المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة: صرخة العزاب و العوانس


حمدفهد
11-23-21, 11:01 PM
♡《 صرخة العزاب و العوانس 》♡
ربي يالخالق يارازق الأغنياء والضعوف
الطف بنا واصرفنا عن طريق الانحراف

هذا زمان كثرت فيه العوانس بالألوف
والعزاب جاها عن الزواج هم الأنصراف

مالوم من شكى للملأ صعيبات الظروف
يشكي لأهل الطيب قصته يريد إنصاف

وماألوم من هي شكت قصتها بلا خوف
تبكي وتقول الحرة ليا أنها كبرت تنعاف

إن تمسكت بدينها وإلا خطفها الملقوف
بالردى وإلا بهرجة تلطخ أهلها الأشراف

يارب لطفك يامَنْ غطائك غير مكشوف
يامن ترى جميع الخلق من دون كشاف

إليك المشتكى من ناس بالحال ماتروف
ما همها إلا نفسها يا مال سم الزعاف

والختم صلو على النبي محمد المعروف
خاتم الأنبياء وصاكم بالنساء الضعاف
الشاعر/ حمد بن فهد المخالدة السبيعي

أعد النجوم
11-26-21, 10:50 PM
صح لساااااانك ابو فهد

قصيده تناقش وضع حاصل

الله المستعان


بوركت

أميرة الغيم
11-26-21, 11:07 PM
عليه الصلاة والسلام
قصيدة جميلة

تمرد ذكرى
11-30-21, 07:27 AM
ابيات واقعيه والحال التى يحدث
ابدعت
يعطيك العافيه

حمدفهد
12-21-21, 12:43 AM
صح لساااااانك ابو فهد

قصيده تناقش وضع حاصل

الله المستعان


بوركت

اخي الكريم الغالي أعد النجوم صح بدنك مدد بلا عدد يحفظك ربي عزيز الشأن ويرفع من مقدارك دين ودنيا وآخرة. أسعدني مرورك العذب يسعدك ربي سعادة لا حد لها.
أخوك/ حمدفهد

حمدفهد
12-21-21, 01:05 AM
عليه الصلاة والسلام
قصيدة جميلة

أختي الغالية سماء تسلم لنا اياديك الوضاءة وقلبك الطاهر يحفظك ربي.
اخوك/ حمدفهد

حمدفهد
12-21-21, 01:07 AM
ابيات واقعيه والحال التى يحدث
ابدعت
يعطيك العافيه

أختي الغالية تمرد ذكرى ربي يعافيك ويبارك فيك ويرفع من قدرك دين ودنيا وآخرة.
أخوك/ حمدفهد

أمَل
12-22-21, 08:50 PM
صح لسانك شاعرنا الكريم
اتوقع افكارك ع التحديث القديم
مااحد يبي يعرس هالوقت
ضد الحرية والانفتاح
الله يصلح الحال

عبدالله همام
12-22-21, 10:04 PM
يارب لطفك يامَنْ غطائك غير مكشوف
يامن ترى جميع الخلق من دون كشاف

إليك المشتكى من ناس بالحال ماتروف
ما همها إلا نفسها يا مال سم الزعاف

أبدعت جزاك الله خيرا

حمدفهد
01-10-22, 12:45 AM
صح لسانك شاعرنا الكريم
اتوقع افكارك ع التحديث القديم
مااحد يبي يعرس هالوقت
ضد الحرية والانفتاح
الله يصلح الحال

أختي الكريمة الغالية أمل صح بدنك مدد بلا عدد يحفظك ربي. أسعدني مرورك العذب يسعدك ربي سعادة لا حد لها دين ودنيا وآخرة ربي يبلغك مرادك ويوفقك لما يحبه ويرضاه ويحقق لك أحلامك.
أخوك/ حمدفهد

حمدفهد
01-10-22, 12:47 AM
يارب لطفك يامَنْ غطائك غير مكشوف
يامن ترى جميع الخلق من دون كشاف

إليك المشتكى من ناس بالحال ماتروف
ما همها إلا نفسها يا مال سم الزعاف

أبدعت جزاك الله خيرا

اخي الكريم الغالي عبدالله همام تسلم لنا اياديك الوضاءة وقلبك الطاهر يحفظك ربي. أسعدني مرورك العذب يسعدك ربي سعادة لا حد لها دين ودنيا وآخرة.
أخوك/ حمدفهد

لبلبوني
01-15-22, 03:29 AM
هلا فهد ذكرتني بقصة كتبتها



بَحَثَتْ عن مخرج فلم تجد فهرعتْ تبحث عن زميلة لها أكثر

خبرة فهي حديثة العهد بالطبابة ...

دخَلَتْ عليه بعدما أبَلَّ من دائه فقالت " لقد كتب الله لك

النجاة وخذل المرض فلَحَقَته هزيمة تلْو هزيمة وأنت الآن

أصبحت على خبرة به "

ابتسم واستدار فالتقت عيناه بعينيها بصمت ولما رأته أمامها

يبتسم قالت " عجبا .. أراك تهلك نفسك بهذا الدنف "

" آلسكر قادرٌ على هلاكي ؟ أيتها الممرضة " .. " كيف لا

وأنت تستدرجه لأعلى درجاته أيها المريض ؟ " .. " أوَ تَرَينَ

لي حلاً يشفيني بسلام ؟ " .. "أنْ تحترم شخصه. " .. "إن

احترمته فمزيد من الحرمان " .. "لاعليك فقد قيل من سلك

الجَدَدْ أمِنَ العَثار " .. "العثار وليس الحرمان يا مُمرِّضتي " .. "

وهل للحرمان ثبات أو بقاء وموكب الحياة يتقدم ؟ " .. " هو

النصيب العاثر الذي تقرّه نفسي المريضة " .. " إنّه ضعفك

السابق فاقتله متى ما هيمن " .. "يحيا من جديد " .. "ممّ؟"

" من نقائض لا أسلم منها .. تتفوّق علي وتسحقني ".."

الثبات أهم رصيد أيها المريض " .. " نقائضي ترفض احتجاجه "

.."وذلك الثبات المتئد الذي يتصلب في لِين أين هو ؟".. " يتعرض

للعثرات و .... " وفجأة صوت من بعيد ينادي " الممرضة

سميحة .." استأذنت فانصرفت بعدما تراءى لها أنّ الإرهاق

قد فتَّ في عضده وبعد آنيّ من الزمن جاءت الممرضات

وجاءت هي تنظر لهنّ لتتدرّب وهنّ يقمْن بمداواته وهو يقاسم

الوقت بين النظر في عينيها وبين التفكير في ... المهم بعد

أن أخذ علاجه رأته مغتبطا وكم يسعدها أن تراه هكذا ....

" بشّر حتى نشاركك الفرح " .. " اخفضي صوتكِ "... وبصوت

منخفض " خيرا " .. " أنظري في عيني "... فنظرتْ في

عينيه ثم قال "هل ترين شيئاً ؟ " .. "لا !! " .. " مادمتِ لا

ترين الأشياء الواضحة فماذا تريديني أن أقول لكِ ؟ " .. " فيــمَ

؟ "
" فيمنْ عنده استعداد أنْ يخطبكِ الليلة!! "..... لزمتْ سميحة

الصمت فقال " لقد ألزمْتِ نفسكِ الآن بالخير فابشري ...."

ولما أفاق من الغد كان الهدوء قد عمّ جسمه بعد رجفة

لزمته " ... دخلت سميحة إلى المريض تزوره ولما رأته بحال

(جيدة) نظرتْ إليه ساهمة شاردة لأنها ما تعوّدتْ من قبل

مواجهة على هذا النحو .. دخلتْ عليه وقبل أنْ تحييه دعاها

للجلوس فسلّمتْ ثمّ جلستْ فقالت له " جئتُ أودِّعك حيث..."
وفجأة حدث الذي لم يخطر له ببال .. نهض يهمّ بالانصراف ..

نظرتْ إليه وهي لا تصدق عينيها بأنه سيفارقهم وهو يخطو

كمنْ في قدميه قيد وبنبرة أثارها جَزَع فراق الفوات وعبرة

أفاضتها مرارته صاحت سميحة " إلى أين ؟ " .. " أكنتُ أعلم

الغيب ؟ " .. " ماذا تقصد ؟ " .. " أقصد لو دام حال ما

جئتكم !! ".... مضت دقيقة فوالى بعدها الكلام " أعرف أنّك

كفاءة وطنية نادرة الوجود ونحن بأمسّ الحاجة إليها و .... "

مضتْ فترة والسكون مطبق عليها وهي باقية على حالها

واقفة صامتة فقد عقد الموقف لسانها إذْ كانت جملتها تلك

سريعة الإفلات بنفسها وإلاّ هو في عقلها كرّار فرّار لا يستقر

في ليل أو نهار .. فكانت فرصة سانحة لها لِأن تبدي رغبتها

نحوه حينها ولكنّها عَيِيَتْ من شرح مبتغاها أو ربما لم تكن

جملتها تلك واضحة تعطيه الإذن بالتقدم لها أو ربما لم تجرؤ لأسباب عدّة ؟ ...

جاوزها بمسافة تزداد ولم يزدْها بُعد المسافة إلاّ حيرة وتردداً
آل إليها بفقده وقد كانت بهجته المطلّة عليها آناً بعد آن ..
تحمل إليها أسعد اللحظات ولكن النصيب لم تستقر به قدمها .

حمدفهد
01-20-22, 05:48 PM
أختي الكريمة الغالية أمل صح بدنك مدد بلا عدد يحفظك ربي. أسعدني مرورك العذب يسعدك ربي سعادة لا حد لها دين ودنيا وآخرة ربي يبلغك مرادك ويوفقك لما يحبه ويرضاه ويحقق لك أحلامك.
أخوك/ حمدفهد

هلا فهد ذكرتني بقصة كتبتها



بَحَثَتْ عن مخرج فلم تجد فهرعتْ تبحث عن زميلة لها أكثر

خبرة فهي حديثة العهد بالطبابة ...

