المحور
04-04-22, 10:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبيا محمد وعلي اله وصحبه .
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.
اللهم سددنا .
اللهم أهدنا سبل .
اللهم ثبتنا بقول الثابت الدنيا والاخرة .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
كثرة_التوبة_والاستغفار
فالسر في الحاجة لذلك أخوتاه أن رمضان شهر الكرامات وأعظم الكرامات أن يمن الله عليك بالعتق من النار ٠٠٠٠
الله اكبر ٠٠٠٠لو عتقت رقابنا من النار
والذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب التي بها يحرم العبد التوفيق والخير٠٠٠
تأمل في دعاء سليمان عليه السلام لما أراد أن يسأل الله تعالى الفضل العظيم بأن يعطيه ملكاً ليس لأحده بعده قال في دعائه *(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ*) (35 ص)
فقبل أن يطلب الفضل بالملك العظيم سأل الله المغفرة لعلمه٠٠ أنه لن ينال تلك الكرامة إلا بعد أن تغفر ذنوبه٠٠
ومن أعظم فضائل رمضان ما يرزق فيه العبد من الروحانية وحلاوة الخلوة بالقرآن والتلذذ به وذلك لا يمكن أن يتحصل لقلب مثخن بجراحات الذنوب والآثام
فالذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل قال تعالى:( لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ )
وقال تعالى:
{كَلاَّ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } .
وتأمل معي أخي / اختي كيف أن من أراد أن يحصل على كرامة ليلة القدر وإدراك فضيلتها ، أوصاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلب العفو والمغفرة:(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني* )
وكأنه يقول لن تكرم بليلة القدر إلا أن بعد أن يعفو الله عنك ويغفر لك٠٠
فتهيؤا لاستقبال شهركم رعاكم الله بالإكثار من الإستغفار_والتوبة_والإنابة
حتى تصلح قلوبنا ونفوسنا عل الله يغفر لنا ويعتق رقابنا من النار.
والله اعلم
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني زدني علما
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبيا محمد وعلي اله وصحبه .
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ.
اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.
اللهم سددنا .
اللهم أهدنا سبل .
اللهم ثبتنا بقول الثابت الدنيا والاخرة .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
كثرة_التوبة_والاستغفار
فالسر في الحاجة لذلك أخوتاه أن رمضان شهر الكرامات وأعظم الكرامات أن يمن الله عليك بالعتق من النار ٠٠٠٠
الله اكبر ٠٠٠٠لو عتقت رقابنا من النار
والذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب التي بها يحرم العبد التوفيق والخير٠٠٠
تأمل في دعاء سليمان عليه السلام لما أراد أن يسأل الله تعالى الفضل العظيم بأن يعطيه ملكاً ليس لأحده بعده قال في دعائه *(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ*) (35 ص)
فقبل أن يطلب الفضل بالملك العظيم سأل الله المغفرة لعلمه٠٠ أنه لن ينال تلك الكرامة إلا بعد أن تغفر ذنوبه٠٠
ومن أعظم فضائل رمضان ما يرزق فيه العبد من الروحانية وحلاوة الخلوة بالقرآن والتلذذ به وذلك لا يمكن أن يتحصل لقلب مثخن بجراحات الذنوب والآثام
فالذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل قال تعالى:( لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ )
وقال تعالى:
{كَلاَّ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } .
وتأمل معي أخي / اختي كيف أن من أراد أن يحصل على كرامة ليلة القدر وإدراك فضيلتها ، أوصاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلب العفو والمغفرة:(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني* )
وكأنه يقول لن تكرم بليلة القدر إلا أن بعد أن يعفو الله عنك ويغفر لك٠٠
فتهيؤا لاستقبال شهركم رعاكم الله بالإكثار من الإستغفار_والتوبة_والإنابة
حتى تصلح قلوبنا ونفوسنا عل الله يغفر لنا ويعتق رقابنا من النار.
والله اعلم
اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني زدني علما
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك .