الغفاري


عطاء دائم
07-17-21, 07:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسمه ونشأته:

نشأ أبو ذر الغفاري في مضارب قبيلته غفار أحد بطون بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، والتي كانت مضاربها على طريق القوافل بين اليمن والشام، واشتهرت بالسطو على القوافل.
أما اسمه ونسبه فقد تضاربت فيه عدة أقوال فقيل أن اسمه هو جندب بن جنادة، وقيل جندب بن السكن،
وقيل برير بن جنادة،
وقيل برير بن عبد الله،
وقيل يزيد بن جنادة،
وقيل برير بن جندب، وقيل برير بن عشرقة،
وقيل جندب بن عبد الله، وقيل برير بن جنادة،
أما نسبه فقيل هو جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وقيل جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وقيل جندب بن جنادة بن كعيب بن صعير بن الوقعة بن حرام بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
أما أمه فهي رملة بنت الوقيعة الغفارية،
وهو أخو عمرو بن عبسة السُلمي لأمه.


اسلامه :

كان أبو ذر الغفاري في الجاهلية يتكسب من قطع الطريق،
وعُرف عنه شجاعته في ذلك، فكان يُغير بمفرده في وضح النهار على ظهر فرسه، فيجتاز الحي،
ويأخذ ما أخذ. ورغم مهنته تلك، كان موحدًا،
ولا يعبد الأصنام. وحين بلغته الأخبار بأن هناك من يدعو للتوحيد في مكة، سارع إلى الإسلام، فكان من السابقين إلى الإسلام على خلاف أكان رابع أربعة أم خامس خمسة انضمامًا إلى الإسلام.


أثناء إقامته بالمدينة، كان أبو ذر يقوم على خدمة النبي محمد، حتى إذا فرغ من خدمته، أوى إلى المسجد لينام. وجده النبي محمد يومًا وهو نائم في المسجد، فنكته برجله، فاستوى أبو ذر جالسًا،

فقال النبي: «ألا أراك نائمًا؟»، قال أبو ذر: «فأين أنام، هل لي من بيت غيره؟»، فجلس النبي إليه، ثم قال:

«كيف أنت إذا أخرجوك منه؟»، قال أبو ذر: «ألحق بالشام؛ فإن الشام أرض الهجرة، وأرض المحشر، وأرض الأنبياء، فأكون رجلاً من أهلها»، فقال النبي:

«كيف أنت إذا أخرجوك من الشام؟»، قال: «أرجع إليه؛ فيكون بيتي ومنزلي»،

قال النبي: «فكيف أنت إذا أخرجوك منه الثانية؟»،

قال أبو ذر: «آخذ إذا سيفي فأقاتل حتى أموت»، فكشّر النبي، وقال: «أدلك على خير من ذلك؟»، قال: «بلى، بأبي وأمي يا رسول الله»، فقال النبي:

«تنقاد لهم حيث قادوك، حتى تلقاني وأنت على ذلك».

ولما اتسعت رقعة دولة الإسلام في آخر حياة النبي محمد، سأل أبو ذر النبي محمد الإمارة، فأبى النبي وقال:

«إنك ضعيف، وإنها خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها».

وفاته:

مات وحيدا
بكت زوجة ابي ذر وهو يحتضر فسألها ما يبكيك قالت تموت هنا في صحراء الربذة
لا ثوب نكفنك فيه ولا احد يصلي عليك

فقال لها ابشري هذا ما بشرني به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم
فقد كنت انا وفلان وفلان وفلان وسماهم بالاسم ودخل علينا النبي

فقال سيموت رجل منكم بالصحراء وسيصلي عليه جماعة عظيمة من المؤمنين وقد مات جميع الصحابة الذين كانوا معي اثناء تلك البشري النبوية ولم يبق الا انا
فأنا المقصود من تلك البشري فقالت و ماذا افعل الان ؟

قال وهو يلفظ انفاسه الاخيرة ضعيني علي قارعة الطريق فاول ركب قادم سيكون هم كبار الصحابة العظام الذين بشر بهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم
بانهم سيصلون علي بلا ادني ريب كما بشرني النبي محمد صلى الله عليه وسلم

وفي الحال مر وفد قادم من العراق من الصحابة الكبار وفي مقدمتهم سيدنا عبد الله بن مسعود

وكبار الانصار رضي الله عنهم جميعا فسالوها ما يبكيك ؟
قالت هذا زوجي ابي ذر لا نجد ثوبا نكفن فيه زوجي فتسابق الانصار من يكفنه في ثوبه فكفنوه ثم صلوا عليه جميعا ودعوا له
بالجنة والمغفرة
و تذكر الصحابة يوم غزوه تبوك لما تأخر ابو ذر عندما تعثر بعيره وجاء ماشيا يلهث يجري تارة ويمشي تارة اخري وحيدا بلا انيس ولاجمل يركبه في الصحراء المحرقه
يريد اللحاق بالنبي صلي الله عليه وسلم بتبوك وما ان راه النبي يومها حتي امتلا وجهه صلي الله عليه وسلم
بالبشر والسرور ثم البسه تاج التميز
والانفراد والاخلاص
فقال يومها الرسول للصحابة

( يرحمك الله يا ابا ذر تمشي وحيدا وتموت وحيدا وتبعث يوم القيامة وحيدا )

اي وحيدا اي متميزا من كثرة خصالك الحميدة وقد تحققت البشري ....


وفي النهايه لا نملك إلا دعاء سيدنا يوسف
اللهم توفنى مسلما والحقنى بالصالحين.....

توليب
07-18-21, 07:05 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهو من رواة الاحاديث رضي الله عنه وارضاه
جزاك الله خير وبارك الله فيك
لا عدمنا جديدك

عطاء دائم
07-19-21, 08:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهو من رواة الاحاديث رضي الله عنه وارضاه
جزاك الله خير وبارك الله فيك
لا عدمنا جديدك

واياك يا رب خير الجزاء
شكرا لكرم حضورك

ابو الملكات
07-19-21, 09:16 PM
اللهم صل وسلم علي الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم
جزاك الله خير ورحم والديك علي طرحك الكريم


SEO by vBSEO 3.6.1