عطاء دائم
07-26-22, 06:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دايمًا لما نسمع خبر موت شخص..
أول سؤال بخطر ببالنا: كيف مات؟!
وبنكون لحظتها بنستنى الجواب اللي يريحنا ويطمّنا إنه سبب الوفاة مثلا مرض..
لكن الصدمة الحقيقية لما الجواب يخالف توقعاتنا ويكون:
مات فجأة!
فكرة الفرار النفسي من الموت، ومحاولاتنا الدائمة في البحث عن مبررات كانت السبب في وفاة الناس اللي بنعرفهم..بتجاوبنا عليه آيات كثيرة ومنها:
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي ((تَفِرُّونَ مِنْهُ)) فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
اكبر مشكلة إنك تتعامل مع الموت بهذا المنطق..!
منطق (الفرار النفسي) دائما..
وإنك تستبعد فكرة إنه المرة الجاي ممكن يكون الدور عليك إنت..!
وفجأة من دون سابق إنذار..!
ومن الملفت إنه القرآن مثل ما قدم إلنا فكرة (الفرار النفسي) عند البعض، قدم إلنا نموذج آخر مختلف تماما:
- الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ..
- فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
الفكرة إنه الموت مرحلة وكلنا راح نمر فيها..
وإنت أمام خيارين في التعامل مع مسألة الموت..
إما فرار نفسي دائم..
وإما يقين بلقاء الله..
ولا أحسن من اليقين بلقاء الله ...
أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة...
دايمًا لما نسمع خبر موت شخص..
أول سؤال بخطر ببالنا: كيف مات؟!
وبنكون لحظتها بنستنى الجواب اللي يريحنا ويطمّنا إنه سبب الوفاة مثلا مرض..
لكن الصدمة الحقيقية لما الجواب يخالف توقعاتنا ويكون:
مات فجأة!
فكرة الفرار النفسي من الموت، ومحاولاتنا الدائمة في البحث عن مبررات كانت السبب في وفاة الناس اللي بنعرفهم..بتجاوبنا عليه آيات كثيرة ومنها:
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي ((تَفِرُّونَ مِنْهُ)) فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.
اكبر مشكلة إنك تتعامل مع الموت بهذا المنطق..!
منطق (الفرار النفسي) دائما..
وإنك تستبعد فكرة إنه المرة الجاي ممكن يكون الدور عليك إنت..!
وفجأة من دون سابق إنذار..!
ومن الملفت إنه القرآن مثل ما قدم إلنا فكرة (الفرار النفسي) عند البعض، قدم إلنا نموذج آخر مختلف تماما:
- الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ..
- فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
الفكرة إنه الموت مرحلة وكلنا راح نمر فيها..
وإنت أمام خيارين في التعامل مع مسألة الموت..
إما فرار نفسي دائم..
وإما يقين بلقاء الله..
ولا أحسن من اليقين بلقاء الله ...
أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة...