المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب في زمن الكورونا (كاملة)


الشيخ حكيم
03-21-22, 04:52 PM
بقلم الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه :MonTaseR_38:

مدخل إلينا..
لا تقرعي الجرس حبيبتي ولا تطرقي الباب، أمي في الغرفة الأخرى نائمة، هي تعاني من بعض الرشح والكثير من السعال، فقط تناولي منديلك وضعيه على مقبض الباب فافتحيه وأدخلي..
تنفسي كما ترغبين، قبليني كما ترغبين، عانقيني كما ترغبين، كل ما يقال اشاعه، هذا المرض اشاعة، هذا الحزن اشاعة، هذا الخوف اشاعة، حتى أن الصين اشاعة..
فقط تعالي صغيرتي.. تعالي لنمتهن الحب في زمن الكورونا!
أدخلي برجلك اليمين، أو الشمال أو بكلاهما معاً.. لا فرق في الفرق عندي كيف تدخلين، المهم أن تدخلين، المهم أن تُفتَح ستارة المسرح علينا فتصفق لنا الدنيا، لنا نحن.. نحن الأصغر عاشقَين!

مدخل إليها..
واجباتي المدرسية كثيرة، ولا أعلم ماذا أفعل!؟ أأكملها أولاً ثم أذهب لأراه أم أراه أولاً ثم أكمل واجباتي؟! لست أعلم.. لكنه قال لي بأنه متعبٌ جداً، لا أعلم ماذا أصابه فجأة، حسناً.. علي أن استأذن أمي وأذهب.. سأخبرها أنني ذاهبة إلى بيت خالي لأحل واجباتي معه، ولأطمئن على زوجته، فزوجته أيضاً مريضة، يقال أنها الكورونا.. أو هي تخشى الكورونا، حقيقة لا تهمني، يهمني فقط ذلك المتعبُ النائم على السرير، أمي ستوافق، فأنا صغيرة، أو لعلها تراني صغيرة، ما زلت في الأربعة عشر ربيعاً، نعم أتمنى أن تراني صغيرة إلى الأبد.. لأبقى بقربه إلى الأبد!
يقول لي دائما أنه يحب أن يراني بحذائي الأحمر، لا اعلم هذا الغبي لما لا ينظر إلا إلى حذائي! فلدي أنف أحمر.. و لدي أذنان حمراوان، حتى وجهي سرعان ما ينقلب إلى اللون الأحمر حينما يقول لي " أحبك"، عموما سأرتديه.. سأرتدي حذائي الأحمر.. ترى إن ارتديته أسوداً سيبقى يحبني؟! لا.. سأرتدي الأحمر!

يتبع..

