المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التربية و التعليم


بقي بن مخلد
11-25-21, 07:07 PM
خلال تصفحي لاحدى الجرائد المحلية لفت انتباهي مقالان يجمع بينهما الحديث عن المدرسة.
اما الاول فقد تحدث عن قرار اتخذته الوزارة مؤخرا بالاستغناء عن امتحان التعليم الابتدائي، وقد اكدت صاحبة المقال ان احدى نقابات عمال التربية والتكوين. قالت بضرورة اصدار اجراءات تكميلية لالغاء الامتحان المذكور. من اصلاح للطريقة او المنهاج التعليمي الذي يتلقاه التلاميذ في المرحلة الابتدائية وذلك من خلال اعادة النظر في الكتب المدرسية وضرورة ادراج مواد كالاملاء والمحادثة منذ السنة الثانية.
واود ان اقول انني لست اعارض مطالب النقابة لكن وددت لو انهم انتبهوا الى خطورة تعلم لغة اجنبية في السني العشرة الاولى في حياة الطفل حيث يجعله ذلك اقل اتقانا للغته الام بل قد يهملها تماما وليتهم ايضا انتبهوا ولو قليلا على اهمية الهوية في المنهاج.
اما المقال الثاني فقد تناول واقعة حدثت في احدى متوسطات مدينة سطيف الجزائرية، حيث اعتدى شابان غريبان على استاذ للتربية البدنية كانا يتطفلان من وراء اسوار المؤسسة ويحاولان ازعاج التلميذات فلما نهاهم الاستاذ اقتحما حرم المؤسسة واعتديا عليه بمفك براغي. والتصرفات الناتجة كردود فعل متوقعة للمطالبة بتشديد الامن ووو...
بينما في رأيي ان الامر اعمق من ذلك بكثير وان الاكتفاء بذلك مجرد تشذيب لتلك الافات الضارة وانه لن يزيل المشكلة بل يخفف من حدتها فقط، واننا اذا اردنا ان نعالج المشكلة من جذورها علينا ان ان نؤصل لها، فالواقع ان المتوسطة مختلطة ثم ان الاشكال الحقيقي والاشكال الاكبر يكمن في كون الحصة حصة تربية بدنية. وواضح انها ستحتوي مخالفات شرعية. مهما كان حجمها. ولا يظن احد انني اقصد المنع التام للاناث من ممارسة الرياضة لا والف لا. لكن علينا ان نراعي الشرع ان اردنا العلاج او ان اردنا السلامة فلا احد اعلم بالمخلوق من خالقه، فلو اردنا تنظيم تربية بدنية حقيقية فان الحصص المخصصة للاناث تكون في مكان مستقل وتحت اشراف استاذة وليس استاذًا فذاك ادعى ان يكنّ امنات من كل ضرر داخلي او خارجي، لكننا اذا اهملنا ذلك فاننا نقلص فقط حجم المشكلة. بينما لا ننتبه الى ان التخلص من المعتدين الغرباء لا يمنع الزملاء. من تقمص ذلك الدور-دور المعتدي- بشكل او بآخر ،لكننا نصر ان نتعامى عن كل تلك الظواهر. ونضع اصابعنا في اذاننا شاعرين بالنقص والدونية ومدافعين على مظاهر حتى الغرب نفسه لا يدافع عنها، فحتى الغربيين انفسهم لا يستحون من الفصل بين الجنسين في المدارس لما رأوا من فائدة في ذلك، واما نحن فالله المستعان.
خلال تصفحي لاحدى الجرائد المحلية لفت انتباهي مقالان يجمع بينهما الحديث عن المدرسة.
اما الاول فقد تحدث عن قرار اتخذته الوزارة مؤخرا بالاستغناء عن امتحان التعليم الابتدائي، وقد اكدت صاحبة المقال ان احدى نقابات عمال التربية والتكوين. قالت بضرورة اصدار اجراءات تكميلية لالغاء الامتحان المذكور. من اصلاح للطريقة او المنهاج التعليمي الذي يتلقاه التلاميذ في المرحلة الابتدائية وذلك من خلال اعادة النظر في الكتب المدرسية وضرورة ادراج مواد كالاملاء والمحادثة منذ السنة الثانية.
واود ان اقول انني لست اعارض مطالب النقابة لكن وددت لو انهم انتبهوا الى خطورة تعلم لغة اجنبية في السني العشرة الاولى في حياة الطفل حيث يجعله ذلك اقل اتقانا للغته الام بل قد يهملها تماما وليتهم ايضا انتبهوا ولو قليلا على اهمية الهوية في المنهاج.
