المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طليحة بن خويلد الأسدي


عطاء دائم
07-16-22, 07:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسبه
طُلَيْحَة بن خُوَيْلد بن نَوْفَل بن نَضْلَةَ بن الأَشْتَر بن حَجْوان بن فَقْعَس بن طَريف بن عَمْرو بن قُعَين بن الحارث بن دُودَان بن أَسد بن خُزَيمة بن مدركة بن إِلياس بن مُضر، الأَسَدي الفَقْعَسِي....


إسلامه
كان ممن شهد غزوة الخندق في صفوف المشركين، أسلم سنة 9 هـ، روى ابْنُ سَعْدٍ، من طرقٍ، عن ابن الكلبيّ وغيره أنّ وَفْدَ بني أسد قدموا على رسول الله صلّ الله عليه وسلم فيهم حضرمي بن عامر، وضِرَار بن الأزور، ووابِصَة بن معبد، وقتادة بن القائف، وسلمة بن حُبيش، وطليحة بن خويلد، ونُقادة بن عبد الله بن خلف، فقال حَضْرمي بن عامر: أتيناك نتدرّع الليلَ البهيم في سنة شَهْبَاء، ولم تبعث إلينا بعثًا، فنزلت: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُو سورة الحجرات:17


ارتداده وادعاؤه النبوة

لما رجع وفد بني أسد تنبأَ طُلَيحة في حياة النبي عليه الصلاة والسلام بنجد، فأَرسل إِليه النبي صل الله عليه وسلم ضِرَار بن الأزور الأَسدي ليقاتله فيمن أَطاعه، ثم توفي رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، فعظُم أَمر طليحة، وأَطاعه الحليفان أَسَد وغَطَفَان، وكان يزعم أَنه يأْتيه جبريل عليه السلام بالوحي، فأَرسل إِليه أبو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد، فقاتله بنواحي سَمِيراء وبُزَاخَة، وكان خالد قد أَرسل ثابت بن أَقْرَم وعُكَّاشة بن مِحْصَن، فقتل طليحةُ أَحدَهما، وقتل أَخوه الآخر، وكان معه عيينة بن حصن، فلما كان وقت القتال أَتاهُ عُييْنَة بن حصن، فقال: «هل أَتاك جبريل؟ فقال: لا، فأَعاد إِليه مرتين، كل ذلك يقول: لا، فقال عيينة: لقد تركك أَحْوَجَ ما كنت إِليه! فقال طليحة: قاتلوا عن أَحسابكم، فأَما دين فلا دين»، ثم انهزم على يد جيش خالد بن الوليد في معركة بزاخة، وتفرق جنده فهرب ولحق بآل جفنة «الغساسنة» بالشام.

عودته للإسلام
عاد طليحة بعد ذلك وأسلم وحسن إسلامه، ثم اتجه إلى مكة يريد العمرة في عهد أبي بكر الصديق واستحيا أن يواجهه مدة حياته، ثم خرج مرة أخرى مُحْرِمًا في خلافة عمر بن الخطاب، فقال له عمر: أَنت قاتل الرجلين الصالحين، يعني ثابت بن أقرم وعكاشة؟ فقال طليحة: أَكرمهما الله بيدي، فقال: والله لا أُحبك أبدًا. قال: فمعاشرة جميلة يا أمير المؤمنين، فإن النّاس يتعاشرون مع البَغْضاء ، وأَسلم طليحة إِسلامًا صحيحًا.

جهاده
له في قتال الفرس في القادسية بلاءٌ حسن، وكتب عمر بن الخطاب إِلى النعمان بن مُقَرِّن رضي الله عنه : «أَن اسْتعِنْ في حربك بطُلَيحة وعَمْرو بن معديكرب، واستشرهما في الحرب، ولا تولِّهما من الأَمر شيئًا، فإِن كل صانع أَعلم بصناعته»، وهذا من فقه عمر، لأن الذي جعل طليحة يدعي النبوة حبه للرياسة والزعامة.
لما كان يوم أرماث قام طليحة في بني أسد يدفعهم إلى القتال وإلى الدفاع عن الإسلام والمسلمين يقول: «ابتدئوا الشدة، وأقدموا عليهم إقدام الليوث الحربة، فإنما سميتم أسداً لتفعلوا فعلة الأسد».

ثم بارز الفرس وقادتهم وعلى رأسهم «الجالينوس» فقتل منهم وأصاب. وفي يوم عمواس كان مقداماً لا يهاب الموت، وهاجم الفرس وحده من خلفهم ثم كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس، فظنوا أن جيش الإسلام جاءهم من ورائهم.
وفي القادسية خرج هو وعمرو بن معديكرب وقيس بن المكشوح للاستطلاع، فخاض في الماء يريد الوصول إلى معسكر رستم قائد الفرس،

وهو يركب فرساً من خيلهم، وخرج الفرس في أثره، فقتل منهم اثنين من خيرة قادتهم وفرسانهم، ثم أسر الثالث وسار به حتى وصل معسكر المسلمين، فدخل على سعد فقال له سعد: «ويحك ما وراءك؟»

قال طليحة: «أسرته فاستخبره فاستدعى سعد المترجم» فقال الأسير: «أتؤمنني على دمي إن صدقتك؟» قال سعد: «نعم». قال: «أخبركم عن صاحبكم قبل أن أخبركم عمن قبلي» ثم راح يحدثهم عن بطولة وشجاعة طليحة النادرة، واختراقه معسكراً فيه ما فيه من الجنود والقادة، وشهد له بأنه يعدل ألف فارس، ثم أسلم هذا الأسير، وحسن إسلامه، واستفاد منه المسلمون استفادة عظيمة نظراً لخبرته بمعسكر الفرس....

موته
قُتل طليحة في معركة نهاوند عام 21 هـ.


المرجع
الإصابة في تمييز الصحابة

قمر
07-19-22, 08:17 AM
مشكوره عطاء :MonTaseR_222:

عطاء دائم
07-19-22, 04:29 PM
مشكوره عطاء :montaser_222:

الشكر لك غاليتي على كرم الحضور
ربي يحفظك

جواناا
07-19-22, 05:00 PM
بارك الله فيك ياعسل ع المعلومات الجميله :ah11:

معَاذ
07-20-22, 12:21 AM
جزاك الله خير ..

عطاء دائم
07-20-22, 06:41 AM
بارك الله فيك ياعسل ع المعلومات الجميله :ah11:

اهلا بك غاليتي
مشكورة على جميل الحضور
ربي يسعدك

عطاء دائم
07-20-22, 06:42 AM
جزاك الله خير ..

واياك يا رب خير الجزاء اخي
شكرا لكرم مرورك

مولانا
08-23-22, 05:15 PM
:ah11:
شكرا جزيلا

جزاكم الله خيرا


SEO by vBSEO 3.6.1