عاشق الحرية
10-22-21, 11:30 PM
هل سبق أن لبست مِعطف الغباء لبعضِ التصرفات
تنامُ مُلتحفاً عباءة الصمت للإبتعاد عن سلوك بعض الطرقات
تشربُ كأس قهوتك بلا إضافات وتتظاهر بأنها مُكتملة النكهات
تُلملمُ كل الساقطين من حولك لكي تُعيدهم بين السطور والصفحات
مِراراً وتِكراراً تُحاول نزع كل الأفكار من ذِهنك على أنها خُزعبلات
تكون قاب قوسين او ادنى من حافة الإنهيار من أعلى المنحدرات
وتُعاود النهوض وتمد يدك لمن أرادوا إسقاطك قبل لحظات
تكتشف كل يومٍ حقيقة وتظهر أمامك كل الأدِّلَّةِ والعلامات
ومع كل ذلك تقول غداً سيتغير الوضع وترسم أجمل الإحتمالات
ماذا يعني كل ما مضى …؟
إنسانِّيَّتُكَ ومبادئكُ هي المُثلى … وصفاء جوهرك مثنى ومثنى
يقول لك كل من حولك كفاكَ غباء لمَ كل هذا العناء
لأجل من هذا النقاء أما آن أن تُواجه الجفاء بالجفاء
وتجعل لذاتك مكان إنتماء بعيداً عن أيُّ معالم الإلتواء …!
أخبروني عن ضريبة مامضى من أين يا تُرى يُدفع لها الثمن
هل يكفيها دموع العينين أم جسدٌ وفِكرٌ أصابهما الوهن
أين الوسطية إما صديق جاحد أو آخر ناقد ..!
كيف سيكون مصير الإنسانية هكذاتُغتال بكل أنانية
إما طبعٌ جحود أو لِسانٌ سليط أين المفر للضمائر الحية .؟
نُريد الشفافية ولكن كيف تكون والوضع في إزدواجية
وإختراقٌ للخصوصية في معقل الروح بِمُعاتبة الضمائر بكل أريحية ..!!
لا نُريد الإنفعال مع وضوح ما نراه من الأفعال ومع كل يُقال
ليس لأننا لا نملك خطابٌ أو مقال
ولكن لأننا بِطبعنا لا نبحث عن الجدال فالمبدأ لا يتغير مهما جار عليه إفتعال من الأفعال …!
نُكثر الحديث عن الإنسانية والضمائر الحية
ولكن كل التصرفات تحت مِجهر العنجهية
وإن حدث خلل في عدسة المجهر هناك عدسات إحتياطية
وتوجيهاتٌ ونصائح بكل أناقة وحِرَفِّيَّة
امواجٌ تتلاطم وأفعالٌ تتراكم وكل شيءٍ من حولك يتفاقم
ومع كل ذلك مازالت مراكب القِيَم تسير بإنسيابية
لكل صديقٍ وقريب يَرَى تصرُّفكَ تجاهه مُريب
أو أنكَ بأطباعكَ غريب …!
فأنتَ على الفطرة وإن كنت بنظرهم أشبه بالنكرة
فكلا يُحاكي ما تراه حدود إدراكه و بصره
كلُّ شيءٍ يهون إلا أنهم فيك يُكثرون الظنون
ويعتقدون أنك تنتظر الفرصة ولهم ستخون
إلى أيُ مدى ستضل الإنسانية في إعتقاداتهم أنها ضربٌ من الجنون
أما يعلمون أنه صعبٌ عليهم ادراكها أو بها يَتَّصِّفون
انها الإنسانية من المُحال أن تحمل في طياتها أيُّ أنانية
تجود بسخاء وتظل تفوح بكل الأرجاء
وإن طالها العناء فدوماً هي جوهر النَّقاء
مجرد هذيان مسائي أحببت أن نتشارك فيه سوية
تحية طيبة
عاشق الحرية
تنامُ مُلتحفاً عباءة الصمت للإبتعاد عن سلوك بعض الطرقات
تشربُ كأس قهوتك بلا إضافات وتتظاهر بأنها مُكتملة النكهات
تُلملمُ كل الساقطين من حولك لكي تُعيدهم بين السطور والصفحات
مِراراً وتِكراراً تُحاول نزع كل الأفكار من ذِهنك على أنها خُزعبلات
تكون قاب قوسين او ادنى من حافة الإنهيار من أعلى المنحدرات
وتُعاود النهوض وتمد يدك لمن أرادوا إسقاطك قبل لحظات
تكتشف كل يومٍ حقيقة وتظهر أمامك كل الأدِّلَّةِ والعلامات
ومع كل ذلك تقول غداً سيتغير الوضع وترسم أجمل الإحتمالات
ماذا يعني كل ما مضى …؟
إنسانِّيَّتُكَ ومبادئكُ هي المُثلى … وصفاء جوهرك مثنى ومثنى
يقول لك كل من حولك كفاكَ غباء لمَ كل هذا العناء
لأجل من هذا النقاء أما آن أن تُواجه الجفاء بالجفاء
وتجعل لذاتك مكان إنتماء بعيداً عن أيُّ معالم الإلتواء …!
أخبروني عن ضريبة مامضى من أين يا تُرى يُدفع لها الثمن
هل يكفيها دموع العينين أم جسدٌ وفِكرٌ أصابهما الوهن
أين الوسطية إما صديق جاحد أو آخر ناقد ..!
كيف سيكون مصير الإنسانية هكذاتُغتال بكل أنانية
إما طبعٌ جحود أو لِسانٌ سليط أين المفر للضمائر الحية .؟
نُريد الشفافية ولكن كيف تكون والوضع في إزدواجية
وإختراقٌ للخصوصية في معقل الروح بِمُعاتبة الضمائر بكل أريحية ..!!
لا نُريد الإنفعال مع وضوح ما نراه من الأفعال ومع كل يُقال
ليس لأننا لا نملك خطابٌ أو مقال
ولكن لأننا بِطبعنا لا نبحث عن الجدال فالمبدأ لا يتغير مهما جار عليه إفتعال من الأفعال …!
نُكثر الحديث عن الإنسانية والضمائر الحية
ولكن كل التصرفات تحت مِجهر العنجهية
وإن حدث خلل في عدسة المجهر هناك عدسات إحتياطية
وتوجيهاتٌ ونصائح بكل أناقة وحِرَفِّيَّة
امواجٌ تتلاطم وأفعالٌ تتراكم وكل شيءٍ من حولك يتفاقم
ومع كل ذلك مازالت مراكب القِيَم تسير بإنسيابية
لكل صديقٍ وقريب يَرَى تصرُّفكَ تجاهه مُريب
أو أنكَ بأطباعكَ غريب …!
فأنتَ على الفطرة وإن كنت بنظرهم أشبه بالنكرة
فكلا يُحاكي ما تراه حدود إدراكه و بصره
كلُّ شيءٍ يهون إلا أنهم فيك يُكثرون الظنون
ويعتقدون أنك تنتظر الفرصة ولهم ستخون
إلى أيُ مدى ستضل الإنسانية في إعتقاداتهم أنها ضربٌ من الجنون
أما يعلمون أنه صعبٌ عليهم ادراكها أو بها يَتَّصِّفون
انها الإنسانية من المُحال أن تحمل في طياتها أيُّ أنانية
تجود بسخاء وتظل تفوح بكل الأرجاء
وإن طالها العناء فدوماً هي جوهر النَّقاء
مجرد هذيان مسائي أحببت أن نتشارك فيه سوية
تحية طيبة
عاشق الحرية