المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القولون


لبلبوني
04-08-22, 03:45 AM
القولون والحجاب الحاجز
جلست أمخمخ حبتين فوجدت أنه من المفيد أفيد أخواني وأخواتي في موضوع كثرت على الناس تبعاته من الآلام وليس معنى هذا أني خبير لكني قد أصير سببا مانعا لآلام البعض منكم وبدلا من أجزئها على تغريدات تشتت القراءة الأفضل أن تطبعوها وتمخمخون مثلي متأملين مسببات مرض الجهاز الهضمي والله سبحانه وتعالى خلقه في جسم المسلم وغير المسلم فكيف يكون قد فاتك انتشاره في وسط المسلمين بشكل ملفت للانتباه حتى كأني أرى نشر توليف العلاجات في هيرب وغيره لنا نحن المسلمين خاصة بغض النظر عن سوء التغذية الحاصل بين أوساط مجتمعنا في المملكة فبالكاد لا تحصل وليمة إلا ويعلوها الشحم قبل اللحم وفي غيره المجدّرة قبل الكزبرة وقد لفت انتباهي وأنا في المطعم طالبا وجبة الهشك بشك واحد يقول للعامل زوّد بقدونس ما يعني معرفته بالمادة الخضراء وكأني أراه قد انغمس في يخضورها خلاف ما تفعله الذرة ومادة السليلوز في الأوراق الخضراء عامة من عسر لصعوبة هضمها إلا أنها تعطي للدم والجلد نضارة لما فيها من ارتباط مباشر لقلوية الدم بعد مرورها مصنع الفرز أي الجهاز الهضمي ولن أتطرق لموضوع تتبع اللقمة وخط سيرها في البطن حتى إخراجها بقدر ما يهمني العامل الحيوي المساعد لدفعها إلى الأسفل مرة تلو مرة وما آكد على سلامة الجهاز الهضمي إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم في حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبة لذا حسبك عند كل لقمة وليس كل وجبة أن تأخذ جرعة هوائية من الأنف وهذا صنع الله الذي أتقن كل شيء وسهّل عليك فعل الشيء لتستفيد من الشيء فما تقوم به جرعة هواء ليس كما يقوم الجهاز الهضمي من نوبة شهقات طالما نسمعها في الصغار الرضّع لتحدث في الجهاز الهضمي فرقعة ديناميكية لتمرير جسيمات غذائية ما زالت صلبة مثل هذه العملية مثل التثاؤب للجهاز التنفسي وكل عضو يعمل لصالح جهازه ولكن ثمة ارتباط قوي جدا بين الجهازين التنفسي والهضمي بينهما عضو احتار علماء الطب في تصنيفه لكنهم يبدو أدرجوه بين أعضاء الجهاز التنفسي لارتباط حركته بحركتها هو الوسط الفاصل بين الجهازين دوره دور ضغطك زرار القلم من أعلاه حتى يكتب من أسفله الحجاب الحاجز في منطقة عمل يعمل كعمل القلب في نبضته عضلته المسطحة فقط تعلو وتنخفض وتقوم مثلما تقوم العملية الإسموزية في النبات إذا ما امتصت الجذور الماء يرتفع في الساق معاكسا الجاذبية الأرضية فإذا أخذ الذي يأكل الطعام نفسا عميقا امتلأت الرئتان فتضغطان عليه ويستجب الحجاب الحاجز للأمر الفوري فيضغط بدوره على المعدة ويساعدها في دك الغذاء المعجون الذي قطعته الأسنان واختلط باللعاب وابتلعه المريء على خط مستقيم كأنما مُررت اللقمة عبر أنبوبة أسطوانية تماما كما يفعل الثعبان عند ابتلاعه فريسته ليسهل عبورها ثم يقدمها البلعوم على طبق جاهز لعمل المعدة فتستريح فيها كمية اللقم حتى تشارف المعدة على الامتلاء لكنها ليست بمستريحة وقيل الشفاء بالاكتفاء والبلاء في الامتلاء وليس بعد الداء دواء إلا وفيه علقمٌ ليس فيه رواء وتختلف ما بين كبيرة ووسط وصغيرة وصلبة ولينة وسائلة ومدة الهضم مرتبطة بعصارات المعدة وكمية شرب السوائل وكل ذلك لا يعنيك الذي يعنيك في السالفة كمية التنفس بين الوجبات حتى يقوم الحجاب الحاجز بنبضات حيوية كلما أخذت نفسا يقوم هو بالضغط على المعدة حتى تقوم عضلتها بخنق المعجون الغذائي حتى يتحلل إلى عناصره الأولية فأنت إذا أكلت وجبة ملفقة ليس كما تأكل عنصرا واحدا فمثلا الرز لحاله ليس كاللحم والشحم معه ليس كالفاكهة معه ليس كالحلويات معه ليس كالسلطة معه وهكذا وما أقصده اختلاط العناصر يزيد من عبء المعدة في الهضم وليس القضم يعني بالراحة عليها خلاف ما يعانيه مرضى السكر من نوبات الأكل السريع جراء انخفاض مستوى قياسه في دمهم وليس قياس