المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل يوم على نفس الطريق ... بقلمي


نجمة
11-20-21, 02:32 PM
غيوم من غزل البنات ونافورة من الشوكلاته تتوسط المكان بينما هي تسبح في المكان مع قطع البسكويت ذات اشكال الحيوانات ، اكلت العصفور ثم الخيل،وهي تغمسهم بالشوكولاته بسرور ، ضحكت حين تخيلت معدتها وقد أصبحت حديقة للحيوان ، ياه بقي اللحم حتى يصبح هذا المكان جنة الجنات ~

صفعة حارقة على كتفها افزعتها من نومها اللذيذ ، ومن تكون غير اختها إنتصار ، هادمة اللذات.
- اخخ اتركيني يا متوحشة ، قولي هل حان دورنا ؟
التفتت يميناً ويساراُ لترى أن اختها لم تتقدم سوى خطوة واحدة في الطابور الطويل ، لتعود هذه المرة لغفوتها براحة اكبر وقد افترشت الرصيف القذر بلا أي اهتمام ...
- لا لم يحن بعد ، لكن طريقة نومك خاطئة وقد تظهر لك حدبة على ظهرك كالوحوش إذا نمتِ بهذه الطريقة...

قالتها إنتصار وقد امتلأ قلبها شفقة على اختها الصغرى"رهف"ذات العشر سنوات ، هاهي تتجرع الحرمان مبكراً جداً ، هي على الأقل قد عاشت طفولة هادئة ، خالية من الحروب رغم الفقر آنذاك ، نظرت للسماء ، الشمس على وشك الغروب ، يبدو أن لا حظّ لهنّ الليلة لملأ بعض الماء ...
قبل أيام فقط اصتبغ لون هذه الأرض تحت أقدامهن بدماء الأبرياء بسبب صاروخ خاطئ كما يقولون ، دفنت الاشلاء ومُسحت الدماء وكأن شيء لم يكن ! وعاد الجميع في نفس الصف علّ لترات الماء تلك تبقيهم على قيد الحياة ليوم آخر !
ابتسمت بسخرية لتذكرها صراع الواعظين من طرفيّ الحرب فمنهم من كرمهم بالشهادة ومنهم من قال انها لا تحل لهم ! وكأنهم يعطونهم صك لدخول الجنة يعلقونه على شواهد القبور !
استمعت لهمهمات رهف الحالمة بالشوكلاته والحلوى ، حين القى الظلام ظلاله ايقضت اختها ،عائدتين، بينما رهف مستمرة بهلوستها التي لا تنتهي ما بين الحقيقة و الخيال بريئ ، تحبس انفاسها خوفاً ، لقد تأخرتا ، المدينة لم تعد آمنه ، القناصةو الإشتباكات تكثر ليلاً، كان عليها أن تكون أكثر حذراً فهي الكبرى والمسئولة تقع على عاتقها ..
- متى سيعود الماء ؟ لقد مللت من الذهاب لخزان الجمعية يومياً ...
- يقولون سيصلحونه بعد ايام .
- اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً ، ملعونين هم و وعودهم .
- اللعن حراام ، ثم ما معنى جعجعة هذه التي قلتها ؟
- لا ادري ، اسمع ابي يقولها دائما .
ضحكتا معا ، وقد عاد السكون إلى قلب إنتصار قبل أن يتحطم بغوغاء الواقع لتخرس ضحكاتهن ،وتنهي لحظة متعتهن المبتورة ...

اخذت إنتصار يد اختها ليحتميا بأي مكان ،بعدها ستفكر بما عليها فعله ،انزلقت يد رهف الصغيرة من بين يديها فجأة، لتتابع خطواتها دون شعور ظناً منها أنها وراءها ، حين وصلت خلف السيارة المتهالكة بقي جانبها خالياً، لتعرف حجم الكارثة التي هي بها ، القت نظرة إلى الشارع بتردد وخيالها ينبئها بما ستراه هناك ، جسد اختها الصغير المُلقى على الأرض، الدماء تحيط به كبركة هيأت لها أنها ستسحبه إليها ولا يبقى لها أي اثر، عدا ضحكات تردد صداها قبل لحظات ...
ماذا سأقول لأبي ! ماذا سأحكي لهم ؟
تركت صغيرتكم وهذا جسدها خذوه فقد اضعت الروح !
، ودماءها الطاهرة سفكت على ذلك الشارع القذر !
ارتجفت يداها وهي تتخيل نفسها تحمل جسد رهف باردا خاويا من كل معالم الحياة .
ظلت في مكانها تراقب الليزر الأحمر الذي يدور حولها باحثا عن ضحية جديدة ، حتى اختفى ، تأكدت لبضع دقائق اخرى أنه لن يعود قبل أن تزحف على ركبتيها ببطئ إلى جانب الجسد وهي تحاول كتمان شهقاتها بصعوبة !
- ششش اصمتِ يا حمقاء ، ستضيعين كل تعبي بصوتك هذا !

