عطاء دائم
08-07-21, 03:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://c.top4top.io/p_2045q9c9c0.jpg
مراتب صوم يوم عاشوراء
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :-
صيام عاشوراء له أربع مراتب :
1⃣ المرتبة الأولى : أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر ..
وهذا أعلى المراتب ، لما رواه أحمد في المسند :
« صوموا يومَ عاشوراءَ وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا » .
وفي لفظ آخر ( لغير الإمام أحمد ) :
« صوموا قبلَه يومًا ، و بعدَه يومًا »
ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر .
2⃣ المرتبة الثانية : التاسع والعاشر ..
لقول النبي عليه الصلاة والسلام :
« لئن بقِيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ »
لما قيل له : إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر ؛ وكان صل الله عليه وسلم يحب مخالفة اليهود ، بل مخالفة كل كافر .
3⃣ المرتبة الثالثة : العاشر مع الحادي عشر .
4⃣ المرتبة الرابعة : العاشر وحده ..
فمن العلماء من قال : إنه مباح ، ومنهم من قال : إنه يكره ..
فمن قال : إنه مباح استدل بعموم قول النبي صل الله عليه وسلم حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال :
« وصيامُ يومِ عاشوراءَ ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه »
ولم يذكر التاسع .
ومن قال : إنه يكره ؛ قال : إن النبي صل الله عليه وسلم قال :
« .... وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا »
وفي لفظ آخر : « صوموا قبلَه يومًا ، و بعدَه يومًا » .
وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة ،
أو على الأقل : كراهة إفراده .
والقول بالكراهة لإفراده قوي ..
ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر بعده .
والله أعلم
( فتاوى لقاء الباب المفتوح [95]
https://c.top4top.io/p_2045q9c9c0.jpg
مراتب صوم يوم عاشوراء
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :-
صيام عاشوراء له أربع مراتب :
1⃣ المرتبة الأولى : أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر ..
وهذا أعلى المراتب ، لما رواه أحمد في المسند :
« صوموا يومَ عاشوراءَ وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا » .
وفي لفظ آخر ( لغير الإمام أحمد ) :
« صوموا قبلَه يومًا ، و بعدَه يومًا »
ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر .
2⃣ المرتبة الثانية : التاسع والعاشر ..
لقول النبي عليه الصلاة والسلام :
« لئن بقِيتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ »
لما قيل له : إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر ؛ وكان صل الله عليه وسلم يحب مخالفة اليهود ، بل مخالفة كل كافر .
3⃣ المرتبة الثالثة : العاشر مع الحادي عشر .
4⃣ المرتبة الرابعة : العاشر وحده ..
فمن العلماء من قال : إنه مباح ، ومنهم من قال : إنه يكره ..
فمن قال : إنه مباح استدل بعموم قول النبي صل الله عليه وسلم حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال :
« وصيامُ يومِ عاشوراءَ ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه »
ولم يذكر التاسع .
ومن قال : إنه يكره ؛ قال : إن النبي صل الله عليه وسلم قال :
« .... وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا »
وفي لفظ آخر : « صوموا قبلَه يومًا ، و بعدَه يومًا » .
وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة ،
أو على الأقل : كراهة إفراده .
والقول بالكراهة لإفراده قوي ..
ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر بعده .
والله أعلم
( فتاوى لقاء الباب المفتوح [95]