مستوى الجوع ففي الأولى لا يشترك معهم أحد في طريقة الأكل فهم سيأكلون كل شيء أمامهم ولا يهمهم اختيار نوعية الأكل وأما الثانية كل واحد ورغبته واشتهائه ودرجة جوعه لذلك صعود الحاجز ونزوله أثناء الأكل ضروري جدا وأما ما يعطّل ديناميكية التنفس السليم فهي أمور منها انسداد الأنف بسبب الجيوب الأنفية ودرجة التهابها وهذا ما يعانيه نسبة كبيرة من الناس وهم لايشعرون وميلان الغضروف مما يصعّب على صاحبه التنفس لذا أنصح بغسول مستمر للأنف لأنه المفتاح الوحيد لفتح جميع أبواب حواس الرأس في زعمي لأنك إذا قمت بغسله بإبرة وماء أرفق لكم صورة لعينة خفيفية ظل ولا تسبب حرارة وألم عند الغسيل لأن الماء العادي نسبة ملوحته حارة على أغشية الأنف فإذا ما أدخلت الماء ويفضل أيضا مع إمبولة كرتيزون وليس هنا محل النظر في فوائده من عدمها ويمكنك سؤال استشاري أو حتى صيدلاني فإذا ما دخلت كمية من الماء بواسطة إبرة أنفية قم فورا بسد فتحتي أنفك بأصبعيك وقم بضغط الهواء من داخله محاولا إخراجه وهذا طبعا تصنّع وتمنّع لهدف ما وكرر العملية ولا تخرجه ما عليك منه كل مرة ستعمل على هذا ستتأثر الغدد في العيون فيخرج الدمع وطبلة الأذن بصوت فقاقيع وبتحس أن الماء في الداخل انحجر ما عليك منه اصبر حتى يزيد ضغطه على كل مخارج ومداخل الرأس من الحواس يريد أن يتسرب مرة من عينك ومرة من حلقك ومرة من إذنك وبعد ثواني معدودة صار فيها تنبيه لجميع المنفاذ بالتيقظ إلى سلامة التنفس الذي بدوره يؤدي كما قلنا إلى سلامة الهضم ثم إلى سلامة القولون لأن ما بعد هضم الطعام في المعدة تمريره إلى الاثناء عشر ثم الأمعاء بنوعيها الدقيقة والغليظة فما يحدث فيها من تصلب وإمساك هو ما حدث في بادي الأمر من قلة في التنفس وقلة في شرب السوائل وقلة في الحركة وكثرة في اللقيمات حتى تجمعت في حلقة حلزونية كحلقة البلوم لكنها أطول وبالتالي الإنسان يجوع بسبب عدم بقاء الطعام في المعدة يعني تم تمريره إلى الأمعاء فأصبحت خالية من أي طعام بينما هو قد اكتنز في الأمعاء فلاتعطي إشارة إلى الشبع إلا إذا وصلت حد التخمة والامتلاء وبالتالي صداع وخلق ضيق وأفق ليس بواسع وأخلاق منحدرة أسفل الطريق والشعور أحيانا بالغثيان والزهق إلى أن يصبح الجسم غير قادر على الإخراج بشكل طبيعي فيضطر إلى الاستعانة بالمسهلات والتي ضررها أكثر من نفعها لكنها تنفع المضطر كحبة بندول في نوبة صداع وما يصحب التغوط من جرح أسفل المستقيم فتضعف قوة الجسم عامة كل مرة ينزف المستقيم ولايأخذ توازن الجسم وضعه الصحيح إلا بعد الإخراج ثم تعود المشكلة من جديد بعد كل وجبتين أو ثلاث أو أكثر حسب كمية سوائل وأمراض الجسم الأخرى وسأعطيك مثالا جيدا لعملية الإخراج السهلة وهي أن الثمرة إذا نضجت سقطت صحيح! طيب ما العامل المساعد الأكثر تأثيرا على نضجها؟ بالتأكيد هو كثرة مرور الماء على غصنها بكثرة حتى ثقلت من النضوج أي من امتلائها بالماء فتكون أكثر سهولة في الانفلات .
أعود لأقول إن من أسباب التغوط السليم هو شرب الماء بكثرة وبالتنفس السليم فكم سمعنا عن الجسم السليم في العقل السليم والعكس ولكن للأسف لم نسمع أن التغوط السليم في التنفس السليم والعكس لأنه بعد الانتهاء منه يحس الجسم براحة أولا من التخلص مما آذاه في صعوبة المشي حتى الوقوف حتى النوم ثم التنفس بسهولة فأنت كما ترى علبة الحليب إذا خرقتها من جهة واحدة تتلبد كأن شيئا صلبا يقف عثرة عند خروجه ومروره وانسكابه أما إذا خرقت العلبة من الجهة الأخرى المعاكسة للأولى فينهمر خروجه بسبب دخول الهواء منها وإحلاله محل الحليب الخارج هكذا تبدو لي عملية تنظيف القولون بدون تدخلات جراحية ولا أدوية تضر ولا تنفع ويكفي الاستشفاء بالطب النبوي كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم في ذكره السنامكي وفائدته بين كل فترة وأخرى خلاف الملينات الطبيعية والحبوب المساعدة كاليانسون والنعناع وغيرهم والكلام يطول في هذا المقام .