باغتها صوت رهف الخافت ، لتتحول شهقاتها إلى نحيب عالي غير مصدقة، سحبتها إلى احضانها ثم تذكرت الدماء التي رأتها .
- لكن الدماء ؟ من أين اتت
- احمليني اولا ، لا استطيع المشي قدمي تؤلمني ، لقد إلتوى كاحلي حين سقطت .
حملتها ودخلتا إلى زقاق ضيق ، سيمران في الطريق الفرعي للبيت كي لا تكونا ظاهرتان لهم .
فضولها سيطر عليها لتعاود اسئلتها على رهف المتألمة
- لقد سقطت و انسكبت قارورة الماء التي كنت اخفيها عنك كي اشرب منها ، كنت اسمع صوت بكائك لكني لم استطع التحدث او الحركة حتى يظن القناص أني ميتة فلا يطلق علي النار .
- كدت اموت عطشا وانت تخفين الماء يا خائنة ؟
قالتها انتصار بحنق كاذب.
- لكن من أين تعلمتي تلك الحركة الذكية ؟
- من والدي ، انت لا تستمعين إليه انتصار ! عليك البقاء معنا اكثر بعد اليوم .
غمغمت انتصار بكلمات غامضة لم تصل إلى مسامع رهف قبل أن تتوقف فجأة ناظرة إلى الدرج الطويل الذي يقودهن إلى المنزل ، انفاسها تكاد تُقطع .
- رهف ، انتِ لا تستطيعين المشي حقا ؟ ارجوكِ هذا ليس وقت التمثيل .
لم تسمع رداً فقد غطت بنومٍ عميق بسلام ، عقدت حاجبيها وعاتبت نفسها حتى تكف عن انانيتها ولتدع الصغيرة تحظى بنوم هانئ هذه المرة .
تخيلت نفسها تصعد برج ايفل ليس سلالم الهلاك هذه ،* بعد اليوم ستفكر مثل رهف تماماً ، ليس حقا لكن ستحاول !

رغما عن الألم الشديد وجسد رهف الثقيل والخيبة لأنهن عُدنّ خاليتا الوفاض من الماء الأ انه كان اسعد يوم في حياتها ، فقد عادتا سالمتين وهذا هو الأهم ..

وغدا ينتظرهما* يوم جديد في هذا المكان وعلى نفس الطريق* !!



تمت ...

سُكّر.
11-20-21, 08:17 PM
.

.

الأمن والأمان يسعى إليه فاقدوها ليعيشو بهناء!
والحفاظ على الحياه أهم من مُتطلباتها

،
أحسنتِ بتصوير مُعاناة من يتذوقون حرارة اللهب
ويسمعون الرصاص بدل الضحكات والموسيقى
بل الهدووء الذي هم مُتعطشون له..!

أحببت النهايه اذ تترك الخيال للقارئ
بان يحلق بها للبعيد!
كنت هنا قارئه لكِ.

عبد الله ظفيري
11-20-21, 10:55 PM
غيوم من غزل البنات ونافورة من الشوكلاته تتوسط المكان بينما هي تسبح في المكان مع قطع البسكويت ذات اشكال الحيوانات ، اكلت العصفور ثم الخيل،وهي تغمسهم بالشوكولاته بسرور ، ضحكت حين تخيلت معدتها وقد أصبحت حديقة للحيوان ، ياه بقي اللحم حتى يصبح هذا المكان جنة الجنات ~

صفعة حارقة على كتفها افزعتها من نومها اللذيذ ، ومن تكون غير اختها إنتصار ، هادمة اللذات.
- اخخ اتركيني يا متوحشة ، قولي هل حان دورنا ؟
التفتت يميناً ويساراُ لترى أن اختها لم تتقدم سوى خطوة واحدة في الطابور الطويل ، لتعود هذه المرة لغفوتها براحة اكبر وقد افترشت الرصيف القذر بلا أي اهتمام ...
- لا لم يحن بعد ، لكن طريقة نومك خاطئة وقد تظهر لك حدبة على ظهرك كالوحوش إذا نمتِ بهذه الطريقة...

