ممكن إفادة

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حوار لم نصل فيه إلى
إجابة منصفة
هل الإنسان مسير أم مُخير؟
مع التوضيح

[M.ahmad]

الإنسان ليس مخير ولا مسير وهناك مايسمى بـ ( القدر ) خيره وشره

أي كل مايقوم به أو يُصاب به الأنسان مقدر له من الله ليس مخيراً ولا مسيراً فيه .

[عطر النَّدَى]

أهلا بك

الانسان مخير ومسير في ذات الوقت !
مسير في الأقدار الحتمية التي لا مفر منها !
لذلك فرض على المؤمن الايمان بالقدر خيره وشره
ومخير لان الله منحه عقل ليفكر به
وليدرك به الخطأ من الصواب
لو لا هذا الادراك لغاص البشر في الوحل
ولما قامت لهم قائمة فوق الأرض !
فالعقل هبة من الله لنميز به الخير من الشر
تسيير الانسان أمر هين على الله سبحان
لو اراد تسييرنا لجعل الجميع على دين واحد
ولما اختلف الناس فيما بينهم !
اي سنكون ملائكة تسكن الأرض
لكن على هيئة بشر !
الله سبحانه ترك الباب مفتوحا لعباده
ان خرجوا منه بسبب ذنب
وعادوا اليه بعد توبتهم لن يغلقه في وجههم !
ان اختاروا النجاح وتوكلوا عليه لن يخيبهم !
اما ان تضع يدك على خدك وتندب حظك
وتقول هذا قدري !
هذا اختيارك انت وليس قدرك !
أو تصفع خدك بيدك ثم تقول صفعت خدي بسبب قدري !
يدك من جنت عليك وليس قدرك !

[قنصل دبلوماسي]

بكل بساطة
حواسك مسيرة
لأنها وراثية
وكل ما يحتويه الجسد
هو قابل لتفاوض

أما
عقلك
مخير
لأنه لك

لذلك مكانة العقل مكرمة
عند الله لأنه
الوحيد بأرادتك انت

[كشمش]

الافاضل اصحاب السؤال
انتم مخيرين في الحياة
ولكن
ولكن
ولكن
مخيرين في امرين لا ثالث لهما
اما ان تعيش الحياة وانت مؤمن
واما ان تعيش الحياة وانت كافر

يقول المولى تبارك وتعالي في سورة الكهف
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
انَّ اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سروادقها ..) الاية 29

[خياآل]

هو مسير حسب امور القضاء والقدر يعني تجري عليه امور مثل المرض والفقر وغيرها
وهو مخير في اخذا العلاج وتركه والصبر اوالجزع
يعني من ناحية التكاليف هو مخير اما يطيع الله او يعصيه
لكن الاقدار تنزل به مثل الابتلاءات وهو مسير

[*** سُهيل ***]

يقول الله عز وجل " وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والانس إلا لِيَعْبُدُونِ "

الغاية من خلق الإنس والجن عبادة الله
ولو كان الإنسان مسير فقط لما خرج عن هذه الغاية
لكن لكونه مخير في قراراته فهو من يختار طريقه

يقول الله سبحانه " إنا هديناه النجدين "
قالله بين لنا طريق الخير والشر وترك لنا الاختيار

قال تعالى: (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
وكان الله عزيزا حكيما)

إرسال الرسل دليل على أن الإنسان مسير في جانب
اختيار طريق امتثال أمر الله والفوز بالجنة أو مخالفته ودخول النار
فأرسل الله الرسل لإقامة الحجة على الناس
ولا تقام الحجة إلا على مخير

وقال : " وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ
فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "

فمن آمن وأصلح اختيار


مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)

لم يقولوا كنا مسيرين بل ألقوا باللائمة على أُنفسهم لأنهم مخيرين

والحديث يطول والشواهد كثيرة

لكن الإنسان مسير في جوانب أخرى
كالموت والحياة والصحة والمرض وسعة الرزق وضيقه ...

ولا بد أن نعلم ونؤمن بأن الله عدل وحرم الظلم على نفسه سبحانه

" ( ولا يظلم ربك أحدا ) أي : فيحكم بين عباده في أعمالهم جميعا ،
ولا يظلم أحدا من خلقه ، بل يعفر ويصفح ويرحم ويعذب من يشاء ،
بقدرته وحكمته وعدله ...

هذه الدنيا دار عمل واختبار والآخر دار الجزاء


هذا ما أعنقده والله أعلى وأعلم

[فزدوء]

الانسان مخير .. وليس مسير

هو مخير بين موقفين/ طريقين رئيسيين في الحياة
وباتي تباعا وتاثرا بهذين الموقفين/ الطريقين قراراته الاخرى في الحياة

وهاذين الموقفين/ الطريقين الرئيسيين هما :
اما الايمان، .. واما الكفر

تحت خيار الايمان
تاتي كل الامور التى اجتهدت المشاركات التي سبقتني ..
لايضاح ان هناك مسلمات وامور خارجة عن سيطرة وارادة الانسان
حيث احد اركان خيار الايمان، ان تؤمن بالقدر خيره وشره
فهو يشمل كل ما يُحاول ايصاله وايضاحه من ان هناك امور مُسيرون فيها


لذلك،

نقول ..

وبصريح العبارة،


الانسان مخير .. وليس مسير

[سآرح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبكل تأكيد أقول: الانسان مسير ومخير
قال تعالى(وهديناه النجدين) هنابارك الله فيكم تخيير
وقال تعالى(وماخلقت الجن والإنسان إلا ليعبدون)
في آن واحد مسيرومخير