المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القيم بين الافعال وهشاشة الكلمات


أمَل
02-24-22, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً يـ رفاق
نحن نعيش مفهوماً متقارباً
الجميع ع قدرٍ من الوعي..
لماذا كلُ هذه الفوضى..
من أين خرجَ هذا الكم من التشوه الأخلاقي
في يوم التأسيس؟
لا احد يقول هي المنطقة الفلانية..
الأزياء تدعم مرجعية أصحابها..
ما أسباب هذا الانفلات؟
اتمنى محد يقول بسبب الانفتاح
الأعمار اللي قاعدة تمارس الحرية تربت في زمن الهيئة والانضباط..؟
هل نحن مجتمع لا يصلح لرقابة الذاتية؟
هل الوصاية هي الحل..!
عودة الهيئة وتفعيلها أصبح ضرورة..
اقلها نعشر بـ إنكار المنكر..

حفيد الأكابر
02-24-22, 09:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
مرحباً بك يا أمل ،

لعلك تقصدين ما ظهر مؤخراً في بعض
وسائل التواصل الإجتماعي من المقاطع
التي يندى لها الجبين والتي تعود بنا للوراء
إلى عصر الجاهلية والتخلف ك معركة ..
" ذات السيوف " الشهيرة التي وقعت
في قارعة الطريق أثناء الإحتفالية بيوم
التأسيس ، وأسفرت بنهاية المطاف بعدم
إنتصار أي من أطراف الصراع المتحاربة
بل هي خسارة لنا ولهم وللوطن بشكل عام

ما علينا المهم في الموضوع أن السلوكيات
السلبية المؤسفة التي تظهر من حين لآخر
لبعض الأفراد المحسوبين على المجتمع
نراها تتكرر كل سنة ، في كل مناسبة وطنية
بطريقة مخزية ولا مسؤولة على هيئة كم
من السلبيات المتراكمة ، ومنذ زمن بعيد
والواجب أن نعيد ما يحدث الآن إلى مربعه
الأول ألا وهو ضعف التربية من الأساس
داخل البيت والأسرة ، حيث أن لها الدور
الأكبر ونصيب الأسد فيما نشاهد ونسمع
من تلك المظاهر سيئة السمعة ،
كذلك بعض التصرفات المشينة أثناء
إستخدام المركبات على الطرقات أو
التنزة في الحدائق والأماكن البرية
العامة منها أو الخاصة من ناحية العبث
بالممتلكات ومقدّرات البلد من رميٍ
للنفايات والمخلفات في كل مكان
كل هذه التصرفات تندرج في ظمن
السياق والنسق نفسه مع الأسف ،
والأمثلة هنا كثيرة لا يتسع الوقت
لذكرها أو حصرها ..

الحلول من رأيي الشخصي بما أن
هنالك شريحة من المجتمع لا يمكن
التغاضي أو السكوت عنها تعشق
الفوضى والهمجية ..

بداية لا بد من سن القوانين الصارمة
حيث أتى بالأثر عن عثمان رضي الله
عنه أنه قال : " أن الله ليزع بالسلطان
مالا يزع بالقرآن " بمعنى أن من الناس
من هو شرير لا يصلحه إلا قوة السلطان ،
ومنهم من يصلحه القرآن إذا قرأه إتعظ
وأنتفع ..

وإنتهاءاً بتفعيل دور الهيئات الحكومية
ومؤسسات المجتمع المدني كل في مجاله
وكل في حدود عمله في توعية الناس
وتثقيفهم فيما هو لهم من حقوق وما هو
عليهم من واجبات ..

وحبذا لو كانت البدايات من النشئ
بوضع لبنة الأساس لمقررات دراسية
جديدة في المدارس تبلور عقل الطفل
وتنمي فيه الأخلاق الحميدة والمبادئ
والآداب العامة من وقت مبكر ،
وبهذا تؤدي المأمول منها على المدى
القريب والبعيد بذات الوقت ، وتحقق
النتائج المرجوة بإذن الله ..

