مسكك الغلا
07-08-22, 03:29 AM
شاهد ومشهود معًا
الجمعة اليوم هو الشاهد والمشهود معا ..
يا له من يوم عظيم ..
يوم عرفة اليوم
هو ( الشاهد والمشهود )
بشكل استثنائي هذا العام فهو يوم عظيم لقد أقسم الله بيومين فقال في سورة البروج :
(( وشاهد ومشهود ))
فيوم الجمعة هو اليوم الشاهد
ويوم عرفة هو اليوم المشهود
فاجتمع الشاهد والمشهود في وقت واحد هو يوم الجمعة القادم ..
ويوم الجمعة اليوم إن شاء الله سيكون يوم العتق الاكبر من النار ..
ويوم الجمعة سيباهي الله به ملائكته .. يقول سبحانه في الحديث القدسي
( انظروا الى عبادي، أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم)
وفوق ذلك فإن الله أقسم أيضا بيوم عظيم هو يوم الوتر فقال في سورة الفجر :
( والشفع والوتر )
ويوم الوتر هو يوم عرفة
والشفع هو عيد الأضحى ..
وفوق كل ذلك فإن يوم عرفة هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة وصادف أيضا أنه نزلت تلك الآية في يوم عرفة ويوم الجمعة ايضا ..
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آية؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}المائدة3
قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة ...
وهذا اليوم هو اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }
{أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } (الأعراف: 172 ، 173) رواه أحمد وصححه الألباني.
وفوق ذلك فإن يوم الجمعة القادم سيكون يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
قال ابنُ عبدُ البر : وهذا يدلُ على أنهم مغفورٌ لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران والله أعلم أهـ .
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني ..
ونزيدكم علما أن الصيام في هذا اليوم العظيم صيامه يكفر ذنوب سنتين :
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم.
فيا أحبتي وجيراني وأصدقائي وأهلي وأبنائي لنجعل يوم الجمعة القادم يوم تلاوة القرآن ويوم صيام لوجه الله وذكر الله والصلاة في المسجد وترك التجارة على الأقل في ذلك اليوم ولنتسامح جميعا في هذا اليوم القادم العظيم ..
فليكن شعارنا جميعا
( وعجلت اليك ربي لترضى)
ايضا (اللهم لا تحرمنا فضل ما عندك بسوء ما عندنا)
الجمعة اليوم هو الشاهد والمشهود معا ..
يا له من يوم عظيم ..
يوم عرفة اليوم
هو ( الشاهد والمشهود )
بشكل استثنائي هذا العام فهو يوم عظيم لقد أقسم الله بيومين فقال في سورة البروج :
(( وشاهد ومشهود ))
فيوم الجمعة هو اليوم الشاهد
ويوم عرفة هو اليوم المشهود
فاجتمع الشاهد والمشهود في وقت واحد هو يوم الجمعة القادم ..
ويوم الجمعة اليوم إن شاء الله سيكون يوم العتق الاكبر من النار ..
ويوم الجمعة سيباهي الله به ملائكته .. يقول سبحانه في الحديث القدسي
( انظروا الى عبادي، أتوني شعثا غبرا من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم)
وفوق ذلك فإن الله أقسم أيضا بيوم عظيم هو يوم الوتر فقال في سورة الفجر :
( والشفع والوتر )
ويوم الوتر هو يوم عرفة
والشفع هو عيد الأضحى ..
وفوق كل ذلك فإن يوم عرفة هو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة وصادف أيضا أنه نزلت تلك الآية في يوم عرفة ويوم الجمعة ايضا ..
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آية؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً}المائدة3
قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة ...
وهذا اليوم هو اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }
{أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } (الأعراف: 172 ، 173) رواه أحمد وصححه الألباني.
وفوق ذلك فإن يوم الجمعة القادم سيكون يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
قال ابنُ عبدُ البر : وهذا يدلُ على أنهم مغفورٌ لهم لأنه لا يباهي بأهل الخطايا إلا بعد التوبة والغفران والله أعلم أهـ .
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني ..
ونزيدكم علما أن الصيام في هذا اليوم العظيم صيامه يكفر ذنوب سنتين :
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم.
فيا أحبتي وجيراني وأصدقائي وأهلي وأبنائي لنجعل يوم الجمعة القادم يوم تلاوة القرآن ويوم صيام لوجه الله وذكر الله والصلاة في المسجد وترك التجارة على الأقل في ذلك اليوم ولنتسامح جميعا في هذا اليوم القادم العظيم ..
فليكن شعارنا جميعا
( وعجلت اليك ربي لترضى)
ايضا (اللهم لا تحرمنا فضل ما عندك بسوء ما عندنا)