هو الحب لعبة ؟!

[سالم العامري]

قالت يا هذا ..
أن كنت صدقت فقد قتلتني
وإن كنت كذبت فقد فضحتني
...........
هذا ما قالتهُ بُثينة صاحبة جميل عندما
بلغها موتهِ وهي تمسكُ بزمام ناقة الناعي
وقد خرجت على غير عادة الفتاة العربية
من خدرها مكشوفة الشعر لهول الخبر
ذكرها الأصمعي وعند ابن كثير في البداية والنهاية
وعلّق عليها الشيخ المغامسي بقولة ( أي وفاءٍ هذا ؟ )
نعم هي مسألة وفاء وصدق مشاعر تستقر في أعماق الروح
فلا تخرُج إلا بِها وقيل إنها لمّا تيقّنت الخبر شهقت شهقة
وسقطت مغشياً عليها فما لبثت بد ذاك حتى ماتت .
الأمر ليس بالسهل كما يتصور البعض وليس ثمة عاقل
يتمنى أن يقع في شراك العشق المُميت بهذه الصورة
والموت هنا ليس حتماً الذي تفارق فيه الروح الجسد
بل هُناك موت بطيء في أوصال النفس لا ينقضي
ربما أقول هذا من واقع تجربة أو ربما أكون شاهد
على أُخرى ومن ثم فلا أنصح بأن يُجر أحداً قلبه
الى مثل هذه المسائل تعمُداً فمتى وقع ( شكى علّتهُ )
والأمر سيان فلا قلب رجل ولا قلب امرأة
بل هي قوى تخور وتسقت
صحيح هناك حالات ليست بالخيار أو بمقدور القرار
ولكن البعض يخلُط في المفاهيم دونما يدرك أين يتجه
وكثيراً منّا قد ينساق وراء بعض المُغريات لعجبٍ
أو ما سواه وهو غير مدرك لحدود ما يقف
كلّنا تستفزهُ مواطن الحُسن والجمال وبديع المشهد
وهذا ما صنع الخيال بكلّ جمالهِ عند كبار شعراء
الغزل وأصحاب الرسائل العاطفية بشتى صورها
ويبقى شعور الأعجاب مُتبادل عبر الزمن بزخرف
القول وجمال اللغة وحسن المنطق حتى يبقى للجمال
حياة رائعة مٌبهجة في هذا الجانب وقد يتفق معي من يتفق
ويختلف أخر وتبقى ليّ قناعة ووجهة نظر
الفنانة عزيزة جلال لها أغنية مشهورة
تقول : ( هو الحب لعبة ؟! ) والكاتب للكلمات
قدّ يكون كتبها متأثراً بمشهد من هذه المشاهد
وهناك من يترنم طرباً ولا يعي مأ لا يؤول .
وأنا اترنم أيضاً مع بعض الأدراك
هو الحب لعبة .
..............
ولكم تحياتي ..
سالم العامري

[عطاء دائم]

لم يكون الأمر يومآ لعبة
ولكن حبذا لو يرى هذا من لديه عقل يعي
ليتدارك وقوعه في مستنقع الألم...
مقالة جميلة
يعطيك العافية أخي
يختم ل3ايام مع التقييم

[قمر]

نص كتابته جميله ورائعه ومرتبه شكرا لك

[إشراق !]

هو الحب لعبة ؟!
كما قالت عزيزة جلال وتساءلت عن نوعية هذا الحب الدي كان مابين
خصام وتصالح اقتراب وتباعد اجتماع وشتات ،
لم تعد تعرف اين هي من هذا الحب فكان هذا التساؤل ..
قصة بثينة تمثل الوفاء العظيم في الحب وهذا نادر لكنه موجود ..
حتى انه في بعض العلاقات الزوجية اذا مات احد الشريكين لا يطول عمر
الآخر من الحزن وانفطار القلب ..
وكذلك الصداقة العميقة سمعت قصص واقعية حدثت وهي من باب الوفاء العظيم في الحب ،،
المشكلة الاساسية حالياً هي الخلط مابين الاعجاب والحب ، الاندهاش والحب ، الغموض والحب ..
فيكون الخلط تحت مسمى الحب ..
الحب الصادق والقيم والعميق في اطار جميع الصفات من تضحية وامانة وبذل وتسامح وتفهم وتنازل
وعدم الانجذاب او الانسياق للمغريات / اصبح نادر جداً وفي حدود ضيقة في وقتنا الحالي مع العولمة
وانتشار العلاقات بمسميات مختلفة ..

