عطاء دائم
01-11-22, 08:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالفرق بين استعمال كل من :
( الخَشْيَة / الخوف/ الرُّعْب/ الرَّهْبَة / الرَّوْع / الفَرقَ / الفزع / الوَجَل )
في القرآن الكريم ؟
تشترك جميع الألفاظ في معنى توقع المكروه، وانقباض النفس لذلك.
وتشترك أربعة من هذه الألفاظ في ملمح الشدة وهي ( الرُّعْب/ الرَّهْبَة / الفَرقَ / الفزع ).
وتشترك ثلاثة منها في معنى الاضطراب وهي (الرَّهْبَة / الفَرقَ / الفزع).
وتتميز بعض هذه الألفاظ بملامح دلالية فارقة :
فالخشية : تمتاز بملمح العلم بموجبات الخوف ، وفيها انقياد وامتثال .
﴿إِنَّما يَعمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَم يَخشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَن يَكونوا مِنَ المُهتَدينَ﴾
[التوبة: ١٨]
والرعب : بملمح الهيئة الناشئة عن أمر خارق للمألوف.
﴿وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا﴾
[الكهف: ١٨]
والرهبة : تمتاز بملمح الاضطراب والضعف معاً .
﴿اسلُك يَدَكَ في جَيبِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ وَاضمُم إِلَيكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهبِ فَذانِكَ بُرهانانِ مِن رَبِّكَ إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُم كانوا قَومًا فاسِقينَ﴾
[القصص: ٣٢]
الروع : يصحبه إنكار وقلق .
﴿فَلَمّا ذَهَبَ عَن إِبراهيمَ الرَّوعُ وَجاءَتهُ البُشرى يُجادِلُنا في قَومِ لوطٍ﴾
[هود: ٧٤]
الفرق : ففيه جبن واضطراب معاّ.
﴿وَيَحلِفونَ بِاللَّهِ إِنَّهُم لَمِنكُم وَما هُم مِنكُم وَلكِنَّهُم قَومٌ يَفرَقونَ﴾
[التوبة: ٥٦]
الوجل : فيه سكون ظاهري .
﴿الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَالصّابِرينَ عَلى ما أَصابَهُم وَالمُقيمِي الصَّلاةِ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ﴾
[الحج: ٣٥]
مالفرق بين استعمال كل من :
( الخَشْيَة / الخوف/ الرُّعْب/ الرَّهْبَة / الرَّوْع / الفَرقَ / الفزع / الوَجَل )
في القرآن الكريم ؟
تشترك جميع الألفاظ في معنى توقع المكروه، وانقباض النفس لذلك.
وتشترك أربعة من هذه الألفاظ في ملمح الشدة وهي ( الرُّعْب/ الرَّهْبَة / الفَرقَ / الفزع ).
وتشترك ثلاثة منها في معنى الاضطراب وهي (الرَّهْبَة / الفَرقَ / الفزع).
وتتميز بعض هذه الألفاظ بملامح دلالية فارقة :
فالخشية : تمتاز بملمح العلم بموجبات الخوف ، وفيها انقياد وامتثال .
﴿إِنَّما يَعمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَم يَخشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَن يَكونوا مِنَ المُهتَدينَ﴾
[التوبة: ١٨]
والرعب : بملمح الهيئة الناشئة عن أمر خارق للمألوف.
﴿وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا﴾
[الكهف: ١٨]
والرهبة : تمتاز بملمح الاضطراب والضعف معاً .
﴿اسلُك يَدَكَ في جَيبِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ وَاضمُم إِلَيكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهبِ فَذانِكَ بُرهانانِ مِن رَبِّكَ إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُم كانوا قَومًا فاسِقينَ﴾
[القصص: ٣٢]
الروع : يصحبه إنكار وقلق .
﴿فَلَمّا ذَهَبَ عَن إِبراهيمَ الرَّوعُ وَجاءَتهُ البُشرى يُجادِلُنا في قَومِ لوطٍ﴾
[هود: ٧٤]
الفرق : ففيه جبن واضطراب معاّ.
﴿وَيَحلِفونَ بِاللَّهِ إِنَّهُم لَمِنكُم وَما هُم مِنكُم وَلكِنَّهُم قَومٌ يَفرَقونَ﴾
[التوبة: ٥٦]
الوجل : فيه سكون ظاهري .
﴿الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَالصّابِرينَ عَلى ما أَصابَهُم وَالمُقيمِي الصَّلاةِ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ﴾
[الحج: ٣٥]