حب النفس

[الفيلسوف]

https://eyess.cc/wp-content/uploads/2020/01/1268.png


لما نتكلم عن..(حب نفسك..قدرها..اهتم بها..سامحها ..تعاطف معاها..اغفر لها..)...البعض
بيقول ايه الكلام ده ويتعمل ازاي...وضع مش مفهوم بالنسبة لهم.
مع انهم هم نفسهم لو ركزوا شوية هيلاقوا نفسهم بيقولوا ( انا بكره نفسي..بعاقبها..بجلدها...مهمل فيها...باحتقرها..باهينها...باحاسبها على كل حاجة)....بيعملوا ده في كلامهم لنفسهم اللي بيطلع بمنتهى القوة والتأكيد...وبيعملوه بافعالهم وتصرفاتهم في الحياة...
.اشمعنى دي سهلة وقادرين نفهمها والاولى صعبة..؟
الفرق هو العقلية ال mindset بتاعتنا.. اللي مليانة افكار عن الذات وقناعات مشحونة عاطفيا بشكل قوي..مسبيطرة علينا وبتخلينا نتصرف وفق قوانينها....حتى لو قوانينها دي مضرة لينا ومؤذية....
الافكار دي عاملة زي الويندوز او الاندرويد..نظام تشغيل بيمشينا على هواها..وبيظهر في افعالنا تجاه نفسنا وتجاه الناس....بنعمل اللي تقول عليه من غير حتى ما نسمع صوتها او حتى نحاول نفهمه بيقول ايه وبيكلم مين...مين اللي جوايا بيشتكي وينتقدني ويهيني وبيحتقرني
واوقات بنظبط نفسنا بنقول الكلام بصوت عالي...(انا وحش..انا فاشل..انا استحق كذا وكذا .....انا وانا...او انت وانت وانت)...كلام بيطلع مليان نقد وتهديد واساءة وتوبيخ واتهام وغضب وعنف.
وبناخده كقاعدة مسلم بها...ومتمسكين بها زي اليقين بدون مناقشة.
هو ده اللي بيخلينا مش حاسين كلامنا الايجابي...مش مصدقينه جوانا....ملوش القوة اللي تحركنا وتوجه افعالنا تجاه نفسنا والاخربن...ولو الصوت اتردد جوانا..(انا بحب نفسي... انا قوي.... انت شجاع... انت ناجح.) بنسخر منه ومبنصدقش..كلام اجوف ملوش تأثير...كلام فارغ المضمون..لان اللي بيعمل له مضمون وقيمة وتأثير هو المحتوى العاطفي بتاعه.....ايمانا به.
وعشان نستعيد الايمان..محتاجين نصدق الكلام..نتبنى رؤية جديدة...ناخد قرارات وافعال وتصرفات تجاه انفسنا لحد ما نتعود و لحد ما يترسخ الإيمان جوانا...محتاجين نفكر نفسنا عشان الفكرة تترسخ...محتاجين نواجه الاصوات السلبية وننزع منها قوتها وشحنتها اللي بتديها تأثير..نلغي تاثيرها علينا..ونبعد الفكرة عننا
زي الكلمة السلبية او الفكرة السلبية او التصرفات المضرة بتنعكس علينا وعلى حالتنا...برضو الكلمة والفكرة والفعل الايجابي بيغيرنا وبينعكس علينا.
زي ما بنتغير للسيء بالتجارب والناس وتفاعلنا معاها ..نقدر برضو نتغير للايجابي برضو بالتجارب والناس وتفاعلنا معاها...
المهم بنشوفها ازاي..وبنفسرها ازاي...وبنرسخ جوانا افكار شكلها ايه...بنشحنها بمشاعر عاملة ايه.....

منتظر ارائكم

[أمَل]

مرحبا فيك أخي الكريم
من وجهة نظري المتواضعة أن أعلى قيمة نكتسبها هي إصلاح العلاقة مع الله..
بمعنى الإنسان الذي يقوم بواجباته تجاه ربه
ع أكمل وجهه تجدهُ يعيش حالة من التصالح الذاتي قبل التصالح مع الأخرين
نحتاج أن نستشعر أن القيمة الحقيقية هي بـ الاستقامة مهما قرأنا وبحثنا في أمور الذات وتكوينها لا شي أعظم من سلامة النفس وأستقامتها ع أمر الله..
يبقى لدوافع النفسية من رفع المعنويات والتحفيز دور لكنه لايصل إلى درجة الرضا
والتصالح مع المظهر والمكانة والقبيلة وكل ماهو متعلق بـ دواخلنا النفسية

[إشراق !]

التصالح مع الذات والبعد عن جلد الذات هو طريق محبة الشخص لنفسه ؛
واليقين والايمان بان كل امر يصيب الانسان فهو من الله سواء نجاح او فشل ،،
التعزيز للنفس بكلمات محفزة جميل ولكنها تبقى كلمات اذا لم تتحول الى افعال و واقع ..
والحياة مزيج مابين الايجابية والسلبية وما بين السعادة والشقاء،

الفيلسوف/

مقال جميل وسرد أنيق ..
سلمت يمناك ،،
تقديري !

[كشمش]

.. الموضوع يندرج تحت "الثقة والاعتداد بالنفس"
حيث ذلك امر مرغوب ومحبب ..
ويندرج ضمن بلوغ مرحلة صحية سليمة من النضوج الفكري والشخصي

وصفه بـ"حب النفس"، .. هو اقرب للكٍبر والغطرسة
وتلكم الصفات من سياق الاضطراب والاختلال النفسي
تماما كنقيضه، ولا يقل سلبية،
عمن يقلل من شأن وقدر نفسه .. ويحطمها

ان تصل لمرحلة الثقة بالنفس،
فانت ادركت ان الكمال لله سبحانه وتعالى
وان ما من إمرءٍ إلا وله وعليه من محاسن وعيوب
فاتسم نهجك وتعاملك على تقديم، وتغليب، محاسنك على عيوبك
.. فعشت بسلام واطمئنان مع نفسك .. ومع مسيرة حياتك

اما ان تؤمن، وتتمسك على مضض "بحبك لنفسك"،
وواقعك يواجهك باخفاقاتك .. واسيتاء وتضرر الاخرين منك
فذلك وضع غير سليم، .. ولا يُدعى ويحفذ له