المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاصم بن ثابت بن ابي الاقلح رضي الله عنه


عطاء دائم
02-05-22, 07:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عاصم بن ثابت بن قيس وقيس هو أبو الأقلح بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصاري.

وأمه الشموس بنت أبي عامر بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة .

وكان لعاصم من الولد محمد وأمه هند بنت مالك بن عامر بن حذيفة من بني جحجبا بن كلفة .

من ولده الأحوص الشاعر بن عبد الله بن محمد بن عاصم ، ويكنى عاصم أبا سليمان .

وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عاصم بن ثابت ، وعبد الله بن جحش .

وشهد عاصم بدرا ، وأحدا وثبت يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى الناس وبايعه على الموت ، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

عن الحسين بن السائب قال لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال النبي صلى الله عليه و سلم لمن معه كيف تقاتلون ؟

فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح فأخذ القوس والنبل وقال إذا كان القوم قريبا من مائتي ذراع كان الرمي وإذا دنوا حتى تنالهم الرماح كانت المداعسة حتى تقصف فإذا تقصفت وضعناها وأخذنا بالسيوف وكان المجالدة.

فقال النبي صلى الله عليه و سلم هكذا نزلت الحرب من قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم.

وكان عاصم قد قتل يوم أحد من أصحاب اللواء من المشركين الحارث ، ومسافعا ابني طلحة بن أبي طلحة ، وأمهما سلافة بنت سعد بن الشهيد من بني عمرو بن عوف .

فنذرت أن تشرب في قحف رأس عاصم الخمر ، وجعلت لمن جاء برأسه مائة ناقة .

فقدم ناس من بني لحيان من هذيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يوجه معهم نفرا يقرئونهم القرآن ويعلمونهم شرائع الإسلام .

فوجه معهم عاصم بن ثابت في عدة من أصحابه ، فلما قدموا بلادهم قال لهم المشركون : استأسروا فإنا لا نريد قتالكم وإنما نريد أن ندخلكم مكة فتصيب بكم ثمنا .

فقال عاصم : إني نذرت أن لا أقبل جوار مشرك أبدا ، وجعل يقاتلهم ويرتجز ورمى حتى فنيت نبله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه وبقي سيفه.

فقال : اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره .

وكانوا يجردون كل من قتل من أصحابه ، ثم قاتل فجرح منهم رجلين وقتل واحدا وجعل يقول :
أنا أبو سليمان ومثلي راما** ورثت مجدي معشرا كراما أصيب مرثد وخالد قياما

ثم شرعوا فيه الأسنة حتى قتلوه ، فأرادوا أن يحتزوا رأسه فبعث الله إليه الدبر فحمته .

ثم بعث تبارك وتعالى في الليل سيلا أتيا فحمله فذهب به فلم يصلوا إليه ، وكان عاصم قد جعل على نفسه ألا يمس مشركا ولا يمسه .

وكان قتله وقتل أصحابه يوم الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.


الطبقات [ ٣/ ٤٦٢] ـ الاصابة [٣/ ٥٦٩ ].

نواهل
02-05-22, 07:31 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رضي الله عنه وارضاه
جزاك لله خير

عطاء دائم
02-06-22, 07:51 AM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رضي الله عنه وارضاه
جزاك لله خير

واياك يا رب خير الجزاء غاليتي
شكرا على جميل حضورك

almadridi
02-06-22, 03:47 PM
سلمت اناملك الذهبية على الطرح الاكثر من رائع

عطاء دائم
02-07-22, 07:37 AM
سلمت اناملك الذهبية على الطرح الاكثر من رائع


الله يسلمك اخي
شكرا لك على كرم مرورك


SEO by vBSEO 3.6.1