المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خربشات مجنون وأكثر


A.M.A.H
10-25-21, 06:23 PM
مات مجنون من مجانين المصحه العقليه
بعد مكوثه فيها لأكثر من ثلاثين عام
تمت مراسم الدفن بتلك البساطه لا حزن ولا أقارب ولا حتى حبيب لا والد يسأل ولا أخ يدفن ولا أخت تصرخ ولا أم تفقد، كل ما في الأمر طبيب وعامل غطوه إلى سرمدية الحياه الاخرى، أتم الطبيب مراسم الدفن ثم عاد للغرفه يهم بترتيبها حتى يستقبل مجنون جديد، وما أن وصل لأسفل المخده التي كان ينام عليها (طلال) وجد الكتاب الذي لم يبتعد يومًا عن يدي ذلك المجنون، أخذ الكتاب ثم وضعه في جيبه وأكمل التنظيف وما أن عاد للمكتب تنبه في وجود الكتاب داخل جيب الجهه اليمنى من ملابسه، تلمس الكتاب من الخارج كان بعنوان خربشات مجنون وأكثر، وما أن قرأ العنوان إلا وقد هم بالأبتسام إلى الكهكه، فبعد أن أغلق الباب فتح الصفحه الأولى بعنوان الأخلاق، من أنت، فقط لا غير، عنوان في ورقه بيضاء ومن تحتها في أخر الصفحه على اليسار، سهم يدل على كلمة يتبع للصفحه الأخرى
،فأصبح يقلب ورقه بعد ورقه فراغ يتبع فراغ إلى أن وصل أخيرًا لتمتمات في نصف الكتاب قال فيها،(هل عرفت من أنت، وما أنت عليه؟) فعلم أن لا ثابت ألا ما أنت عليه قائم
فكن قائمًا بالتي هي أحسن واذكر ما أنت عليه اليوم ستنتجهُ غدًا، قد سير الله كل أمرٍ عليه مقادير، الصبح لا يتغير ويصبح ليلًا طامس الألوان، والشمس لا تتأخر كالقمر عليها مواقيت،ولكنّا بالأراده نغير ما تغير عند الله وما حسبنا إلا أننا أبطال غيرنا المقادير، فنأتي كل يوم بوجهٍ جديد، بالأمس كانت الممرضه لطيفه معي، تبتسم كالقمر في وجناتِها كرزٌ بارز الأحمرار، غزالةً في مشيها تعذرني أن ناكفتها، واليوم شمسٌ كالجحيم في كلماتها تنكيلٌ وبعضًا من العذاب الأخير، فأدركت أن الأخلاق تُدار بالمزاج، لذلك أطلقت

تساؤل من أنت؟ من أنت لِتُعامل شخصٍ ما بمزاج يتعلق بظرف شخص أخر، لذلك نحصل من هنا أن الرغبه متصله أتصال وطيد بالأخلاق، الرغبه أن ترغب بهدفٍ ما وترجو حصولك على هذا الهدف، ولكن عندما تكسرك الظروف أو حتى تُكسر من ذلك الهدف تنعكس الأخلاق لِتُفرغ على شخصٍ ما، لذلك إن لم تكن قائم على ما هو ثابث في عقلك ستُكسر وتكسر أقرب شي أمامك، قام الطبيب بعد نهاية الصفحه لعمل كأسًا من الشاي وهو يفكر ويسأل النفس من أنا في إطار الأخلاق، عاد متشوق لإكمال الكتاب، قلب الورقه نهاية الموضوع وبداية أخر، العقل محرك الرغبه وقائد الأخلاق عنوان كبير في نصف الورقه.

العقل.

يتبع

عطاء دائم
10-26-21, 06:45 AM
الأمر يدعو للتأمل
لهذا كان العنوان محير
ننتظر الباقي
يعطيك العافية اخي
يختم ل3 ايام مع التقييم

خياآل
10-26-21, 08:42 AM
طرح شيق وماتع
شكرا كثيرا لك &

A.M.A.H
10-26-21, 09:03 AM
الأمر يدعو للتأمل
لهذا كان العنوان محير
ننتظر الباقي
يعطيك العافية اخي
يختم ل3 ايام مع التقييم
الله يعافيك وسعيد فعلًا بمرورك

A.M.A.H
10-26-21, 09:04 AM
طرح شيق وماتع
شكرا كثيرا لك &
مرورك اللطيف متألق دومًا

A.M.A.H
10-26-21, 12:32 PM
العقل محرك الرغبه وقائد الاخلاق، عنوان كبير في نصف الورقه ومن بعد قال:عندما يعيش الإنسان على كومه من شجن الخيال، يطرقها كثير من علم الواقع، الذي يُصورهُ مجموعه من البشر، يُفطم عليه الرضيع ويتعايش عليه الصغير إلى أن يكون
عاده إجتماعيه
تقاليد دستوريه
مناهج تعليميه
أفكار تُعيد هيكلية إنبثاق سرمديات حياة الفرد من عدم الوعي إلى ألا وعي، يكبر الطفل بين الفكره ووليدة الفكره، من فراغ يملأهُ فضاء يملأ كيان، أصبح كما الكيان مملوء بِأفكار الفضاء السابق، لكن في وقتٍ ما سننظر في المِرْآة ونقول كان من الأفضل التوقف هنا، لقد كنت متسرع، في يومٍ من أيام الشتاء البارد جدًا، كان هناك طفلًا يرتاد المستشفى وكانت العاده أن يمر من عند باب الغرفه، في اليوم الأول نظرت له وقلت :مرحبًا عادل، تجاوزني كأنه لم يسمع شيء، في اليوم التالي كررت ما قلت في اليوم الأول كما هو الثالث والرابع، وفي كل يوم يزداد فضول الطفل إتجاهي، نظره ثُمَّ كلمه ثُمَّ إقتراب ثُمَّ قال :مرحبًا إسمي طارق، أعتاد عقل الطفل أكثر من مره من يوم من مشهد على سماع شيء ما، غير مهدد أو غير خطر، حتى أصبح لديه عاده وطمأنينه، أصبح عدم الوعي لديه يصل إلى ألا وعي ويكون وعيًا، مشهد حقيقي قناعات واقعيه، هيا وعي العقل وما يؤمن به،وما يعيشه الأن، وما يُدافع عنه غدًا، وعليه تحمل الندم فعقل العاقل عليه أن يشعر بذنب، طريقه كتأنيب الضمير، فحسنة الذنب تفكير المُذنب، والخروج بِأفضل عِقاب، لذلك أنا هنا... نقاط يتبعها صفحات بيضاء، عرف الطبيب أنها النهايه، أصبح الطبيب يقلب الصفحه وراء صفحه وأراد أن يستمر، لم يكتب شيء إلا بعد صفحات عِده
قصه قصيره بعنوان

طفولة ظل شيطان عالم الرهان.

يتبع

الكابتن / حسن
11-11-21, 01:55 PM
(https://www.al2la.com/vb/u1.html)

كل الشكر والتقدير والاحترام لك


SEO by vBSEO 3.6.1