المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كبرياء أم غباء


عاشق الحرية
10-16-21, 12:23 PM
(( النص يُحاكي أحد الأصدقاء بعد أن عاش فترة عشق وحب
كان لا يفصلهم سوى أيام معدودة على الزواج ولكن حصل خلافات عائلية
قاده كبريائه للإنفصال عنها ))

!! الآن هناك محاولات لإرجاع الأوضاع وأسأل الله لهم التوفيق !!



………………………………..


يكفيني أن أراكِ بنظرة …!
ولكن بدون أن تتلَّوَّن خدودكِ بالحُمرة …!
أُريدُ أن أسمع منكِ ولو همسة …!
بدون أن يخنقًك الحياء بِنَفْسِه
ثلجُ ملامحكِ أصابني بالحيرة ،،،
وربيع أوصافك جعلت أوراقي مُبعثرة

إنها سُنَّةُ الفراق تجعلنا بقمة الإحتراق
وخلف الذكرياتِ ننساق
نَحِّنُّ ونشتاق ونَئِّنُّ بصمتٍ في كبتٍ وإختناق

بالأمسِ معاً بِهيئة طِفلان مُبتهجان
بمن حولهم لا يشعران
آخر ما يتوقعانه أنهما يفترقان

اللوحة مُكتملة الألوان وكل شيءٍ فيها يقود النفس إلى الإطمئنان
ولكن من يأمن الزمان دوماً يكون مصيره الخِذلان

على شُرفِ الذكريات وبروج الأُمنيات
ممزوجةٌ بالآهاتِ والهمهمات بينه وبين الذات
بالأمس صخبُ إجتماعات واليوم أكتب عنها حكايات
أكتبُ وكأن كل شيءٍ كان يوم أمس
أكتب وكأنها الآن في أُذناي تهمس
أُواصلُ الكتابة فقط لأسمع لحنُ ذلك الهمس
أرى نفسي وكأني في يومٍ صحوٍ مُشمس
وأنا في ظلامٍ دامس ولكل شيءٍ من حولي أتحَسَّسْ
لعلِّي أكون لأكففها مُلامس …!

مُبصرٌ أنا ولكني كفيفٌ بها فكل ما أراه طيفك
وما أسمعه همسك و كل من حولي كأنهم أشباهك
إنها أطيافك دوماً تزورني وفي وحدتي تُؤنسني
فأنا أُطلقُ عبارات الإعتذار بكل إقتدار
وأتكلم إلى خيالك كمجنون يلفت الأنظار
حتى ساعات الأسحار فهذا هو حالي بإختصار

مُحالٌ أن أنسى ما كان قد صار
فأنا الآن على وشك الإنشطار
وأعلم كيف يكون رد الإعتبار

يا آنسةً أنست لها نفسي ،،،
وقلبها مني يُعاني الإحتضار
أيقنت أنَّ الأُنثى رقةٌ وعِفَّة وعطاء بإستمرار
إن أحسنت لهآ ستُدهشك حدود الإنبهار
وأمًا الغير صِدقاً أنك ستجني على ذاتك الإنكسار

هي الأنثى جوهرةٌ ثمينة فخذها بيمينك غنيمة
وإياك أن تكون مجرد وسيلة
فحينها أنت وحدك ستكون حياتُك بدونها مُشينة

هي ليالٍ طِوال بدونك قررت الوحدة والإعتزال
فهل إلى طريقٍ إليك لأكرر لك الإعتذار بالأقوال والأفعال
هفوة فارس قادت كل شيءٍ للإرتجال ومن ثم شدُّ الرحال


مخرج ….


