سعود .
04-17-22, 04:33 AM
كانت على طاولة خشبية خالية إلا من وردة بالكاد تُرى
لم يلفت نظرها الماكثون أمامها ولا خلفها
كانت تنظر إلى البعيد ربما تراجع ماستقوله
ولكن مااجزمه أنها في غاية التوتر
وهي تخرج خاتمها وتدخله
وتلعثم حديثها أمام النادل المزعج
وهو يأتي بين حين وآخر يسألها ماهو طلبها؟
وهي تخبره للمرة الرابعة أنها تنتظر أحدهم
ومن بعدها يستدير لطاولة أخرى
وعني أقف من بعيد أراقب
وكأنها المرة الأخيرة التي اراها فيها اتحين لحظة
وقوفها وإزاحة الكرسي الخشبي بغضب
وصوته ينحدر ويزعج القاطنين
والكل يلتفت لتلك المزعجة
لايعلمون أن ذاك الصوت هو الحد الفاصل
للنهاية الصامتة
وانا من أقر على النهاية
واختارها حتى دون الرجوع إليها
وكأنه لاحق لها بالاختيار
بل سيكون خيارها وقتها الصبر
ستصبر ولأني أعلم ذلك سلفاً
أنا من وضع النهاية
_وها نحن فيها
إيمانها بنفسي الغاضبه
أنها ثورة وستهدأ يغضبني أكثر
وانا احول غضبي إلى لحظات جارحه
تهوي بها أرضاً في كل مرة أخرج منها
يصلني نحيبها المكتوم
رغم قسمها المتكرر أنها لم تنجرح مني !
أعلم أنها ستعود مراراً لتلك الطاولة
وستنتظر وكأنها تعاند القدر
أم تعاند نفسها
أم تنتقم مني
وأعلم أيضاً أني سأمكث هنا من بعيد
أوقع في كل مرة أسمع صوت زحزحة الكرسي
على انتصاري المهزوم .
لم يلفت نظرها الماكثون أمامها ولا خلفها
كانت تنظر إلى البعيد ربما تراجع ماستقوله
ولكن مااجزمه أنها في غاية التوتر
وهي تخرج خاتمها وتدخله
وتلعثم حديثها أمام النادل المزعج
وهو يأتي بين حين وآخر يسألها ماهو طلبها؟
وهي تخبره للمرة الرابعة أنها تنتظر أحدهم
ومن بعدها يستدير لطاولة أخرى
وعني أقف من بعيد أراقب
وكأنها المرة الأخيرة التي اراها فيها اتحين لحظة
وقوفها وإزاحة الكرسي الخشبي بغضب
وصوته ينحدر ويزعج القاطنين
والكل يلتفت لتلك المزعجة
لايعلمون أن ذاك الصوت هو الحد الفاصل
للنهاية الصامتة
وانا من أقر على النهاية
واختارها حتى دون الرجوع إليها
وكأنه لاحق لها بالاختيار
بل سيكون خيارها وقتها الصبر
ستصبر ولأني أعلم ذلك سلفاً
أنا من وضع النهاية
_وها نحن فيها
إيمانها بنفسي الغاضبه
أنها ثورة وستهدأ يغضبني أكثر
وانا احول غضبي إلى لحظات جارحه
تهوي بها أرضاً في كل مرة أخرج منها
يصلني نحيبها المكتوم
رغم قسمها المتكرر أنها لم تنجرح مني !
أعلم أنها ستعود مراراً لتلك الطاولة
وستنتظر وكأنها تعاند القدر
أم تعاند نفسها
أم تنتقم مني
وأعلم أيضاً أني سأمكث هنا من بعيد
أوقع في كل مرة أسمع صوت زحزحة الكرسي
على انتصاري المهزوم .