A.M.A.H
10-10-21, 08:24 PM
قد زرتُ يومًا للقبوري مُسَّلِمًا
فأتاني وسواسٌ يُريد تسربُلِ
فرفعتُ كأسِ لا أرى غير الذي
في قبرهِ لا زائِرًا يستعجلِ
فهتكتُ أنخلُ في القبوري ولا
أنا أنهاهُ في نفسِ ولستُ بخاجلِ
فحمدتُ ربي بدُعاءِ عندما
كانت عيون اليأس مني تنخلِ
هل مات عنتر والسيوفُ كأنها
أشطارُ برقٍ في السماءِ تُهلهلِ
هل نائت الأيامُ عني كيفما
أني بعينِ المجد سطرًا أختلِ
فنفضتُ عني ما الغبارُ لا أنا
سيفي بغمدي والسوادُ لي هلي
ما عابني لونَا أبي فأنما
فعل الفتى هو الذي يُسجلِ
هاجمتهُ من خلفهِ بسيفهِ
حتى رأيتُ وجههُ لا ينجلِ
عاقبتهُ قبل عقاب الهُبّلِ
فإننا في عصرنا لا يُتبلِ
a.m.a.h
فأتاني وسواسٌ يُريد تسربُلِ
فرفعتُ كأسِ لا أرى غير الذي
في قبرهِ لا زائِرًا يستعجلِ
فهتكتُ أنخلُ في القبوري ولا
أنا أنهاهُ في نفسِ ولستُ بخاجلِ
فحمدتُ ربي بدُعاءِ عندما
كانت عيون اليأس مني تنخلِ
هل مات عنتر والسيوفُ كأنها
أشطارُ برقٍ في السماءِ تُهلهلِ
هل نائت الأيامُ عني كيفما
أني بعينِ المجد سطرًا أختلِ
فنفضتُ عني ما الغبارُ لا أنا
سيفي بغمدي والسوادُ لي هلي
ما عابني لونَا أبي فأنما
فعل الفتى هو الذي يُسجلِ
هاجمتهُ من خلفهِ بسيفهِ
حتى رأيتُ وجههُ لا ينجلِ
عاقبتهُ قبل عقاب الهُبّلِ
فإننا في عصرنا لا يُتبلِ
a.m.a.h