اما المقال الثاني فقد تناول واقعة حدثت في احدى متوسطات مدينة سطيف الجزائرية، حيث اعتدى شابان غريبان على استاذ للتربية البدنية كانا يتطفلان من وراء اسوار المؤسسة ويحاولان ازعاج التلميذات فلما نهاهم الاستاذ اقتحما حرم المؤسسة واعتديا عليه بمفك براغي. والتصرفات الناتجة كردود فعل متوقعة للمطالبة بتشديد الامن ووو...
بينما في رأيي ان الامر اعمق من ذلك بكثير وان الاكتفاء بذلك مجرد تشذيب لتلك الافات الضارة وانه لن يزيل المشكلة بل يخفف من حدتها فقط، واننا اذا اردنا ان نعالج المشكلة من جذورها علينا ان ان نؤصل لها، فالواقع ان المتوسطة مختلطة ثم ان الاشكال الحقيقي والاشكال الاكبر يكمن في كون الحصة حصة تربية بدنية. وواضح انها ستحتوي مخالفات شرعية. مهما كان حجمها. ولا يظن احد انني اقصد المنع التام للاناث من ممارسة الرياضة لا والف لا. لكن علينا ان نراعي الشرع ان اردنا العلاج او ان اردنا السلامة فلا احد اعلم بالمخلوق من خالقه، فلو اردنا تنظيم تربية بدنية حقيقية فان الحصص المخصصة للاناث تكون في مكان مستقل وتحت اشراف استاذة وليس استاذًا فذاك ادعى ان يكنّ امنات من كل ضرر داخلي او خارجي، لكننا اذا اهملنا ذلك فاننا نقلص فقط حجم المشكلة. بينما لا ننتبه الى ان التخلص من المعتدين الغرباء لا يمنع الزملاء. من تقمص ذلك الدور-دور المعتدي- بشكل او بآخر ،لكننا نصر ان نتعامى عن كل تلك الظواهر. ونضع اصابعنا في اذاننا شاعرين بالنقص والدونية ومدافعين على مظاهر حتى الغرب نفسه لا يدافع عنها، فحتى الغربيين انفسهم لا يستحون من الفصل بين الجنسين في المدارس لما رأوا من فائدة في ذلك، واما نحن فالله المستعان.
للمزيد :
حرر الرابط من قبل المراقب العام

بقي بن مخلد
11-25-21, 11:18 PM
خلال تصفحي لاحدى الجرائد المحلية لفت انتباهي مقالان يجمع بينهما الحديث عن المدرسة.
اما الاول فقد تحدث عن قرار اتخذته الوزارة مؤخرا بالاستغناء عن امتحان التعليم الابتدائي، وقد اكدت صاحبة المقال ان احدى نقابات عمال التربية والتكوين. قالت بضرورة اصدار اجراءات تكميلية لالغاء الامتحان المذكور. من اصلاح للطريقة او المنهاج التعليمي الذي يتلقاه التلاميذ في المرحلة الابتدائية وذلك من خلال اعادة النظر في الكتب المدرسية وضرورة ادراج مواد كالاملاء والمحادثة منذ السنة الثانية.
واود ان اقول انني لست اعارض مطالب النقابة لكن وددت لو انهم انتبهوا الى خطورة تعلم لغة اجنبية في السني العشرة الاولى في حياة الطفل حيث يجعله ذلك اقل اتقانا للغته الام بل قد يهملها تماما وليتهم ايضا انتبهوا ولو قليلا على اهمية الهوية في المنهاج.
اما المقال الثاني فقد تناول واقعة حدثت في احدى متوسطات مدينة سطيف الجزائرية، حيث اعتدى شابان غريبان على استاذ للتربية البدنية كانا يتطفلان من وراء اسوار المؤسسة ويحاولان ازعاج التلميذات فلما نهاهم الاستاذ اقتحما حرم المؤسسة واعتديا عليه بمفك براغي. والتصرفات الناتجة كردود فعل متوقعة للمطالبة بتشديد الامن ووو...
بينما في رأيي ان الامر اعمق من ذلك بكثير وان الاكتفاء بذلك مجرد تشذيب لتلك الافات الضارة وانه لن يزيل المشكلة بل يخفف من حدتها فقط، واننا اذا اردنا ان نعالج المشكلة من جذورها علينا ان ان نؤصل لها، فالواقع ان المتوسطة مختلطة ثم ان الاشكال الحقيقي والاشكال الاكبر يكمن في كون الحصة حصة تربية بدنية. وواضح انها ستحتوي مخالفات شرعية. مهما كان حجمها. ولا يظن احد انني اقصد المنع التام للاناث من ممارسة الرياضة لا والف لا. لكن علينا ان نراعي الشرع ان اردنا العلاج او ان اردنا السلامة فلا احد اعلم بالمخلوق من خالقه، فلو اردنا تنظيم تربية بدنية حقيقية فان الحصص المخصصة للاناث تكون في مكان مستقل وتحت اشراف استاذة وليس استاذًا فذاك ادعى ان يكنّ امنات من كل ضرر داخلي او خارجي، لكننا اذا اهملنا ذلك فاننا نقلص فقط حجم المشكلة. بينما لا ننتبه الى ان التخلص من المعتدين الغرباء لا يمنع الزملاء. من تقمص ذلك الدور-دور المعتدي- بشكل او بآخر ،لكننا نصر ان نتعامى عن كل تلك الظواهر. ونضع اصابعنا في اذاننا شاعرين بالنقص والدونية ومدافعين على مظاهر حتى الغرب نفسه لا يدافع عنها، فحتى الغربيين انفسهم لا يستحون من الفصل بين الجنسين في المدارس لما رأوا من فائدة في ذلك، واما نحن فالله المستعان.
خلال تصفحي لاحدى الجرائد المحلية لفت انتباهي مقالان يجمع بينهما الحديث عن المدرسة.
اما الاول فقد تحدث عن قرار اتخذته الوزارة مؤخرا بالاستغناء عن امتحان التعليم الابتدائي، وقد اكدت صاحبة المقال ان احدى نقابات عمال التربية والتكوين. قالت بضرورة اصدار اجراءات تكميلية لالغاء الامتحان المذكور. من اصلاح للطريقة او المنهاج التعليمي الذي يتلقاه التلاميذ في المرحلة الابتدائية وذلك من خلال اعادة النظر في الكتب المدرسية وضرورة ادراج مواد كالاملاء والمحادثة منذ السنة الثانية.
واود ان اقول انني لست اعارض مطالب النقابة لكن وددت لو انهم انتبهوا الى خطورة تعلم لغة اجنبية في السني العشرة الاولى في حياة الطفل حيث يجعله ذلك اقل اتقانا للغته الام بل قد يهملها تماما وليتهم ايضا انتبهوا ولو قليلا على اهمية الهوية في المنهاج.
اما المقال الثاني فقد تناول واقعة حدثت في احدى متوسطات مدينة سطيف الجزائرية، حيث اعتدى شابان غريبان على استاذ للتربية البدنية كانا يتطفلان من وراء اسوار المؤسسة ويحاولان ازعاج التلميذات فلما نهاهم الاستاذ اقتحما حرم المؤسسة واعتديا عليه بمفك براغي. والتصرفات الناتجة كردود فعل متوقعة للمطالبة بتشديد الامن ووو...
بينما في رأيي ان الامر اعمق من ذلك بكثير وان الاكتفاء بذلك مجرد تشذيب لتلك الافات الضارة وانه لن يزيل المشكلة بل يخفف من حدتها فقط، واننا اذا اردنا ان نعالج المشكلة من جذورها علينا ان ان نؤصل لها، فالواقع ان المتوسطة مختلطة ثم ان الاشكال الحقيقي والاشكال الاكبر يكمن في كون الحصة حصة تربية بدنية. وواضح انها ستحتوي مخالفات شرعية. مهما كان حجمها. ولا يظن احد انني اقصد المنع التام للاناث من ممارسة الرياضة لا والف لا. لكن علينا ان نراعي الشرع ان اردنا العلاج او ان اردنا السلامة فلا احد اعلم بالمخلوق من خالقه، فلو اردنا تنظيم تربية بدنية حقيقية فان الحصص المخصصة للاناث تكون في مكان مستقل وتحت اشراف استاذة وليس استاذًا فذاك ادعى ان يكنّ امنات من كل ضرر داخلي او خارجي، لكننا اذا اهملنا ذلك فاننا نقلص فقط حجم المشكلة. بينما لا ننتبه الى ان التخلص من المعتدين الغرباء لا يمنع الزملاء. من تقمص ذلك الدور-دور المعتدي- بشكل او بآخر ،لكننا نصر ان نتعامى عن كل تلك الظواهر. ونضع اصابعنا في اذاننا شاعرين بالنقص والدونية ومدافعين على مظاهر حتى الغرب نفسه لا يدافع عنها، فحتى الغربيين انفسهم لا يستحون من الفصل بين الجنسين في المدارس لما رأوا من فائدة في ذلك، واما نحن فالله المستعان.

أمَل
11-26-21, 01:28 AM
هلا فيك أخي الكريم
بخصوص موضوعك
قبل الدخول فيه
دائماً مواضيع النقاش تحتاج
طرح الفكرة المُختلف عليها
محاور النقاش
مع توضيح بسيط لنظرة المحاور اللي هو أنت..
انا عدوة الاسهاب
لذلك هات محاور النقاش
وإذا روقنا تناقشنا:icon10:
تقبل ردي


SEO by vBSEO 3.6.1