قالتها إنتصار وقد امتلأ قلبها شفقة على اختها الصغرى"رهف"ذات العشر سنوات ، هاهي تتجرع الحرمان مبكراً جداً ، هي على الأقل قد عاشت طفولة هادئة ، خالية من الحروب رغم الفقر آنذاك ، نظرت للسماء ، الشمس على وشك الغروب ، يبدو أن لا حظّ لهنّ الليلة لملأ بعض الماء ...
قبل أيام فقط اصتبغ لون هذه الأرض تحت أقدامهن بدماء الأبرياء بسبب صاروخ خاطئ كما يقولون ، دفنت الاشلاء ومُسحت الدماء وكأن شيء لم يكن ! وعاد الجميع في نفس الصف علّ لترات الماء تلك تبقيهم على قيد الحياة ليوم آخر !
ابتسمت بسخرية لتذكرها صراع الواعظين من طرفيّ الحرب فمنهم من كرمهم بالشهادة ومنهم من قال انها لا تحل لهم ! وكأنهم يعطونهم صك لدخول الجنة يعلقونه على شواهد القبور !
استمعت لهمهمات رهف الحالمة بالشوكلاته والحلوى ، حين القى الظلام ظلاله ايقضت اختها ،عائدتين، بينما رهف مستمرة بهلوستها التي لا تنتهي ما بين الحقيقة و الخيال بريئ ، تحبس انفاسها خوفاً ، لقد تأخرتا ، المدينة لم تعد آمنه ، القناصةو الإشتباكات تكثر ليلاً، كان عليها أن تكون أكثر حذراً فهي الكبرى والمسئولة تقع على عاتقها ..
- متى سيعود الماء ؟ لقد مللت من الذهاب لخزان الجمعية يومياً ...
- يقولون سيصلحونه بعد ايام .
- اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً ، ملعونين هم و وعودهم .
- اللعن حراام ، ثم ما معنى جعجعة هذه التي قلتها ؟
- لا ادري ، اسمع ابي يقولها دائما .
ضحكتا معا ، وقد عاد السكون إلى قلب إنتصار قبل أن يتحطم بغوغاء الواقع لتخرس ضحكاتهن ،وتنهي لحظة متعتهن المبتورة ...

اخذت إنتصار يد اختها ليحتميا بأي مكان ،بعدها ستفكر بما عليها فعله ،انزلقت يد رهف الصغيرة من بين يديها فجأة، لتتابع خطواتها دون شعور ظناً منها أنها وراءها ، حين وصلت خلف السيارة المتهالكة بقي جانبها خالياً، لتعرف حجم الكارثة التي هي بها ، القت نظرة إلى الشارع بتردد وخيالها ينبئها بما ستراه هناك ، جسد اختها الصغير المُلقى على الأرض، الدماء تحيط به كبركة هيأت لها أنها ستسحبه إليها ولا يبقى لها أي اثر، عدا ضحكات تردد صداها قبل لحظات ...
ماذا سأقول لأبي ! ماذا سأحكي لهم ؟
تركت صغيرتكم وهذا جسدها خذوه فقد اضعت الروح !
، ودماءها الطاهرة سفكت على ذلك الشارع القذر !
ارتجفت يداها وهي تتخيل نفسها تحمل جسد رهف باردا خاويا من كل معالم الحياة .
ظلت في مكانها تراقب الليزر الأحمر الذي يدور حولها باحثا عن ضحية جديدة ، حتى اختفى ، تأكدت لبضع دقائق اخرى أنه لن يعود قبل أن تزحف على ركبتيها ببطئ إلى جانب الجسد وهي تحاول كتمان شهقاتها بصعوبة !
- ششش اصمتِ يا حمقاء ، ستضيعين كل تعبي بصوتك هذا !