رومااانس
02-26-22, 04:53 PM
اسم ربي عليك ههههههه

رومااانس
02-26-22, 05:15 PM
امنيه صادقه...تكفا لعاد تفلسف تكفا تكفا...

أمَل
02-27-22, 12:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
مرحباً بك يا أمل ،

لعلك تقصدين ما ظهر مؤخراً في بعض
وسائل التواصل الإجتماعي من المقاطع
التي يندى لها الجبين والتي تعود بنا للوراء
إلى عصر الجاهلية والتخلف ك معركة ..
" ذات السيوف " الشهيرة التي وقعت
في قارعة الطريق أثناء الإحتفالية بيوم
التأسيس ، وأسفرت بنهاية المطاف بعدم
إنتصار أي من أطراف الصراع المتحاربة
بل هي خسارة لنا ولهم وللوطن بشكل عام

ما علينا المهم في الموضوع أن السلوكيات
السلبية المؤسفة التي تظهر من حين لآخر
لبعض الأفراد المحسوبين على المجتمع
نراها تتكرر كل سنة ، في كل مناسبة وطنية
بطريقة مخزية ولا مسؤولة على هيئة كم
من السلبيات المتراكمة ، ومنذ زمن بعيد
والواجب أن نعيد ما يحدث الآن إلى مربعه
الأول ألا وهو ضعف التربية من الأساس
داخل البيت والأسرة ، حيث أن لها الدور
الأكبر ونصيب الأسد فيما نشاهد ونسمع
من تلك المظاهر سيئة السمعة ،
كذلك بعض التصرفات المشينة أثناء
إستخدام المركبات على الطرقات أو
التنزة في الحدائق والأماكن البرية
العامة منها أو الخاصة من ناحية العبث
بالممتلكات ومقدّرات البلد من رميٍ
للنفايات والمخلفات في كل مكان
كل هذه التصرفات تندرج في ظمن
السياق والنسق نفسه مع الأسف ،
والأمثلة هنا كثيرة لا يتسع الوقت
لذكرها أو حصرها ..

الحلول من رأيي الشخصي بما أن
هنالك شريحة من المجتمع لا يمكن
التغاضي أو السكوت عنها تعشق
الفوضى والهمجية ..

بداية لا بد من سن القوانين الصارمة
حيث أتى بالأثر عن عثمان رضي الله
عنه أنه قال : " أن الله ليزع بالسلطان
مالا يزع بالقرآن " بمعنى أن من الناس
من هو شرير لا يصلحه إلا قوة السلطان ،
ومنهم من يصلحه القرآن إذا قرأه إتعظ
وأنتفع ..

وإنتهاءاً بتفعيل دور الهيئات الحكومية
ومؤسسات المجتمع المدني كل في مجاله
وكل في حدود عمله في توعية الناس
وتثقيفهم فيما هو لهم من حقوق وما هو
عليهم من واجبات ..

وحبذا لو كانت البدايات من النشئ
بوضع لبنة الأساس لمقررات دراسية
جديدة في المدارس تبلور عقل الطفل
وتنمي فيه الأخلاق الحميدة والمبادئ
والآداب العامة من وقت مبكر ،
وبهذا تؤدي المأمول منها على المدى
القريب والبعيد بذات الوقت ، وتحقق
النتائج المرجوة بإذن الله ..
أهلا بك أستاذي الكريم
نظرتك المتفألة جميلة
رغم كل مايحدث
في نقاش سابق لنا حول شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر..
كنت حجتي أنا بحاجة لرقابة الذاتية
ثم تطبيق الشعيرة بـ مراقبين يمثلون الدين بشكله الصحيح..
حقيقة لو كان لي من الامر شيء بجيب جلادين:icon10:
لكن نسأل الله لهم الهداية
انا اسمع قصص كيف كان المجتمع محافظ
ومتصالح مع التعاليم الدينية ومجتمع عادات وتقاليد أصيله:MonTaseR_148:
بحكم ان النت هو المسئول عن هالفشل الأخلاقي..
الكلام بلا قوانين ترسم فكرة لمثل هالمهرجانات والاحتفلات.. وفق انماط سلوكية سوية..
تمثل الفكرة من المناسبة تحت مظلة انا دولة إسلامية تعتبر منارة لهذا الدين..
لذلك نرجع لفكرة الجلادين
والله هذا اللي ممكن يصنع فرق:icon10:

نجمة
02-28-22, 03:40 AM
سأتكلم بشكل عام وليس ع المجتمع السعودي ابدا
المهم
اعتقد ذا الأنفتاح جميع المجتمعات العربية تذوقه بصورة او أخرى
مسألة تنزيه جماعة عن أخرى
هي الي أحدثت الصدمة في موضوعك
غريبة صدمتك
هل لو كنتِ رأيتها في مجتمع تظنينه متفتح او منفلت لن تستنكريه ؟
كل مشاكلنا الحالية بسبب عدم التربية
كان المجتمع ع راسه بمفهوم العيب والدين
الان اذا حد نصح قالوا اسكت ي شيخ
واذا حد ربى طفل قالوا مالك دخل
اطفال بعمر ٢و طالع معهم شاشة توصلهم لأقصى العالم
وتفتح لهم الحياة ككتاب
السيء بلون يسر الناظرين و الطيب بخط بالكاد يرى
كثير من الناس يظنوا انهم محافظون
يتفاجئ بجاره وصديقه ثم اخته ثم عمته
وكذا انتشر الشيء كعادة لأنه لم ينكر ولم يجد له أي رادع


هدرت كثير صح :MonTaseR_134:
خذي الي فهمتي والطلامس الباقية اتركيها اموله هههه
شكرا للموضوع :قلب ازرق:

أمَل
02-28-22, 10:41 AM
سأتكلم بشكل عام وليس ع المجتمع السعودي ابدا
المهم
اعتقد ذا الأنفتاح جميع المجتمعات العربية تذوقه بصورة او أخرى
مسألة تنزيه جماعة عن أخرى
هي الي أحدثت الصدمة في موضوعك
غريبة صدمتك
هل لو كنتِ رأيتها في مجتمع تظنينه متفتح او منفلت لن تستنكريه ؟
كل مشاكلنا الحالية بسبب عدم التربية
كان المجتمع ع راسه بمفهوم العيب والدين
الان اذا حد نصح قالوا اسكت ي شيخ
واذا حد ربى طفل قالوا مالك دخل
اطفال بعمر ٢و طالع معهم شاشة توصلهم لأقصى العالم
وتفتح لهم الحياة ككتاب
السيء بلون يسر الناظرين و الطيب بخط بالكاد يرى
كثير من الناس يظنوا انهم محافظون
يتفاجئ بجاره وصديقه ثم اخته ثم عمته
وكذا انتشر الشيء كعادة لأنه لم ينكر ولم يجد له أي رادع


هدرت كثير صح :montaser_134:
خذي الي فهمتي والطلامس الباقية اتركيها اموله هههه
شكرا للموضوع :قلب ازرق:
مرحبا نجمة
هي ليست صدمة خلينا نقول أصبحنا نعيش
إنفصام بـ الافعال والاقوال
تشوفين رسائل الواتس ومواعظة تنبهرين
تجي لنفس الاشخاص بـ السناب تلقين عكس هناك...
لم تعد التربية ذات أهمية
بقدر المال
والشهرة
والظهور
السعادة أصبحت أن تكون تافهاً
تنافس الاغبياء
وإلا فـ أنت نفسية مع مرتبة الشرف
كل اللي أقوله الله يستر من الأجيال القادمة
شكرا لمرورك..


SEO by vBSEO 3.6.1