المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تمارين الاستعداد لرمضان


عطاء دائم
02-04-22, 07:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمارين_الاستعداد_لرمضان 1⃣

أخي...

إن رجب وشعبان بمنزلة (غرفة العمليات) الإيمانية قبل شهر الخير والبركات..

نعم.. ستستلقي خلالهما على سرير (تمارين الاستعداد لرمضان) لتصنع فيك التمارين عمليات جراحية إيمانية جذرية وعميقة جداً..

(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ (((لَأَعَدُّوا))) لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِين )

ولكن يا أخي

كل عملية تحتاج قبلها لفحوصات وتحاليل وتجهيز..

وتلك هي مهمة الساعات الأخيرة

هيا..
افحص قدراتك على طول التلاوة؛ كم تستطيع أن تقرأ في اليوم؟!

قم بتحليل دموعك.. أهي مخلصة؟ أم رياء؟ أم لا وجود لها من الأساس؟!

جهز لسانك وجوارحك لركعات وأذكار جبارة..

وعينك وقلبك للتفكر بحرارة..

كل عام وانت بخير.. هلت أيام الخير..

أخي...

إن وجدت همتك خائبة فلا تجزع.. لا تحزن.. لا تأس..

كل المطلوب الآن أن (تتعرف) على نقاط قوتك وضعفك..

لتتلقى جرعات رجبية وشعبانية دقيقة ومركزة..

بالتأكيد يُسهل عليك ذلك أن يكون لك شيخ يربيك ويتفرّس احتياجاتك الروحية.

تمرن..تدرب..تجهز.. تفكر..

رمضــــان_زاد_القـلـــوب

وعلى الخير نلتقي ان شاء الله

نواهل
02-04-22, 11:53 AM
جزاك لله خير
اللهم سلمه لان وسلمنا له لافقدين ولا مفقودين واعنا فيه على الصيام والقيام

عطاء دائم
02-05-22, 07:41 AM
جزاك لله خير
اللهم سلمه لان وسلمنا له لافقدين ولا مفقودين واعنا فيه على الصيام والقيام

واياك يا رب خير الجزاء غاليتي
شكرا على جميل مرورك

عطاء دائم
02-07-22, 08:04 AM
لمـاذا نستعـــد

2⃣ /// اسبق غيرك

قال أبو بكر البلخي:
شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع

وكان يقول: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان
فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟!

أخوتي . البركة في البكور.. ومن نهض قبل غيره سبق إلى نيل الأرباح وإدراك الفلاح، وقد يسبق العبد غيره في الآخرة بفارق عمل يوم واحد بل بعمل ساعة بل بعمل لحظة، وحسرة المسبوق يوم القيامة قاتلة، حين يرى من فاقه نعيماً ً وحورا وسعادة وسرورا، بينام هو في أركان النار يتقلب؟!

أيها المستعدون.. ً من سبق اليوم منكم إلى الخيرات كان السابق لغيره غدا في درجات
الجنات، وتقدم الصفوف يوم القيامة ناحية الحوض ليكون أول من يحظى برؤية نبي الله صلى الله عليه وسلم...

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد َّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"

يؤخِّرهم الله عن رحمته.. يؤخرهم عن عظيم فضله.. يؤخرهم عن لذيذ عفوه..
يؤخرهم عن دخول جنته.. وإن دخلوها فيؤخرهم في درجات جنته.. فكيف يطيق
ِّ المتأخرون هذا النوع من الحرمان ؟! وكيف لا ينتفضون ليمسحوا عنهم الغفلات
ويسابقوا غيرهم إلى الخيرات؟!

أسرع في السير الحثيث فقد سبقتك قوافل المجتهدين .

وعلى الخير نلتقي ان شاء الله


SEO by vBSEO 3.6.1