باغتها صوت رهف الخافت ، لتتحول شهقاتها إلى نحيب عالي غير مصدقة، سحبتها إلى احضانها ثم تذكرت الدماء التي رأتها .
- لكن الدماء ؟ من أين اتت
- احمليني اولا ، لا استطيع المشي قدمي تؤلمني ، لقد إلتوى كاحلي حين سقطت .
حملتها ودخلتا إلى زقاق ضيق ، سيمران في الطريق الفرعي للبيت كي لا تكونا ظاهرتان لهم .
فضولها سيطر عليها لتعاود اسئلتها على رهف المتألمة
- لقد سقطت و انسكبت قارورة الماء التي كنت اخفيها عنك كي اشرب منها ، كنت اسمع صوت بكائك لكني لم استطع التحدث او الحركة حتى يظن القناص أني ميتة فلا يطلق علي النار .
- كدت اموت عطشا وانت تخفين الماء يا خائنة ؟
قالتها انتصار بحنق كاذب.
- لكن من أين تعلمتي تلك الحركة الذكية ؟
- من والدي ، انت لا تستمعين إليه انتصار ! عليك البقاء معنا اكثر بعد اليوم .
غمغمت انتصار بكلمات غامضة لم تصل إلى مسامع رهف قبل أن تتوقف فجأة ناظرة إلى الدرج الطويل الذي يقودهن إلى المنزل ، انفاسها تكاد تُقطع .
- رهف ، انتِ لا تستطيعين المشي حقا ؟ ارجوكِ هذا ليس وقت التمثيل .
لم تسمع رداً فقد غطت بنومٍ عميق بسلام ، عقدت حاجبيها وعاتبت نفسها حتى تكف عن انانيتها ولتدع الصغيرة تحظى بنوم هانئ هذه المرة .
تخيلت نفسها تصعد برج ايفل ليس سلالم الهلاك هذه ،* بعد اليوم ستفكر مثل رهف تماماً ، ليس حقا لكن ستحاول !

رغما عن الألم الشديد وجسد رهف الثقيل والخيبة لأنهن عُدنّ خاليتا الوفاض من الماء الأ انه كان اسعد يوم في حياتها ، فقد عادتا سالمتين وهذا هو الأهم ..

وغدا ينتظرهما* يوم جديد في هذا المكان وعلى نفس الطريق* !!



تمت ...

شعور غريب راودني وأنا اقرأ تلك القصة الحزينة
التي تجسد معاناة الملايين من الناس بسبب ألة الحرب اللعينة
فما أقسى الحروب فتضيع في الحروب كل المقاييس
فلا كلمة ولا غيرة ولا ضمير ..
فالماء اصبح من المتطلبات !!
وهو الذي جعل منه الله سبحانه كل شيء حي
ماذا سيقول الظالمين لربهم ؟!
ماذا سيبررون ؟!
أكثر ما يجعلني في حالة غضب شديد عندما اشاهد ما يحدث في العالم من حروب
هو معاناة النساء والاطفال والشيوخ الطاعنين في السن والمعاقين والفقراء والمساكين ومن ليس له حول ولا قوة
لا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اجعل بلاد المسلمين أمنة مطمئنة سخاءاً رخاءاً يا أرحم الرحمين

الاستاذة نجمة ، أبدعتي في سرد الاحداث التي بدأت من حلم الطفلة البريئة لتنتهي بعودتهما بعد عناء سالمتين الى منزلهما ، لتجسدا لنا جانب م جوانب معاناة الابرياء في الحروب وانا لله وانا اليه راجعون

مع تقديري

عبد الله ظفيري
20/11/2021

تمرد ذكرى
11-21-21, 10:00 AM
قصه مؤلمه من خوف وشعور بشع بعدم الأمان
وأمنيات وأحلام بيسطه ترسم بقلوبهم
قصه ملئيه بالوعظ والعبره والحمدالله نعمه الأمن والأمان
فاعان الله قلوبهم وان اشاء الله تفرج ونتشر السلام لعالم كله
هذا ماادعوا لهم
يعطيك العافيه

نجمة
11-21-21, 02:27 PM
.

.