الكبرياء دوماً يكون مقبرة الأحبة ..!
فهل من مزيدٍ يا معشر الأحباب
فكل يومٍ عتاب يتلوه وحدةٌ وعذاب
وإن كان لأتفه الأسباب … يقود كل شيءٍ للخراب



تحية طيبة

عاشق الحرية

عطاء دائم
10-16-21, 01:24 PM
يا خسارة
العائلات يقع بينهم المشاكل
وتكون النتيجة حرمان لمن كانوا على قلب واحد ونفس واحدة
كل شيء يصبح ذكرى
ولكن أيضآ يقف الكبرياء حاجزآ يحول بين المحبين
اتمنى ان يكون هناك القليل من التنازل وتعود الأيام الجميلة

جميلة جدا ومعبرة
يعطيك العافية أخي
ربي يحفظك ويسعدك ويرزقك كل خير
يختم ل3ايام مع التقييم

عاشق الحرية
10-16-21, 02:35 PM
يا خسارة
العائلات يقع بينهم المشاكل
وتكون النتيجة حرمان لمن كانوا على قلب واحد ونفس واحدة
كل شيء يصبح ذكرى
ولكن أيضآ يقف الكبرياء حاجزآ يحول بين المحبين
اتمنى ان يكون هناك القليل من التنازل وتعود الأيام الجميلة

جميلة جدا ومعبرة
يعطيك العافية أخي
ربي يحفظك ويسعدك ويرزقك كل خير
يختم ل3ايام مع التقييم


عطاء دائم

حضورك دوماً مِعطاء وبكل سخاء يقود النفس للهدوء والإسترخاء

وكم من علاقات تدمرت بسبب مشاحنات العائلات

جميل هذا المرور بل أنيق ورقيق …

كل الشكر لك وأسال الله أن يحفظك ويبارك فيك

تحية طيبة

عاشق الحرية

عطر النَّدَى
10-17-21, 05:31 AM
لفت إنباهي هذا النص !
لأني احب النهايات السعيدة للأرواح المتعلقة ببعضها !
وأتحسر إن حدث العكس !
هو كبرياء يسلك طريق الضعف وأحيانا يصل لمرحلة الغباء !
عندما تحتدم صراعات الكبار
ما على الصغار إلا الطاعة!
وإبداء عكس ما يشعورن وإن كانوا يتألمون
كمن يقمع رغبته من أجل تحقيق رغبات الآخرين
فيحمل شعار مكره أخاك لا بطل !
لا أحد ينصت الجميع يود الكلام ​
لذلك تضخم المشاكل لتصبح بحجم عائلي !
وهنا لخصت أساس المشاكل
وإن كان لأتفه الأسباب … يقود كل شيءٍ للخراب
غالبا أنانية الغير وإن كانت تافهة
فهي الصخرة التي تحطم أحلام قلبين
وتحرم روحين من الإنسجام

أسأل الله أن تنفك كل العقد
ويجمع روحيهما مثلما يحبان

عاشق الحرية
قلمك مميز بحق و يخصك بمفردك
تحيتي لك وله

عاشق الحرية
10-18-21, 07:14 PM
لفت إنباهي هذا النص !
لأني احب النهايات السعيدة للأرواح المتعلقة ببعضها !
وأتحسر إن حدث العكس !
هو كبرياء يسلك طريق الضعف وأحيانا يصل لمرحلة الغباء !
عندما تحتدم صراعات الكبار
ما على الصغار إلا الطاعة!
وإبداء عكس ما يشعورن وإن كانوا يتألمون
كمن يقمع رغبته من أجل تحقيق رغبات الآخرين
فيحمل شعار مكره أخاك لا بطل !
لا أحد ينصت الجميع يود الكلام
لذلك تضخم المشاكل لتصبح بحجم عائلي !
وهنا لخصت أساس المشاكل
وإن كان لأتفه الأسباب … يقود كل شيءٍ للخراب
غالبا أنانية الغير وإن كانت تافهة
فهي الصخرة التي تحطم أحلام قلبين
وتحرم روحين من الإنسجام

