مشاهدة النسخة كاملة : Eve
الصفحات :
[
1]
2 3 4 5 6 7 8
،
،
،
،
لم يجرحني قط شيء .. مثلما فعل صمتكَ !!
في السؤال حياة
و في الإجابة شفاء
هكذا أشعر
و هذا ما لستَ تتقنه
لا تسأَل
و لا تجيب
و لا تأتي بمفهوم الإتيان الذي أحتاجه منكَ
الإتيان الذي يجتاح غربتي في وطني
و أنتَ ملاذي الوحيد من بعد ربي
متجاورَين
و بيننا عالم بأكمله
و هذا العالم كان من الممكن أن يختفي بـــ
رسالة نصية مقتضبة
من المؤسف أن أنام هكذا
ستتساءل : و ما هو الــ هكذا ؟!
أنظر إلى كتفك الفراغ و صدرك المفرغ و ذراعيك المتهدلتين
ستدرك ما هو وضع ( هكذا ) الذي أنام عليه !
من سوء حظكَ أن امرأتكَ امرأة قلِقة
قلقة لأن جعبتها ممتلئة
و أنت أرضَها
و حقلها
و بحرها
و سماءها
أنت بيتَها الموصد
و موسمها المفضَّل
و أخبارها اليومية
و أنت بذورها المستنبتة في عتمة الصمت
فأينكَ من كل هذا ؟!
و جعبتها صارت حِملاً
لا يعييها
إنه يحييها لأنكَ فيها
أنت كل ما في جعبتها
،
،
،
الفيفي 2017
الله يسعد مساك بكل خير و الله يفتح الخير بوجهك وين ما رحت
أمَل
نورك الذي امتد مع كل حضور ، شكرا كثيرا
معظمهم أغبياء و حمقى
يعترفون بما لا يتحملون تبعاته
و بعد أن كانوا يعانون من الحرمان
أصبحوا سبباً في حرمان إنسان كل ذنبه أنه أنصت لهم
مساحة قلم
شكرا من القلب للقلب
أنرت
الحياة تقول لنا كلّ شيء
لكننا لا ننصت لها
و نصر على أن نختبر كل شيء
لنخرج بذات النتيجة
لا يمكن اختصار الطريق
و إلا فأين نذهب بجرأتنا و عقولنا و قدراتنا
كيف نكون متأكّدين مما قالته لنا الحياة
حتى لو تطابقت خبراتنا مع أقوالها
صباح جديد
استنفذ كل قواك
تلك التي لم تفكر باستعمالها
أو أن التجارب لم تستدعيك لتبديدها
إعمَل بطاقة روحك القصوى
فقط لتتجاوز مأساة فقد حي !
و لو لزم
ألا يبقى منك نفس يمكنك من النهوض
لا تدخر منكَ شيء
على كل الأحوال
بعد الفقد
أنت لن تكون صالحاً لشيء
يمكنكَ أن تعيش
لكن لكن لا يمكنكَ أن تشعر من جديد
كما أنك أحببتَ و أعطيتَ بكامل قدرتك و استطاعتكَ
عليكَ أن تفعلها ..
عليَّ أن أفعلها
و لن أفعلها
!
قد عدت
بصمتٍ منهَك منهِك .
لا أقوى حتى على الكتابة !
كان
EVE & her ADAM
و ما عاد منهما أحداً هنا !
كان و ما زال لروحي بقرب روحه مستقر
و جنون قلب و حب لا عقل له
لكنه التعب يا روح الروح
و انتظارات على مصاطب الذكرى
تستهلك بقايا هذا الجسد
تفنى العافية
و لا تلوح على الطريق ملامح لقاء مُرتقب
ذبلت الأماني في المحاجر
و الدمع حفر في الصدر سبلا يرتد منها
بعد أن سُدّت منافذ العين
فما قد يفعل بداخلي
دمع يتكاثر و لا ينحدر
تعب على تعب
يا سيد الروح و أنس النفس
غرق تام
و الصمت ليل بهيم
لا أتنفس
لا أتخلص
و لا تجود العين لأتخفف
وجوم
و شعور متسمر
و اكتفاء هرِم
لا يمد ناظري القلب
للذة بلا شريك الروح
حتى اختزلت الحياة أيامي
في صباحات شمسها فقد
و أمسياتها مرتع لذكريات كل الحياة فيها
https://www12.0zz0.com/2022/03/21/14/683826084.jpeg
شكرا يا أحبة
من القلب شكرا
غيض ما كتبتُه
من فيض شعور لا يُكتَب
لا نخضع دائماً لقوانين الجذب
و نتكئ على العقل قليلاً
حتى نقوم بوزن المعادلة
لتتساوى كفتي العقل و القلب و تتوحدان في المسير
صباح الخير الباقي في النفس
و صباح الوصل المتصل بحبل الرحمة
لقد قطعت شوطاً لا بأس به
لأتمكن من أن أمشي باتزان
و أتخطى عثرات التذكّر
و إن لم تكن عثرات .
جيش الصمت
لستُ أنا إلا من السيارة فيه
لا أحمل له راية
و لا أقود ذاتي و من يتبعها لنخوض حرب السكوت
أنا على سبيل المحاولة
أن أقتدي
بسادة الصمت
و ألجم جحافل الثرثرة
خلف حدود العزلة
مؤلم أن يؤلمكَ
من يحبكَ
ثم يقول : أنا أعمل ن أجلكَ !
ما عدت منك إلي
ما عدت قط
منذ أول لقاء
فُقِدَت آثاري
عندما يتغير عليك أحد
لا تسأله عن السبب
إعرف السبب
أو
استمتع بالتغيّر
أو حاول تغيير ما يمكن استعادته !
و رغماً عن كل شيء
كل شيء
المسافة و الوقت و المحال كله
أراك مرأى العين و القلب كل صباح
ماثلاً أمامي
طيفاً لا يقبل الشك
و لا ريب أن يكون إلا أنت
و كيفما جئت
تشتعل كل انفعالاتي بتناقض غريب بهيج
ما بين الحنين و الاشتياق و الفرح و العتاب و الرغبة
و تطفو كلها على هيئة هدوء تام
يجعلني أبقى قيد التأمل
في هذا الفراغ المحيط بي
كيف صوّرك
كيف جلبكَ
برمشة عين تحنّ لرؤيتك
صدّق فؤادي ما رأت عين قلبي
فقلنا
صباح الخير يا حبّ
القصة التي تبقى معك في كل حالاتك و في كل مراحل حياتك من بعد نهايتها
هي أصدق و أعمق و أعظم قصة عشتَها
ستختبر قصص أخرى
لا تشبهها
و لا تحمل ذات الطابع
و لا ذات الحضور
و ربما لا تعنيك في شيء سوى أنك زُجِجتَ بها زَجّ المضطر
الذي لا مفر له من مواكبة هذه الحياة
و لكن في الحقيقة
أن كلّكَ عالق في القصة
كلّك لم يغادر معك
لم يفكر قط بتخليص كله من تلك الحكاية
و تركك لأصابعها - القصة - تلتحم بك
تقيد خطاك بامتنان يجعلك تشعر بأنكَ في يدٍ أمينة
في سجن فيه كل حريتك المنشودة
سعادتك المفقودة
و راحتكَ التي كنت تبحث عنها
و هذا التعلق
لم يأت من حرمان أو من نقص لحاجة
بل جاء بتوافق صارخ لا يتكرر في حياة المرء مرتين
لذا
تعلق كلّي بك
حتى تُلفظ الأنفاس
أو يلفظني اكتفاءكَ
سَل الله
و كيفما أتاك جوابه ارضَ به
و قد سألتُه
فرضيت بكَ
تأخرتُ حتى استوعبتُ الأمر
لكني وصلت أخيراً
و يأتي شخص على هيئة عقدة
تنحل بها كل عقدكَ
كان لابد من العبور
المرور من خلال إعصار على هيئة إنسان
حتى أصل لهذا المنفى الآمن
و على غير ما يكون مني عادة
كنتُ جافة جداً
رغم أني غرقت و لفظت آخر انفاسي
" ربّ ضارة نافعة "
شـــطرنج & رايـــق
شكرا بحجم يفوق المسرة التي تركتماها في نفسي
وسن
وهج
رايــق
و أنتم بخير و بأحسن حال
معذرة
ظرف صحي منعني
أبعد الله عنكم كل شر .
لا زالت الذاكرة مخلصة له و لي
إن أعظم تحدّي يعرقل مسيرة الإنسان
هي نفسه
و أول خطوة هو تجاوز عقد هذه النفس و ترويضها
سوف يكون الطريق سالكاً و سهل إزالة العثرات و العراقيل التي قد تواجهه بعد ذلك
و حتى نصل هذه المرحلة
تستهلكنا التجارب المختلفة
التي نكتسب منها الخبرة و نفهم من خلالها أنفسنا و حاجاتها الحقيقية
لنكتشف أن الكثير من هذه الحاجات كانت ترفاً سعينا خلفه و تركنا ما هم حاجة ملحة
لله الحمد لم نستنفد كل طاقتنا
و لا زال لدينا القدرة و الوقت لنفعل شيئاً تجاه أنفسنا
لنخدم مسيرتها بشكل صحيح و بالاتكال على الله أولاً
ثم استكشاف هذه النفس المتعبة رفع كل الكدورات التي كانت تعيقها
حدّثني عن نفسكَ
تكلم أكثر
و لا تتكرر
لا أحب الكلام المكرر
و لا الرجل الذي يكرر نفسه
لا يغريني الشعر
و لا الحكم
هذه أقرأها لأشغل وقت فراغي و أملأ عقلي ليتخفف من التفكير الدائم بك
لأزيحك عن هذه المصطبة و أحدد وجودكَ المتدفق في حيز تضيق به المدن
ألا و هو قلبي
لا تكتب لي قديمك
و لا تقرأه على مسامعي المنصتة لجديدك
فما قيل لألف امراة قبلي
لن يكون نديماً مؤنساً لي
مغفورة كل الأخطاء و الخطايا
في اللحظة التي أصدَقتَني القول
و أنت
اغفر لي أني
تأخرت عن الحضور مبكراً
قبل أن يتخطفنكَ النسوة - أيها العظيم الوسيم -
كان في الحياة ما يشغلني عن العثور عليك
كنتُ أبحث عنّي
كنت على وشك أن أجدني
أنحت الوقت الممل
منقّبة عن وقتي السانح
دُقّت أجراس الصبح
و جئتَ كما الشمس
لا يحجبها الورق
و لا يميتها الغرق
حدثني عني
بحديثكَ عنكَ !
عتيم
و انا أشكرك
نصف القمر
و جزاكَ أضعافاً
وسن
و أنتِ بلاغة الشعور و الحضور
كان بإمكاني أن أقول كل شيء دفعة واحدة
و أصفق الباب بحسم و حزم
لكني لم أكن أملك الحزم و أمام قلب يبادلني الحب
لا يمكنني ان أكون حاسمة
لدي من التعلق ما يكفي لأكون مترددة
كطفلة خجولة
تسكن في كيان امرأة ناضجة
أتقدّم خطوة
و أتراجع في الأخرى
و أتردد في اثنتين
كل ما أمكنني فعله
أن أقفل الباب دون نفسي
و أعاقبها بشدة
و ألزمها الصمت بكل طريقة
أن أسلبها حرية القرار
في أن تتحدث
أن تعبّر
أن تقول
لمن لا يطرق سمعه لقلبي
و مَكَثنا في صراع يومي
خلف حدود المكان و الزمان
و بعيداً عن مسافات الرغبة المتاحة
كلانا تقتل الأخرى
و من ثم تسعفها على آخر رمق
فيوم لها و أياماً لي
لم تكن السبل إليّ مقطوعة
لكن السبيل إليها لم يعد يؤدي إليها
و جحافل الهذيان تغزو عزلتنا بين الحين و الحين
متسلحة بذاكرة مددجة بالمشاعر
مشاعر مسددة لا تخطئ الهدف
تصيبنا في محيا
و لا نموت و لا نحيا
عالقين على الرمق
تماماً كما كنا عالقين بك
و أنت عالق في البحر
صباح قديم جدا
اشتاقَني