الأمن والأمان يسعى إليه فاقدوها ليعيشو بهناء!
والحفاظ على الحياه أهم من مُتطلباتها

،
أحسنتِ بتصوير مُعاناة من يتذوقون حرارة اللهب
ويسمعون الرصاص بدل الضحكات والموسيقى
بل الهدووء الذي هم مُتعطشون له..!

أحببت النهايه اذ تترك الخيال للقارئ
بان يحلق بها للبعيد!
كنت هنا قارئه لكِ.


جزيل الشكر لتعقيبك الوافي ع القصة ^^

نجمة
11-21-21, 02:29 PM
شعور غريب راودني وأنا اقرأ تلك القصة الحزينة
التي تجسد معاناة الملايين من الناس بسبب ألة الحرب اللعينة
فما أقسى الحروب فتضيع في الحروب كل المقاييس
فلا كلمة ولا غيرة ولا ضمير ..
فالماء اصبح من المتطلبات !!
وهو الذي جعل منه الله سبحانه كل شيء حي
ماذا سيقول الظالمين لربهم ؟!
ماذا سيبررون ؟!
أكثر ما يجعلني في حالة غضب شديد عندما اشاهد ما يحدث في العالم من حروب
هو معاناة النساء والاطفال والشيوخ الطاعنين في السن والمعاقين والفقراء والمساكين ومن ليس له حول ولا قوة
لا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اجعل بلاد المسلمين أمنة مطمئنة سخاءاً رخاءاً يا أرحم الرحمين

الاستاذة نجمة ، أبدعتي في سرد الاحداث التي بدأت من حلم الطفلة البريئة لتنتهي بعودتهما بعد عناء سالمتين الى منزلهما ، لتجسدا لنا جانب م جوانب معاناة الابرياء في الحروب وانا لله وانا اليه راجعون

مع تقديري

عبد الله ظفيري
20/11/2021


بارك الله فيكم اخي
الحمدلله اني استطعت نقل بعض منا يشعرون لكم
شكرا للقرآءة التحليلية في اعماق قصتي المتواضعة ^^

نجمة
11-21-21, 02:30 PM
قصه مؤلمه من خوف وشعور بشع بعدم الأمان
وأمنيات وأحلام بيسطه ترسم بقلوبهم
قصه ملئيه بالوعظ والعبره والحمدالله نعمه الأمن والأمان
فاعان الله قلوبهم وان اشاء الله تفرج ونتشر السلام لعالم كله
هذا ماادعوا لهم
يعطيك العافيه

يعافيك ربي
اسعدني مرورك اختي
بوركتِ ^^

أميرة الغيم
11-24-21, 11:11 PM
احب اسلوبك جدا
في السرد وايصال الفكرة
اي قصة ارسلي لي رابطها لاني اعشق هالنوع من القصص
مبدعة يانجمه

نجمة
11-25-21, 03:39 PM
احب اسلوبك جدا
في السرد وايصال الفكرة
اي قصة ارسلي لي رابطها لاني اعشق هالنوع من القصص
مبدعة يانجمه

شكرا لمرورك الأكثر من رائع :ورده:
كل قصصي في المدونة لكن سأنشر القصص المعدلة هنا
تحياتي لك ي جميلة :MonTaseR_2:

أحـمـد
01-08-22, 01:12 PM
سرقتنى سطور قصتك من البدايه للنهايه
سردك متميز جدااا
سعدت جدا بالقراءه لحضرتك بالتوفيق دائما

نجمة
01-08-22, 06:26 PM
سرقتنى سطور قصتك من البدايه للنهايه
سردك متميز جدااا
سعدت جدا بالقراءه لحضرتك بالتوفيق دائما


ممتنة للمرور الجميل
لعله يكون فاتحة خير " لخيالي " المقفل هذه الأيام :x147:

أمَل
01-21-22, 10:23 PM
هي قصة هي وليدة خيال
ولكنها ذات بعد واقعي مرير
الحرب دمرت الأوطان واخذت الأحباب
حبكة القصة جميلة وتصويرها بديع
رغم الحزن..
تألقتي:27:

نجمة
01-22-22, 01:54 AM
هي قصة هي وليدة خيال
ولكنها ذات بعد واقعي مرير
الحرب دمرت الأوطان واخذت الأحباب
حبكة القصة جميلة وتصويرها بديع
رغم الحزن..
تألقتي:27:

الأجمل تواجدك عزيزتي
ولرأيك بسطوري المتواضع :in_love:
شكرا لك

عدي بلال
01-26-22, 07:50 PM
أ. نجمة

نص اجتماعي يسلط الضوء على معاناة القابعين تحت آلة الحرب، بلا ذنب مقترف، سوى أنهم متمسكون بأرضهم وذكرياتهم.

