A89bdulla
01-02-22, 03:22 AM
السؤال الاول
كيف يستطيع جيتس التخطيط للشركة ككل في الاجل الطويل، وفي نفس الوقت ادارة الاعمال اليومية بنجاح
في تلك الفترة لم تكن تعني الكمبيوترات شيئ للعامة وكانت حكراً على شريحة من الخبراء و العلماء ، تفانى جيتس وامضى آلاف الساعات في المخابر التي جعلته عبقرياً في هذا المجال مما أمكنه تأسيس شركة برمجيات ناجحة
بالرغم من أن منصب بيل جيتس كمدير تنفيذي للشركة لا يفرض عليه أية مهارات برمجية ولا يتطلب منه ذلك ، إلا أنه لا يتوانى على مراجعة وأحيانا إعادة كتابة الأوامر البرمجية التي تنشئ البرامج التي تطرحها مايكروسوفت .
كما أن عمل جيتس سوف ينمو فإنك ستكون مطالب بتوظيف المزيد من العاملين في فريقك، فإنه من الحاسم أن يختار جيتس إما يقوموا بعملهم ببساطة وتثق بأنهم يقومون بمهمتهم على أكمل وجه ، أو يكون جيتس متابعاً لجودة ما يقومون به تماماً
في بدايات الثمانينات انطلق بيل جيتس و ستيف بالمر ليسافروا إلى كافة أرجاء أمريكا ليعرضو فكرتهم بأن الواجهات الرسومية لأنظمة التشغيل هي المستقبل لكن لم يصدقهم أحد ، وكانوا يعتقدون أن تلك الواجهات الرسومية ستكون بطيئة جداً ومن الصعب كتابة البرامج التي تعرض تلك الواجهات .
في 1984 اطلقت أبل فخر صناعتها Macintosh والتي أصبح أول كمبيوتر ناجح يعتمد على واجهة المستخدم الرسومية GUI وبعد سنة أطلقت مايكروسوفت ويندوز 1.0 والذي كانت تطوره على مدى عامين .
الفائدة التي نستفيد منها في تجربة جيتس انه إن كانت لديك فكرة ثورية ، لا تقلق فيما إذا لم يفهمك الآخرين .. ابدأ بتطويرها الآن و سوف تكون مستعداً عندما يحين الوقت لذلك
السؤال الثاني
كيف يحافظ على العلاقة والاتصال المباشر مع العاملين وينشر بينهم رؤيته وتصوره عن المستقبل
تواصل جيتس في البداية مع شركة MITS واخبرهم انه طور مفسر للغة BASIC لأجهزتهم Altair 8800 وكان يبحث جيتس مع صديق طفولته في البرمجة Paul Allen عن طريقة لتحويل هوايتهم المشتركة إلى مهنة
كانت MITS مهتمة في رؤية اثبات هذا البرنامج ، وهنا ظهرت المشكلة حيث أن الوعد الذي اطلقه بيل لم يكن موجوداً بعد ، وبعدها أسرع بيل وصديقه لتطوير البرنامج و عرضه على MITS لبيعه .. وبعد شهر من ذلك انطلقت مايكروسوفت في نيسان 1975
” يميل ريادي الأعمال أن يعض قليلاً أكثر مما يمكنه أن يمضغ ، مع الأمل بأنه سريعا سوف يتعلم آلية المضغ ”
Roy Ash مؤسس شريك في Litton Industries
كما فعلها بيل جيتس وكانت رؤيته حول نظم التشغيل ذات الواجهة الرسومية متقدمة جدا عن الفترة التي كان يعيشها ، أيضا كانت تنبؤاته حول الإنترنت ايضاً متقدمة. وبحلول عام 1995 اقتنع بيل جيتس أن الإنترنت هو مستقبل مايكروسوفت مما جعله يكتب خطاباً مطولاً نشر الى موظفي الشركة حول رؤيته وقال فيه :
الإنترنت كأمواج المد والجزر . إنها تغير القواعد . إنها فرصة مذهلة كما أنها تحد كبير . أتطلع لمشاركاتكم و آرائكم حول كيف يمكننا تطوير إستراتيجية العمل للاستمرار على مسار النجاح الذي نمشي عليه
لاحظ كيف أن فريق الإدارة العليا ممثلاً بالمدير التنفيذي شارك رؤيته المستقبليه مع فريق العمل و ادخلهم في صنع القرارات الاستراتيجية وكانت النتيجة أن ويندوز 95 جاء مزوداً بمتصفح الإنترنت اكسبلوور
السؤال الثالث
كيف يمكن ضمان نجاح شركة مايكروسوفت في المستقبل
حالف جيتس الحظ في الستينيات حيث حينها كان بعض طلاب الجامعات فقط يتاح لهم التعامل مع الكمبيوترات في المخابر الجامعية ، ولكن لم يسمع من قبل أن طالباً يبلغ من العمر 13 عاماً فقط امكنه الدخول إلى احد الكمبيوترات ، لو لم يحالف جيتس الحظ وهذه الفرصة التي كانت كفيلة بتحريك شغفه للكمبيوترات والبرمجة ولولاها لما انطلقت مايكروسوفت
لا تشتري الناس المنتجات لأنها تحمل شعاراً جذاباً أو لأن سعرها رخيص . إنها تشتري المنتجات لأن لديها مشاكل وتقتنع أن هذه المنتجات سوف تحلها .
إن أظهرت للناس المشاكل التي يعيشونها و أظهرت لهم أن المنتج لديك يحل تلك المشاكل ، حينها سيشتري الناس
وهذه النقاط السابقة طبقها جيتس لكي يضمن نجاح الشركة في المستقبل
كان بيل جيتس يفكر عالياً عندما تقاعد من مايكروسوفت ، اخبر مجلة PC Mag بأنه يفكر أن الكمبيوترات اللوحية و تلفزيون الإنترنت سيكون المستقبل القريب المزدهر ، والتاريخ أثبت رؤيته
لكن إن كان كذلك ، لماذا لم يدخل جيتس هذا المجال و أضاف بضعة مليارات إلى حسابه ؟ بالتأكيد كان يمكنه أن يستمر .. لكن جيتس اتخذ قراراً آخر بإعطاء المزيد من الأهتمام الى الرعاية الصحية ، الفقر ، التعليم وغيرها من الأعمال الخيرية .. يرى جيتس أن هذه المجالات سوف تحقق التأثير الأكبر في المستقبل مما سيفعله لو استمر مع مايكروسوفت .
كيف يستطيع جيتس التخطيط للشركة ككل في الاجل الطويل، وفي نفس الوقت ادارة الاعمال اليومية بنجاح
في تلك الفترة لم تكن تعني الكمبيوترات شيئ للعامة وكانت حكراً على شريحة من الخبراء و العلماء ، تفانى جيتس وامضى آلاف الساعات في المخابر التي جعلته عبقرياً في هذا المجال مما أمكنه تأسيس شركة برمجيات ناجحة
بالرغم من أن منصب بيل جيتس كمدير تنفيذي للشركة لا يفرض عليه أية مهارات برمجية ولا يتطلب منه ذلك ، إلا أنه لا يتوانى على مراجعة وأحيانا إعادة كتابة الأوامر البرمجية التي تنشئ البرامج التي تطرحها مايكروسوفت .
كما أن عمل جيتس سوف ينمو فإنك ستكون مطالب بتوظيف المزيد من العاملين في فريقك، فإنه من الحاسم أن يختار جيتس إما يقوموا بعملهم ببساطة وتثق بأنهم يقومون بمهمتهم على أكمل وجه ، أو يكون جيتس متابعاً لجودة ما يقومون به تماماً
في بدايات الثمانينات انطلق بيل جيتس و ستيف بالمر ليسافروا إلى كافة أرجاء أمريكا ليعرضو فكرتهم بأن الواجهات الرسومية لأنظمة التشغيل هي المستقبل لكن لم يصدقهم أحد ، وكانوا يعتقدون أن تلك الواجهات الرسومية ستكون بطيئة جداً ومن الصعب كتابة البرامج التي تعرض تلك الواجهات .
في 1984 اطلقت أبل فخر صناعتها Macintosh والتي أصبح أول كمبيوتر ناجح يعتمد على واجهة المستخدم الرسومية GUI وبعد سنة أطلقت مايكروسوفت ويندوز 1.0 والذي كانت تطوره على مدى عامين .
