المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البصيـرة نور يقذفه الله في القلب


عطاء دائم
08-18-21, 07:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

البصيـرة معنـاها :

نور يقذفه الله في القلب
يَرى به حقيقة ما أخبَرَت به الرسل كأنه يشاهده رأي عين .

✦ والبصيرة على ثلاث درجات
مـن استكملهـــا فقـــد استكمل

البصيرة :

➊ بصيرة في الأسماء والصفات ،
➋ وبصيرة في الأمر والنهي ،
➌ وبصيرة في الوعد والوعيد .
‌‏»»

➊ فالبصيرة في الأسماء والصفات :

أن لا يتأثر إيمانك بشُبهة تعارض ما وَصف الله به نفسه ، ووصفه به رسوله ؛
بل تكون الشُبه المعارضة لذلك عندك بمنزلة الشبه والشكوك في وجود الله ، فكلاهما سواء في البلاء عند أهل البصائر .
‏»»

➋ البصيرة في الأمر والنهي :

وهي تجريده عن المعارضة بتأويل ، أو تقليد ، أو هوى ،
فلا يقوم بقلبه شبهة تعارض العلم بأمر الله ونهيه ، ولا شهوة تمنع من تنفيذه وامتثاله والأخذ به ، ولا تقليد يريحه عن بذل الجهد في تلقي الأحكام من مشكاة النصوص .
‏»»

➌البصيرة في الوعد والوعيد :

وهي أن تشهد قيام الله على كل نفس بما كسبت في الخير والشر ، عاجلا وآجلا ، في دار العمل ودار الجزاء ،
وأن ذلك هو موجب إلهيته وربوبيته ، وعدله وحكمته ،
فإن الشك في ذلك شك في إلهيته وربوبيته ؛ بل شك في وجوده .
مدارج السالكين (١٤٥/١)

ŢαŢμαŊα
08-18-21, 02:32 PM
جزاكي الله خيرا اختي الغاليه عطاء ع المعلومات الدينية القيمه
وجعله في ميزان حسناتك

يمنح التقييم + تقييم فايف ستارز

عطاء دائم
08-18-21, 04:38 PM
جزاكي الله خيرا اختي الغاليه عطاء ع المعلومات الدينية القيمه
وجعله في ميزان حسناتك

يمنح التقييم + تقييم فايف ستارز

واياك يا رب خير الجزاء اختي الغالية تاتيانا
الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
شكرا لك على الحضور والختم والتقييم
ربي يرزقك ما تتمني ويحفظك

توليب
08-20-21, 05:36 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
وبارك الله لنا فيما طرحت ونفعنا به
يعطيك العافية

عطاء دائم
08-21-21, 07:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير
وبارك الله لنا فيما طرحت ونفعنا به
يعطيك العافية

الله يعافيكِ غاليتي
واياك يا رب خير الجزاء
شكرا لكرم حضورك

أتقي الله
08-29-21, 02:39 PM
بارك الله فيكم

ربي يجعلك في خدمه دينه

ويعل ما تقدمينه في ميزان حسناتك




➌البصيرة في الوعد والوعيد :

وهي أن تشهد قيام الله على كل نفس بما كسبت في الخير والشر ، عاجلا وآجلا ، في دار العمل ودار الجزاء ،
وأن ذلك هو موجب إلهيته وربوبيته ، وعدله وحكمته ،
فإن الشك في ذلك شك في إلهيته وربوبيته ؛ بل شك في وجوده


SEO by vBSEO 3.6.1