A.M.A.H
07-17-22, 08:24 AM
حجّم صغير العقلِ وارعى المنزلِ
وأنزل بدارٍ أنت فيها المُكّرمِ
وأنشد هموم الناسِ تلقى المسألِ
ما كل من حمل السيوفَ مُهاجمِ
و لا كل من قال أنا لك نافعي
إنَّ الرِجالَ مواقِفًا لا لائمِ
وعلى الرجالِ مواقفًا تتجلجلِ
منها الملوكُ والبراق اللاجمِ
فإذا تمادى السيف معْ سيفٌ علِ
فإذا بسيفِ الحُرِ برقًا عادمِ
أوَّمات خالدَ والسيوفُ كأنها
أشطارُ برقٍ في السماءِ تُكَمّكمِ
هل نائتِ الأيامُ عني كيفما
أني بعينِ المجدِ سطرًا أحتمِ
وزيادةً في العُمرِ أمرًا واجبِ
لكنًّا فوق الشيبِ جهلًا عالِمِ
خللٌ يُعادلُ في الكمالِ الناقصِ
ويعيبُ لُدًّ في الصِبا والمهرمِ
والكلُ يبقى شامخًا من فارسِ
حتى إذا سقط لِأجلِ الدرهمِ
فإذا ألتقيتَ بِجاهلٍ لا تسخطي
ذمَّ الحماقةَ خِفةً في المفّهمِ
فالدمُ لا يُشرى بمالٍ أبلجٍ
ويعود مثل النعجةَ المُتشرذمِ
ونعودُ كرًا لا نهابُ المُقبلِ
ورِقابنا تعلوا بطولًا تعظُّمِ
لا إبنُ أدمَ غيرُنا فيها سلِ
في دارِ عدوانٍ و دار الأسلمِ
فنموتُ إن موتنا كأنَّ الناصرِ
و حياتنا هيا عزُنا بِالصيرمِ
وإذا رأيتَ الجهل يسمُ عاجلِ
في الجهلِ غالبَ عالِمًا مُتعلّمِ
فتّرُكّهُموا في التركِ أبلغَ وابلِ
وأتّرُكّهموا بعد الجهالةِ نادمِ
فالفعلُ قولًا نابِعًا من فاعلِ
موصوف للرجُلِ الذكي الحاشمِ
حرفٌ يراعي نفسهُ عند الرخى
ليس الجميعُ في رخاءٍ دائمِ
فسّلُ بوجهك دائمًا لا شاكيا
ما كل أدمَ في الأخوةِ أدمِ
وأعلم بِأنَّ النائباتِ لنا هلي
ولقد خُلِقنا حلاحِلًا من هيصمِ
ولقد علينا و ما على حيٌّ علي
مثل النجوم الشامخاتِ الراجمِ
ولقد أتانا القومُ من أقصى مدى
ولقد أجرنا كِبارهم و الأعجمِ
فمعدِ أعرابٌ بكثرةِ أرمُلِ
ولنا السيادةَ فيهموا من حاتمِ
ولنا السيوفُ والقرارَ الحازمِ
ولنا الفِعالُ وغيرنا لهمُ الفمِ
ما قال ربي قد مُلِكتم بِاليدِ
بل قال حُكمًا عَربيًا حالِمِ
المُلّكُ للهِ وليسَ لِكائنِ
يُعطيهِ من شاءَ ويجزي الراحِمِ
فاليومُ يبقى ظُلْمةً حتى إذا
بزغت بقوةِ شمّسُنا للعالَمِ
والنارُ تبقى لا مُغيِثٍ يسكُنِ
ما لا إذا قلنا وقدنا المعصمِ
لا فرق بينَ مُسّلِمًا من كافرِ
إلّا بجهلٍ طامِسًا أُذنَ الصمِ
و المالُ يُعطي رجاحةً لكنهُ
لا يصنع الرجُلَ الشُجاعَ الضرغمِ
هذا سؤالُكِ حين قُلتِ الشاجري
من أرض جازان العروبةِ قادمِ
أرض الأصالةِ فالكرامةَ ما حيّ
