الفيلسوف
09-26-21, 02:04 PM
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/1375_scale/public/2021-09/3301.jpeg?itok=6fuvK2oD
البصل من الخضروات التي تحتفظ في قشورها بكميات كبيرة من المغذيات التي تعود بالفائدة الصحية والجمالية، وهذه القشور تتفوق على البصل الذي يؤكل من حيث خصائصها المضادّة للأكسدة، حيث إنها تحتوي على مادة كيرسيتين الفلافونويدية النباتية أضعاف المقدار الموجود في البصل.
"إنّ مضادات الأكسدة تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرّة والتلف الذي تحدثه بشكل تراكمي في الجسم، حيث ترتبط الجذور الحرّة بالأمراض المزمنة، كالسرطان، والسكري، والأمراض التنكسية العصبية كالزهايمر والباركنسون، بالإضافة إلى كونها أساس تطوّر علامات الشيخوخة وتسريعها.
للاستفادة من المادة المضادّة للأكسدة في قشور البصل، ينصح بشرب مغلي القشور أو شوربة قشور البصل، وفي حال لم تُستسيغي طعمها كثيراً، فبالإمكان إضافتها إلى الطبخات".
مكوّنات غذائية مذهلة في قشر البصل
وتضيف الاختصاصية فاتن فواز "يتم التخلص من أكثر من 500000 طن من نفايات البصل في الاتحاد الأوروبي كل عام. ومع ذلك، يقول العلماء إن هذا يمكن أن يكون له استخدام كمكوّنات غذائية. الجلد البني والطبقات الخارجية غنية بالألياف والفلافونويدات، بينما تحتوي البصيلات المهملة على مركّبات كبريتية وفركتان؛ وجميع هذه المواد مفيدة للصحة.
وتؤكد الأبحاث الحديثة أنّ القشرة الخارجية للبصل توفر مصدرًا غنيًا بشكل استثنائي بالمركّبات النباتية التي تسمى فلافونويدز، وخصوصاً المركّب المضادّ للأكسدة والمضادّ للالتهابات، وهو الكيرسيتين.
يخضع الكيرسيتين للدراسة كعامل لخفض الكولسترول الضارّ وضغط الدم، ومحاربة الحساسية، وتقليل الالتهابات، وتعزيز نمو العضلات ووظائفها، وعلاج الاكتئاب، وبعض أشكال السرطان وحالات أخرى. وبسبب مضادات الأكسدة هذه، يُعتقد أن قشور البصل مفيدة لصحة الجسم بشكل عام.
كيف تؤثر على صحتكِ؟ تساعد على إزالة الجذور الحرّة الموجودة في الجسم، وكما نعلم، فإنَّ هذه الجذور الحرّة هي السبب وراء العديد من الأمراض".
كيفية استخدام قشر للحصول على أكبر فائدة؟
تجيب الاختصاصية فواز على هذا السؤال قائلة: "نقترح عدم تناول قشر البصل نيئًا، لأنَّ طعمه قد يكون سيئًا. من الأفضل صنع الشاي منه أو وضعه في الطبخ لاستخراج الكيرسيتين والمركّبات النباتية المفيدة التي يحتويها قشر البصل. قومي بإلقاء بصلة كاملة أو اثنتين بوعاء الطبخ ويمكنك التخلص من القشرة بعد أن يغلي. لا تنسي غسلها قبل إلقائها، حتى تتأكدي أنها نظيفة".
فوائد قشر البصل الأخرى
تتابع الاختصاصية فواز قائلة: "تعتبر مخلّفات الطعام مشكلة خطيرة بالنسبة لصناعات تجهيز الأغذية، خاصة عندما تمثل فقدان مصدر قيم للمغذيات والمواد الكيميائية النباتية. تطرح زيادة طلب المستهلكين على الأغذية المصنّعة مشكلة تقليل النفايات عن طريق تحويلها إلى منتجات مفيدة. في هذا الصدد، فإنَّ نفايات البصل (Allium cepa) التي تتكون أساسًا من قشر البصل غنية بالمركّبات الفينولية النشطة بيولوجيًا.
وفي دراسة اُجريت بجنوب إيطاليا، تمَّ ملاحظة الخصائص البيولوجية المختلفة للجلود المجففة للبصل، وأشارت الدراسة بوضوح إلى أن النفايات الزراعية يمكن أن توفر جزيئيات نشطة بيولوجيًا لتطبيقات متعددة، من الصناعة إلى القطاعات الغذائية والتجميلية.
وبحسب الدراسة عينها يمكن أن تكون المنتجات الثانوية القوة الدافعة لتطوير منتجات مستدامة وفعّالة من حيث التكلفة وتقنيات فعّالة للحدّ من النفايات الزراعية والغذائية. ومن ثمَّ، النتائج التي توصلت إليها يمكن اعتبارها مساهمة أولية لتحسين الاستخدام المستدام لهذا المورد الطبيعي وجعل سلسلة إنتاج البصل أكثر كفاءة واستدامة".