و اشتقت إليه
كم أرنو لعناقك يا صبحي الأزلي
و شمسك تبزغ من صدري
كل فجر رغم كل ركام الحزن الذي تتلبد به سماء أيامي
متلهفة لا أفتأ أتحرى صحيفة أخبار حصرية
تأتيني بأنباء عاجلة عنك تشفي غليل هذه الروح التواقة لك
على مقعد صبور يتحمل إصراري أقضي كل وقتي المشغول بك
على أمل أن يحملك طائر الشوق أو يأتي لي منك بحفنة مشاعر معتقة بالوفاء
تمر الصباحات و الأمسيات مرور الكرام بي دون أن تأتيني منك بقبس
لعلي أبتسم للأبرياء قليلا
ابتسامة صادقة أصلها عينيك و مستقرها شفتي
معذرة يا روح روحي
عتاب صغير قبل أن أرتمي على أوراقي التي تخصك وحدك
قبل أن أعود للرقص على لحن روحك الذي لا يُنسى إيقاعه
مهما علا صخب الحياة من حولي
((أحبك))
لا يليق بلساني أن يرددها إلا بحضورك التام
أما عن روحي و نبض قلبي
فديدنهما الشعور بها و افتعال مفر آخر لها عبر الدموع
كلما تمكنت مني براثن المسافة و قهرني البعد المكاني و الواقعي
أسلمت ذاتي لضعفي
و انخرطت في وصلة بكاء شجي
تعيد لي اتزاني
بعد أن اختل ميزان اصطباري
على وجع هذا الغياب و الصمت
نعم
و بفخر أجيبكَ : نعم لا زلتُ أبكي كل ما كان و لم يكن و ما سوف لن يكون
أنتحب أحياناً
أبتسم كثيراً لأني لا أنسى
و يحدث أن
تجتمع التناقضات كلها داخلي
فيعلو ملامحي وجوم الحائر الذي لا يدري
أي شعور سينتصر و يحتل صفحة وجهي
الحقيقة المطلقة
أني محتلة من قبلك
منذ أول لقاء
منذ أول مصافحة ارتعشتُ منها حياء و فتنة و رغبة
و مذّاك
لم يطالب أحد أو شي مني بالتحرر منك
لأنك خير من استملكني و قادني إلى نفسي التائهة منذ عصور
لذا : نعم لا زلتُ أبكي !!
بربي و ربك
ما ساق قلمي إلا الصدق
و لن ينضب ما دام ينبض هذا القلب
كلماتك لا أعتبرها مديح أو ثناء
بل أشعر بأنها أثر و ظهر
و لا أخفيك أني تابعتك عبر السنوات
و كنت أجد صعوبة في إدراك فحوى كتاباتك
لكن حتى الحروف كما البشر
كلما طالت العِشرة نفهمها أكثر
صرت أقرأ ما تكتب و أفهم و أستوعب المعنى بلا عناء
و لكن بتأمل و تفحص و تأني
حتى تنوع الطرح يميزك فأنت غير متوقع
و لا تسير على وتيرة واحدة
كطائر تحلق على كل مستوى
و أحياناً تمشي على الأرض كسائر الخلق
في الغالب أراك محلقاً
و أجنحتكَ الخيال الذي ينتمي لواقعنا و حقيقتنا
لست اعتياديا و لا عاديا
أشكرك كل مرة لأنك هنــــــا .
شطرنج
طاوي الشوق
رايــــق
ممتنة لكم يا أصدقاء
بصمات الإعجاب و التقييمات تثلج الصدر .
كيف يجرؤ الصبح أن يوقظني إلا بكَ
بطيفكَ الذي يهزني بعنف لطيف
يخبرني أن الأوان آن
أوان الصلاة
أوان العناق
أوان البكاء
أوان الدعاء
أوان الغياب و العودة من آفاق السراب
أنهض على أمل مقضوم من كتفه
يسير بي بعرج لا يشعر به سواي
أتوضأ للغد بالأمس
و أغتسل بالحنين بعض أن نقض الشوق صبري
أسير باعتدال الوصايا
[ إكراماً لقصتنا ]
أحيي مراسيم الصبح بطقوس تذكّر منتقاة
أجمل ما كان
و كل ما كان جميل
يستحق أن أرمم هذا الأمل الذي أتوكأ عليه
و أقول : صباح الحب يا حبي الوحيد !
توسوس لي نفسي أحياناً فأقول : لو لم نلتقي ؟!
ربما وفرنا على أنفسنا عناء هذه القصة و ما آل إليها حال قلوبنا العالقة المتعلّقة !!
لكني أسترسل بالتفكير
أدوّر الحدث من بداياته و أقول : هل كان من الممكن أن أتجاوزكَ و لا ألتفت لكل هذا الكمال الإنساني الذي أجده فيك
وجدته و لا زلت أجده بصيغة الفعل المضارع المستمر الذي أشعر به حتى الآن كحدث متجدد لا ينقطع أثره بداخلي
لا أملك القوة لا حينها و لا الآن
لأتجاوز حضورك العميق الذي بدأ اجتياحي من العمق دون أن يمر على ظاهري
فوضعت يد قلبك على جوهري
حتى لو يعد للظاهر معنى - و إن كان جميلا -
كيف أتخطّى فتنتكَ التي لم يبلغ حتى بعضها كل البشر الذين أحاطوا بي و أحطت بهم
كمالكَ في نفسي جعل الحياة تافهة جداً يا حبيبي
فقد كل شيء لمعته بعد أن طغى بريقك و نوركَ
و كأنكَ نافست الشمس و راودتَ القمر عن منازله
لتصنع لي يوماً فريداً
ذاك الذي كنت أنت شروقه و ضوء أمسياته
كنت تهمس لي أني ( روح المساء )
في الحقيقة أنك أنت الصبح و المساء
و روح كل الأشياء التي قيمتها أنكَ لمستها و وصفتها و رسمتها و كتبتَها
قيمة الحياة - حياتي - أنكَ كنتَ فيها
ما أعيشه الآن هو مجرد حياة بلا روح
تنتظر أنفاسك لتبثها في روحي التي يئن بها الحنين
https://www3.0zz0.com/2022/05/23/07/399578415.jpeg
قهوة أخونا رايـــق
عليك بالعافية
برجك الحمل أو الثور أو الجدي :)
تصدق فناااان اللي مضبط قهوتك مو هيّن
عطنا اسم الكوفي شوب يستاهل نزوره
لن تفهم
حتى تخوض التجربة
فيقال : لديه خبرة !
أفكر جدياً بسفك دماء كل أفكاري التي تؤلمني
حتى لو كنتَ الفكرة الوحيدة التي تملأ رأسي
أنا مرهقة جداً
من ثرثرتك التي لا تهدأ يا ساكني
أرجوك اهدأ قليلاً
أمكث حيث أنت
لكن لا تُحدِث جلبة تذكّر و لا تحصي أنفاسي
لا تعقّب و لا تسبق كل فكرة أهم لمعالجتها بالكلام
لا تجعل اسمكَ فاتحة كل حديث أفكّر به
لا تتلبس كل الوجوه فتربكني و ألزم صمت يمتقع ه وجهي
خوفاً من أن تلازم لساني لذة لفظ اسمك الذي قوّض المتناقضات في رأسي
ابتعد قليلاً عن سمعي و بصري و نفسي
أنت ترهقني حتى أكاد أصرخ : لا تنقذوني مني إلا به!
النايفة
كل الأناقة بوقع خطواتك و أنتِ تمرين بالبال .
أعيشك
صمتك رهيب و مهيب
شطرنج
أنا هناك و هنا و في كل مكان
رايـــق
أكيد لي زيارة لجدة و بيت ورد
صباح الخير
صح النوم
صح القلب
صح الحنين
صح الاحتياج
و صباح الصبر
صباح الرضا
صباح يتم القلب
صباح الشوق
و ها أنا
كما أنا مذ وقع مني بعضي في أول لقاء
و آخر لقاء
و كل ارتماء
و كل ابتعاد
و كل عتاب
هي أنا
نفسي أنا التي حتى لو فكّرت مجرد تفكير
أن أنهض ببعضي عنكَ
شجَّ قلبي الحزن العميق
و أقعدني عن الهروب و عن البقاء
لأبقى قيد التذكّر بأني
ذات يوم
كنتَ لي
و لا زلتُ أنا
لكَ
لكَ وحدكَ
و لا شيء مني لي
فلا تتساءل عن حجم الوفاء
لم يمنعني عنكَ إلا نفسكَ
و نفسي عزيزة عليك
لذا
هكذا الصباح يبدأ
منذ أن ......
فمن أنا
و من أنتَ
و من كل أولئك
كل ما في الأمر أننا
كلنا نمشي على هذي الأرض
تجذبنا بذات القوة
لكن عوامل الجذب بيننا
هي التي تميز شخص عن آخر بالنسبة لنا
و عواملكَ لم تكن قط هيّنة أو بسيطة
لم يكن من السهل على امرأة مثلي - و مثلي كُثُر -
أن أقاومك و لا رغبة لي إلا بأن تكون أرضاً لخطى قلبي
كنت أستطيع
لكني ما أردت
و كل إرادتي انصبت و تهيأت و استعدت لاستقبالك كحدث منقطع النظير له
و لا زال رحم الوجود بالنسبة لي
عقيم عن أن ينجب مثلك في حياتي أنا
حتى لو تشابه أو تشبّه بك بعض الخلق
لكنّ أصالتكَ و صدقك و عفويتك
أوجدت هذه الجاذبية داخلي
فقربتني إليك
ألصقتكَ على جبين قلبي كعلامة فارقة
توضح أني غير صالحة للاستهلاك مع إنسان غيرك
و إنكَ و قد استهلكتني فيما عاد بي على الشعور بالانتماء إليك
فعليكَ أن تترفّق بي و تكون رفيق روحٍ أبدي
أتدري ؟!
أني أكتب و أنتَ أمامي حاضر الروح
و كيانكَ يسكن كياني
خليّة بخليّة
و نبضة بنبضة
و لهفة بلهفة
لم ينطفئ بي شيء
ما دام إحساسي بكَ قائماً
شكراً لِـ طيفكَ الذي يلازمني
و الذي يرعاني دون أن تدري
رايــــق & شطرنـــــج
شكراً للإصبع الذي وضع بصمات الإعجاب
و شكرا لنفسيكما يا أصدقاء
أن لا أجد اسمكَ في المتواجدين
ليس بذي أهمية
المهم أنك متواجد في قلبي و ذاكرتي دائماً و أبداً
حتى لو لم يكن بإرادتك
طيفكَ يأتي طوعاً دائماً قبل أن أطلق صرخات ندائي
ما كان
أعظم من أن يُنسى
و أعمق من أن تفسده المسافة و وقت البعد الطويل !!
لا يمكن للحب أن يُدرَّس
فمدرسة الحب الوحيدة هي القلب و منهجه الصدق و المشاعر هي المعلم الأوحد
فكيف نخبر أحداً كيف يشعر و يستشعر ؟
إنها موهبة الرب
و حدس إلهي نابع من عمق التفكير و استشعار الآخر
إدراك مرتبط بالقوى الذاتية
العقل و الروح و العاطفة
يمكن للبعض أن يقلّدوا الناجحين في علاقاتهم
لكن المهارة في أن تبتكر الحلول و تقود الأزمات و تصير مبدعاً في إزاحة شبح الملل عن هذه العلاقة
و إلا فاستمرارية الشغف مرهونة بالمشاعر الدقيقة و التجديد التلقائي و العفوي النابع من أصل الشعور
لذا كل إنسان له مدرسته الخاصة التي يصقل فيها مشاعره و حواسه و أفكاره حتى يقدمها لنصفه الآخر على طبق حب يثير شهيته
لا تشعل حريقاً إلا و أنت على يقين بأنك تعرف كيف تخمده
و إلا ستجني خسائر فادحة في القلوب !