فيها مُهّلهِلا أحمدًا ذا الهاشمِ
رأس الكريمِ من كِرامَ المولدِ
ما حلَّ أرضًا دبَّ فيها العلقمِ
ولا شدَّ رحلًا من ديارا رخائُها
كرخاءِ جناتِ الخلودِ معالمِ
إلا وصارت للمُلوكِ هلاكها
صحراء حلت دونَ ماءٍ مُطعمِ
وإذا تزلزلتِ الدونى من حولِنا
وتعسرت فتمخضت مثل الدمِ
نحيى بِحُكّمٍ مُهّلِكًا عين العِدا
تحيى بيحي شاجِرًا والمُسلمِ
وإذا الفتى قد نالَ مُلّكًا حافلِ
وعلى وطالَ من الحياةِ الأجِمِ
فالكِ بيحي خيرَ خيرَ الأنّسُبِ
من طال مُلّكًا غير من طالَ الدمِ
ولكي بوالدَ عِزةً شيخًـا يفي
بالوعدِ حيدرا من أصول الأكرمِ
رقراقةً تُحيِّ العيونَ من العنا
قتّالةَ الخدينِ مُسكرةَ العمي
هندِّيةَّ العينينِ أكحلُ مرجلٍ
خمرًا مُعتق شافيًا ذا بلسمِ
صدّاحةً بالعزفِ فيها لذاذةً
تُنسي الوقارا من الإمامِ الحارمِ
أشكوا بقلبي حين تنظرُ للفلى
وأكونوا حيًا فانيًا لا أعلمِ
فشريعةِ في الدينِ تنهى المُنكرِ
وشريعةِ في القلبي نارا جهنمِ
فقتلتنِ بعد السلامِ بنظرةٍ
وعدمتِ شيخًا للفرائضِ مُقدمِ
ما كُنتُ أدري أن شرعنا حللا
لكِ قتل نفسٍ بالحديثِ الناعِمِ
قل لِفتاةِ الدار بيضاء النوى
ماذا صنعتِ بعابدٍ مُتنسكٍ مُتنعمِ
a.m.a.h
وأنزل بدارٍ أنت فيها المُكّرمِ
وأنشد هموم الناسِ تلقى المسألِ
ما كل من حمل السيوفَ مُهاجمِ
و لا كل من قال أنا لك نافعي
إنَّ الرِجالَ مواقِفًا لا لائمِ
وعلى الرجالِ مواقفًا تتجلجلِ
منها الملوكُ والبراق اللاجمِ
فإذا تمادى السيف معْ سيفٌ علِ
فإذا بسيفِ الحُرِ برقًا عادمِ
أوَّمات خالدَ والسيوفُ كأنها
أشطارُ برقٍ في السماءِ تُكَمّكمِ
هل نائتِ الأيامُ عني كيفما
أني بعينِ المجدِ سطرًا أحتمِ
وزيادةً في العُمرِ أمرًا واجبِ
لكنًّا فوق الشيبِ جهلًا عالِمِ
خللٌ يُعادلُ في الكمالِ الناقصِ
ويعيبُ لُدًّ في الصِبا والمهرمِ
والكلُ يبقى شامخًا من فارسِ
حتى إذا سقط لِأجلِ الدرهمِ
فإذا ألتقيتَ بِجاهلٍ لا تسخطي
ذمَّ الحماقةَ خِفةً في المفّهمِ
فالدمُ لا يُشرى بمالٍ أبلجٍ
ويعود مثل النعجةَ المُتشرذمِ
ونعودُ كرًا لا نهابُ المُقبلِ
ورِقابنا تعلوا بطولًا تعظُّمِ
لا إبنُ أدمَ غيرُنا فيها سلِ
في دارِ عدوانٍ و دار الأسلمِ
فنموتُ إن موتنا كأنَّ الناصرِ
و حياتنا هيا عزُنا بِالصيرمِ
وإذا رأيتَ الجهل يسمُ عاجلِ
في الجهلِ غالبَ عالِمًا مُتعلّمِ
فتّرُكّهُموا في التركِ أبلغَ وابلِ