البصل من الخضروات التي تحتفظ في قشورها بكميات كبيرة من المغذيات التي تعود بالفائدة الصحية والجمالية، وهذه القشور تتفوق على البصل الذي يؤكل من حيث خصائصها المضادّة للأكسدة، حيث إنها تحتوي على مادة كيرسيتين الفلافونويدية النباتية أضعاف المقدار الموجود في البصل.
"إنّ مضادات الأكسدة تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرّة والتلف الذي تحدثه بشكل تراكمي في الجسم، حيث ترتبط الجذور الحرّة بالأمراض المزمنة، كالسرطان، والسكري، والأمراض التنكسية العصبية كالزهايمر والباركنسون، بالإضافة إلى كونها أساس تطوّر علامات الشيخوخة وتسريعها.
للاستفادة من المادة المضادّة للأكسدة في قشور البصل، ينصح بشرب مغلي القشور أو شوربة قشور البصل، وفي حال لم تُستسيغي طعمها كثيراً، فبالإمكان إضافتها إلى الطبخات".
مكوّنات غذائية مذهلة في قشر البصل
وتضيف الاختصاصية فاتن فواز "يتم التخلص من أكثر من 500000 طن من نفايات البصل في الاتحاد الأوروبي كل عام. ومع ذلك، يقول العلماء إن هذا يمكن أن يكون له استخدام كمكوّنات غذائية. الجلد البني والطبقات الخارجية غنية بالألياف والفلافونويدات، بينما تحتوي البصيلات المهملة على مركّبات كبريتية وفركتان؛ وجميع هذه المواد مفيدة للصحة.
وتؤكد الأبحاث الحديثة أنّ القشرة الخارجية للبصل توفر مصدرًا غنيًا بشكل استثنائي بالمركّبات النباتية التي تسمى فلافونويدز، وخصوصاً المركّب المضادّ للأكسدة والمضادّ للالتهابات، وهو الكيرسيتين.
يخضع الكيرسيتين للدراسة كعامل لخفض الكولسترول الضارّ وضغط الدم، ومحاربة الحساسية، وتقليل الالتهابات، وتعزيز نمو العضلات ووظائفها، وعلاج الاكتئاب، وبعض أشكال السرطان وحالات أخرى. وبسبب مضادات الأكسدة هذه، يُعتقد أن قشور البصل مفيدة لصحة الجسم بشكل عام.
كيف تؤثر على صحتكِ؟ تساعد على إزالة الجذور الحرّة الموجودة في الجسم، وكما نعلم، فإنَّ هذه الجذور الحرّة هي السبب وراء العديد من الأمراض".
كيفية استخدام قشر للحصول على أكبر فائدة؟
تجيب الاختصاصية فواز على هذا السؤال قائلة: "نقترح عدم تناول قشر البصل نيئًا، لأنَّ طعمه قد يكون سيئًا. من الأفضل صنع الشاي منه أو وضعه في الطبخ لاستخراج الكيرسيتين والمركّبات النباتية المفيدة التي يحتويها قشر البصل. قومي بإلقاء بصلة كاملة أو اثنتين بوعاء الطبخ ويمكنك التخلص من القشرة بعد أن يغلي. لا تنسي غسلها قبل إلقائها، حتى تتأكدي أنها نظيفة".
فوائد قشر البصل الأخرى
تتابع الاختصاصية فواز قائلة: "تعتبر مخلّفات الطعام مشكلة خطيرة بالنسبة لصناعات تجهيز الأغذية، خاصة عندما تمثل فقدان مصدر قيم للمغذيات والمواد الكيميائية النباتية. تطرح زيادة طلب المستهلكين على الأغذية المصنّعة مشكلة تقليل النفايات عن طريق تحويلها إلى منتجات مفيدة. في هذا الصدد، فإنَّ نفايات البصل (Allium cepa) التي تتكون أساسًا من قشر البصل غنية بالمركّبات الفينولية النشطة بيولوجيًا.
وفي دراسة اُجريت بجنوب إيطاليا، تمَّ ملاحظة الخصائص البيولوجية المختلفة للجلود المجففة للبصل، وأشارت الدراسة بوضوح إلى أن النفايات الزراعية يمكن أن توفر جزيئيات نشطة بيولوجيًا لتطبيقات متعددة، من الصناعة إلى القطاعات الغذائية والتجميلية.
وبحسب الدراسة عينها يمكن أن تكون المنتجات الثانوية القوة الدافعة لتطوير منتجات مستدامة وفعّالة من حيث التكلفة وتقنيات فعّالة للحدّ من النفايات الزراعية والغذائية. ومن ثمَّ، النتائج التي توصلت إليها يمكن اعتبارها مساهمة أولية لتحسين الاستخدام المستدام لهذا المورد الطبيعي وجعل سلسلة إنتاج البصل أكثر كفاءة واستدامة".