مشاهدة النسخة كاملة : Life is hard لكن جميلة !!
مستمتع حتى و انا Broke
حياتي نكتة Joke
دام معاي هالأميرة ،،،،*
اعتراف تأخر قليلاً
من رجل حطم قلب ألف امرأة و هو يمشي باكتراث
بعينين مسدَّدتان للنهاية
التي تقف خلفها امرأة متعبة
انتظرت أطول مما يظن
انتظَرت حتى يطمئنّ الكون أن جيوب هذا الرجل فارغة من النوايا
لم يأتِ راكضاً
كان يترنّح في مشيه على اللاطريق
كان يهوِي و الكل يعتقد أنه يمشي مرحاً
لم يكن يملك إلا ابتسامته !
تقاسمها معها عند طرف القرية التي ليس لها وجود على الخريطة
كانت تتلوّى ( حبّاً ) و ترتوي من يديه التي ترتعش لهفة كلما دفعهما الوقت للقاء متفق عليه
في تمام الساعة الخامسة و العشرين شوقاً
أما المكان
فكل القرى أجمعت على هدر تراب الطرق عليها
لتُوارَى سوأة القرية المأهولة بهما
حتى أن ملامحه دسَّها في ورقة طواها و دفنها تحت جدار الساعة المنبوذة
مضى بلا وجه
هارباً من جبينه الذي خلّف على وجنتيها نهرين برافدين
جيبه الفارغ امتلأ بالحجارة
و روحه الغاضبة تريد أن تقذف الأحجار تباعاً
حتى يقطع النهر بجسر يصلح للوصول
إلى الضفة المأهولة بالأموات
هناك ينتظره ألف ميت و ميت
ليبتلعوه حيّاً
ازدردَه الخوف
و لفظَتها الحياة
صاحت : هاتِني قبل أن ترحل !!
لم يلتفت
لم يسمع
إنها أجراس الحزن التي دوّت
فأذهَبت بصدى الصوت إلى ما بعد محطة الوصول
هناك فقط
أنصت للصدى : هاتِني قبل أن ترحل !
( اللي بوجودها آنا Strong )
بكى
تحوّل مجرى النهر
خرق جيوبه
فتسرب التراب
عثر على وجهه ممزقاً
ارتداه
ألصق ابتسامة مستعارة من وجه طفل على كتفيه
مشى على ألف امرأة أخرى
ثم سقط من قلبه آخر حجر !!
* أغنية دارجة مع مقاطع الإنستا و التك توك
*** سُهيل ***
07-21-22, 11:25 PM
نص يجسد الضفة الأخرى من الحياة
جميل مؤلم ..
لكن استوقفتني هذه العبارة
مشى على ألف امرأة أخرى
فتبادر لذهني سؤالٌ بريء
من سمح لرجل واحد أن يمشي على ألف امرأة ؟!
عطاء دائم
07-22-22, 07:15 AM
نص باذخ بالجمال
اتعلمين حين تهرب منك الكلمات حين تصادفين نص مثل هذا
هكذا حدث الآن
يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3 ايام مع التقييم
قم مبدع وراقي ايفي شكرا ياغاليه
ً
ً
الله احب طاري القرية والريف وكل التفاصيل
ابدعتِ في خيالك المتهدج المبعثر
والذي ينم عن عمق احساس يتوقد تحت رماد الصبر
وكانتِ رائعة الوصف انيقة الملمس جملية التواري
بل واسهبتِ في طريقة التعاطي مع مزاج متعرج
لا يحسن معه لا استقامة شعور الانتفاضة الناعمة
والردع الحاني اللطيف الواعي ..
سلمتِ مبدعتنا EvE
تقديري
ِ
سالم العامري
07-22-22, 07:48 AM
رسالة متأخرة جاءت من اقصى ضفة الانتظار
ربما كانت سبب ارتباك الملامح هنا على غير العادة
وقد قرأت لك الكثير ما وجدّ نصاً لكِ تتقلم فيه رؤوس الجُمل
بهذا التردد واستحضار الذات في تحديد مسار الجُملة
التلميح والتلويح أدوات ذكية يستعين بها الكاتب غالباً
وأنتِ تُتقنين هذا الفن ورسم الحروف بزخُرف ينقل
القارئ الى جمال الشكل وحتى لا يقع في إشكال الغوص
ومع هذا أزعُم إنيّ تجاوزت بقراءتي المتواضعة
حدود النهاية وسقوط الحجر الأخير .
حواء :
كنت ادرك إنك مثار العجب العُجاب
في لغة الأبداع ونقش الجمال على صخور الذاكرة
تالله إنيّ أكثر تقديراً لهذا ( المثار عجبي ) يا عبقر
...........
إذا تبسم أبدى الكون زينته
وإن تنفس أهدى طيبَ ريحان
عاشق البنفسج
07-23-22, 02:02 PM
الكثير من الألم والغموض المتميز
يسكن فواصل سطورك
ويظل سؤال سهيل يتكرر ألف مرة
لكن استوقفتني هذه العبارة
مشى على ألف امرأة أخرى
فتبادر لذهني سؤالٌ بريء
من سمح لرجل واحد أن يمشي على ألف امرأة ؟!
بالغ اجترامي وتقديري
اخيتي الكريمة
حياك
نص يجسد الضفة الأخرى من الحياة
جميل مؤلم ..
لكن استوقفتني هذه العبارة
فتبادر لذهني سؤالٌ بريء
من سمح لرجل واحد أن يمشي على ألف امرأة ؟!
لا شك أنكَ أجمل يا سهيل
و الجواب على سؤالك : (( هنَّ ))
أشكرك من حيث أنا إلى حيث أنت !