وأتّرُكّهموا بعد الجهالةِ نادمِ
فالفعلُ قولًا نابِعًا من فاعلِ
موصوف للرجُلِ الذكي الحاشمِ
حرفٌ يراعي نفسهُ عند الرخى
ليس الجميعُ في رخاءٍ دائمِ
فسّلُ بوجهك دائمًا لا شاكيا
ما كل أدمَ في الأخوةِ أدمِ
وأعلم بِأنَّ النائباتِ لنا هلي
ولقد خُلِقنا حلاحِلًا من هيصمِ
ولقد علينا و ما على حيٌّ علي
مثل النجوم الشامخاتِ الراجمِ
ولقد أتانا القومُ من أقصى مدى
ولقد أجرنا كِبارهم و الأعجمِ
فمعدِ أعرابٌ بكثرةِ أرمُلِ
ولنا السيادةَ فيهموا من حاتمِ
ولنا السيوفُ والقرارَ الحازمِ
ولنا الفِعالُ وغيرنا لهمُ الفمِ
ما قال ربي قد مُلِكتم بِاليدِ
بل قال حُكمًا عَربيًا حالِمِ
المُلّكُ للهِ وليسَ لِكائنِ
يُعطيهِ من شاءَ ويجزي الراحِمِ
فاليومُ يبقى ظُلْمةً حتى إذا
بزغت بقوةِ شمّسُنا للعالَمِ
والنارُ تبقى لا مُغيِثٍ يسكُنِ
ما لا إذا قلنا وقدنا المعصمِ
لا فرق بينَ مُسّلِمًا من كافرِ
إلّا بجهلٍ طامِسًا أُذنَ الصمِ
و المالُ يُعطي رجاحةً لكنهُ
لا يصنع الرجُلَ الشُجاعَ الضرغمِ
هذا سؤالُكِ حين قُلتِ الشاجري
من أرض جازان العروبةِ قادمِ
أرض الأصالةِ فالكرامةَ ما حيّ
فيها مُهّلهِلا أحمدًا ذا الهاشمِ
رأس الكريمِ من كِرامَ المولدِ
ما حلَّ أرضًا دبَّ فيها العلقمِ
ولا شدَّ رحلًا من ديارا رخائُها
كرخاءِ جناتِ الخلودِ معالمِ
إلا وصارت للمُلوكِ هلاكها
صحراء حلت دونَ ماءٍ مُطعمِ
وإذا تزلزلتِ الدونى من حولِنا
وتعسرت فتمخضت مثل الدمِ
نحيى بِحُكّمٍ مُهّلِكًا عين العِدا
تحيى بيحي شاجِرًا والمُسلمِ
وإذا الفتى قد نالَ مُلّكًا حافلِ
وعلى وطالَ من الحياةِ الأجِمِ
فالكِ بيحي خيرَ خيرَ الأنّسُبِ
من طال مُلّكًا غير من طالَ الدمِ
ولكي بوالدَ عِزةً شيخًـا يفي
بالوعدِ حيدرا من أصول الأكرمِ
رقراقةً تُحيِّ العيونَ من العنا
قتّالةَ الخدينِ مُسكرةَ العمي
هندِّيةَّ العينينِ أكحلُ مرجلٍ
خمرًا مُعتق شافيًا ذا بلسمِ
صدّاحةً بالعزفِ فيها لذاذةً
تُنسي الوقارا من الإمامِ الحارمِ
أشكوا بقلبي حين تنظرُ للفلى
وأكونوا حيًا فانيًا لا أعلمِ
فشريعةِ في الدينِ تنهى المُنكرِ
وشريعةِ في القلبي نارا جهنمِ
فقتلتنِ بعد السلامِ بنظرةٍ
وعدمتِ شيخًا للفرائضِ مُقدمِ
ما كُنتُ أدري أن شرعنا حللا
لكِ قتل نفسٍ بالحديثِ الناعِمِ
قل لِفتاةِ الدار بيضاء النوى
ماذا صنعتِ بعابدٍ مُتنسكٍ مُتنعمِ
a.m.a.h