سالم العامري
12-04-21, 07:09 PM
الثبات : أجملُ للمرءُ لتُحمدَ لهُ عاقبة العودة
وبهِ ينجو من منزلق الهوى ومساوئ الردى
يقول مجنون ليلى :
أُبَعِّدُ عَنكِ النَفسَ وَالنَّفسُ صَبَّةٌ
بِذِكرِكِ وَالمَمشى إِلَيكِ قَريبُ
مَخافَةَ أَن تَسعى الوُشاةُ بِظِنَّةٍ
وَأَكرَمُكُم أَن يَستَريبَ مُريبُ
.......
وهذا المعنى جميل في غايتهِ
وكذا هم شباب الحيّ عادتاً ما يحنقون
على صاحبهم العاشق ، فتورّع الرجُل
وأصاب فيما أراد ولكنّهُ ما لبث
أن خلعَ هذا الرداء وتقمّص القبحَ بعينه
في هذا البيت الاتي يقول :
وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما
عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ
.......
ليتهُ سكت
فالحياء من الله في هذا المقام وغيره
أولى مما سواه ولا اراهُ مُضطراً لمثل هذا
بل هي سقطة أراد بها تقرُباً دون أخر
والعياذُ بالله .
قراءة عابرة
مع تحياتي لكم .
بقلم / سالم العامري
وبهِ ينجو من منزلق الهوى ومساوئ الردى
يقول مجنون ليلى :
أُبَعِّدُ عَنكِ النَفسَ وَالنَّفسُ صَبَّةٌ
بِذِكرِكِ وَالمَمشى إِلَيكِ قَريبُ
مَخافَةَ أَن تَسعى الوُشاةُ بِظِنَّةٍ
وَأَكرَمُكُم أَن يَستَريبَ مُريبُ
.......
وهذا المعنى جميل في غايتهِ
وكذا هم شباب الحيّ عادتاً ما يحنقون
على صاحبهم العاشق ، فتورّع الرجُل
وأصاب فيما أراد ولكنّهُ ما لبث
أن خلعَ هذا الرداء وتقمّص القبحَ بعينه
في هذا البيت الاتي يقول :
وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنَّما
عَلَيَّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ
.......
ليتهُ سكت
فالحياء من الله في هذا المقام وغيره
أولى مما سواه ولا اراهُ مُضطراً لمثل هذا
بل هي سقطة أراد بها تقرُباً دون أخر
والعياذُ بالله .
قراءة عابرة
مع تحياتي لكم .
بقلم / سالم العامري