الشيخ حكيم
03-21-22, 04:54 PM
الحلم..
تقترب منه، وتنظر إلى انفه المحمّر، تشعر ببعض من الخوف ولا تعلم هل هو خوف عليه او خوف منه، لكنها تحاول أن تُشعره بالايثار فتقترب أكثر وتضع يدها على رأسه وتضحك : أنفك يشبه أنف المهرج!!!
لا تعلم يا صديقي كم أكره المهرجين، لكن لا يهم.. انت صديقي المهرج! فيهمس لها: لا تقولي لي صديقي.. انا لست صديقك!!
"حسنا حسنا.. لستَ صديقي.. انت المهرج".
لكنه لا يستمع إليها ولا يشعر إلا بكفها الذي احتضن رأسه فأغمض عينيه وبدأ يحلم حلم يقظته الذي طال " كان ممسكاً يدها ويصعد بها إلى الأعلى.. إلى الغيوم ، كل ما حولهما صامت.. كل ما حولهما هادئ، ينظران إلى بعضهما فيبتسمان، ولم يكن يرغبان بشيء سوى أن يكون صعودهما إلى مالا نهاية".
يستفيق فجأة من حلمه على صفعة من يدها على خده: نمت؟!!
- فقط أشعر ببعض التعب.. صداع وحشرجة في صدري
* أرغب أن اطمئن عليك أكثر، ولا أريد أن أتركك إلا وأنت بخير.. ولكن أمي قد استعجلتني وأوصتني أن لا اتأخر، هيا قم بالله عليك.. قم لاطمئن!
يتمعن النظر فيها، ويشعر أن هذه فرصته..
- حسنا، قال لي الطبيب أني لن أشفى قليلا إلا إذا أمسكت يديكِ، ولن أشفى شفاء تاماً إلا إن قبلتني.. وانا صراحة أخجل من أن اطلب منك ذلك!
* تخجل أيها المكّار، حسنا امسكها.. والمرة القادمة تمسكها مرة ثانية وبهذه الحالة ستشفى!
وفي اللحظة التي أمسكت فيها يديه أغمض عينيه فأكمل حلمه " ها قد اقتربنا من الغيمة الاولى، اصابعها تتشابك مع اصابعه، وكل لحظات الفرح في عمرهما تجمع في تلك اللحظة، وفجأة تصعد هي إلى الأعلى وهو في مكانه يشدها إليه، يأخذها الفراغ فيحاول بكل قوة أن يمسكها، وبدأ الخوف يتسلل إليهما، فأيقن لحظتها أن عليه أن يستيقظ من حلمه فلم يستطع، أصابعهما بدأت تفترق عن بعضهما وكلما حاول ان يفتح عيناه ليستيقظ كانت تأخذه الدهشة بعيداً، ها هي تبتعد في الفضاء وتلوح له طلباً للمساعدة.. لكنه عاجز.. حتى حلمه عاجز"
وحينما سحبت ذراعها بقوة من بين يديه .. استيقظ وقد تصبب عرقاً... أما هي فخرجت ضاحكة ومهرولة.
أخذ يحدق في سماء غرفته، وبدأ يستذكر الحلم بالكامل، تُرى ما هذا الحلم؟ ولما انتهى بهذا الشكل؟ وكيف كانت هي من يتحكم فيه؟
قد تكون خزعبلات تعبي ومرضي... قد تكون!
حينما دخلت إلى غرفتها احتضنت كل شيء فيها، لم تكن تشعر بيوم من الايام بهذا القدر من السعادة، هي تعلم في داخلها بأنه موقف صغير، وتعلم أن مقدار السعادة الذي تشعر به قد يفوق ذلك الموقف، ولكنها سعيدة، فلا داع أن تفكر بأكثر من ذلك.. بأكثر من سعادتها!
أخذت تنظر إلى يديها فاحمرّت وجنتاها، فتخبئهما وتعود وتنظر إليهما وتشمهما فتضحك ضحكة هستيرية وتخبئ يديها بين أضلاعها بخجل وسعادة، فتغمض عينيها وتحلم " يجلسان في حقل واسع شديد الخضرة، فيه الأفق يتسع لكل المشاعر التي يحصدانها من محصول روحيهما.. يمسك هو وردة يداعب فيها يدها، وهي تمسك يده الأخرى باحثة عن شط أمان لكل ما تشعر به من حب له، هو أراد أن لا يضيق كل هذا الأفق، وهي أرادت أن لا ينتهي هذا اليوم.. همس لها عانقيني! فضحكت.. وابتعدت قليلاً عنه، أنت شقي .. شقي جداً" فاستيقظت من حلمها وبينها وبين نفسها تمنت أن لم ينتهي هذا الحلم..


يتبــع..

الشيخ حكيم
03-21-22, 04:55 PM
انتظار.
"ترى متى سأراه المرة القادمة؟ المهم، أريد أن أعطيه هدية، هدية ليست ككل الهدايا"
أخرجت الصغيرة بعضاً من الصوف، وطلبت من والدتها أن تعلمها الحياكة، وبعد أيام بدأت تصنع له قطعة قماش كبيرة، فيها يدين تمسكان بعضهما وفي أوسطها قلب حب كبير، وتحتها كتبت كلمتان أصابها الإعوجاج " أنا وأنت"، وحينما انتهت وبدأت في تغليفها خطر لها أن تكتب له رسالة أيضاً، فأخذت قلماً ودفتراً وكتبت:
" صديقي الحبيب، ما رأيك أن يكون هذا الدفتر لنا وحدنا، في كل مرة يكتب فيه أحدنا إلى الآخر؟ لا أحبك كثيراً وانت مريض، يجب أن تتشافى بسرعة لأحبك أكثر" ورسمت في آخر الورقة قلب حب وأول حرفين من اسميهما، ثم قامت بتغليف قطعة القماش وفيها الدفتر وأخذت تنتظر اليوم المناسب للذهاب إليه وسط لدغات عقارب الساعة لها.