على الأقل امتلك مطفأة أو إخترع صمام كلام
و لأن الوهم يغتصب إدراكَنا أيما اغتصاب
نعتقد أن أحداً يمسك بتلابيب نوايانا
فيباعد بينها و بين قرارها على سطح فعل مكين
لكننا نفتش عن ذريعة أرق من خيط حرير تعبث به عاصفة المجهول
لنخبر أقدامنا أن الطريق لم يعد صالحاً للرحيل
و حقيقة الأمر أن يد الوهم تُمسك خطواتنا
و تُضعِف همتنا
لدي منكَ و يزيد
لديك مني المزيد
شطرنـــــــج
غارقة أنا
في سخاء ثنائكَ و عمق بصيرتك
كل بصماتك تحرض على المزيد
رايـــق
تنور الديرة بطلتك و مسيرك إليها
شكرا لجمال روحك الطيبة
مساء الخير أيها الساكن
أيها المتمكن
أيها المتناقض
الهادئ الغاضب
الساكت الصارخ
الصامت الممتعض
القابع الهارب
الضائع المستوطن
الغريب المتآلف
مساء مختلف معك
و غريب بدونك
و رائع بقربك
هكذا تأتي كل مرة
بأسلوبك المتفرد
الذي يحيّر الجميع
تشبه الجيوكندا في ابتسامتها الغامضة
فيعتقد الجميع أنك تبتسم لهم
و تعنيهم بكل إيماءاتكَ
و يستمرّوا في مراقبتك و ترقّب سلوكك
و هذا شيء جيد
الخطأ الوحيد
هو ألا يتعلموا و يدركوا أنكَ تومئ للسراب
و تخاطب الفراغ
و تكاتب الوهم
و تبتسم بلؤم الكائد
من الممتع جدا
أن تتأمل أحداثاً غير منطقية
و توجِد لها منطقاً
حتى يستحق المسهد المتابعة حتى انقضاء الجعبة الفكرية
أسوأ ما قد يفعله رجل
أن يعِد بما لا يستطيع
فيتبدّى عجزه و ضعفه
إذا استطاع الآخر تحقيق وعوده
بالمواجهة
نصل إلى لحظة التجاوز
مراراً و تكراراً
نقف في نفس المكان
أمام ذات المرآة
لنقولب الشعور و نجد للقرار ثغرة أخرى
ينفذ من خلالها
حتى لو تصدّت الذاكرة متسلّحة بالتداعيات
تلك التداعيات المتساقطة كمطر يغيث الروح العطشى
نهشم الاحتياج
نهمّش الشعور
و نفقأ عين الحنين بسهم الهزيمة
ليتهاوى مشهد التخلّي
بمأساوية الخذلان
و نشحذ كل ما يلزم
لسفك دماء الكبرياء
في لحظة التسامي عن أمل زائف
كيف نفعلها ؟!
بتبادل الأدوار
و ارتداء وجه السكون
رغم الضوضاء
عن أي قصة أكتب ؟!
قصصي عبارة عن سلسلة
حلقاتها أعوام
بلا تسلسل منطقي
لا يُدرك لها بداية واضحة
و لم توصم بعار النهاية
و بقيت عالقة في حنجرة الوعد
كغصّة
مخاوفنا
و سلاح ذو حدّين
بين أن تحمينا
أو تُقعِدنا !
فكيف تراكم فينا كل هذا الخوف ؟!
التجربة
تصنع فينا اختلافاً و تبني جوانب عالمنا الخاص
ردود الفعل
هي إحدى المعاول التي تبني أو تقوّض
و الخوف بنيان حجارته رد فعل لم يكن ملائماً
كصرخة
كاستياء
كاعتراض
ككسر و انكسار
كامتعاض
كسخرية
كانهزام
كاستصغار
كتعظيم أو انقياد
كمقارنة جائرة
كنظرة متعالية
كرد فعل يناهض التشييد و الإكثار
يبني في الداخل عالماً أساسه الخوف
له جذور أعمق من أن تُقتَلع بالكلمات
نحتاج ليد عارية تتسلل
تتشعّب
و تفكك تراب الذاكرة
لتسحب جذور الذكرى
تغيّر مفهوم الفعل و ردّه
و تعيد تشكيل الفكرة
و من ثم تكتب بالتجارب دستوراً يعبّد الطريق لأيام أخرى
بمخاوف تحمينا
تُسلّمنا لأنفسنا كاملين بلا نقص
ككل صباح
تبدأ الحياة بك
و تنهي إليك
أيها الفاشيّ الذي
قادني لحريتي !
عن صباح اللطف
و صباح العنف المتواري
عن صباح الهدوء الذي يحاول سَتر الثورة
عن لهفة الكلمة
و اندفاع الصمت
عن قول : كم لبثنا ؟
و سؤال : متى سنتّقي ؟ فنلتَقي ،
عن أعجوبة الارتقاء
و فضيلة الارتواء بلا ماء
عن منبت الشمس من مبسم
عن وقع كبوة
و صدى خطوة
و منبّه اليقين
عنكَ
داخلي
و عنّي الضائعة
عن بقايا لزجة
في فم السكوت
قول فصل
تخمّر في كهف الإعراض عن
عنّا
حين كنّا
حفنة أرواح
تنام على الورق
السطر وسادة
و الحرف غطاء
عن هجير الفواصل
و رعشة النقطة
بلا ختام
عن قُبلة استوعَبت كل ما يمكن أن يُقال
كان بها الصباح يرتدي ثوب الحياة
فيقول : هيتِ لي يا أيتها الروح التائهة بي و إليّ
صباح الـــ خير
قد لا نحتاج إلى بيت بأسوار
الحب
الثقة
الإدراك
اليقين
الإيمان
أسوار
لن يهدمها زلزال أو يجرفها فيضان
إنها تسوّرنا حتى لو كنا ضائعين في صحاري الحياة
و كثيراً ما يكون الأمر صعب جداً
على امرأة تعاني الاكتفاء
أن تنزلق بها سبل التذكّر
للصعود
للسمو في لحظة ما قبل السقوط
استعداداً لدوي البقاء قيد التفكر فيما لن يحدث
و إن كان رسم البقاء باهظا
لكنه البقعة الآمنة لمن يعانون من اكتفاءهم بما لا يملكونه
فلنعبّر عن الفكرة بغير الحرف
بذات القلم
و ذات اليد
و ذات الروح و العقل و القلب
بفكرة تعنى بالأرض و من كان عليها
https://www4.0zz0.com/2022/06/04/17/421851807.jpeg
مقيم أنت
في مدن الذكرى
و لك في كل شوارعها دور على هيئة قصور
و جيرانك الأوهام التي حق لك أن تهدمها
بمعاول الصمت و محاولات العدول
التي تأتي بتقرير المثول أمام قوى الواقع
و سطوة القدر النافذ
لنعود إلى ما قبل الاتزان
إلى مرحلة الاختلال
الاعتلال الذي
يباركه جحافل القائمين على أمرك بلا قوامة
