الفضل10
04-20-22, 09:53 AM
من مر واستظل تحت ظل الجوائز التي ينالها من كان للناس معاون ذلك الظل الوارف ،
وقد سابق الجاد المشمر كي يحجز مكانه في تلكم المرابع التي يُرهق الحريص جنود بذله
وهمته ليسقر ويستوي في عرشها ،
بذاك جاء الدين لتكون الإنسانية فضاء واسع
لا يقطع هواءه :
جنس
و
لا
لون
و
لا
عقيدة
و
لا
شريعة من الشرائع .
فتلك :
البادرة تكون الخالصة لكونها لا يُنتظر منها عاجل المكاسب وظاهر المفاخر ،
هي خالصة تقود لمغانم الآخرة ، دافعها ذاتي ، وقرار بادرتها شغف وقوده حب الخير
لذاك الشريك لهذا الحياة التي يتنفس هواءها ويقتات من مراغمها .
ومن :
رسم في ذهنه تلك الصورة التي يكون عليها ذاك المتلقي لتلكم المكرمة والإحسان ،
حيث ينازع قلبه الاحساس بالوحدة ، وأنه يعيش مرارة الواقع وحيدا لا تُمد له يد حانية ،
ولا يرّق له قلب فينبض بالرأفة الدافئة ،
ولا تدمع لحاله عين باكية ،
" ليجد لفيف الحضور يناغي الوجود ليكون الشعار ،
نحن في الكون معاً نقيل العثار ،
ونضمد الجراح ، ونواسي الأحزان " .
من هنا :
كان السرور والحبور يكتنف ذاك المُتلفع الحريص لفعل الخير
الذي جعله مُستدر السعادة يرتجي به دفع الشر وحسن الختام .
لو :
كان الهم لدى الأنام أن يسعد الجميع وأن يعيشوا عيش الهناء
لتبدل الحال ولزاد النماء واختفت وتلاشت حزازات القلوب ،
ولساد الأمن ولكان الحرص على ذاك النعيم على الدوام .
لهذا :
وجب الحديث مع النفس أننا لسنا وحدنا في هذا الكون ،
ولم نخُلق لنحكر السعادة على أنفسنا فعلى قدر العطاء يكون النماء وراحة البال .
" ليس هنالك أجمل من أن ترى أثر ما تقوم به ، عندما ترى السعادة تغمر من نمد لهم يد العون ،
ولا يستشعر كل ذاك غير الذي يستمري ويستلذ الخير وبذل العطاء " .
ولنا التفكر والتدبر فيما جاء في آي الكتاب
حيث قال خالق العباد :
" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة " .
" وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة " .
" إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون " .
" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا،
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا " .
وتأتي :
الأحاديث لتعضد ما جاء في الكتاب حيث يقول سيد الأنام
- علية أفضل الصلاة والسلام - :
" إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم ،
أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة " .
" لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة " .
" خير الناس أنفعهم للناس " .
ما نحتاج إليه :
نحتاج وضع قوائم المهام ، وأن نجعل من ضمن أولوياتنا
ما يقربنا من الله زلفى ، ويزيد من رصيدنا ،
ويرفع من درجاتنا .
وقد سابق الجاد المشمر كي يحجز مكانه في تلكم المرابع التي يُرهق الحريص جنود بذله
وهمته ليسقر ويستوي في عرشها ،
بذاك جاء الدين لتكون الإنسانية فضاء واسع
لا يقطع هواءه :
جنس
و
لا
لون
و
لا
عقيدة
و
لا
شريعة من الشرائع .
فتلك :
البادرة تكون الخالصة لكونها لا يُنتظر منها عاجل المكاسب وظاهر المفاخر ،
هي خالصة تقود لمغانم الآخرة ، دافعها ذاتي ، وقرار بادرتها شغف وقوده حب الخير
لذاك الشريك لهذا الحياة التي يتنفس هواءها ويقتات من مراغمها .
ومن :
رسم في ذهنه تلك الصورة التي يكون عليها ذاك المتلقي لتلكم المكرمة والإحسان ،
حيث ينازع قلبه الاحساس بالوحدة ، وأنه يعيش مرارة الواقع وحيدا لا تُمد له يد حانية ،
ولا يرّق له قلب فينبض بالرأفة الدافئة ،
ولا تدمع لحاله عين باكية ،
" ليجد لفيف الحضور يناغي الوجود ليكون الشعار ،
نحن في الكون معاً نقيل العثار ،
ونضمد الجراح ، ونواسي الأحزان " .
من هنا :
كان السرور والحبور يكتنف ذاك المُتلفع الحريص لفعل الخير
الذي جعله مُستدر السعادة يرتجي به دفع الشر وحسن الختام .
لو :
كان الهم لدى الأنام أن يسعد الجميع وأن يعيشوا عيش الهناء
لتبدل الحال ولزاد النماء واختفت وتلاشت حزازات القلوب ،
ولساد الأمن ولكان الحرص على ذاك النعيم على الدوام .
لهذا :
وجب الحديث مع النفس أننا لسنا وحدنا في هذا الكون ،
ولم نخُلق لنحكر السعادة على أنفسنا فعلى قدر العطاء يكون النماء وراحة البال .
" ليس هنالك أجمل من أن ترى أثر ما تقوم به ، عندما ترى السعادة تغمر من نمد لهم يد العون ،
ولا يستشعر كل ذاك غير الذي يستمري ويستلذ الخير وبذل العطاء " .
ولنا التفكر والتدبر فيما جاء في آي الكتاب
حيث قال خالق العباد :
" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّة " .
" وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة " .
" إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون " .
" وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا،
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلاَ شُكُورًا " .
وتأتي :
الأحاديث لتعضد ما جاء في الكتاب حيث يقول سيد الأنام
- علية أفضل الصلاة والسلام - :
" إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير إليهم ،
أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة " .
" لأن تغدو مع أخيك فتقضي له حاجته خير من أن تصلي في مسجدي هذا مائة ركعة " .
" خير الناس أنفعهم للناس " .
ما نحتاج إليه :
نحتاج وضع قوائم المهام ، وأن نجعل من ضمن أولوياتنا
ما يقربنا من الله زلفى ، ويزيد من رصيدنا ،
ويرفع من درجاتنا .