دخَلَتْ عليه بعدما أبَلَّ من دائه فقالت " لقد كتب الله لك

النجاة وخذل المرض فلَحَقَته هزيمة تلْو هزيمة وأنت الآن

أصبحت على خبرة به "

ابتسم واستدار فالتقت عيناه بعينيها بصمت ولما رأته أمامها

يبتسم قالت " عجبا .. أراك تهلك نفسك بهذا الدنف "

" آلسكر قادرٌ على هلاكي ؟ أيتها الممرضة " .. " كيف لا

وأنت تستدرجه لأعلى درجاته أيها المريض ؟ " .. " أوَ تَرَينَ

لي حلاً يشفيني بسلام ؟ " .. "أنْ تحترم شخصه. " .. "إن

احترمته فمزيد من الحرمان " .. "لاعليك فقد قيل من سلك

الجَدَدْ أمِنَ العَثار " .. "العثار وليس الحرمان يا مُمرِّضتي " .. "

وهل للحرمان ثبات أو بقاء وموكب الحياة يتقدم ؟ " .. " هو

النصيب العاثر الذي تقرّه نفسي المريضة " .. " إنّه ضعفك

السابق فاقتله متى ما هيمن " .. "يحيا من جديد " .. "ممّ؟"

" من نقائض لا أسلم منها .. تتفوّق علي وتسحقني ".."

الثبات أهم رصيد أيها المريض " .. " نقائضي ترفض احتجاجه "

.."وذلك الثبات المتئد الذي يتصلب في لِين أين هو ؟".. " يتعرض

للعثرات و .... " وفجأة صوت من بعيد ينادي " الممرضة

سميحة .." استأذنت فانصرفت بعدما تراءى لها أنّ الإرهاق

قد فتَّ في عضده وبعد آنيّ من الزمن جاءت الممرضات

وجاءت هي تنظر لهنّ لتتدرّب وهنّ يقمْن بمداواته وهو يقاسم

الوقت بين النظر في عينيها وبين التفكير في ... المهم بعد

أن أخذ علاجه رأته مغتبطا وكم يسعدها أن تراه هكذا ....

" بشّر حتى نشاركك الفرح " .. " اخفضي صوتكِ "... وبصوت

منخفض " خيرا " .. " أنظري في عيني "... فنظرتْ في

عينيه ثم قال "هل ترين شيئاً ؟ " .. "لا !! " .. " مادمتِ لا

ترين الأشياء الواضحة فماذا تريديني أن أقول لكِ ؟ " .. " فيــمَ

؟ "
" فيمنْ عنده استعداد أنْ يخطبكِ الليلة!! "..... لزمتْ سميحة

الصمت فقال " لقد ألزمْتِ نفسكِ الآن بالخير فابشري ...."

ولما أفاق من الغد كان الهدوء قد عمّ جسمه بعد رجفة

لزمته " ... دخلت سميحة إلى المريض تزوره ولما رأته بحال

(جيدة) نظرتْ إليه ساهمة شاردة لأنها ما تعوّدتْ من قبل

مواجهة على هذا النحو .. دخلتْ عليه وقبل أنْ تحييه دعاها

للجلوس فسلّمتْ ثمّ جلستْ فقالت له " جئتُ أودِّعك حيث..."
وفجأة حدث الذي لم يخطر له ببال .. نهض يهمّ بالانصراف ..

نظرتْ إليه وهي لا تصدق عينيها بأنه سيفارقهم وهو يخطو

كمنْ في قدميه قيد وبنبرة أثارها جَزَع فراق الفوات وعبرة

أفاضتها مرارته صاحت سميحة " إلى أين ؟ " .. " أكنتُ أعلم

الغيب ؟ " .. " ماذا تقصد ؟ " .. " أقصد لو دام حال ما

جئتكم !! ".... مضت دقيقة فوالى بعدها الكلام " أعرف أنّك

كفاءة وطنية نادرة الوجود ونحن بأمسّ الحاجة إليها و .... "

مضتْ فترة والسكون مطبق عليها وهي باقية على حالها

واقفة صامتة فقد عقد الموقف لسانها إذْ كانت جملتها تلك

سريعة الإفلات بنفسها وإلاّ هو في عقلها كرّار فرّار لا يستقر

في ليل أو نهار .. فكانت فرصة سانحة لها لِأن تبدي رغبتها

نحوه حينها ولكنّها عَيِيَتْ من شرح مبتغاها أو ربما لم تكن

جملتها تلك واضحة تعطيه الإذن بالتقدم لها أو ربما لم تجرؤ لأسباب عدّة ؟ ...

جاوزها بمسافة تزداد ولم يزدْها بُعد المسافة إلاّ حيرة وتردداً
آل إليها بفقده وقد كانت بهجته المطلّة عليها آناً بعد آن ..
تحمل إليها أسعد اللحظات ولكن النصيب لم تستقر به قدمها .

تسلم لنا اياديك الوضاءة وقلبك الطاهر يحفظك ربي .
أخوك/ حمدفهد


SEO by vBSEO 3.6.1