الفائدة التي نستفيد منها في تجربة جيتس انه إن كانت لديك فكرة ثورية ، لا تقلق فيما إذا لم يفهمك الآخرين .. ابدأ بتطويرها الآن و سوف تكون مستعداً عندما يحين الوقت لذلك
السؤال الثاني
كيف يحافظ على العلاقة والاتصال المباشر مع العاملين وينشر بينهم رؤيته وتصوره عن المستقبل
تواصل جيتس في البداية مع شركة MITS واخبرهم انه طور مفسر للغة BASIC لأجهزتهم Altair 8800 وكان يبحث جيتس مع صديق طفولته في البرمجة Paul Allen عن طريقة لتحويل هوايتهم المشتركة إلى مهنة
كانت MITS مهتمة في رؤية اثبات هذا البرنامج ، وهنا ظهرت المشكلة حيث أن الوعد الذي اطلقه بيل لم يكن موجوداً بعد ، وبعدها أسرع بيل وصديقه لتطوير البرنامج و عرضه على MITS لبيعه .. وبعد شهر من ذلك انطلقت مايكروسوفت في نيسان 1975
” يميل ريادي الأعمال أن يعض قليلاً أكثر مما يمكنه أن يمضغ ، مع الأمل بأنه سريعا سوف يتعلم آلية المضغ ”
Roy Ash مؤسس شريك في Litton Industries
كما فعلها بيل جيتس وكانت رؤيته حول نظم التشغيل ذات الواجهة الرسومية متقدمة جدا عن الفترة التي كان يعيشها ، أيضا كانت تنبؤاته حول الإنترنت ايضاً متقدمة. وبحلول عام 1995 اقتنع بيل جيتس أن الإنترنت هو مستقبل مايكروسوفت مما جعله يكتب خطاباً مطولاً نشر الى موظفي الشركة حول رؤيته وقال فيه :
الإنترنت كأمواج المد والجزر . إنها تغير القواعد . إنها فرصة مذهلة كما أنها تحد كبير . أتطلع لمشاركاتكم و آرائكم حول كيف يمكننا تطوير إستراتيجية العمل للاستمرار على مسار النجاح الذي نمشي عليه
لاحظ كيف أن فريق الإدارة العليا ممثلاً بالمدير التنفيذي شارك رؤيته المستقبليه مع فريق العمل و ادخلهم في صنع القرارات الاستراتيجية وكانت النتيجة أن ويندوز 95 جاء مزوداً بمتصفح الإنترنت اكسبلوور
السؤال الثالث
كيف يمكن ضمان نجاح شركة مايكروسوفت في المستقبل
حالف جيتس الحظ في الستينيات حيث حينها كان بعض طلاب الجامعات فقط يتاح لهم التعامل مع الكمبيوترات في المخابر الجامعية ، ولكن لم يسمع من قبل أن طالباً يبلغ من العمر 13 عاماً فقط امكنه الدخول إلى احد الكمبيوترات ، لو لم يحالف جيتس الحظ وهذه الفرصة التي كانت كفيلة بتحريك شغفه للكمبيوترات والبرمجة ولولاها لما انطلقت مايكروسوفت
لا تشتري الناس المنتجات لأنها تحمل شعاراً جذاباً أو لأن سعرها رخيص . إنها تشتري المنتجات لأن لديها مشاكل وتقتنع أن هذه المنتجات سوف تحلها .
إن أظهرت للناس المشاكل التي يعيشونها و أظهرت لهم أن المنتج لديك يحل تلك المشاكل ، حينها سيشتري الناس
وهذه النقاط السابقة طبقها جيتس لكي يضمن نجاح الشركة في المستقبل
كان بيل جيتس يفكر عالياً عندما تقاعد من مايكروسوفت ، اخبر مجلة PC Mag بأنه يفكر أن الكمبيوترات اللوحية و تلفزيون الإنترنت سيكون المستقبل القريب المزدهر ، والتاريخ أثبت رؤيته
لكن إن كان كذلك ، لماذا لم يدخل جيتس هذا المجال و أضاف بضعة مليارات إلى حسابه ؟ بالتأكيد كان يمكنه أن يستمر .. لكن جيتس اتخذ قراراً آخر بإعطاء المزيد من الأهتمام الى الرعاية الصحية ، الفقر ، التعليم وغيرها من الأعمال الخيرية .. يرى جيتس أن هذه المجالات سوف تحقق التأثير الأكبر في المستقبل مما سيفعله لو استمر مع مايكروسوفت .