أخذت لفائف الثعبان عند افتراسه عجلا برمته تلف فيّ وتمغصني ومن أوضع في الثعبان متعة الهضم بهذه الوداعة والسلاسة في إخراجه أمكن لبقية خلقه هذه الخاصية وقد ترى الشبه جليا بين شكلي القولون البشري والحيواني عدا مافرّقه الله بين آكلي اللحوم وآكلي الأعشاب وبين بين فإن أجسادا أعطيت خواصا حيوية على اختلاف أكلهم مع أنها تأكل ما هب ودب على الأرض حتى الفطائس ماسلمت منها فما سر ما ورد عنهُ صلى الله عليه وسلم حيث قالَ مَا تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم؟ قالُوا: يَا رسُولَ اللَّهِ مَنْ قُتِل في سَبيلِ اللَّه فَهُو شهيدٌ. قَالَ: إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذًا لَقلِيلٌ،" قالُوا: فَمنْ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ من ضمن من قال فيهم :
"ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ"
وإنك لتجد في زمننا المعاصر المصارع في بطنه أكثر من المصارع في لقمة عيشه بين الناس وراجع كنه ذلك لعداوات البشر ربما لا أعرف مسبباتها ولكنها أقصر طريق للإضرار بالخصم حتى من مخاصم نفسه في بعض الدول الأوروبية وأراد وضع حد لحياته فإن وسيلة الإعدام بالسم باتت مجهزة بغرف لاتقل تجهيزا وتكاليفا عن غرف العمليات في المستشفيات لذا بإمكان الراغب في الانتحار أن تغرس ملائكة الرحمة كما يسمَّوا في جلده غرزة إبرة وانتظار لفظ نفسه الأخير .
ما دعاني إلى ذكر ما سبق كثرة مشاهداتي في اليوتيوب عن مقاطع الافتراس وأكثر مايشدني ويبهرني التقاط الطيور بمنقارها غذائها من غير حتى مضغة واحدة مجرد نقرة واحدة تكون الوجبة في جوفها مباشرة سواء في حوصلة أو في معدة وخاصة آكلة الأسماك فما سر هذه البطون الهاضمة واختلاف بطون البشر عنها ترى من يفدنا عنها !
يأخذني البحث أحيانا إلى مظانه أن حاسة الشم باتت للإنسان حاسة للاشتهاء في اختيار ما لذ وطاب بينما الحيوان إذا شم بعض الطعام فقد يكف عن أكله لما فيه من ضرر عليه وهذه ميزة امتازوا بها فمهما قدمت لحيوان من ما يلذ لك لا يقبله وحتام تصر عليه وقد حسم الأمر بالرفض القاطع بينما رغبات البشر تتقلب في النّهم بين اللّقم ولات حين مناص بعد التألم من المغص والعسر والانتفاخ والامتلاء بلا حاجة إلى الخلاء .
