المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخافه الله في كل شيء


مشكلتي
08-30-21, 11:22 PM
ليه اذا كان الواحد يخاف الله في كل شيء
يستغل اولا من اهله ثم من ضعاف النفوس مما يجعله
يشعر بندم بينه وبين نفسه ويتمنى
لو ترك هذا الفعل

ماهي نصيحتكم

M.ahmad
09-03-21, 09:30 AM
في هذا الزمن تحديداً الإنسان الطيب والصادق أو صاحب النوايا الحسنه لا ينظر له ولا يأخذ بكلامه إلا إذا شاهت الوجوه وإندقت الخشوم وخرصت الألسنه

لذلك لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق
الأفضل لك تجاهلهم بعدم الإنصياع لهم قبل أن تكون شماعه توصلك للإنخراط بمركب أهوائهم .

نصيحتي لا تكن شخصاً صالحاً بل كن شخصاً مصلحاً
( وأصبر وأحتسب )
الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الرساله كانو كفار قريش يثقون به ويأتمنونه لأنهم يعلمون بأنه شخصاً صادقاً وأميناً ، ولكن بعد الرساله عادوه وحاولو قتله حتى هاجر منهم
والسبب لأنه تحول من شخصاً صالحاً إلى شخصاً مصلحاً تصادم مع أهوائهم .

عبدالله همام
09-03-21, 10:31 AM
بداية يجب أن تعرف بأن رأس الأمر مخافة الله
ومخافة الله أثرها في القلب عجيبة فهي تبعد
العبد عن الحرام وتجعله يسارع في الخير وقمة
العلم تبدأ وتنتهي بمخافة الله وخشيته فمن
كثر علمه زاد خوفه من خالقه عز وجل مع محبة له
وأكثر الناس خشية هو النبي صلى الله عليه وسلم القائل:
( أَمَا واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له...).البخاري
فالخوف من الله أساس الخير كله
اما قضية استغلال الناس للمتقي الخائف من الله
إنما هو حسن ظن من الناس في ذلك الخائف وهذا
فخر له أن يحسن الناس الظن به وخاصة الأهل
فيختارونه من دون غيره خاصة اذا كان في خدمة
الوالدين والإخوان فهذا ليس استغلالا بل اختيارا وتفضيلا
من الله لذلك العبد الموفق لرفع درجاته وأما استغلال
الناس لذلك العبد فإذا كان في ذلك الاستغلال اصلاح
فهو توفيقاً أيضا من الله واختيارا واختبارا له لا تندم
على خوفك من الله فمن خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل
والمنزل هو الجنة.
لكن يجب التفريق بين الاستغلال القائم على خدمة الناس ومصالحهم وبين السذاجة بأن يجعل العبد نفسه إمعة يسير حيث أراد الناس والمؤمن كيس فطن يجب أن يفرق بينهما

فنصيحتي لك تمسك بخوفك من الله مع رجائك له مع محبته عز وجل عندئذ سيجعل الله لك فرقان بين الصح والخطأ لأن هذه الصفات صفات المتقين والمتقين يجعل الله عز وجل لهم فرقان قال تعالى :
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا وَیُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَیَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ)
[سورة الأنفال 29]

نواهل
09-03-21, 10:51 AM
:رحيق:
انت بس تامل قصص الأنبياء والرسل والصحابة
وتفهم كل شي هذا اختبارات الله لك لتزداد قوه مو عشان تندم وتضعف
تمنياتي لك/ي بالتوفيق
:رحيق:

النايفه
09-03-21, 06:07 PM
عمر تجارتك مع الله ماتبور

ثق بذلك .

سواء مخافة الله او الصدق او كافة أمور الاستقامه

الخلل ليس في خوفك من الله

لكن المؤمن كيّس فطن

لابد من الحذر في العطاء وعدم الإسراف فيه

لابد من عدم الخنوع والخضوع لاحد

أعطي بمقدار ، وارسم لنفسك طريقاً تهابك الناس فيه

شطرنج
09-04-21, 03:44 AM
وضع الله في
الذات الشخصيه
الميزان

وفي العقل
قوانينك ( كفة)

وفي قلبك
(كفة)

وقولك
وفعلك قرار

فطيبه دون تفكير
ظلم لقلبك

وطيبه المشاعر
دون تحكم

تظلم حكمة الميزان

اعطي بأستطاعة
واعفوا بمقدره
وخذ بجدارة الفضيلة


عامل الناس
بما تراه منهم
من يستغلك
ازح هم الطيبه عنك
لترى الحياة بحقيقتها

لا تخسر طاقتك
وتفكيرك
وجهدك
على ماليس لهم فائدة في حياتهم
حتى على نفسه

اكسب نفسك كل يوم
تعامل مع قلبك كل يوم
بممانعه والاكتساب

ليس كل شئ
نقول له نعم
وليس كل شى نقول له لا

اترك عقلك حاضرا

الله يوفقك ويسعد قلبك

شطرنج
09-04-21, 03:55 AM
طبعا المستثنى من الكلام
الوالدين
لو طلبوا عمرك لا ترفض
لأن الجنة تحت اقدام الام
وطاعة الوالد مرضاه الله
هو الذي كان سبب في وجودك
ولولاهما لم يكن هناك جنة


اما ما دونهما
لك الحق التعامل بميزان الرحمة والعدل
بميزان العدل

عطر النَّدَى
09-04-21, 06:48 AM
الخوف من الله طاعة لا يشترط فيها
طاعة الخلق إلا لما فيه فائدة لنا
وإلا سنؤذي أنفسنا
الخالق سبحانه حرم علينا اذية النفس !
سأضع الأهل جانبا وأركز على ضعاف النفوس
وتمني ترك ما تفعله !
هل ترك هذا الشيء سيرضي الله ؟!
إن كانت الإجابة نعم فقم بتركه بلا تردد
هل تشعر بتأنيب الضمير بعد كل ما تفعله ؟!
إن كانت الإجابة نعم فقم بضبط النفس
لتجنب ما يشعرك بذلك !
أنت مخير ضع هذا في بالك والا سيطلق
عليك لقب الضعيف المسير !
أنت تخاف الله وتعي ذلك جيدا
هذه نقطة قوة يجب أن تقوي إدراكك للأمور
إستخدام عقلك بدل الإنسياق خلف رغبات الآخرين
لديك رغبة إرضاء الله التي لا يجب مقارنتها باي رغبة اخرى
إرضاء الناس غاية لا تدرك ولن تدركها
حتى لو تحولت لملاك يسير فوق الأرض
إبحث عن راحتك إن لم تستقر نفسيا ستفتح على نفسك نافذة للأفكار التي ستأكلك
قيمتك بين يديك لن يصنعها غيرك
لذلك قول كلمة "لا " قد يخلصك من كل ما يزعجك
وحدك من يشعر بالندم لا أحد يشعرك بك
ووحدك تمتلك قرار الخلاص من هذا الشعور
فالشعور بالضعف يولد الندم !
الأهل أنت ادرى بمن يجب خدمته بكل حب دون الشعور بالندم
في الأخير
نحن بحاجة أن نقدم العطاء الجميل من القلب الذي لا ينقص منا
شيئا بل يزيد من قيمتنا ويشعرنا بالسعادة لا الندم
لذلك اختر العطاء الذي يسعدك ويشعرك برضا الله عنك

الله يريح بالك


SEO by vBSEO 3.6.1