المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد بن مسلمة رضي الله عنه


عطاء دائم
01-30-22, 07:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت، ابن مالك من الأوس.

وأمه أم سهم، واسمها خليدة بنت أبي عبيد بن وهب بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب من الخزرج.

وكان لمحمد بن مسلمة من الولد عشرة نفر وست بنات وكان يكنى ابا عبد الرحمن.

أسلم محمد بن مسلمة بالمدينة على يد مصعب بن عمير وذلك قبل إسلام أسيد بن الحضير وسعد بن معاذ.

وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين محمد بن مسلمة وأبي عبيدة بن الجراح.

وشهد محمد بدرا وأحدا. وكان فيمن ثبت مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ حين ولى الناس. وشهد الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما خلا تبوك فإن رسول الله استخلفه على المدينة حين خرج إلى تبوك.

وكان محمد فيمن قتل كعب بن الأشرف.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من لكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
فقال محمد بن مسلمة أنا.

فأتاه فقال أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين.

فقال ارهنوني نساءكم. قالوا كيف نرهنك نساءنا، وأنت أجمل العرب قال فارهنوني أبناءكم.
قالوا كيف نرهن أبناءنا فيسب أحدهم، فيقال رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكنا نرهنك اللأمة- قال سفيان يعني السلاح-.
فوعده أن يأتيه فقتلوه، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه.

وبعثه رسول الله إلى القرطاء، وهم من بني أبي بكر بن كلاب، سرية في ثلاثين راكبا من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسلم وغنم، وبعثه أيضا إلى ذي القصة سرية في عشرة نفر.

ولما خرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى عمرة القضية فانتهى إلى ذي الحليفة قدم الخيل أمامه وهي مائة فرس واستعمل عليها محمد بن مسلمة.

وعن محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال: كان محمد بن مسلمة يقول: يا بني سلوني عن مشاهد النبي، عليه السلام، ومواطنه فإني لم أتخلف عنه في غزوة قط إلا واحدة في تبوك خلفني على المدينة، وسلوني عن سراياه، صلى الله عليه وسلم، فإنه ليس منها سرية تخفى علي إما أن أكون فيها أو أن أعلمها حين خرجت.

عن إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أبي حيان التيمي عن عباية بن رفاعة بن رافع في حديث رواه محمد بن مسلمة وكان رجلا أسود طويلا، عظيما، قال وزادنا محمد بن عمر في صفته فقال: كان معتدلا أصلع.

وكان رضي الله عنه ممن اعتزل الفتنة ، ولا حضر الجمل، ولا صفين ; بل اتخذ سيفا من خشب، وتحول إلى الربذة، فأقام بها مديدة.

واستعمله عمر على زكاة جهينة ، وقد كان عمر إذا شكي إليه عامل، نفذ محمدا إليهم ليكشف أمره.

عن أبي بردة، قال: مررنا بالربذة، فإذا فسطاط محمد بن مسلمة، فقلت: لو خرجت إلى الناس، فأمرت ونهيت ؟ فقال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " يا محمد، ستكون فرقة وفتنة واختلاف، فاكسر سيفك، واقطع وترك، واجلس في بيتك ".
ففعلت ما أمرني.

مات محمد بن مسلمة بالمدينة في صفر سنة ست وأربعين وهو يومئذ بن سبع وسبعين سنة، وصلى عليه مروان بن الحكم.


الطبقات [٣/ ٤٤٣ ـ ٤٤٥ ] ـ السير [٢/ ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ] ـ صحيح البخاري ، كتاب الجهاد ، كتاب المغازي.

متأمل
01-31-22, 11:09 PM
ً
ً
رضي الله عنه وارضاه
وجزاك الله كل خير وبارك فيك



تقديري



ِ

عطاء دائم
02-01-22, 07:46 AM
ً
ً
رضي الله عنه وارضاه
وجزاك الله كل خير وبارك فيك



تقديري



ِ

واياك يا رب خير الجزاء اخي
شكرا لكرم مرورك


SEO by vBSEO 3.6.1