شكل القولون أسطواني ويمر ما هُضم من الأكل عبره حتى يضيق عليه ويعتصره إلى أن يخرج فضلته هذا دوره كطريقة تمرير العجل في فم الثعبان مجرد وقت وبالإمكان إخراجه من جوفه بينما لايمكن من بطن الإنسان فهو متى ما انسابت اللقمة وانزلقت من جدار المعدة على المبطون تجرع مرارة ضعف عضلة أمعاءه في تمريرها وأخص بالذكر المصاب بالإمساك أما الذي سهّل الله عليه الأمر في قيئته فضرره أقل ممن تسمّنت أي تصلّبت فضلاته في بطنه وتباطأت في الإخراج وحمى الوطيس بين مسهلات ومزلّقات وقد تكون أغشية الجهاز الهضمي مهترئة بسبب أطعمة لاتناسب آكلها فاختلط دم الغشاء الملتهب بالفضلات فتتيبّست بفعل تجلط الدم واختلاطها بها فتصعب حركتها وتصعب معها حركة عضلات القولون لإخراجها وعندما تتكدس تَسْوَدُّ يصعب أيضا خروجها دفعة واحدة عبر فتحة شرج صغيرة وإذا خرجت قد تسبب شروخا من كثرة ضغوطها على الأوعية المحيطة فتنفجر بعد انتفاخات متكررة متهيجة كتهيج لافا البراكين وكفتحة فم السمكة عن تنفسها مسببة الباسور والناسور بينما يقوم القولون بخداع بسيط وما أودع الله من سر فيه وهو تقطيع الفضلة إلى فضيلات حاشا التشبيه بين هذا وبين آلة تقطيع أي كتلة واحدة إلى حبيبات كتلية لكن لتقريب الشبه وإذا ماتكلمنا عن المعدة والأمعاء فإننا قد غفلنا عن عضو هام جدا وهو الاثني أو الاثنا عشر ذلك العنق الملتو الذي ميّزه الله عز وجل بزحلقة اللقيمات عبره كما يتزحلق من علو أرجوحةٍ طفلٌ لاهٍ أثّرت عليه جاذبية الأرض فانسكب من حلقتها الملتوية وكما تلف جسمه تلف دماغه عند التدحرج وقد يكون نفس الأثر عندما تحس بدوار فإنه من المتوقع في حينه تدحرج اللقيمات من هذا الاثنا عشر حسب اصطفاف طابورها فمنها ما تتمرر بهدوء وانسيابية ومنها ماتتمرر باختناق حتى تثخن فيه وتعتكف فتسبب أعراض الانتفاخات والعوامل المساعدة في توقعي التجشؤ والشهقة وهو ما لاتملكه للسيطرة عليهما ولكنك تمتلك فعل الالتفات بوسطك يمينا ويسارا مرارا وتكرارا كأنك تؤدي تمارين رياضية وأن تجثو على ركبتيك وتثبت ساعديك على الأرض وتجعل بطنك كالقلادة المُدلاة على الحَلَق لراحة الأحشاء وفك ارتباطها ببعض بينما يأسرني التمغط ويجعلني أكثر اندهاشا في عمليته الخارجة عن إرادة الجسد فهي تجره لعملية شد أوتاره لا أكثر وقد يكون زيادة تدفق الدم وعصره في أنحاءه مثلما نعصر الليمونة عن آخر قطرة تعصرها فما سر العصرة الأخيرة وقد عصرت مايكفي ثم رفع الكرش من أسفله وتقوم بتمارين تنفسية وسترى الأثر حالا من جرّاء رفع البطن وكأنك ترفع القولون على الاثني عشر على المعدة على الرئتين كعملية عكسية كما تكلمنا عنها في موضوع الحجاب الحاجز .