الرافعين أكفّهم للسراب
سائلين أن لا تمسّنا لعنة الحب
ههه
و نحن المصابين به
الغارقَين بجفاء و جفاف
في ذواتنا
في الفكرة التي تحولت إلى مقصلة
لحكاية بألف روح
كلما كان الموت منها وشيكاً
تشبثت بعنق البدء
و البدء ردء بسعة حياة مديدة
أنا لم أتغيّر
بل اخترت أن أصنع مني نسخة منقّحة
و الأصل على إحدى رفوف السكوت
تختنق بغبار العزلة
مِيهاف
خفوق الروح
الفيفي٢٠١٧
حضوركم يورف المكان
أحب أن أبتسم للتفاهات
و التافهين :)
كان الصباح
قدراً أزلياً
أن يكون رائعاً كيفما أتى
حتى لو كُسِفت شمس الحقيقة في إحدى صباحاته
حتى لو تلبّد بغيم الخذلان
حتى لو لم يجد فيه العصفور المهاجر قشة لعشه الجديد
هو رائع - الصباح -
لأن العصفور سيغرد
و الغيم له خياران بين أن يمضي و ينقشع أو أن نحظى بالمطر
و المطر أمل متجدد للشمس
بأنه ستجد الأرض متهيئة لامتصاص أشعتها
تماماً كامرأة خصبة بالحب
تنجب من قلبها رجلاً و ينجبها من قلبه
و حين تفكّر الأرض تنمو شجرة و ينبت برعم زهرة
أما الجبال فهي أفكار الأرض العظيمة
تماماً مثلما ينجب الحب طفلاً من رحم امرأة عاشقة
فيثمر الشعور ثمرة نابضة
الحقيقة التي لن تغيب شمسها عن أرضي و واقعي
أني أحبكَ
و أن أفكاري لم تزل
تتخذ منكَ محوراً تدور حوله
و بؤرة أنطلق منها
من أجل صباح آخر لستَ فيه
أتحمّل بداياته الناقصة
و الليل يهذي بكَ
دون أن يجرؤ على لفظ اسمكَ على مسامع القلب
إلا أن الروح تطلق نداءاتها
بلا صياح
بتعب يتراكم
بقدرة لا تفتأ تصمد أمام كل هذا الاستهلاك اليومي
من نمطية حياة تحاصرني في ظاهرها
و أنا بكَ أستشعر حريتي في أن أنهض و أسقط
و أنا على طريق لا رسم له إلا في خيالي الجامح
و لون الطريق الصارخ الواضح يجبر الحياة أن تبتسم
و أنا أسير عكس هواها و اهوائهم
و أتجه على أثر النور الذي يبدو لهم معتماً
و النور في عزلتي بك
يا عالمي الذي لا حدود له
و لن يسوّره إلا الموت
و يواريه قبراً واقعيا نُوارى فيه أنا و أحلامي التي تجاوزت إمكاناتكم و خيالكم المتواضع
سينصِفني التراب
حين أتحول إلى فكرة الأرض و أحيا كشجرة
شجرة ظليلة تثمر تفاحاً حزيناً
محرّم قضمها إلا على آدمي الراحل بعدِي
غاضبة جداً
و كلّي هدوء يملك زمام الشعور
أحتويه كمزاج عابر
لن تنقطع أسبابه ما دمتَ على غيّ الغياب
و أنا على قيد البقاء رهينة
رهينة ذاتي الواعدة الموعودة
أسكب الشاي على أمل
أن أبدأ يومي الماضي بمزاج مترنّح
شطرنج
الفيفي2017
رايـــق
و كل صاحبـ/ـة بصمة إعجاب هنا
شكراً بلا حدود و لا قيود
لكل بصمة باقة ورد
لا أكتب لأبدو كذلك
أنا فعلا ( كذلك )
أحياناً نزيح عن النافذة الستار
لنكسر قدرة الضوء الداخلي
على أن يشيع كل هذا النور
نستعين بخفوت الشمس
لتبدد لحظة مكتملة
ليتبخر ماء رغبة
لتحترق خلايا صدر مهيأ للتحول إلى ملاذ
بعنف
أزاحَت الستار
و صرخت بالشمس
أنا ماء راكد
حوليني إلى جزيئات بلا نواة
اصعدِي بي للفراغ
أريد أن أصير شيء آخر
إلا أن أكون صالحة للغد
الغد ابن الأمس
و الأمس هباء
و أنا قطرة كلما تكثّفت أمنياتي
مررت بضائقة الفرح
و فمي لا يليق به أكثر من مدى ابتسامة
تركت القهقهة للأغبياء
الأغبياء السعداء
الذين يمشون في الأرض فرحاً
و أنا لا زلت أشعر بالخواء
بهزال في قطراتي المتباعِدة
فقلت للشمس
هيت لي
افعلي بي ما شئت
الصبح صدفة حنونة
يرأف بأولئك الذين يمشون على الحافة بيقين السقوط
ليتلقفهم الصبح
براحتيه الشاسعتين
ليصنع لهم من مادة الصوت
فنجان شيء ما
شراب منبه مسكِر
ينتقي الخلايا بحذر و يتسرب إليها
كفكرة
كجمرة
أو كنجم يتخذ من الأمزجة مدار
و اللهفة تيار
صباح الموج و الخيال و الذاكرة المفعمة
عتيم
لا تُطِل الصمت
سطورك تشعر باليتم و الجوع
عطاء دائم
أنت من يستحق الشكر
و كل ما فعلناه أننا لبينا نداءاتكِ التي تبهجنا
شطرنج
ما بين المضمار و الضمور يبقى السباق هدفاً له صفة الأفول
و أنا لا أحب نشوة الآفلين
لكني أحب حضورك السخي جداً
" خجل الأمنيات "
لا يأتي من فراغ الاستحالة
حتى لو لن تنبت للأمنية براعم للمسير
لكنها تخجل من عريّها وسط عالم يعاني من الاكتفاء
بعد أن تحول الحلم إلى رفاهية للفقراء ذوي الأيادي القابضة على بؤس
صارت الأمنية خزي
أو عار يلتصق بجبين المآل الذي لا يملك حقّ الندى و لا العرق
يُتَوسّم له أن يبقى جافّاً
ثابت الحركة باستمرارية القدرة
لا يستمد قواه من لذة ولا لهفة و لا لطف و لا عناء شعور
بل يستجمع بقايا صورة لم تُمَزّق بعد
لم تُلتَقط قط
و يقبض الوقت على ريشة دقيقة جدا
شعيراتها أرق من أنامل طفل بلغ التسعين همّاً
يضع العلامات على هيئة ( كتل ) رجاء
و الأمل لون سماويّ
تتضح به ملامح المساء
و طريق اللذة الخامس دون خارطة تحدد سبلاً واضحة تشبه الموت بطعنة عناق
ألا يحق للأمنية أن تخجل ؟!
أن تصفرّ قلقاً
و تتجذّر في مسافة الفناء
ألا يحق لعقولنا أن تتنحّى
و تتخلّى عن سلطتها على هذي الروح لسويعة
فيقضي منها الواقع وطر فرح عابر
لا تسكن له أطراف الحزن
لكنها تتشابك
لتصنع منها لحافاً يجعل الإحساس بالبرودة خطيئة
ماذا لو داهم الموت فكرتي ؟!
فبقيَت شريدة الظن
و أسيرة الاكتفاء
ماذا لو تصالح ليلي و نهاري
و قررا البقاء في عراء الثانية عشرة
على حياد
يتوعد أحدهما بالآخر أن يقبلا اختلافهما
و ألا يلاحق أحدهما الآخر
بحجة الأقدار
فهل يحدث ما لن يحدث ؟
فهل للطبيعة قوى تبدد خجل أمنيتي
و تمسح عن جبين المآل جفافه
فتبلّله على وقع الماء بالماء
من ملف الملاحظات في جهازي الذي يلقب بالذكي :
قبل عامين دخلت عيادة طبيب مشهور في مومباي في الهند.. وبعد ساعتين من الانتظار أخبرني السكرتير أنه لن يحضر بسبب ضغط العمليات.. غضبت ولكنني استفدت من اللوحة التي نالت إعجابي في غرفة الانتظار ( وأخذت لها صورة بالجوال)!!
... لم تكن لوحة فنية أو صورة فوتوغرافية بل نصائح كتبت باللغة الإنجليزية تحت عنوان: 19 اقتراحاً للنجاح (وفضلت ترجمتها إلى 19 نصيحة لحياة سعيدة).
لا أعلم من كتبها ولا إن كان للطبيب الذي لم أره علاقة بها، ولكنني - على أي حال - حين عدت إلى السعودية كتبتها على الكمبيوتر وطبعت منها نسختين وضعت واحدة أمام مكتب ابني حسام، والثانية أمام مكتب ابني فيصل..
ورغم أنني أشاهدها كل يوم إلا أنها المرة الأولى التي أفكر بإخباركم بها - ومن يدري قد تنال إعجابكم فتقصون المقال وتضعوه بدوركم أمام أبنائكم:
1- تزوج الزوجة المناسبة، فهي من سيتسبب ب 90% من سعادتك أو شقائك حتى نهاية العمر..
2- اعمل في مهنة تحبها وتستحق إفناء شبابك من أجلها.
3- ليكن هدفك الأول في الحياة رضا الله وطاعته و الاعتناء بعائلتك وعيشهم سعداء.
4- امنح أصدقاءك وأقرباءك ووطنك أكثر مما يتوقعوه منك.
5- لا تجلد ذاتك واغفر لنفسك وغيرك أخطاء الماضي.
6- اعمل كل يوم خيراً لإنسان لا تعرفه واستمتع بالعطاء قبل الأخذ.
7- إن خُيرت بين الجوع والاقتراض، اختر الجوع.
8- ولكي لا تجوع أو تحتاج أحداً ادخر جزءاً من دخلك مهما بلغت ضآلته.
9- تخلص من أصدقائك الفاشلين أخلاقيآ واجتماعيآ. وتمسك بالناجحين فلهم أبلغ الأثر في حياتك.
10- عامل كل إنسان كما لو كان صديقاً لم تره منذ سنين.
11- حين تقبل القيام بعمل ما كن مخلصاً ونزيهاً في إنجازه.
12- كن مبدعاً ومبادراً حتى لو تسبب ذلك بارتكابك للأخطاء.
13- كن شجاعاً وتحمل مسؤولية أخطائك لوحدك.
14- كن أكثر الناس تفاؤلاً وإيجابية وابدأ يومك بصفحة جديدة.
15- كن رفيقاً ووفياً وسخياً مع العاملين معك.
16- السعادة لا تتعلق بالمال أو السلطة بل بالطريقة التي تنظر فيها للحياة.
17- لا تتجاهل رأي الناس فيك فهناك نواقص لا تراها في نفسك.
18- انظر دائماً للقمة وكن مثل النملة التي تصعد وتقع عدة مرات قبل أن تبلغها.
19- وأخيراً: لا تفعل شيئاً لا تفخر به والدتك، أو يجعل والدك يشعر بالخزي تجاهه
جحافل صمتكَ القديم
تأتي و تغزو مدن الكلام التي عمّرناها في الأمسيات
تعتقل الصوت
و تعلّق الكلمات على مشنقة السكوت
فيعذبني الصمَم
و تُنصب للرغبة مقصلة شفرتها التجاهل
و كأن الوقت جريمة الساعة
و العقارب موكل لها أمر لدغي بالثوان
فتمر ببطئ خاطف
على أصابعي ما بعد الساعة الرابعة و العشرين
حين تختفي
قبل أن أكتفي
و أقتفي آثاري الأولى
فأجدني لديكَ
تؤوب بي إلى غد أضاع سبيله فينا و عنّا
ماكِثَين هناك
في البقعة التي قلت أنها قطعة من حلم مستقطع من واقعنا
متقابِلَين كغريبين
نخشى أن نعترف بأننا
نعرف من نحن
فنتصرف كالغرباء
نتحيّن لكل نظرة
و نقتنص الأنفاس
نعتقل الفكرة الهاربة من تلويحة يد
و صمت صاخب
أملاً بأن نتَّقي من سطوة الاندفاع مع موج الاعتراف
بأن جعبتنا مكتنزة بكل ما لذّ و طاب
رايـــق
خجلتني بحضورك الماطر و كلماتك التي تشبه الغيث لمن استسقى
و فالك الترليون
طاغي النظرة
أضاءت صفحة التقييم بحضورك فشكرا يا نور
آخ قلبي
حين ذاق الراحة
ارتفع سقف أحلامه و صدى نبضاته تحول إلى معزوفة إيقاعها روحيّ بحت
ليس من موجبات النجاح أن تبدأ دائماً بطريقة صحيحة
فالخطأ قد يكون هو أول لبنات عمل ناجح
ليست قاعدة
و لكن لا بأس ببعض العصف الذهني
قبل أن أمسك بقلمي
أو يمسك بي القلم !
