المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبيرُ الياسمينة .


بنت ابها
03-27-22, 01:04 AM
عبيرُ اليآسمينه

أنجبتهآ على تلّ يحمِلُ غَصّةً قديمة ..
تسلّل الضّوء على قلبِ اليآسمينة
كآنت تحكيِّ لِـ عبيرهآ عن هدوء الأرصفةِ المُتيبسة وأحضآن الصبآحات ولهفة العُمر ..
كآنت عَبِيرهآ ؛ تحتضَّنُ خُطى والدتهآ وترفعُ عينيها لتتوطئ لبُؤرةِ عينيها لتتأمل هجمآت السنينْ وعِناق الحياة ..
كآنت تحكيِ لها عن المُدن وعن سككِ القطآر .. وكانت طِفلةً تُلملمُ كلامها وتشعرُ انه قابلً للعجنِ والتشّكيل ..
رحلتّ ألام ؛ وبقيت اليآسَمِينْ بذاكرةً لاتكتمل فيها المشاهد ...
لا ليست ذاكرة
بل ساحةُ قِطآر يزدحمُ فيها الصخب واصوات القطارات ...
وتوديع الباكين ؛
وضياع التاهين ؛
واستقبال الآيبين ؛
ظلت عنصر صّمت حتى لا تُدهس ويذهبُ رمادها مع مسآرب الحياة ...
واصوات الباكين كان غصّة تتحشرج في راسها الصغير ..
ورثت أديم الملامح من والدتها حتى أنجبت صبراً بلا تعبير !....
عاشت وحيدة وركبت القطآر على اول رحلة مقيتة لتقتات وتجّترُ المواجع ..
لتهرب للنهآية فعاشت بين السجن الفسيح حتى لازمهآ شعور اللآ إنتماء الى هذالعالم الغريب ...
تكومت على نفسها كحال اكوام الدخآن الاسواد رأت الحياة بلا سقف ولا أمان ولا لسآن ...
عاشت بين جدران مُصّمته ولثغةً في حلق الايآم وابتسامةً صفراء گ إبتسآمات الموتى ...
إستقبلت مُستقبلها بتذاكر سفراً مدفوعةً منذُ زمنْ بعيييييييد !...
أقترب منها القمر في ليلة ظلماء فبقي ظِلالها هي والقمر على حائطً واحد ...
حتى بداء الهواء الثخين يرتطمُ بالحائط ..
تحاول التنفس فتفقدُ الطريق ..
تتوه يَتمَخَضُها الفراغ والعاطفة ..
فتتنامى بين أصابعها ردت فعلاً عكسيية
في ظلِ الغياب ..ولِزوجةِ الحظ
لم تعُد تحتاج الا

الى
إغماضةً سرمدية بجانب والدتها ..
لِـ تلجَ في عالم الآموات وترى الخفايا والوان البُعد الخفي ..
وتعود من رحلتها بالقطار مُحملة بملوحة العيون الى مُدن مُقفرة لِـ تشعر بتحنان الغُربة في هذالسجن الفسييح !....
بذات الحدس
وبذات الإصّرار
لم تنضُجّ
حتى تقلب الصورة وتجد الآصل ..
اتمنى ان تعود تلك الياسمينة
من رِحلتها وتلوح يديهآ بالفرح
لتصبح نجمة تبثُ شعاعها لـِ قمرها النائم
بين بصيص الامل ومُقلِ السُهدِ والسعد والسعادة الدائمة لها ولكل من يقرأ الان :نبض:



















بنت أبها
وليدة اللحظة
27 مارس :0741:

عاشق البنفسج
03-27-22, 01:41 AM
صباحك ..مسائك ..
فل .. وياسمين .. وريحان


طرح .. نفيس .. من .. نوعه .. فريد
متكامل ..شكلا .. وموضوعا


تسلسل .. مشوق ..
متقن .. رهيب .. لذيذ
من .. البداية .. إلى ..النهاية

عبير .. الورد

كما .. أنا .. مفتون
بحرفك .. وجمال .. بناتك

سلم .. يراعك

حياااك

:MonTaseR_11:

بنت ابها
03-27-22, 07:00 AM
صباحك ..مسائك ..
فل .. وياسمين .. وريحان


طرح .. نفيس .. من .. نوعه .. فريد
متكامل ..شكلا .. وموضوعا


تسلسل .. مشوق ..
متقن .. رهيب .. لذيذ
من .. البداية .. إلى ..النهاية

عبير .. الورد

كما .. أنا .. مفتون
بحرفك .. وجمال .. بناتك

سلم .. يراعك

حياااك

:montaser_11:




صباحُك ؛؛عبير الورد و قوافل من الشكر
لا تملُّ المسير
تزف ُّإليك امتناني العميق

من هنا تبيّن لي عجزُ العبير عن توليف امتنانٍ يفي كل هذا السخاء

متورّطة حدّ العجب في تقصيري عن شكرك
أيّها الحُلم الجميل

أكرمتني كما يُكرم الغمام فسيلة نبتٍ بما يغمرها غدق



ألف حيّاك وأثرك الطيب

عطاء دائم
03-27-22, 07:04 AM
ما شاء الله
خاطرة جميلة جدا
يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3 ايام مع التقييم

بنت ابها
03-27-22, 07:14 AM
ما شاء الله
خاطرة جميلة جدا
يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3 ايام مع التقييم

تتبخترين وخطوة الحضور آسرة

ودائمة العطايا والعطاء الدائم
عندما تقرئينني أستجمعني بكلّي
على هيئة روحٍ بك تختال

ليس للشكر أفق إن رمته لك بأضمومة و
محبتي يا غالية

قربك هُنا مفازة للحرف من أتون غربته

روسلين
03-27-22, 08:16 PM
شكراً لك هذالجمال وابداع قلمك :رحيق:

بنت ابها
03-28-22, 02:21 PM
شكراً لك هذالجمال وابداع قلمك :رحيق:

والله الجمال والرقة والهدوء كل ه فييك
فديت قلبك

جار القمر
03-28-22, 05:13 PM
عبيرُ اليآسمينه

أنجبتهآ على تلّ يحمِلُ غَصّةً قديمة ..
تسلّل الضّوء على قلبِ اليآسمينة
كآنت تحكيِّ لِـ عبيرهآ عن هدوء الأرصفةِ المُتيبسة وأحضآن الصبآحات ولهفة العُمر ..
كآنت عَبِيرهآ ؛ تحتضَّنُ خُطى والدتهآ وترفعُ عينيها لتتوطئ لبُؤرةِ عينيها لتتأمل هجمآت السنينْ وعِناق الحياة ..
كآنت تحكيِ لها عن المُدن وعن سككِ القطآر .. وكانت طِفلةً تُلملمُ كلامها وتشعرُ انه قابلً للعجنِ والتشّكيل ..
رحلتّ ألام ؛ وبقيت اليآسَمِينْ بذاكرةً لاتكتمل فيها المشاهد ...
لا ليست ذاكرة
بل ساحةُ قِطآر يزدحمُ فيها الصخب واصوات القطارات ...
وتوديع الباكين ؛
وضياع التاهين ؛
واستقبال الآيبين ؛
ظلت عنصر صّمت حتى لا تُدهس ويذهبُ رمادها مع مسآرب الحياة ...
واصوات الباكين كان غصّة تتحشرج في راسها الصغير ..
ورثت أديم الملامح من والدتها حتى أنجبت صبراً بلا تعبير !....
عاشت وحيدة وركبت القطآر على اول رحلة مقيتة لتقتات وتجّترُ المواجع ..
لتهرب للنهآية فعاشت بين السجن الفسيح حتى لازمهآ شعور اللآ إنتماء الى هذالعالم الغريب ...
تكومت على نفسها كحال اكوام الدخآن الاسواد رأت الحياة بلا سقف ولا أمان ولا لسآن ...
عاشت بين جدران مُصّمته ولثغةً في حلق الايآم وابتسامةً صفراء گ إبتسآمات الموتى ...
إستقبلت مُستقبلها بتذاكر سفراً مدفوعةً منذُ زمنْ بعيييييييد !...
أقترب منها القمر في ليلة ظلماء فبقي ظِلالها هي والقمر على حائطً واحد ...
حتى بداء الهواء الثخين يرتطمُ بالحائط ..
تحاول التنفس فتفقدُ الطريق ..
تتوه يَتمَخَضُها الفراغ والعاطفة ..
فتتنامى بين أصابعها ردت فعلاً عكسيية
في ظلِ الغياب ..ولِزوجةِ الحظ
لم تعُد تحتاج الا

الى
إغماضةً سرمدية بجانب والدتها ..
لِـ تلجَ في عالم الآموات وترى الخفايا والوان البُعد الخفي ..
وتعود من رحلتها بالقطار مُحملة بملوحة العيون الى مُدن مُقفرة لِـ تشعر بتحنان الغُربة في هذالسجن الفسييح !....
بذات الحدس
وبذات الإصّرار
لم تنضُجّ
حتى تقلب الصورة وتجد الآصل ..
اتمنى ان تعود تلك الياسمينة
من رِحلتها وتلوح يديهآ بالفرح
لتصبح نجمة تبثُ شعاعها لـِ قمرها النائم
بين بصيص الامل ومُقلِ السُهدِ والسعد والسعادة الدائمة لها ولكل من يقرأ الان :نبض:



















بنت أبها
وليدة اللحظة
27 مارس :0741:


الراقيه
بنت أبها

كنت ابحث هن هذا الحس

وابحث عن هذا الوصف

منذ وقت طويل لم اجد هنا حرفا

يجعلنى اعيده مراراوتكررا

بين ذاك الطفله ونبؤاتها

وبين ذاك القطار الذى يحمل حكاياتها

والياسمين الذى فاض منه عبيرها

حقا ابداع

سلمت الانامل بنت ابها

كنت هنا



جار القمر

بنت ابها
03-28-22, 05:24 PM
الراقيه
بنت أبها

كنت ابحث هن هذا الحس

وابحث عن هذا الوصف

منذ وقت طويل لم اجد هنا حرفا

يجعلنى اعيده مراراوتكررا

بين ذاك الطفله ونبؤاتها

وبين ذاك القطار الذى يحمل حكاياتها

والياسمين الذى فاض منه عبيرها

حقا ابداع

سلمت الانامل بنت ابها

كنت هنا



جار القمر





بهيّ الحضور أيها القَمر
تبعثُ في النفس ما لا يُحصى من كمّ الغبطات

شكراً لك دُمت يانعَ الرضا مُختالاً بلا همٍّ ياجار القمر

إحساس شاعر
03-28-22, 05:37 PM
على مضمار الطريق
وحواف السكة
وهمس خطوات العمر في رياض الورود
و نفحات نسائم الذكرى العتيقة
تتناوب اللحظات على لمحاتها فجأة وتنزع إليها تارة كحلم مباغت وطيف توارت ألوانه
ولا يبقى منها سوى طعم التمني ومذاق الأمل الآسف

بين ربى تلك الصور
وصوت عجلات القطار
أحسست بكمية الضجيج الشهي
الذي يسبق صخب الوداع الصامت

بنت أبها
موغلة في تصويرك
لتجلبي المشاهد من جيوب الذكرى
فتبدو واقعا نرى أحداثه في سطورك
جميل هذا النص
بديع حين يبتسم
سريع انسيابه في الذائقة
أبدعت واينعت بالجمال ��

بنت ابها
03-28-22, 05:47 PM
على مضمار الطريق
وحواف السكة
وهمس خطوات العمر في رياض الورود
و نفحات نسائم الذكرى العتيقة
تتناوب اللحظات على لمحاتها فجأة وتنزع إليها تارة كحلم مباغت وطيف توارت ألوانه
ولا يبقى منها سوى طعم التمني ومذاق الأمل الآسف

بين ربى تلك الصور
وصوت عجلات القطار
أحسست بكمية الضجيج الشهي
الذي يسبق صخب الوداع الصامت

بنت أبها
موغلة في تصويرك
لتجلبي المشاهد من جيوب الذكرى
فتبدو واقعا نرى أحداثه في سطورك
جميل هذا النص
بديع حين يبتسم
سريع انسيابه في الذائقة
أبدعت واينعت بالجمال ��

واينع الجمال بوجودك إحساس شاعر في صفحتي :in_love:
وأزدحمُ بالامتنان ولا أجدُ ما يشفع من ردّ
أيها الشاعر الأنيق شكراً تبدأ ولا تنتهي بحال

متأمل
03-31-22, 12:43 AM
ً
ً

رغم حزن الأحرف وبكاء المعاني
ورغم يتم الكلمات ووحدة السكون
الا انك تألقتِ ايما تألق
وابدعتِ ايما ابداع
ونجحت في الحبك والسبك
وقد اعجبتني لغتك المتمكنة
وانزال الالفاظ منازلها
مع ترفك التصويري الباذخ
واتقان الربط بين الخيال والواقع والفكرة


شكراً مبدعتنا بنت ابها



تقديري


ِ

بنت ابها
04-13-22, 01:40 AM
ً
ً

رغم حزن الأحرف وبكاء المعاني
ورغم يتم الكلمات ووحدة السكون
الا انك تألقتِ ايما تألق
وابدعتِ ايما ابداع
ونجحت في الحبك والسبك
وقد اعجبتني لغتك المتمكنة
وانزال الالفاظ منازلها
مع ترفك التصويري الباذخ
واتقان الربط بين الخيال والواقع والفكرة


شكراً مبدعتنا بنت ابها



تقديري


ِ

مُتأمل ؛ ثم شكراً تتلوها تشكُّرات لجميل قراءاتك وتعقيبك الذي يصِلُني على هيئةِ
باقة من الورد العاطر
وشهرك مُبارك .

مُحال
04-13-22, 01:44 AM
جميلة جدا
شكرا على جمال الكلمات والأحاسيس

بنت ابها
04-13-22, 01:55 AM
جميلة جدا
شكرا على جمال الكلمات والأحاسيس

مُحال ؛ شكراً لكم عميق قراءاتكم يا طيِّب .


SEO by vBSEO 3.6.1