لبلبوني
04-08-22, 03:41 AM
ما مر على بلقيس يوم كيوم الهدهد ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم )30النمل. أشارت إلى قومها الأباليس مع أن الخير انتهى من حيث كان حديث نفس حتى تكلمت به والتعبير عنه لا يحتاج إلى جلادين خيّرين ولا إلى عالمي نفس ولا إلى طالبي فسخ ولاية يتخفى خلف مكنونها مقاصد حكيمة من لدن حكيم خبير ولا ينبّئك مثل خبير ( قالت يا أيها الملأ إني ألقي إليّ كتابٌ كريم )29 أثنت على قدسية الكتاب ومع ما في قناعاتها أن الذي يحدث لها فيه لفتة كريمة من خالق كريم لا من سليمان ولا الهدهد ( قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون )32وأوقعتهم في مزلق حسن يدل إلى الهداية بدلا من الظن به الجر إلى الحضيض لكنهم الأباليس ( نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد ) !
فالحكمة تقتضي من الأخوات اللاتي يطالبن بإسقاط الولاية أن ينتبهوا من حيث يجهلن عن من يآزرهن في مطالبهن من غير قصد تماما مثل ما حدث للجمل حينما وقع في قصص كليلة ودمنة فريسة للأسد بسبب تحريض الثعلب ومن معه من الأباليس ( الذِّئب وابن آوى ) فالمقاصد من الإسقاط ليست إلا إيقاع فرائس للمتصيدين من أذناب الخونة والمجوس والنجوس أصحاب الطقوس ولم أجد ناشرة واحدة ذكرت على سبيل التقوى أن وليّها الله ( إن وليي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين )196 الأعراف ومن المفترض أن تسترعي الآية عن آخرها انتباه المرأة الناشز عن دينها فهو الذي نزّل الكتاب ونظّم ونسّق العلاقات البشرية والأسرية والقلة القليلة منهن يستقوين على ولاة أمرهن ويخضن حروباً ضارية معهم ووجدن في الإعلام خاصة لما فيه من سهولة التجمع والتقوى بالكثرة لا بالدين كما يتجمع الذباب على حلوى متخمرة أقصد متحدثة بغير داع للإثارة أو تثير زوابع نعرات المنافقين والمنافقات لمناشدة القرّاء الذين لا يرون في نث أصابع المؤيدين والمؤيدات بالتعزيز والإشادات إلا الأسف على التربية التي تولاها من قلّ استرعاؤه لرعيته أو من ترفع المسترعى عن الوصاية الشرعية وسقايتها بماء عذب فيه من عذوبة الدين والرفق بالموصي للموصى له وقلّما أن تقنعنا المناهضات النواشز لضعفهن الديني بنصوص شرعية بدلا من التنادي لبعضهن والمناهضات يطالبن بطلبات مكرورة مغرورة تلبستها خلفيات مناهضة للوطن ومن قبله الإسلام والمسلمين المسترعين على حرائرهن لا نشائزهن .
لبلبوني
فالحكمة تقتضي من الأخوات اللاتي يطالبن بإسقاط الولاية أن ينتبهوا من حيث يجهلن عن من يآزرهن في مطالبهن من غير قصد تماما مثل ما حدث للجمل حينما وقع في قصص كليلة ودمنة فريسة للأسد بسبب تحريض الثعلب ومن معه من الأباليس ( الذِّئب وابن آوى ) فالمقاصد من الإسقاط ليست إلا إيقاع فرائس للمتصيدين من أذناب الخونة والمجوس والنجوس أصحاب الطقوس ولم أجد ناشرة واحدة ذكرت على سبيل التقوى أن وليّها الله ( إن وليي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين )196 الأعراف ومن المفترض أن تسترعي الآية عن آخرها انتباه المرأة الناشز عن دينها فهو الذي نزّل الكتاب ونظّم ونسّق العلاقات البشرية والأسرية والقلة القليلة منهن يستقوين على ولاة أمرهن ويخضن حروباً ضارية معهم ووجدن في الإعلام خاصة لما فيه من سهولة التجمع والتقوى بالكثرة لا بالدين كما يتجمع الذباب على حلوى متخمرة أقصد متحدثة بغير داع للإثارة أو تثير زوابع نعرات المنافقين والمنافقات لمناشدة القرّاء الذين لا يرون في نث أصابع المؤيدين والمؤيدات بالتعزيز والإشادات إلا الأسف على التربية التي تولاها من قلّ استرعاؤه لرعيته أو من ترفع المسترعى عن الوصاية الشرعية وسقايتها بماء عذب فيه من عذوبة الدين والرفق بالموصي للموصى له وقلّما أن تقنعنا المناهضات النواشز لضعفهن الديني بنصوص شرعية بدلا من التنادي لبعضهن والمناهضات يطالبن بطلبات مكرورة مغرورة تلبستها خلفيات مناهضة للوطن ومن قبله الإسلام والمسلمين المسترعين على حرائرهن لا نشائزهن .
لبلبوني