مشاهدة النسخة كاملة : ثُمَّ أَكثَر !
؛
كَانَ عَليَّ لِزَامًا
ألَّا أَغْفو
قَبْلَ تَمامِ البَوحِ أَكثَر
.
.
ثُمَّ أَكثَر .
وَهَج
؛
يُتْعِبُ السّهامَ
المَارِقَة
خَيالُها الشَّاسِع !
وَهَج
..
بَينَ كُلُّ الأُغنيات
شَدَّني لَحنٌ جَميل
فَانحنى قلبي يُغنّي
وَهج
لَو فقدت إنسان عادي
قلت عادي
للكــلام الحَانــي بصــوتـــه أيــادي
وللغضب في صَمته القاسي مودّة
ما يحبّ يشوفني شخص اعتيادي
وما يحــبّ الشـيّ فيني كِثر ضِـدّه
وَهج
..
ثَمَّة أَشياء
لا صَوتَ لَها
وَيبقَى صَداها .
وَهَج
-
سَأرتَاحُ في آخِرِ السَّطر
-تَحتَ النُّقطَة-
حَيثُ الكَلِماتِ الَّتي
لَم أَقُلْها بَعد.
وَهَج
.
كَانَ السَّلامُ في قَلبي
يَكفي الجِهاتَ مِن كُلّ صَوب
( فَصوَّبَتني ) !
وَهَج
مؤلمٌ أَن تقفِزَ في خيالك
فوق مسامير الذّكرى
بروحٍ ثقيلة.
رَحِمَ الله صباحاتٍ كانت تَجيء بهم
رُغمَ الأَسَى مُستبشرين
أولئكَ الّذينَ خَرجوا
مُبتسمينَ ، ولَمْ يرجِعوا.
وَهَج
.
في هَذا الزِّحامُ المُمتَد
مِنَ الجَيّد أَنَّني أَعرِفُ
وجهي فَقَط.
وَهَج
-
فمــان الصّمت يــا كلّ الكلام الّلي على الخاطر
مَعــاد البــال يفتح لك مِثِل أوّل نــــوافذ نـــور
.
.
.
ألا كيــف الشّعــور الحيِّ يصبح حيِّ ، ويكابــر
وأنا بـاقـي أحايلني أفصّـل للشّعور / شعور ؟!
وَهج
-
غائمًا أَمضي
بيني وبين قلبي
قَصيدة !
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,