اخترتِ أ. نجمة بيئة مكانية مناسبة، وشخصيتين رئيستين لتصوير الحدث ( انتصار ) الأخت الكبرى و ( رهف ) الأخت الصغرى، وكان اختيار كل اسم مناسب لشخصيته.

الحبكة هنا كانت متصلة ومحكمة، ذلك أن عدسة القاص لا تترك المشهد، والشخوص يبقيان في داخل إطار العدسة طيلة السرد أو معظمه.

اختيار عنصر ( الماء ) كان موفقاً وأصاب الهدف بدقةٍ، لأنه عصب الحياة، وأبسط قواعد البقاء على قيد الحياة، فالحاجة له ليس أمراً ثانوياً يستدعي الحدث، بل حقيقة مجردة.

في مثل هذه النصوص يكون التركيز على وصف البيئة المكانية وحركة الشخصيات، وقد كنتِ موفقة، بل وبارعة في تحريك المشهد بعدسة الخبير .. أهنئكِ

الجمل الحوارية لم تكن بالمجان، بل كشفت عن صفات كل شخصية، وطريقة تفكيرها، في تناقض بين ( الرغبة بالحياة ) متجسدةً بالشخصية " رهف " رغم طاحونة الحرب.
وبين ( الرغبة بالبقاء ) كأقصى طموح متجسدة في شخصية ( انتصار ) / الواقعية.

النهاية تتركنا مع تصريح مباشر من القاصة بإن هذا الأمر يتكرر كل يوم، في محاولة لهز كتف القارىء لما أرادت أن تقوله في نصها ..

نص يستحق القراءة، والثناء
كل التحية

نجمة
01-28-22, 04:32 AM
أ. نجمة

نص اجتماعي يسلط الضوء على معاناة القابعين تحت آلة الحرب، بلا ذنب مقترف، سوى أنهم متمسكون بأرضهم وذكرياتهم.

اخترتِ أ. نجمة بيئة مكانية مناسبة، وشخصيتين رئيستين لتصوير الحدث ( انتصار ) الأخت الكبرى و ( رهف ) الأخت الصغرى، وكان اختيار كل اسم مناسب لشخصيته.

الحبكة هنا كانت متصلة ومحكمة، ذلك أن عدسة القاص لا تترك المشهد، والشخوص يبقيان في داخل إطار العدسة طيلة السرد أو معظمه.

اختيار عنصر ( الماء ) كان موفقاً وأصاب الهدف بدقةٍ، لأنه عصب الحياة، وأبسط قواعد البقاء على قيد الحياة، فالحاجة له ليس أمراً ثانوياً يستدعي الحدث، بل حقيقة مجردة.

في مثل هذه النصوص يكون التركيز على وصف البيئة المكانية وحركة الشخصيات، وقد كنتِ موفقة، بل وبارعة في تحريك المشهد بعدسة الخبير .. أهنئكِ

الجمل الحوارية لم تكن بالمجان، بل كشفت عن صفات كل شخصية، وطريقة تفكيرها، في تناقض بين ( الرغبة بالحياة ) متجسدةً بالشخصية " رهف " رغم طاحونة الحرب.
وبين ( الرغبة بالبقاء ) كأقصى طموح متجسدة في شخصية ( انتصار ) / الواقعية.

النهاية تتركنا مع تصريح مباشر من القاصة بإن هذا الأمر يتكرر كل يوم، في محاولة لهز كتف القارىء لما أرادت أن تقوله في نصها ..

نص يستحق القراءة، والثناء
كل التحية


الاخ عدي
مراجعتك لقصتي المتواضعة
بهذه السطور لهو شرف كبير بالنسبة لي
شاكرة لك هذه القرآءة المتميزة استاذ
جزيل الشكر والتقدير :73344:


SEO by vBSEO 3.6.1