نص باذخ بالجمال
اتعلمين حين تهرب منك الكلمات حين تصادفين نص مثل هذا
هكذا حدث الآن
يعطيك العافية غاليتي
يختم ل3 ايام مع التقييم
إن كان للجمال عنوان فأنتِ أحد عناوينه العريضة يا عطاء
نلتقي
تجمعنا السطور
و تدثرنا الحروف
هكذا نحن يا عطاء دائم
أشكرك يا طيبة
بغدادية
07-25-22, 01:00 AM
رجل ما كان اعترافه إلا استفاقة من بعد علة
..
Eve
نصك يوقع القارئ في شبك أكماله
ثم تكرار* الإعادة لاستذواق ما به من أجادة
أثقلتي كاهل الجمال بجميلِ تواليك وتوالي حرفك
يا جميلة : )
قم مبدع وراقي ايفي شكرا ياغاليه
الشكر لكِ يا قمر
نورتي المكان أختي
ً
ً
الله احب طاري القرية والريف وكل التفاصيل
ابدعتِ في خيالك المتهدج المبعثر
والذي ينم عن عمق احساس يتوقد تحت رماد الصبر
وكانتِ رائعة الوصف انيقة الملمس جملية التواري
بل واسهبتِ في طريقة التعاطي مع مزاج متعرج
لا يحسن معه لا استقامة شعور الانتفاضة الناعمة
والردع الحاني اللطيف الواعي ..
سلمتِ مبدعتنا eve
تقديري
ِ
أهلا يا متأمل
حنين النفس و الروح للبساطة يسافر بنا نحو تلك الأماكن
حتى تعقيدات تلك المعيشة كانت بسيطة
شكرا لقراءتك المتأملة
شكرا لإطرائك
تقديري و امتناني لك أخي الكريم
جيبه الفارغ امتلأ بالحجارة
و روحه الغاضبة تريد أن تقذف الأحجار تباعاً
حتى يقطع النهر بجسر يصلح للوصول
إلى الضفة المأهولة بالأموات
هناك ينتظره ألف ميت و ميت
ليبتلعوه حيّاً
...
صاحبة الحضور المدهش
كان الجمال حليف قلمك
والابداع منارة رفعت لك راية الجمال
رسالة متأخرة جاءت من اقصى ضفة الانتظار
ربما كانت سبب ارتباك الملامح هنا على غير العادة
وقد قرأت لك الكثير ما وجدّ نصاً لكِ تتقلم فيه رؤوس الجُمل
بهذا التردد واستحضار الذات في تحديد مسار الجُملة
التلميح والتلويح أدوات ذكية يستعين بها الكاتب غالباً
وأنتِ تُتقنين هذا الفن ورسم الحروف بزخُرف ينقل
القارئ الى جمال الشكل وحتى لا يقع في إشكال الغوص
ومع هذا أزعُم إنيّ تجاوزت بقراءتي المتواضعة
حدود النهاية وسقوط الحجر الأخير .
حواء :
كنت ادرك إنك مثار العجب العُجاب
في لغة الأبداع ونقش الجمال على صخور الذاكرة
تالله إنيّ أكثر تقديراً لهذا ( المثار عجبي ) يا عبقر
...........
إذا تبسم أبدى الكون زينته
وإن تنفس أهدى طيبَ ريحان
بدون مجاملة : أخجلت تواضعي أستاذ سالم العامري
الأكيد أن أسلوبك و تمعنك في القراءة يجعلت ترى ما لا أراه شخصياً
حقيقة أكتب بعفويتي دون أن أعتني
لكن لا أخفيك أن رحلتي و الحرف بدأت منذ الطفولة و بدعم من الوالد رحمه الله
فربما تشكلت لدي طريقة ساهمت بها التجارب و ظروف الحياة و الاستفادة من متابعة عظماء الأدب
كل التقدير و الشكر لمرورك المؤثر
تحياتي لك :81:
الكثير من الألم والغموض المتميز
يسكن فواصل سطورك
ويظل سؤال سهيل يتكرر ألف مرة
بالغ اجترامي وتقديري
اخيتي الكريمة
حياك
كنت أحلم
استمرارية الشعور قد تكون اختيار حتى في ظل تلاشي الشعور نفسه
و مقتضى الظروف يحتم علينا انتقاء الأوراق المعلَنَة
أما سؤال الأخ سهيل
فالمفعول به أحياناً لا يكون بريئاً من إقدام الفاعل على فعلته
لذا
النسوة قد يتحملن جزء من المسؤولية
و الشكر و التقدير و التحية موصولة لك أيها الفاضل
رجل ما كان اعترافه إلا استفاقة من بعد علة
..
eve
نصك يوقع القارئ في شبك أكماله
ثم تكرار* الإعادة لاستذواق ما به من أجادة
أثقلتي كاهل الجمال بجميلِ تواليك وتوالي حرفك
يا جميلة : )
لو أن العلة تعيد الجميع إلى وعيه
لما وجدنا في هذه الحياة خيبات أمل
بغدادية
و ما أجمل انتماءكِ لمدينة العراقة و الأدب
شكرا يا لطيفة و يا كنزاً أدبياً ما رأينا إلا اليسير منه
جيبه الفارغ امتلأ بالحجارة
و روحه الغاضبة تريد أن تقذف الأحجار تباعاً
حتى يقطع النهر بجسر يصلح للوصول
إلى الضفة المأهولة بالأموات
هناك ينتظره ألف ميت و ميت
ليبتلعوه حيّاً
...
صاحبة الحضور المدهش
كان الجمال حليف قلمك
والابداع منارة رفعت لك راية الجمال
أمَل
نبع الفكر الفوار
أشكركِ إذ حضرتِ
و قرأتِ
ثم كتبتِ
أشكرك أختي الرائعة
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,