غيم أسود.
بعد يومين، وفي ساعات الفجر الأولى فتحت الفتاة عينيها، وبدأت تسمع صوت عويل وبكاء، تمنت أن ما تسمعه هو حلم لا أكثر، إلا أن شدة البكاء قد زادت وتعدد الباكون، حاولت أن ترفع غطائها عن رأسها فترددت، لم تكن ترغب أن تعرف ماذا حدث، " أمعقول أبي، أمي، أم انا.. لعلي أنا قد متّ"، فتحاول أن تسترق النظر بين خيوط غطائها لترى شيئاً، أو بالقليل تعرف شيء مما يحيطها لكنها لم تستطع، وفجأة خطر في بالها أن يكون هو.. " يا الله.. أمعقول أنه هو؟"، فأخذتها العبرات وبدأت تبكي، وقررت أن تمارس حزنها واقفة، فرفعت الغطاء ومشت إلى غرفة فيها أمها، فأخبرتها الأم أنه في المستشفى، وأنه على شفا حفرة من الموت، لم تنطق الفتاة حرفاً، وعادت إلى غرفتها وأخذت بعض الحشرجات تتدحرج إلى شفتيها حتى أفقدتها قدرتها على التنفس، واستلقت في فراشها وبدأت في بكاء طويل.
خبأت رأسها بين ذراعيها وتمتمت " لا! سيكون بخير.. من أجلي سيكون بخير!"، ولم تصحو من أفكارها إلا حينما وجدت أمها أمامها فرمت نفسها في حضنها وعادتا يبكيان معاً.
تلك الطفلة العاشقة كانت صغيرة جداً على كل هذا الحزن، حزن لم يستوعبها ولم تستوعبه، إلا أنها استطاعت أن تجر قدميها بكل ما فيها من خيبة الأحلام ومضت حيث حبيبها النائم الميت.
كانت تنظر إلى باب غرفته حيناً وحيناً آخر إلى أمها لعلها تستعطفها وتدخلان إليه، إلا أن الدخول كان ممنوعاً، فالنظرة إذاً ممنوعة، أن ينظر إلى حذائها الأسود ممنوع، أن تمسك يده وتحلم ممنوع، أن تستمر الحياة بسعادتها ممنوع جداً.

يتبع..

الشيخ حكيم
03-21-22, 04:56 PM
ما بعد الموت..
كل شيء أصبح قاتم، ورأس تلك الصغيرة لم يعد قادراً على استيعاب كل هذا الألم، الحزن، الشقاء، هو ألم وداع روحيّ أقلّه تعاسة هو الفراق الجسدي، وكلما يتمعن بها هذا الألم يصيبها الخوف وتملأ وجنتاها العتمة.. " لا أريد أن يحبني، لا أريد أن أحلم معه، لا أريد أن أمسك يداه، فليكرهني، فليعذبني، ولكن المهم أن يعود على قيد الحياة!"
نظرت الفتاة إلى السماء وأغمضت عينيها وأخذت تفكر في وداعه، وداعه الذي لم تستطع أن تناله، "ترى كيف أودعك؟"، فوضعت يدها على قلبها وأقسمت أن يكون حبيبها الساكن في قلبها إلى آخر يوم في حياتها، وهمست وكأنها تخاطبه " ستبقى هنا، هنا في قلبي، وحولي، في هوائي، في سمائي، في مستقبلي".
مرّت أعوام من الحزن، وعام آخر كان لا بدّ فيه أن تتنحّى الدموع جانباً، وهذه الفتاة بدى نضجها يتسع مع عمرها، إلا أن ذاك الحبيب الميت قد ثبّت قدميه داخلها، فكانت إن أكلَت تقاسمه الصحن، وإن نامت تعانقه بقوة، وإن مَرِضَت تشعر بيديه على جبهتها، وإن خرجت يتهيأ لها أنه ينتظرها في آخر الشارع، حتى أنها حينما تبتسم كانت تتخيل أنها تبتسم معه، أو له، وكلما كانت تفتح دولابها وتخرج منه لوحتها القماشية ورسالتها له، تجلس على سريرها فتبتسم بشدة، وتحضنها بشدة، وكأنهما يتشاركانها على فراشها.

انتهت..:bye1:

بنت ابها
03-21-22, 05:50 PM
تعرف انا من كثر ماتعمق في القصة احزن اذا خلصت
حتى لمن اشتري كتاب او رواية اعيش معها بكل عواطفي وعقلي
واحزن اذا خلصت تنشاء علاقة عاطفيه بيني وبين نصوص الرواية او الكتاب
ولمن اخلصو احس بوجع الفراق زي لمن اخواتك واهلك مالين عليك البيت ويسافرون
تحس بفراغ والم نفسي لفقدهم كذا مشاعري مع الكتب والرويات
مممتنة لك هذا النص الروائي الجميييل
اشكرك من كل قلبي :نبض:

نجمة
03-21-22, 07:23 PM
سطور سلسة
جميلة
عتبي ع شيء واحد وهو الأهم
القصة
او المحتوى
طفلة صغيرة وعلاقة ومدري ايش :24:
لا أعرف اذا كان هذا المنتدى يؤيد هذه القصص فأنا لم اقرأ الكثير هنا
لكن الذي أعرفه يحرم الأغاني
فكيف بهذا الوصف الشفاف :لا بالله:
نصيحة ما دمت تكتب اجعلها ذات محتوى
وبنفس الوقت احعل المشاعر ارقى من هذا الوصف
المبتذل
ربما لن يعجبك قولي هذا
لكنه رأيي بكل صراحة
ننتظر جديدك وإن شاء الله يكون أجمل من هذا
تحياتي

الشيخ حكيم
03-21-22, 07:44 PM
تعرف انا من كثر ماتعمق في القصة احزن اذا خلصت
حتى لمن اشتري كتاب او رواية اعيش معها بكل عواطفي وعقلي
واحزن اذا خلصت تنشاء علاقة عاطفيه بيني وبين نصوص الرواية او الكتاب
ولمن اخلصو احس بوجع الفراق زي لمن اخواتك واهلك مالين عليك البيت ويسافرون
تحس بفراغ والم نفسي لفقدهم كذا مشاعري مع الكتب والرويات
مممتنة لك هذا النص الروائي الجميييل
اشكرك من كل قلبي :نبض:

أهلا يا بنت أبها..
شكرا لمرورك الكريم اللطيف، اخترتُ أن أنهيها لأنهيها فقط..
أسعدني مرورك..
دمت بخير

الشيخ حكيم
03-21-22, 07:48 PM
سطور سلسة
جميلة
عتبي ع شيء واحد وهو الأهم
القصة
او المحتوى
طفلة صغيرة وعلاقة ومدري ايش :24:
لا أعرف اذا كان هذا المنتدى يؤيد هذه القصص فأنا لم اقرأ الكثير هنا
لكن الذي أعرفه يحرم الأغاني
فكيف بهذا الوصف الشفاف :لا بالله:
نصيحة ما دمت تكتب اجعلها ذات محتوى
وبنفس الوقت احعل المشاعر ارقى من هذا الوصف
المبتذل
ربما لن يعجبك قولي هذا
لكنه رأيي بكل صراحة
ننتظر جديدك وإن شاء الله يكون أجمل من هذا
تحياتي

أهلا نجمة.. شكرا لمرورك.
عادة المحتوى الذي نراه مبتذلاً بامكاننا تخطيه وعدم الخوض فيه..
وكل ما أكتب هو على هذه الشاكلة.. لا داعي أن تنتظريه.
دمتِ.

نجمة
03-21-22, 07:56 PM
أهلا نجمة.. شكرا لمرورك.
عادة المحتوى الذي نراه مبتذلاً بامكاننا تخطيه وعدم الخوض فيه..
وكل ما أكتب هو على هذه الشاكلة.. لا داعي أن تنتظريه.
دمتِ.



في بدايو كتابتي للقصص
كنت أكتب عن قصص واقعية
حدثت لأناس هنا وهناك
صفق لي الكثير " مجاملة "
حتى جاءني نقد من أحدهم
انه لماذا أكتب هكذا
إذا قرأ أحدهم قصته او بما يشبهها فما هو شعوره ؟
زعلت ودقيت راسي بالجدار فترة
ثم صحصحت وعرفت خطأي
المتصلبين برأيهم ما يبدعوا
لن أقول أني اكتب واو الان
لكن وجدت باب لموهبتي
دام أن قلمك سلس فواصل
الان كم انا ممتنة لكل من انتقدني
هذا وإن شئت فخذ النصيحة
والسلام ^^

الشيخ حكيم
03-21-22, 08:00 PM
في بدايو كتابتي للقصص
كنت أكتب عن قصص واقعية
حدثت لأناس هنا وهناك
صفق لي الكثير " مجاملة "
حتى جاءني نقد من أحدهم
انه لماذا أكتب هكذا
إذا قرأ أحدهم قصته او بما يشبهها فما هو شعوره ؟
زعلت ودقيت راسي بالجدار فترة
ثم صحصحت وعرفت خطأي
المتصلبين برأيهم ما يبدعوا
لن أقول أني اكتب واو الان
لكن وجدت باب لموهبتي
دام أن قلمك سلس فواصل
الان كم انا ممتنة لكل من انتقدني
هذا وإن شئت فخذ النصيحة
والسلام ^^

أوكي.

تمرد ذكرى
03-21-22, 11:46 PM
نهايه حزينه ومااصعب فراق القدر
ابدعت
يعطيك العافيه

عطاء دائم
03-22-22, 07:07 AM
القصة جميلة
حتى انك تبدأ بالقراءة لا تستطيع ان تتوقف حتى تعلم ما سيحدث
يعطيك العافية اخي
يختم ل3 ايام مع التقييم

جووودjood
03-22-22, 12:44 PM
تجنن الكلمات والوصف
وسردك بطريقه حلوه
سلمت يداك خووي
لي عده مرور هناا
تقبل مروري .

الشيخ حكيم
03-22-22, 03:56 PM
نهايه حزينه ومااصعب فراق القدر
ابدعت
يعطيك العافيه

أهلا تمرد ذكرى..
أسعدني أنها أعجبتك.. وسرّني مرورك الكريم.
خالص الشكر والتقدير.

الشيخ حكيم
03-22-22, 03:57 PM
القصة جميلة
حتى انك تبدأ بالقراءة لا تستطيع ان تتوقف حتى تعلم ما سيحدث
يعطيك العافية اخي
يختم ل3 ايام مع التقييم

شكرا لعبق المرور يا عطاء..
ربي يعافيكِ..
لك خالص التقدير والاحترام.

الشيخ حكيم
03-22-22, 03:59 PM
تجنن الكلمات والوصف
وسردك بطريقه حلوه
سلمت يداك خووي
لي عده مرور هناا
تقبل مروري .

الجمال في مرورك..
أسعدني مرورك ها هنا..
لك خالص التقدير..
دمتِ بحفظ الله

جودي
03-22-22, 05:47 PM
سلاسه ووصف وحاله من الشفافيه
قلمك راقي كالعاده
ولكن هنا وجدت فلسفه لا تشبه الا انت
رغم الحزن بالنهايه الا انني سعيده بما قرأت
بانتظار جديدك
تقبل تقييمي

الشيخ حكيم
03-22-22, 07:55 PM
سلاسه ووصف وحاله من الشفافيه
قلمك راقي كالعاده
ولكن هنا وجدت فلسفه لا تشبه الا انت
رغم الحزن بالنهايه الا انني سعيده بما قرأت
بانتظار جديدك
تقبل تقييمي

الرقي في مرورك يا جود..
اسعدني تواجدك..
لك خالص التحية والتقدير..
كل الشكر لك.

{ المترفة }
06-22-22, 02:48 AM
ما بعد الموت..
كل شيء أصبح قاتم، ورأس تلك الصغيرة لم يعد قادراً على استيعاب كل هذا الألم، الحزن، الشقاء، هو ألم وداع روحيّ أقلّه تعاسة هو الفراق الجسدي، وكلما يتمعن بها هذا الألم يصيبها الخوف وتملأ وجنتاها العتمة.. " لا أريد أن يحبني، لا أريد أن أحلم معه، لا أريد أن أمسك يداه، فليكرهني، فليعذبني، ولكن المهم أن يعود على قيد الحياة!"
نظرت الفتاة إلى السماء وأغمضت عينيها وأخذت تفكر في وداعه، وداعه الذي لم تستطع أن تناله، "ترى كيف أودعك؟"، فوضعت يدها على قلبها وأقسمت أن يكون حبيبها الساكن في قلبها إلى آخر يوم في حياتها، وهمست وكأنها تخاطبه " ستبقى هنا، هنا في قلبي، وحولي، في هوائي، في سمائي، في مستقبلي".
مرّت أعوام من الحزن، وعام آخر كان لا بدّ فيه أن تتنحّى الدموع جانباً، وهذه الفتاة بدى نضجها يتسع مع عمرها، إلا أن ذاك الحبيب الميت قد ثبّت قدميه داخلها، فكانت إن أكلَت تقاسمه الصحن، وإن نامت تعانقه بقوة، وإن مَرِضَت تشعر بيديه على جبهتها، وإن خرجت يتهيأ لها أنه ينتظرها في آخر الشارع، حتى أنها حينما تبتسم كانت تتخيل أنها تبتسم معه، أو له، وكلما كانت تفتح دولابها وتخرج منه لوحتها القماشية ورسالتها له، تجلس على سريرها فتبتسم بشدة، وتحضنها بشدة، وكأنهما يتشاركانها على فراشها.

انتهت..:bye1:

نهاية محزنة جدا
برأيي لو كانت القصة طويلة أكثر كانت اجمل
تسلم أناملك ابدعت بطرحك الراقي ❤️❤️


SEO by vBSEO 3.6.1