Athena
08-15-21, 01:30 AM
مرحباً ..
لا أعلم من أين أبدأُ حديثي .. هل بالفصحى أم العامية
نفسي ترهقني للغاية أصبحت لا أقوى على التركيز في أي شيء بالفعل
تعرضت للتحرش لأول مرة في حياتي عندما كنت في الرابعة من عمري
كيف تتذكرين هذا؟ نعم أتذكر آلامي وحسب😔
لم أقوى على الحديث مع أحد بسبب قسوة والدي الشديدة و ضيق والدتي المتزامن مع تصرفات والدي
و تحملها لثلاثة أطفال ( 4 سنوات / سنتان / سنة ) كنت مذعورة إلى درجة أنني أرفض الذهاب إلى الروضة وكنت أتعرض للضرب من أهلي إزاء ذلك .. كبرت فالسن قليلاً فأصبح عمري 7 سنوات ذهبت إلى بقالة بجانب منزلي لأجد نفسي محاصرة بين يدي البائع الذي يعرف أهلي تمام المعرفة💔
ويتحرش بي عبر وضع يديه في منطقتي الحساسة ( أعتذر بشدة ) أخبرت والدتي بشأن هذا الأمر
وتم علاج الموضوع بواسطة صفعي و ضربي بعد ذلك تهديد البائع .. هل تقوم طفلة صغيرة بإغراء عجوز طاعن فالعمر يا ترى💔؟
أصبحت أمر بإكتئاب و ضيق متواصل رغم صغر سني ، و أصبحت أكره عائلتي ولا أطيق الجلوس معهم فكانوا يتهمونني بالمزاجية و المتعالية و المتكبرة وكلما أردت التحدث مع أمي بشأن ما أو أن أُطلعها على سر وجدت أن عائلتي بأكملها تعرف بأمره!!
كبرت أكثر لم أجد الحب في قفصي المحاط بعائلتي فقررت البحث عنه في الخارج لعلني أجد من يستمع إلي .. ولم يدم الأمر طويلاً حتى وجدت نفسي ضحية مبتز مريض!
و يالها من مصيبة أخرى ..
أخبرت عمي بالأمر حينها كنت فالسادسة عشر من عُمري حسناً .. من كان يتوقع بأنه سيحتفظ بالسر .. لا أحد ! لأنه أخبر الجميع بالأمر على أي حال !!!
*وبدأت مأساتي معه*
قام بالتحرش بي مرتان
كان يمسح على ظهري وصولاً لمؤخرتي ( أعتذر بشدة)
كان يعانقني و يحاول تقبيلي ( أعتذر مجدداً)
كنت أنفر منه و أحاول الصراخ إلا انه يقوم بتهديدي
أخبرت أمي بالأمر كان ردها مثل الآتي ( معلش يمكن فهمتي قصده غلط تعرفين هو متدين ومستحيل يساوي كذا بعدين احمدي ربك ستر عليك فمصيبتك إلي ابلشتينا فيها…)
وتحرش بي للمرة الثالثة عندما كنت فالسيارة معه بعد أن أرغمتني خالتي أن اذهب معه ( زوجته) وقد قمت بتهديده بالصراخ عالياً و أن أفتح باب السيارة و أقذف بنفسي في الشارع .. بكيت عالياً😭
لما لا يصدقني أحد .. دخلت في موجة اكتئاب أخرى وحاولت الانتحار ( سامحني الله ) وعندما علم والداي بذلك قام أبي بالتقرب مني ولكن بصورة خاطئة 😑
و انتهى به الأمر بالتحرش بي أيضاً كنت استيقظ من نومي لأجده ملتصق بظهري ويداه تمسح على بطني وسائر أعضاء جسدي ( اعتذر )
اخبرت امي … لا شيء جديد ( ذاك أبوكِ مستحيل يساوي كذا فيكِ 🙂!!!!)
ماذا عن إنهياري ؟! أكاد أُجن .. فقدت أعصابي بالفعل
صرخت على والدي طلبت منه عدم لمسي
توقف عن ذلك بعد أن صرخت في وجه
ولم يتحدث إلي لمدة سنتان 💔
تزوجت أردت أن أهرب من حزني هذا
احتضنني رغم صغر سني ، أخبرته بكل شيء
وبعد سنتان من زواجنا ومنذ أسبوعين
تعرضت للتحرش مجدداً من قِبَل عمي الذي أخبرتكم عنه فالبداية
بكيت كثيراً و اخبرت الجميع اردت ان اقتلع جلدي من جسدي
اردت ان اموت فحسب ، لقد فقدت أعصابي
لقد جننت .. أريد أن أموت
لم يقف في صفي أحد كالعادة إلا زوجي 💔
عندما أبلغت الشرطة أخبرت والدتي بذلك
قالت بأنها ستغضب علي ولن تسامحني إن لم أتنازل
لم يأخذني أحد إلى مركز الشرطة لإستكمال بلاغي على أي حال
أخبرت كبير العائلة حتى يتحدث لعمي فقال ( بما انه ما لمسك من مكان حساس فما في داعي تكبري المواضيع لمي الموضوع وخلاص و أساسًا مستحيل يساوي كذا هذا بمثابة أبوكِ)
فقدت أملي الأخير
لقد انتهيت فحسب 😭😔💔
حتى أنني لم أقم بإستكمال روايتي التي أكتبها هنا
لم أنم جيداً منذ أسبوعان
أحاول ان اكون قوية
ولكنني لم استطع💔
ساعدوني رجاءاً
لا أعلم من أين أبدأُ حديثي .. هل بالفصحى أم العامية
نفسي ترهقني للغاية أصبحت لا أقوى على التركيز في أي شيء بالفعل
تعرضت للتحرش لأول مرة في حياتي عندما كنت في الرابعة من عمري
كيف تتذكرين هذا؟ نعم أتذكر آلامي وحسب😔
لم أقوى على الحديث مع أحد بسبب قسوة والدي الشديدة و ضيق والدتي المتزامن مع تصرفات والدي
و تحملها لثلاثة أطفال ( 4 سنوات / سنتان / سنة ) كنت مذعورة إلى درجة أنني أرفض الذهاب إلى الروضة وكنت أتعرض للضرب من أهلي إزاء ذلك .. كبرت فالسن قليلاً فأصبح عمري 7 سنوات ذهبت إلى بقالة بجانب منزلي لأجد نفسي محاصرة بين يدي البائع الذي يعرف أهلي تمام المعرفة💔
ويتحرش بي عبر وضع يديه في منطقتي الحساسة ( أعتذر بشدة ) أخبرت والدتي بشأن هذا الأمر
وتم علاج الموضوع بواسطة صفعي و ضربي بعد ذلك تهديد البائع .. هل تقوم طفلة صغيرة بإغراء عجوز طاعن فالعمر يا ترى💔؟
أصبحت أمر بإكتئاب و ضيق متواصل رغم صغر سني ، و أصبحت أكره عائلتي ولا أطيق الجلوس معهم فكانوا يتهمونني بالمزاجية و المتعالية و المتكبرة وكلما أردت التحدث مع أمي بشأن ما أو أن أُطلعها على سر وجدت أن عائلتي بأكملها تعرف بأمره!!
كبرت أكثر لم أجد الحب في قفصي المحاط بعائلتي فقررت البحث عنه في الخارج لعلني أجد من يستمع إلي .. ولم يدم الأمر طويلاً حتى وجدت نفسي ضحية مبتز مريض!
و يالها من مصيبة أخرى ..
أخبرت عمي بالأمر حينها كنت فالسادسة عشر من عُمري حسناً .. من كان يتوقع بأنه سيحتفظ بالسر .. لا أحد ! لأنه أخبر الجميع بالأمر على أي حال !!!
*وبدأت مأساتي معه*
قام بالتحرش بي مرتان
كان يمسح على ظهري وصولاً لمؤخرتي ( أعتذر بشدة)
كان يعانقني و يحاول تقبيلي ( أعتذر مجدداً)
كنت أنفر منه و أحاول الصراخ إلا انه يقوم بتهديدي
أخبرت أمي بالأمر كان ردها مثل الآتي ( معلش يمكن فهمتي قصده غلط تعرفين هو متدين ومستحيل يساوي كذا بعدين احمدي ربك ستر عليك فمصيبتك إلي ابلشتينا فيها…)
وتحرش بي للمرة الثالثة عندما كنت فالسيارة معه بعد أن أرغمتني خالتي أن اذهب معه ( زوجته) وقد قمت بتهديده بالصراخ عالياً و أن أفتح باب السيارة و أقذف بنفسي في الشارع .. بكيت عالياً😭
لما لا يصدقني أحد .. دخلت في موجة اكتئاب أخرى وحاولت الانتحار ( سامحني الله ) وعندما علم والداي بذلك قام أبي بالتقرب مني ولكن بصورة خاطئة 😑
و انتهى به الأمر بالتحرش بي أيضاً كنت استيقظ من نومي لأجده ملتصق بظهري ويداه تمسح على بطني وسائر أعضاء جسدي ( اعتذر )
اخبرت امي … لا شيء جديد ( ذاك أبوكِ مستحيل يساوي كذا فيكِ 🙂!!!!)
ماذا عن إنهياري ؟! أكاد أُجن .. فقدت أعصابي بالفعل
صرخت على والدي طلبت منه عدم لمسي
توقف عن ذلك بعد أن صرخت في وجه
ولم يتحدث إلي لمدة سنتان 💔
تزوجت أردت أن أهرب من حزني هذا
احتضنني رغم صغر سني ، أخبرته بكل شيء
وبعد سنتان من زواجنا ومنذ أسبوعين
تعرضت للتحرش مجدداً من قِبَل عمي الذي أخبرتكم عنه فالبداية
بكيت كثيراً و اخبرت الجميع اردت ان اقتلع جلدي من جسدي
اردت ان اموت فحسب ، لقد فقدت أعصابي
لقد جننت .. أريد أن أموت
لم يقف في صفي أحد كالعادة إلا زوجي 💔
عندما أبلغت الشرطة أخبرت والدتي بذلك
قالت بأنها ستغضب علي ولن تسامحني إن لم أتنازل
لم يأخذني أحد إلى مركز الشرطة لإستكمال بلاغي على أي حال
أخبرت كبير العائلة حتى يتحدث لعمي فقال ( بما انه ما لمسك من مكان حساس فما في داعي تكبري المواضيع لمي الموضوع وخلاص و أساسًا مستحيل يساوي كذا هذا بمثابة أبوكِ)
فقدت أملي الأخير
لقد انتهيت فحسب 😭😔💔
حتى أنني لم أقم بإستكمال روايتي التي أكتبها هنا
لم أنم جيداً منذ أسبوعان
أحاول ان اكون قوية
ولكنني لم استطع💔
ساعدوني رجاءاً