أسأل الله أن تنفك كل العقد
ويجمع روحيهما مثلما يحبان

عاشق الحرية
قلمك مميز بحق و يخصك بمفردك
تحيتي لك وله


عطر الندى

لا يعشق النهايات الجميلة إلا أصحاب القلوب والارواح الجميلة

دوما يتلاشى صوت الحقيقه مع ضجيج الكبرياء فينتج غشاوة تجعل الأبصار والأذهان
مشوشة وغائبة تماما ولا تصحوا الا بعد فوات الأوان

عطر الندى

إن وجودك هنا يجعلني أستنشق أعذب عطور الأبجدية
فدوماً إطلالتك بهية وروحك نَدِّيَّة فلك مني أطيب تحية

أخوك

عاشق الحرية

النايفه
10-19-21, 07:45 AM
قاتل الله الغباء

فتك بقلوب الأخلاء

وضحى القلب خاوياً يتجرع مرارة الكبرياء دون نبض او حياه

طرح جميل ورائع

وسن
10-19-21, 02:36 PM
؛


الكاتب عاشق الحرية
افتقدنا حرفك ليصدح بالاماكن
التعبير جميل جداً كعادتك
مواضيع مثرية جداً
.
.
وبخصوص الموضوع
أحياناً تكون هذه المواقف اختبار لمعدن الحب
والقدرة على تخطي الإشكالات القادمة
ورب اشكال....
يكسر مركبنا على الشاطئ
خيراً من الغرق فيما بعد
وربنا يهدي النفوس
تحيتي واحترامي لك
:81:

عاشق الحرية
10-21-21, 06:50 PM
قاتل الله الغباء

فتك بقلوب الأخلاء

وضحى القلب خاوياً يتجرع مرارة الكبرياء دون نبض او حياه

طرح جميل ورائع

النايفة

إن وجودك هنا هو الجمال والروعة
وبه تكتمل الفرحة رالمُتعة

شكرا من الاعماق لهكذا حضور

تحية طيبة

عاشق الحرية

عاشق الحرية
10-21-21, 06:59 PM
؛


الكاتب عاشق الحرية
افتقدنا حرفك ليصدح بالاماكن
التعبير جميل جداً كعادتك
مواضيع مثرية جداً
.
.
وبخصوص الموضوع
أحياناً تكون هذه المواقف اختبار لمعدن الحب
والقدرة على تخطي الإشكالات القادمة
ورب اشكال....
يكسر مركبنا على الشاطئ
خيراً من الغرق فيما بعد
وربنا يهدي النفوس
تحيتي واحترامي لك
:81:


وسن

فعلا إن المعادن هي الأساس ومن المحال أن تتغير أفكار الراس
إن كان المعدن مُرهف الإحساس وبلغةٍ وأخرى لا يتشوَّش بقرع الأجراس

ولكن أحياناً تغلب على المعادن ضيقُ الأنفاس وكثرة التدليس والإختلاس وإن كان من أقرب الناس
فتصبح القلوب بلا حُرّاس ومن ثم يُصيبها هفوة النُّعاس وتُصبح قابلة للإفتراس بلا قيود أو أتراس


وسن

الكاتبة والأدبية هنا أجد نفسي في حيرة فكيف لي التعبير عن روعة هذا الحضور

شكرا من الاعماق وتحية طيبة تُلامس روحك الندية

عاشق الحرية

تمرد ذكرى
10-22-21, 05:19 AM
اذا كانت هكذا البدايه فقد اختار الكبرياء
فبراي سيكون غباء بالنسبه لي
فحاله الانثي يكون اصعب بالفراق اذا رسمت احلامها الاوردي على رجل عاشق به منذُ الصغر
لماذا لم يبني بعض التضحيات لأجلها
فبعض الخلافات تكون نعمه لمعرفة هل سيختارها ام لا
ونفرض حدث الزواج وصار واقع بالحياة
فصارت خلافات عائليه بينهما هل سيتركها لاجل كبريائه برايك ماهو يكون
حروف جميله
يعطيك العافيه


SEO by vBSEO 3.6.1