المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لذة العبادة .....


المحور
11-05-21, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .

الحمد لله علي نعمة الاسلام .



‏إن كان الثبات في هذا الزمن عزيز ، فالأجور أعزّ والثمن عند الله غالي غالي جدًا .


العزاء والسلوى أن كل لذائذ المعصية مؤقتة ، ستفنى وتضمحل من حينها ثم تتبعها وحشة الذنب و ضيق .

سلامة الصدر، لطائعين لله فهم يتقلّبون في نعيم مقيم في صدورهم ، نعيم لا يُحكى والله ولا يُشرح ولا يوصَف".


يقول الله تعالي (
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)


يقول بسعدي في تفسير الايه


-مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله-: إن من انشرح صدره للإسلام، أي:



اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل.



فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق،


وسلوك أقوم الطريق. وأن علامة من يرد الله أن يضله، أن يجعل صدره ضيقا حرجا. أي: في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين،



قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات، فلا يصل إليه خير، لا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته يكاد يصعد في السماء، أي: كأنه يكلف الصعود إلى السماء، الذي لا حيلة له فيه. وهذا سببه، عدم إيمانهم.



هو الذي أوجب أن يجعل الله الرجس عليهم، لأنهم سدوا على أنفسهم باب الرحمة والإحسان، وهذا ميزان لا يعول، وطريق لا يتغير، فإن من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، يسره الله لليسرى، ومن بخل واستغنى وكذب بالحسنى، فسييسره للعسرى.
وهذا مجرب ان حلاة الايمان لا يعادله لذة مهما كانت ملذات الدينا .




والله اعلم



اللهم نسألك حب وحب عمل يقربنا الي حبك .


اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لااله لاانت استغفرك واتوب اليك .

عطاء دائم
11-06-21, 08:02 AM
جزاك الله خيرا أخي ونفع بك
ربي يحفظك

سرااااب
11-08-21, 04:19 PM
جزيتِ خيرا واثابك الله
تحيه وتقدير ..)


SEO by vBSEO 3.6.1