سالم العامري/

مبدع دوماً ، جزل الحرف ، واضح الفكرة ،
تملك سرد جميل وماتع للقارئ ،
فكان هذا النص الجميل ..
طبت وطاب للحرف مقام ؛
تقديري !

[سالم العامري]

اشكركم
وليّ عودة تُليق

[سالم العامري]

لم يكون الأمر يومآ لعبة
ولكن حبذا لو يرى هذا من لديه عقل يعي
ليتدارك وقوعه في مستنقع الألم...
مقالة جميلة
يعطيك العافية أخي
يختم ل3ايام مع التقييم

مرورك أجمبل
شكراً لك

[سالم العامري]

نص كتابته جميله ورائعه ومرتبه شكرا لك

شكراً لك

[سالم العامري]

هو الحب لعبة ؟!
كما قالت عزيزة جلال وتساءلت عن نوعية هذا الحب الدي كان مابين
خصام وتصالح اقتراب وتباعد اجتماع وشتات ،
لم تعد تعرف اين هي من هذا الحب فكان هذا التساؤل ..
قصة بثينة تمثل الوفاء العظيم في الحب وهذا نادر لكنه موجود ..
حتى انه في بعض العلاقات الزوجية اذا مات احد الشريكين لا يطول عمر
الآخر من الحزن وانفطار القلب ..
وكذلك الصداقة العميقة سمعت قصص واقعية حدثت وهي من باب الوفاء العظيم في الحب ،،
المشكلة الاساسية حالياً هي الخلط مابين الاعجاب والحب ، الاندهاش والحب ، الغموض والحب ..
فيكون الخلط تحت مسمى الحب ..
الحب الصادق والقيم والعميق في اطار جميع الصفات من تضحية وامانة وبذل وتسامح وتفهم وتنازل
وعدم الانجذاب او الانسياق للمغريات / اصبح نادر جداً وفي حدود ضيقة في وقتنا الحالي مع العولمة
وانتشار العلاقات بمسميات مختلفة ..

سالم العامري/

مبدع دوماً ، جزل الحرف ، واضح الفكرة ،
تملك سرد جميل وماتع للقارئ ،
فكان هذا النص الجميل ..
طبت وطاب للحرف مقام ؛
تقديري !

راقية وأضفتي جميلاً راقياً
طابت لك الحياة ياعزيزتي إشراق
كل التقدير وأجمل التحايا
بوركتي

[*** سُهيل ***]

لم يكن الحب يوماً لعبة

لكنني أؤمن بوجود لعبة الحب

قرأتُ كثيراً عن الموت عشقاً

لكن برغم إيماني بالحب لم أؤمن يوماً بما قرأت


ما الذي يُذكي نار الحب في قلوب المحبين؟

غالباً عدم التملك !

أحد الأفلام صور اثنين في مستشفى المجانين

وسبب جنونهما امرأة

أحدهما لم يستطع الزواج منها والآخر تزوجها بها !.



يقول قيس بن الملوح

فيا رب إذ صيرت ليلى هي المُنى
فزِنِّي بعينيها كما زنتها ليا

وإلا فبغّضها إلي وأهلها
فإني بليلى قد لقيت الدواهيا "

في النهاية المشاعر ليست لعبة

لكن هناك من يلعب بالمشاعر

العزيز سالم العامري

كتبت فأبدعت لله درك

تحياتي

:رحيق:

[سالم العامري]