لم تكن الرسائل الخفيّة
دليلاً واضحاً
أو إشارات منطقية
أو حتى علامات فارقة
كانت مجرد ( محاولة )
لخلق أرضية صالحة للمشي
لسنا بحاجة للتراب دائماً
نحن لسنا إزاء حفر قبر
و لا زراعة أفيون للقلب
أنا بصدد حالة تعبيريّة لا أقل
و أكثر من مجرد ملء وقت مزدحم باللاشيء
اختيار الأرضية هي التحدي الأول
و بالنبش السريع
اتضح أن المقاييس المطلوبة غير متاحة
فاخترت أكبرها حجماً
سأبدأ بحرفين
و ضربتين
و كارثة لونية
https://www.al2la.com/vb/t122081.html
عين الشين
أفكر بالنسيان كترف
لستُ بحاجته
مع كل ما لا يحدث
اعتدت وجع التذكّر
كأنه ضريبة البقاء قيد الشعور
فإن نسيت
لاشك كل آلية الشعور ستتوقف
و يصبح البقاء تجريدياً لا روح له
هذا التمسك هو الجذع الذي أطفو به على سطح الرغبة
بأن أكون شيئا
أقول شيئا
و أكتب أشياء تبقيني في مدار الماضي
بعض التجارب
الارتجال هو السلوك الذي حولها إلى خبرة
لأنك كنت على السجيّة
و السلوكيات العفوية هي تعكس حقيقة الشخصية
و هذه المهارة لا نتمتع بها كلنا لكن البعض يتميز بها
لقد فكرت بعمق
حتى أتخذ قرارا مهما
لا زلت أفكر
و أظن أن التعمق قد يقودني للحيرة أكثر
عِمتَ مساءً أيها القلب
أيتها الروح الصامدة
في وجه البُعد و ما بعدَه !
كل خاطرٍ يمرّ
مرور الكرام
إلا ما تعلّق بكَ
مقيم يسكن الطوابق العليا و السفلى و كل الدرجات
و إذا مرّ
مرّ بعصفٍ يدفعني للحياة دفعَ الكُسالى الذين أقعدهم السكون
لذا
أحاول النجاة منكَ بكَ
فأدفع ذاتي
كلما لاح في نفسي همّة للتذكّر
و كما أن الشيء بالشيء يُذكر
الأشياء بالأشياء (( تُنسى ))
فهل ننسى ؟!
أوَ نَنسى ؟!
ههه
عار عليّ أن أنسى !
غالباً
يُنصح بأن تكون دائماً لديكَ خطط بديلة
في حال واجهتكَ عقبات أو أزمات أو فاجأتك الحياة بحال غير متوقع
و أهم خطة بديلة ترتكز على قوة ذاتك و صلابتها
ثباتكَ الذكي تحت أي ظروف
هو الخطة التي تخبرك ما يتوجب فعله
حتى لو لم تكن لديك خطط متاحة
و تعلم متى و كيف تستخدم أدواتك
تعلم كيف توظف خوفك و شجاعتك
ضعفك و قوتك
تواضعك و غرورك
علمك و جهلك
التزامك و تسيّبك
حتى تعقلك و جنونك
عواطفك و عقلك
إيجابيتك و سلبيتك
تفاؤلك و تشاؤمكَ و حتى تشاؤلك له وقته
تعلم متى تكون ضئيلاً و متى تكون عظيماً
متى تبدو هينا لينا و متى تكون صارما حازما
حتى في الاستغلالية
أنت بحاجة لأن تسمح للصفوة المختارة أن تستغلك
و هذه الصفوة ليست بالضرورة أن تكون من معارفك أو المقربين لك
و قد يكون شخصاً غريباً لا تربطك به سوى إنسانيتك
حتى ظنونك و يقينك و ثقتك و شكوكك
لها مواطن قد تبني العلاقات و مواقف قد تحولها إلى معول هدم للأواصر العاطفية و النفسية
لن تفلح و تنجح في كل ما سبق
فنحن لسنا معصومين و منزهين و لنا أخطاءنا و هفواتنا
لكن علينا أن نحاول
أن نجتهد
أن نتعلم من أخطاءنا التي فعلناها عن قصد أو عن حسن نية
و لنواجه حقيقة أننا في مراحل ما من حياتنا
كنا سيئين
كنا أشراراً
كنا ظالمين
فنحن لسنا إلا بشر
لا وقت لدي
لأنك تشغل أوقاتي كلها
حتى أنك حين تأتي
أكون منهمكة بكَ
فلا تجدني
و لا أجدني
و لا أحد منا يفهم
أين أنا و أين أنت !
كيف اختفينا للحد الذي
حتى نحن لا نجدنا
لقد أعددتُ قهوتَكَ منذ أعوام طويلة
سبقت حضورك
تمهيداً لحديث لم يتسنى لنا أن نُجريه
فقد داهمنا الوقت الذي
مرّ بشكل خاطف
كل ما أعرفه
أنك احتسَيتني على عجل
و همهمتَ على وجل
و اندلق فنجان القهوة على أوراق عمري
و ثمن القُبلة كان باهظاً
و تركت الأشياء كلها مشطورة إلى نصفين
القَبل و البَعد
و أنتَ الفاصل
إلا أنا
أخذتَني كاملة معك إلى عالمك المجهول
و النسخة المتوفرة للواقع
هي بلا قلب و بذاكرة ضخمة
مهتمتها أن ترمم هذا الفراغ المتنامي
و تسد منافذ الحزن بالأوراق و الأقلام
تعال لنعبث مع القوانين قليلا
فنخرقها
دون أن نتجاوزها
و نتجاوزها
دون أن تخرق صدورنا
و لا تصادر حرياتنا
تعال لنتخطى إشارة الوقت المحدد
و نلتقي على التقاطع الذي يحدث حين لا نمشي وفق أهداف محددة
و لنكتب على صفحة الماء الذي جف
فكر في الأمر بسرعة
لدي خطة آمنة للتمرد على قلبينا
فنضللهما
و نزجّهما في رواية غابرييل مئة عام من العزلة
و لا نغادر هذه العزلة
لعلنا نقع سهوا في الحب بطريقة أكثر إتقاناً
إدراك الفجر
و الشمس بين يديك
أو ربما كنتُ في معيّة الشمس
امممم
لا أدري
لكنه أمر يستحق الشكر و الامتنان
أن تشرق الشمس قبل موعدها
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,