اقتباس

[etc]

السلام عليكم

قال الشاعر لممدوحين له :

سقيا لمجلس فيتان أنادمهم ، مافي اديمهم وهي ولا خلل

وعلى خلافه ، ( الذم ) قال الشاعر :

وصحبةُ قوم لا من الجور فيهم مجيرٌ ولا فيهم على الحقّ مُسْعدُ

(ويعني : حتى سلف ما يسلف !)

وقال الشاعر :


وصحبة قوم لم يهذب طباعهم لقاء أديب أو نوادر عالم .

ويعني (لا يجيدون حتى الحديث ، لأنهم لا يجالسون الأدباء ، ولا يقتبسون من العلماء ) !

[etc]

قال الشاعر :
وغير حياضك ما لا أحومُ عليه ولو أنه الكوثرُ

لك الخيرُ فاسمع فإنّ الحديثَ يُقْتَصُّ ثمّ له مَنشَرُ
يَهُبُّ شَراراً ويمشي على السروح فتُلهَبُ أو تُسعَرُ
ولا تُرْعِني سمعَ خالي الضلوع ممّا أُجِنُّ وما أُظهرُ
فغيرك مَن لا أُبالي بما شكوتُ أيسمعُ أم يَوْقَرُ
وغير حياضك ما لا أحومُ عليه ولو أنه الكوثرُ

[etc]

حفظ الوقت :

إذا كان رأس المال عمرك فاحترز ، عليه من الإنفاق في غير واجب

المشكله :

ما الواجب ؟!

لأنه ينفق مللاً

للشاعر عمارة اليمني

[etc]

ما الإسم ؟

عِلمِي بِقَلبِيَ ما لانَت قَساوَتُهُ حَتّى تَصَدّت لَهُ عَيناكَ يا قاسِي
بِسِحرِ عَينَيك لَمّا أَستَطِع جَلَداً فَها أَنا الآن مِن صَبري عَلى ياسِ
دَعِ التَجَنّيَ إِنّي مُغرَمٌ كَلِفٌ رَهِينُ وَجدٍ وَأَشواقٍ وَوَسواسِ
أَلا مَنَنتَ بِعَطفٍ مِنكَ يا أَمَلي فَما عَلَيك فَدَتكَ النَفسُ مِن باسِ
لَقَد تَناهَت بِيَ الأَشواقُ فَاِشتَعَلَت نِيرانُ قَلبي وَأَذكَت حَرَّ أَنفاسِي
لَولاك لَولاكَ لَم أَعرِف هَوىً أَبَداً فَحُبّكُم في فُؤادِي ثابِتٌ راسِ
هَذِي أَوائِلُ أَبياتي مُخَبّرَةٌ باسمِ الَّذي حُبُّهُ رُوحِي وَإِيناسِي


كح كح احم

[etc]

يا أحسنَ النّاس يا منْ لا أُماري بهِ ،،
حبّاً تمكّنَ من روحي وإحْساسي
يا عينَ عيْني ويا رُوحي ويا أمَلي ،،
يا مهجة القَلبِ يا أسْرارَ أنفاسي
سقَيتني منْ كؤوس الحبِّ أعذبها ،،
حتَّى ثملتُ على شربي من الكاسِ
أنت المطاعُ فهذي النفسُ أرخصها ،،
سلني وهبتكَ من عينيّ والراسِ
فنظرةٌ منكِ تَرميني فتقتلني ،،
ونظرةٌ منكِ تُبريني من الباس
أنتِ الدّواء لقلبيْ أنتِ علّتهُ ،،
جرحٌ بقلبيَ حَيّرَ خِبرَة الآسي
جُودِي فَدُونكِ ذا الأقلامَ أكْسِرُها ،،
والحبرَ أسكُبهُ ، مزَّقتُ أطْراسِي!
جُودِي عليّ بوصلٍ مِنكِ يا أمَلي ،،
يا سَلوةَ الرّوح في همِّي وإينَاسِي
فاللّيل يبعثُ آهاتِي فأُرسلهَا ،،
فهلْ طربتَ لشَجو الرّوح يا قَاسي ؟

[etc]

قال الجاحظ " ولولا استعمال المعرفة لما كان للمعرفة معنى ، كما أنه لولا الاستدلال بالأدلة لما كان لوضع الدلالة معنى ، ولولا يميّز الضار من المنافع ، والردّي من الجيد بالعيون المحجولة لذلك لما جعل الله عز وجل العيون المدركة.