أحييك اخي سُهيل ومما يُسعدني
أن تتناول الموضوع بهذا الأسلوب الجميل
ودعني أسهب قليلاً وبقدر ما استجمع الفكرة
ولكن ذي بدئ لم يبلغ بي الفهم حقيقتاً
الى مدى إيمانك بـ ( لعبة الحب )
ولا أعتقد أن هناك
ما يُعرف بهذا الوصف فضلاً عن التسليم به
الأمر الأخر لم يكُن الحب في أمرٍ إلا زانهُ
وليس أجمل من الحُب إلا الحب وكلنا مُحب
وأتصور إني قصدُّ فيما قُلت ( العشق المميت )
ومدى خطورة التعمُّد بخطوات الذهاب إليه بقصد .
أما ما خرج عن إرادة المقدور عليه فهذا أمر الله
الجانب الأخر ، ما استشفيتهُ من حديثك بعدم
تسليمك او تصديقك بروايات العشاق فهذا لم يكُن
محل ردّ أو قبول من حيث الواقع في حقيقتهِ
وقد بلغ الدُّنا وعبر الأزمنة بل في آفاق الحياة
ونُفخ في الأرواح لأمثالهم ألماً وسلوانا .
عند ابن القيم في كتابهِ
( روضة المحبين ونزهة العاشقين )
ذهب في تفسير الآية من سورة البقرة
( ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به )
الى أن هذا المقصود منه العشق وإن اختلف
معه بعض المفسرين بقولهم قد يكون ذلك
ولكن مع الحرمان من المحبوب. أـ هـ
قد نكون أو لا نكون في منأى عن جنون قيس
ومن دون ( ليلى ) الوصل او الهلاك .
ولكن الحقيقة لابُدّ أن تُقال
اما اللعب بالمشاعر :
فالأمرُ مرهون بفاعلية العقل والبصيرة
ختاماً ,,
اكرر شكري وتقديري لشخصك الطيب
وتقبل اطيب التحية .

[*** سُهيل ***]

لم يبلغ بي الفهم حقيقتاً
الى مدى إيمانك بـ ( لعبة الحب )
ولا أعتقد أن هناك
ما يُعرف بهذا الوصف فضلاً عن التسليم به

قصدت بإيماني بلعبة الحب أخي سالم

أنني أؤمن بأن هناك من يتلاعب بمشاعر الآخرين باسم الحب

شكري وتقديري

[سالم العامري]

قصدت بإيماني بلعبة الحب أخي سالم

أنني أؤمن بأن هناك من يتلاعب بمشاعر الآخرين باسم الحب

شكري وتقديري

علّقت على هذا في نهاية السياق اعلاه
والشكر موصولاً مع التقدير

[EVE]

صباح الخير أستاذ سالم


حتى نعطي للأشياء قيمة

علينا أن نحافظ عليها

علينا أن نتعامل معها كشيء فريد متفرد و أنه آخر ما يمكن الحصول عليه في هذه الحياة

تخيل الطفل الذي يجلب له والداه كل يوم ألعاباً أخرى

هذه الوفرة تسلب الطفل الشعور بقيمة اللعبة

هكذا الحب و هذا الشعور الجميل

لا يمكن أن يكون حلواً إن لم ندعمه بالتفرد و الإخلاص و الوفاء له


لذلك

تعدد العلاقات و القفز من علاقة لأخرى

يجعل هذا الإحساس منعدماً

يفقدك لذة الانتماء

و يحرمك من أن تكون لك قيمة خاصة و منزلة خاصة عند شخص معيّن بعينه


لذا




الحب لعبة في زمننا هذا !


شكرا يا صاحب الفكر و القلم المتزن !

شكرا سالم العامري

[سالم العامري]

مساء الخير ويا هلا
واشكر لكِ هذه المداخلة الجميلة
التي اتفق معها جداً
eve
تقديري يا رائعة

[أمَل]

مرحباً ايها القدير
في حضورك يغلب المنطق
ويرتفع صوت العقل
ولكن البشر..
مختلفون وليس الجميع
ع فكر واحد
ولكن في زمن أصبح الحب
والعلاقات كـ بضاعة المتاجر
فقط عليك ان تدفع قلبك
لتنال مساحة من التجربة"الجيدة أو نقيضها
عليك ان تعلم هل تستطيع
دفع تكاليف الأمر
ولكن من وجهة نظري" المتواضعة"
الحب بمفهومه السامي
هو الدافع الجميل
لـ ممارسة الحياة بسعادة
وتقبل

[سالم العامري]

مرحباً ايها القدير
في حضورك يغلب المنطق
ويرتفع صوت العقل
ولكن البشر..
مختلفون وليس الجميع
ع فكر واحد
ولكن في زمن أصبح الحب
والعلاقات كـ بضاعة المتاجر
فقط عليك ان تدفع قلبك
لتنال مساحة من التجربة"الجيدة أو نقيضها
عليك ان تعلم هل تستطيع
دفع تكاليف الأمر
ولكن من وجهة نظري" المتواضعة"
الحب بمفهومه السامي
هو الدافع الجميل
لـ ممارسة الحياة بسعادة
وتقبل


اهلاً وسهلاً بالاخت أمل
واعتذر
بسبب تأخري في مصافحة تعليقك الأنيق
وقد اضفتي وجهة نظر جميلة جداً
اشكرك واشكر مرورك الطيب
تقبلي تحياتي