ليس أجمل من أن تصبحك صلاة الفجر وقد أصبحت معها أنفاسك وتورّدت وجنتاك وتنسّم خيشومك وتفتحت مساماتك بعد تعرق وهزات ورعشة جسدية متواصلة كأنك بين كر وفر مرابط في استحمامك وما فتأ النائم الغافل عن مفعول الاستنثار فصار ليل نهار كرار فرار يَخْرُتُ في منخره شيطانٌ خاسئٌ وبما أن التثاؤب من الشيطان فإن له في أنفك مربض فُساهٍ يربض كما يربض الكلب ومن أعراض التُّخمة زيادة الشُّحمة وكسر اللُّحمة بين الإدخال والإخراج وتزداد العلاقة طرديا بين صعوبة التنفس وصعوبة التغوط كلما زاد زادت وكلما قل قلّت والاعتبار بإقلال التبرز الذي حتما سيؤثر على المخ والأعصاب كما قال دكتور جودة وقد نصح فيما نصح من تناول الملينات الطبيعية من ألياف وحقن شرجية وإن كان لا بد من أن أختار أمثلة سهلة وبسيطة للاستشفاء أقول أكل التمر نافع جدا بلغت منفعته أصقاع الدنيا فتارة تجده في الحروب وتارة في المجاعات وتارة في الصيام لما يتمتع به من ألياف وخمائر قد تجد مفعولها السحري مما تشير إليه عين الرقيب في أثره الكيمائي إلى التأين الغذائي وما انغمس فيها من عناصر غذائية وإنك لتجد أثرها بعد أكلها وخاصة من المكنور لا من المقطوف من الشماريخ حيث زاد تخمرها من الاكتناز وأصبح استواؤها أي التميرات بفعل التغيرات الفيزيائية كتقديد اللحم أو استوائه على الموقد فيكون بعد إعداده جاهزا للأكل مستساغا وكذلك هي والاستشفاء يكون غالبا بالغذاء الطبيعي لا المصنع وخالٍ من المواد الحافظة وهذا مما نسمعه من جميع الأطباء اختصاصي الباطنة الذين اكتشفوا مجموعة من الأغذية قد تودي بحياة بعض المتحسسين منها كالتحسس من القمح ومشتقاته فاعتلّ الجسم بأعراض سموها أعراض السلياك وهي غالبا تؤثر على نضارة الوجه وتحسس الجلد وتهيج الشعيرات الدموية وهي إن صح تعبيري أغذية تتنافر فيها سالبيتها الغذائية قد يكون مع بعضها البعض وقد تكون مع أنزيمات الجهاز الهضمي للتجاذب بينها أو للتنافر مثلما تتنافر السالبية الكهربية بين الزيت والماء في الترابط في جذب إلكتروناتها الكيميائية من عدمه والذي تحسسته من خلال فحوصاتي عن بعد أقوى غذاء في جذب وتقارب سالبيته الغذائية لسالبية الأنزيمات والأغذية الأخرى هو التمر المكنوز الذي اعتصر حتى اختمر وهو مزيل للانتفاخات بشكل ملحوظ وسريع .
وإذا ماتحدثنا عن العسل فقد دل عليه ربنا عز وجل دلالة توحي وكأنها وحي للبشرية أجمعين فما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله فليس في العسل احتمالان ألا فاستوصوا بأطفالكم فلذات أكبادكم وكباركم من آباءكم لعقة منه بترياق مائي دافئ لأني أكاد أجزم أن القولون بريء من جميع التهم .



لبلبوني

الفيفي2017
04-18-22, 07:24 PM
الحمدلله على نعمة الصحه والعافية
شكرا لك والله يعطيك العافية

ملاك نابض
06-10-22, 06:46 AM
يعطيك العافية على هذا الطرح الرائع

على مزاجي
06-15-22, 11:21 PM
طرح مميز

ودي لك

فـرح
07-17-22, 11:57 PM
الله يجزيك الخير
..

وليد المطرفي
08-08-22, 12:53 PM
شكرا لك


SEO by vBSEO 3.6.1